Ka Ram > Recent Status Updates

" إن الجزء الاول من الفلسفة هو الميتافيزيقا التي تحتوي على مبادئ المعرفة ، بما في ذلك الصفات الاساسية للرب ، والطبيعة الغير مادية لأرواحنا ، وجميع الافكار الواضحة و المتمايزة الموجودة بداخلنا "

كما يقول فريد الاطرش : " الحب من غير أمل أسمى معاني الغرام "

" أن الاختبارات هي اكثر إختراعات البشرية شرًا "

ما أصدق قول الحكماء " لا ينبغي أبدا الاعتماد على من عرف لذة السلاح "

ان الجدل حول ماهية العلم لايحسم في المعامل ، والجدل حول ماهية الدين لايحسم في المعابد ، بل يحسمان في رأس الفيلسوف

أنكون ..
يا ترى أم لا نكون !
أمن الحكمة أن نحيا الحياة ..
كيفما كانت .. ونرضى حظنا ..
أم نخوض البحر في هول الصراع ..
عزلا .. دون شراع ..
ام ترى الحكمة في أن ننتحر ؟
يا دجى .. يا صمت .. يا .. يا .. يا جنون ..
أنكون ..
يا ترى أم لا نكون ...
يا سؤالا حائرا منذ قرون ...

إن السلعة إذا خفي عليك قدرها فانظر إلى المشتري لها من هو ، وانظر إلى الثمن المبذول فيها ماهو ؟ و انظر إلى من جرى على يده عقد التبايع ، فالسلعة : النفس ، والله سبحانه : المشتري لها ، و الثمن : جنات النعيم ، والسفير في هذا العقد : خير خلقه من الملائكة و أكرمهم عليه ، و خيرهم من البشر و أكرمهم عليه .
قد هيؤوك لأمر لو فطنت له ...فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

ولما علم الموفقون ما خلقوا له ، وما أريد بإيجادهم ، رفعوا رؤوسهم ، فإذا عَلَم الجنة قد رفع لهم ، فشمروا إليه ، و رأوا من أعظم الغبن بيع مالا عين رأت ، ولا أذن سمعت و لا خطر على بال بشر في أبد لا يزول و لا ينفذ ، بصبابة عيش إنما هو كأضغاث أحلام ، أو كطيف زار في المنام ، مشوب بالنغص ، ممزوج بالغصص ، إن اضحك قليلا أبكى كثيرا ، وإن سر يوما أحزن شهورا ،آلامه تزيد على لذاته ، و أحزانه أضعاف أضعاف مسراته .

" وكان علينا ان ننتظر طويلاً قبل أن تعلمنا الحياة عبر رحلتنا الطويلة باتجاه الحكمة و الحزن ، أنه حتى أسنان المشط ، لا تتشابه في الواقع ! "

" زيت الزيتون بالنسبة للفلسطيني هو هدية المسافر ، اطمئنان العروس ، مكافأة الخريف ، ثروة العائلة عبر القرون ، زهو الفلاحات في مساء السنة . و غرور الجرار . "

" علمتني الحياة أن علينا أن نحب الناس بالطريقة التي يحبون أن نحبهم بها "

" شباب مثل الورد ... كان حلقي جافًا و أنا أعانقهم على مدخل القاعة . أي جنازات أنجبت هذه الأكتاف العالية و العيون الشديدة الانتباه ؟ أية أنقاض خرجت منها طفولتهم إلى رجولتها بلا إذن من القتلة ؟ "

" وتخرجت ، حصلت على ليسانس من قسم اللغة الانجليزية و آدابها ، و فشلت في العثور على جدار أعلق عليه شهادتي . "
عبارة جد قاسية ، حركت شئ ما بداخلي 💔

" إن الله اصطفى لنا ديناً مضادًا للاكتئاب باعثًا للسعادة ، تسقي فيه كلبا فتجد أن الجائزة الجنة ، تبتسم في وجه أخيك فتكتب لك صدقة ، تسقي فيها قلبًا فتدعى على رؤوس الخلائق يوم القيامة لتحتفل بك الملائكة فتعلم أنك كنت في الدنيا من القلة الفالحين و أنت لا تدري ! "

