Walaa megahid > Recent Status Updates

أعظم الحروب تستغرق بضع سنوات... ثم يعود اصحابها الي وضع ما، طبيعي، منطقي، إنساني بشكل من الأشكال. أما بالنسبة لوليد ورفاقه؟ خمسون سنة، خمسون سنة من الصراع، من اسعار الحقد، من تلقي الضرب والكراهية، من المقاومة العنيدة. أي أمة في التاريخ عرفت هذا الردح الطويل الرهيب من العداء والقتال؟ كيف كان لأي فلسطيني في مثل هذا الجو المرير، القاحل الفاجع، أن يفكر، ويعمل، ويبني ويكتب وهو يقاوم العتاة والاقزام والمتجبرين أينما توجه؟

"الحياة قصيرة دائمًا مهما طالت."

" الناس مسكينة فيما فُعل بها علي مدار سنوات طويلة. قيل لهم أشياء لم يفهموها، وأقحموا في معارك ليسوا أطرافا فيها، وفي النهاية دفعوا ثمن أخطاء لم يرتكبوها."

"موت شخص واحد مأساة وموت مليون شخص مجرد إحصائية."

"في عالم من الرعب، والقتل، والجوع، والكراهية، كيف تجد توازنك الذهني، أو النفسي أو الجسدي، أو الاجتماعي -سمه ما شئت- دون أن تشعر بأنك تقف من الإنسانية علي طرف بعيد؟ كيف تكون انسانيًا، وتتخطي المشاكل الإنسانية؟."

في الشباب نخجل من الاستغراق في الذكريات، لأن الحاضر والمستقبل أهم وأضخم. ولكننا مع تقدم السنين، يقل فينا الخجل من الانزلاق نحو الذكريات. لا لأن الحاضر والمستقبل يفقدان الأهمية والفخامة-ولو أن ذلك ايضًا ممكن- بل لأننا لا نتحمل منهما الكثير إلا بطلب من المدد من تجاربنا العتيقة - تلك التجارب، سارّها وأليمها، التي تشتد في الذهن بريقًا وتشتد ابهامًا، في آن واحد. وهات يا صبر، وهاتي يا مثابرة، وهاتي يا كلمات.

"ليس في هذا البلد احلي من لحظة حلم يعيشها الإنسان حتي ولو تحت شمس حارقة."

" شئ مضحك أن يضع الإنسان نفسه في سيارة، مستفيدًا من الحضارة ثم تبقي المسافة بينه وبين إنسانيته معطلة تمامًا."

"إن كل شئ يفقد معناه حين يعتاد المرء عليه."

" القوة لا تخلق الحق."

" إن من سلبك كل شئ لن يعطيك أي شئ. ولو أعطاك أهانك."

" شرعية قتل العرب أو عدم الاكتراث تجاه قتلهم أصبح حالة تلقائية سائدة في المجتمع الإسرائيلي الذي ربي علي غريزة العداء لهذه المخلوقات التي تعكر صفو " النقاء" اليهودي في فلسطين. "

" تفكر بالقانون. ما أشد براءتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق. القانون هنا وعاء لرغبة الحاكم، أو بدلة يفصلها علي قياسه. وأنا موجود في هذه البلاد قبل وجود الدولة التي تنفي وجودي. وتري مرة أخري أن الحق أمنية تقترب من الوهم إذا ابتعد عن سند القوة، وأن القوة تحوّل الوهم إلي واقع. وتبتسم للقانون الذي يمنح كل يهودي في العالم حق الجنسية الإسرائيلية."

" إن أخطر شئ هو أن يتحول الوطن، تحت الاحتلال الأجنبي، إلى رغيف خبز. ولكن السئ أيضًا هو أن يدفع المواطنون الواقعون تحت الاحتلال إلى المجاعة في حالة الصمت العسكري والسياسي السائدة.
في حالة الحرب والمعارك لا نفكر كثيرًا بمستوى المعيشة. أعلنوها معركة أو حربًا وخذوا منا كل التضحيات. ولكن حين تسكت المدافع، فمن حقنا أن نشعر بالجوع."

" (اهدأ_تسلم) ليست نصيحة بريئة. هي دعوة إلي نفض يديك من تراب الوطن الذي لا تجد له اسمًا. سحبوا الأرض من تحت قدميك فاختبأت تحت جلدك. عذبوك، فلم تعترف إلّا بمزيد من الحب المجنون لأسباب عذابك. لا التهديد من الداخل يمحو انتمائك ولا الوعود من الخارج تعطيك الأمان. "

" هؤلاء هم اللاجئون ينهون لجوءهم بخلق لاجئين. فماذا يعني قولك ..... أن تشابه اللجوء يجمعنا؟ لا شئ..لا شئ إلا الابتزاز. اللاجئون الذين شرّدتهم النازية وجدوا وطنًا لهم في فلسطين. واللاجئون الذين شرّدتهم الصهيونية.. أين يقيمون.. أين؟"

"إن ضحاياهم _كل ضحاياهم سقطوا بأيدي سواك. وضحاياك_كل ضحاياك سقطوا بأيديهم."

