كنتُ أظن بأنك أعقَل من هذا.. وألا تقع في الحنين المَرَضي الذي يقع فيه جل المغتربين حين يصورون لأنفسهم بأن كل شئ جميل في بلادهم التي غادروها.. بما في ذلك الخرائب والمزابل..
قلت: إنه وطننا يا أبي.. إنه وطني.
حل عقدة ذراعيه ليستخدمهما بالتوضيح نافضًا إحداهما في الهواء: لا.. إن وطننا الحقيقي هو الذي نصوغه نحن بأنفسنا كما نريد.. لا كما صاغه غيرنا، كما فعل الطاغية.. إنه علي هذا النحو ليس الوطن الذي نريده.. ولهذا هجرناه.
— Sep 11, 2020 12:52PM
Add a comment