خدعوك عندما قالوا إنك يمكن أن تصبح مليونيرا بين نهار و ليل ، و أقنعوك كذبا أنك ستجيد تلك اللغة خلال أيام ، ووعدوك سرابا بأنك ستخسر وزنك الزائد في أسبوع ، و ألقو بك حين اعتقدت أنك ستصبح زوجا ناجحا بمجرد أن تتزوج و أبا فاضلا دون فضل ...
تلك بضاعتهم .. لكن بضاعة القرءان صادقة ، ساندت كل من أخذ بها ، حتى أوصلته لما يريد ، بضاعة القرءان هي الصبر ، صبر المثابرة ، صبر الفعل ،هي أداتك الوحيدة للانجاز و النجاح لا يعرف غيرها.

ولما استشار عمر أصحابه في مسيره إلى العراق بوقعة نهاوند ، قال له علي بن أبي طالب : " يا أمير المؤمنين إن هذا الأمر لم يكن نصره و لا خذلانه بكثرة و لا قلة ، هو دينه الذي أعزه و أمده بالملائكة حتى بلغ ما بلغ ، فنحن على موعد مع الله ، و الله منجز وعده ، وناصر جنده "

هذا العالم يعيش فيه أكثر من أربعمئة مليون شخص ، روتينات حياتك اليومية بالنسبة لهم تحديات ....
و تحدياتك لهم روتينات يعيشونها كل يوم ...
توافهك لهم احلام
وأحلامهم أنت عشتها حتى مللتها ...

أن الأنسان سيد هذه الأرض ، و من أجله خلق كل شئ فيها ، فهو إذن أعز و أكرم و أغلى من كل شئ مادي ، ومن كل قيمة مادية في هذه الارض جميعا . و لا يجوز إذن أن يستعبد أو يستذل لقاء توفير قيمة مادية أو شئ مادي ، لا يجوز أن يعتدى على أي مقوم من مقومات إنسانيته الكريمة ، ولا أن تهدر اي قيمة من قيمه لقاء تحقيق أي كسب مادي ، أو إنتاج أي شئ مادي أو تكثير أي عنصر مادي ..
1/2

" تلك البسمة الهادئة على وجوه الراضين رغم مابهم من آلام إنما هي عبادة ، عبادة عظيمة ، يحتاج أداؤها جهدًا أكبر من الصلاة و الزكاة و الصيام ، عبادة تشبه تسبيح الملائكة حيث لا إنقطاع لها ، عبادة تلازمك أينما كنت إن اخترتها لك منهجًا . "

" منظر حطام الأرواح أكبر فجيعة من مشهد حطام الأشياء . "

" الذين قاموا بالثورة يصححون الثورة و ذلك بقتل أو سجن أو عزل الثوار الذين قاموا بالثورة مع مُصحِّحي الثورة ! "

" كلنا في غزة نمارس لعبة الهرب .. الهرب من قدر يتسابق نحونا كلنا يحاول أن يضع غلالة على عينه حتى لايرى المشهد القادم ، لكن المشاهد تزحف نحونا بتؤدة وتصميم بالغ .
كم أغمضت عيني كي لا أرى القادم الأسوء .. لكن الترقب ثعبان يلتف حول رأسك و لا يُخرج إلا الأسوأ! "

مبكراً أدرك يحيى أن الحق و الوطن كلمتان مغريتان يتهافت على قولهما الساسة و أصحاب المناصب الرفيعة و الأحزاب و المنظمات و الفصائل و العاطفيون و العقلانيون و المقهورون و الخاسرون وكل من يريد أن يصل !!
لكن الكلمتين لم تكونا لتغرا يحيى .. فالحق و الوطن ليسا مجرد فكرة ينطق بهما وتصفق له الجماهير ، لذلك كان يحيى عصياً على الكلام .. هادئاً.. صامتا أغلب وقته لأنه كان دوما يعمل لتحويل الفكرة إلى عمل و حركة .

" لم تعنني وسامته و لا ملامحه .. فالملامح تكذب في أغلب الأحيان .. !! ماكان يعنيني أكبر من ذلك ..

كان يعنيني أن أقرا مستقبل وطني في وجهه .. أنظر في ملامحه فأرى صورتها واضحة ( فلسطين ) من بحرها لنهرها .. "