" ما عاد بوسعي أن أرضى بالأطلال تجسيدًا للحلم، لأن انتمائي لم يعد غريزيًا.. صار أكثر وعيًا، وصار مضمون الحلم _ لا انفجاره _ هو قضيّتي."

"إن تفريغ فلسطين من العرب لم يكن إجراء طارئًا استدعته ظروف، بل كان خطة ثابتة في استراتيجية العمل الصهيونى قبل إنشاء إسرائيل، وخلال الحرب، وبعدها. وقد نفّذوها بالعنف المسلّح، ووجدوا فتوى دينية في مثال يهوشع بن نون وفي أن "يوم الرب هو يوم إرهاب" ووجدوا فتوى سياسية لها في أمثلة تطبيقاتهم. ومناحم بيغن هو الذى قال: "لولا النصر في دير ياسين، لما كانت هناك دولة اسرائيل".

لا تملك الطفولة دعوي في المكان. ليس المكان الذي ولدت فيه هو دائمًأ
وطنك، إلّا إذا كانت ولادتك جماعية وطبيعي. إذا كانت الولادة فردية واصطناعية، فإن المكان يكون صدفة. وذلك ما يشكل الفرق التاريخي بين ولادة محمود ويسرائيل في مكان واحد الآن. أن يتناسل غزاة في أرض الآخرين لا يؤلف حقًا وطنيًا لهم. ولكن أن يتناسل شعب في وطنه هو ديمومة الوطنية وشرعيتها.

" إنّ السكوت علي الظلم هو ظلم بحد ذاته."

لم يحدث علي الإطلاق- سواء في إيران أو في البلاد الإسلامية الأخري - عداء حقيقي للسامية وملاحقة واضطهاد لليهود من قبل الدولة مثلما حدث لليهود في أوروبا.لقد فر خلال فترة الحكم النازي كثير من اليهود الاوروبين عبر إيران إلي فضاء الحرية إن اليهود في إيران مواطنين محترمون، فالمدير اليهودي للمستشفى اليهودي في إيران ، تشياماك مرساتغ ، علَّق علي ذلك بعبارة محرجة لأوروبا عندما قال: " العداء للسامية ليس ظاهرة إسلاميةبل أوروبية"

" القول بأن العنف مشكلة دينية، إنما هو وهم يروجّه الملحدون. لقد أجرم البشر قبل وبعد ظهور الأديان، فجرائم الإبادة الجماعية للنازيين، وتلك التي نفذها الشيوعيون الصينيون والسوفت، هي دليل مفجع علي أن الإنسان هو أشرس الخلائق، بالدين ومن دونه."

"غالبًا ما تُبرَّر الأرقام العالية للضحايا المدنيين من جراء العمليات العسكرية بدعوى أنها "أضرار جانبية" ليست مقصودة لذاتها؛ وهذا الادعاء باطل، على الأقل إزاء القصف الجوي، الذى يروّج على أن موت المدنيين الناجم عنه هو أمر مبرر ضمنيًّا عمومًا، ولكن الأنظمة القانونية المتطورة تعتبر ذلك نوعًا من سبق الإصرار مع الترصد."

" لم يكترث الغرب يومًا بحقوق الإنسان ولا بالديمقراطية في الشرق الأوسط.. إنه كان ومازال يحارب من أجل النفط."

" إن السبب الرئيسي للإرهاب في العصر الحالي هو الطريقة غير الإنسانية، التى يتعامل بها الغرب مع العالم الإسلامي منذ مئتي عام تقريبًا. لا يجوز الاستمرار في احتقار الشعوب، ولن نتغلب على الإرهاب إلا إذا تعاملنا مع الدول الإسلامية بعدل وإنصاف، مثلما نريد ونحب أن يُعاملنا الآخر تمامًا."

" لن أنسي هذا الشاب أبدًا ما حييت، ولا دموع الناس الذين التقيت بهم في الرمادي. يا لها من حرب ملعونة وغير شريفة وباطلة ولا تنتج إلا خسرانًا. لقد استأت جدًا عندما فكرت أنه مازال هناك أناس في الغرب يتحدثون عن "نصر في العراق" ويحلمون به، وخجلت من اللامبالاة التى نتابع بها مأساة العراق؛ فنادرًا ما خجلت من نفسي، كما خجلت من تلك الأيام في الرمادي."

" ألا تستطيع أن تقول لأصدقائك الأمريكيين، أن يتوقفوا نهائيًا عن وضع أبنائنا أمام هذا الاختيار المخيف: إما أن يتفرجوا على مقتل عائلاتهم مكتوفي الأيدي، أو أن يفجروا أنفسهم. ألا تستطيع أن تقول لهم أن يوقفوا هذه الحرب التى تحصد أرواح جنودهم الشباب، وأرواح أبنائنا دون أي هدف؟! لا تكاد توجد الآن أم في العراق لا تبكي أبناءها أو أطفالها، ماذا اقترفنا نحند بحق الأمريكيين؟."

" خير موارد العدل القياس علي النفس"

"ابق ميتًا وفارغًا وبلا معني، الأمر هكذا أسلَم."