تعودنا ان نحسب حساب الكلمة و اللفتة بل و حتى الأفكار التي تدور في رؤوسنا، كل شئ كان محسوبا بقدر و كل ما كان من شأنه أن يجلب إلينا المتاعب و الشبهات كنا نتجنبه و نهمله بلا مبالاة مصطنعة حتى دون أن يبدو علينا الارتباك أو القلق، و بعد سنوات من التطبع على ذلك كنا قد تعودنا الا نفصح عما في دواخلنا، و صارت التعابير و التساؤلات بل و حتى الرغبات تتحجر على شفاهنا ... . ص ٢١٨
— May 24, 2019 02:23PM
Add a comment