كان أبو جعفر يُحدّق في المشهد، ثم يغضّ الطّرف، ثم يعود يُحدّق ويتمتم بكلام غير مفهوم، لا يعي قبضة سليمة المشدودة على يده ولا أظافرها المغروسة فيها ولا صوتها وهو يعلو مُلحّاً مكرراً السؤال، "لن يحرقوا الكتب يا جدي، أليس كذلك؟ لا يمكن أن يحرقوا الكتب؟!" وسعد وحسن واجمان، ونعيم يبكي ويمسح مخاطه بكمّه.
والقارئة "أنا" ترشق بالدعوات على هؤلاء المجرمين بأن يحترقوا في نار جهنم!.
— Aug 08, 2025 01:03PM
Add a comment