Walaa megahid > Recent Status Updates

" ألزمت الأمم المتحدة العراق بعد غزوه للكويت بتحمل تكاليف إعادة الإعمار التي بلغت المليارات، ويجب أن ينطبق ذلك على الولايات المتحدة الامريكية."

" لغة المحتل تكون عادة هي اللغة نفسها، وإن تغير الزمن، فعندما دخل الانجليز بغداد عام 1917م كانوا قد أعلنوا - مثلما أعلنت تمامًا الولايات المتحدة الامريكية 2003- بأنهم لم يأتوا كغزاة محتليين أو أعداء، وإنما جاءوا محررين، إلا أنهم جثموا على صدر البلد قرابة أربعين عامًا، حقًّا إنها النغمة نفسها التى تتكرر دائمًا."

"لماذا يحصل المعاتيهُ علي السلطة دائمًا؟"

" ليس طول العمر، وإنما المضمون هو الذي يحدد قيمة الحياة."

" الحقيقة هي أكثر بضائع السياسة ندرة"

انتقل الكاتب تودنهوفر إلي دراسة وتحليل العلاقة التاريخية بين الغرب والعالم الإسلامي، وبالذات خلال القرنين الماضيين، وخَلصَ إلي أن عنف الغرب وليس عنف المسلمين هو مشكلة عصرنا الحالي، فخلال المائتي سنة الأخيرة، لم يقمْ بلد إسلامي بالهجوم علي الغرب ولو لمرة واحدة؛ بل إن القوى من أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية كانت دائمًا هي المعتدية، وأكّد أن الغرب لم يكترث يومًا بحقوق الإنسان ولا بالديمقراطية في الشرق الأوسط

"من يسيطر علي الماضي يسيطر علي المستقبل، ومن يسيطر علي الحاضر يُسيطر علي الماضي."

" إذا تحكّمتَ بالظروف المحيطةِ بالبشر يمكنك أن تدفع التطوّر في اتجاهٍ بعينه، في اتجاه الإنسان الجديد؛ إنسان بلا مخيّلة، وبرغباتٍ محدودة جدًا، بلا فوائد وجودية."

" الوجود الإنساني شقاء.
أصل الشقاء هو الرغبة.
أصل الرغبة هو المخيلة."

"المجرمين الحقيقيين لا يستحون."

"ورغم أنه لم يكن يومًا مهتمًا بقضايا البيئة، إلا أنه أصبح غاضبًا فجأة لأجل كل تلك الأشجار التي تتحوّل إلي كتب، أكثر من حزنه علي الأشجار التي تتحول إلي ورق مراحيض."

" لكل شئ في هذا العالم معني خفي.."

" من يستطيع أن يرسم خرائط التيه هذه؟ أن تأتي إلى المكان الصحيح، في الوقت الخطأ!"

"هذا الفراقُ متي يكون الملتقي؟"

"الأحمق يعطش حتى لو كان في النّهر."

" الخائن لا يخون خائنًا مثله."

" في سبعينات القرن الماضي، كان بإمكاننا الإدخار حتي التقاعد. فمدخرات الحساب الجاري كانت تكسب الضعف من الفوائد، وكان من شأن حسابات الادخار أن تزيد ثرواتنا؛ ولكن هذه الأيام قد ولت.
ثم جاءت نسب الفائدة السلبية _ أو نسب الفائدة تحت الصفر.
فاليوم، كثير من البنوك تغرم المدخرين كلفة حفظ أموالهم ... والمدخرون هم الخاسرون."

" هدف الحكومة هو تجنب إبقاء فائض مالي لديك."

" وفور أن تذوقت الحكومة طعم المال، تعاظمت شهيتها."

" لم يكن لا في انجلترا ولا في أمريكا في الأساس ضرائب، بل كانت هناك بعض مناسبات وقتية، فرضت خلالها الضرائب لتمول الحروب؛ إذ كان الملك أو الرئيس يلقي بكلمة يدعو الناس بعدها إلي "المساهمة" وقد فرضت الضرائب في بريطانيا للقتال ضد نابليون من عام ١٧٩٩ حتي عام ١٨١٦. كما فرضت الضرائب في أمريكا لتمويل الحرب الأهلية التي استمرت منذ عام ١٨٦١ حتي عام ١٨٦٥."

" إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة. أريد أن أعطى بسخاء، أريد أن يفيض الحب في قلبي فينبع ويُثمر. ثمة آفاق كثيرة لابد أن تُزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جرئ"

" نريد عقلاء يدركون، ولا نريد فقهاء يتحيزون."

يتصور الجميع بأنهم يحسنون صنعًا."

" الأسوأ بالنسبة إلى المهزوم ليس الهزيمة نفسها، بل أن يصنع منها متلازمة المهزوم الأبدي، فينتهي به الأمر أن يكره البشرية جمعاء ويُدمِّر نفسه.
وهذا بالضبط ما يحدث في أيامنا الراهنة لأمة أسلافي."

"اليأس في عصرنا ينتشر ما وراء البخار، وما وراء الجدران، وما وراء الحدود الحقيقية أو الذهنية، وليس من السهل أن نضع حدًا لتقدُّمه."

" أقول لنفسي أحيانًا إن متحفًا مكرَّسًا لتاريخ العالم يجب أن يضم حيزًا يدعي" محفل جانوس". وستجلس فيه، تحت الوصاية الرمزية للإله ذي الوجهين، شخصيات رفيعة المقام أدت دورًا تاريخيًا ينتزع الإعجاب، ولكنها أدت كذلك، بل وفي الوقت نفسه، دورًا مقيتًا، بل ومدمِّرًا. إن اثنين من العظماء الذين ذكرتهم في تلك الصفحات يستحقان تبوؤ مكانة رفيعة في هذا المحفل: عبدالناصر وتشرتشل. "

" توجد ذاكرة قوية عمادها البشر والذين يجمعون المكان والزمان معًا، وفي المكان تطلعنا تلك المباني العتيقة التي تشكل منظومة متكاملة تجسد التاريخ، بعضه معروف بدقة، اسم المنشئ، وتاريخ الظهور، والاكتمال، هذه معلومات متاحة للمتخصصين، ولمن يهمه الأمر، وأحيانًا نقرؤها على لافتات إيضاحية، وإلى جانب هذا الحضور العلمي، ثمة حضور آخر في الذاكرة الشعبية، تتداخل فيه الأسطورة بالواقع، التاريخ والخيال، ثمة تاريخ آخر غير مدون"

" كثير من الأماكن العتيقة، المهجورة، فرضت حماية ذاتية من خلال الأسطورة المتداولة."

" الموجودات تدور، وما يدور يتغير موضعه، ليس بثابت، إنما يتمحور هذا كله حول المركز، وهذا المركز لا تدركه الأبصار، إنما تتجه إليه الأفئدة، مرة بالإشارة عبر فنون الإنسان، ومرة بالأشواق التي لا يحدها حد، سواء كانت صادرة عن كائن حي، أو... عن بنيان."

"كل بيت مصري قديم كون مصغر، قائم بذاته، مفتوح على الداخل، لكن كل عناصر الخارج ماثلة، حاضرة فيه، ليست الظاهرة فقط، ولكن تلك العوامل الآمنة، والعناصر الكامنة المتصلة بالموروث أو العقيدة، ولكلٍّ مرجعية، فلا ينشأ شئ من فراغ، ومرجعية البيت المصري، العقيدة الدينية والطبيعة والمجتمع. "