أســامة أحمد معوض > Recent Status Updates

ولم أر في عيوب الناس عيبًا
كنقص القادرين على التمام

تقبل الله منا ومنكم... كل سنة وانتم بخير

يقول وحيد الدين خان: كان الإنسان القديم يعرف أن السماء تمطر، لكننا اليوم نعرف كل شئ عن عملية تبخر الماء في البحر، حتى نزول قطرات الماء على الأرض، وكل هذه المشاهدات صور للوقائع، وليست في ذاتها تفسيرًا لها، فالعلم لا يكشف لنا كيف صارت هذه الوقائع قوانين؟ وكيف قامت بين الأرض والسماء على هذه الصورة المفيدة المدهشة، حتى إن العلماء يستنبطون منها قوانين علمية.

عقد أ/أحمد أمين-رحمه الله-مقارنة بين صاحب الرأي وصاحب العقيدة..فقال
فرق كبير بين أن ترى الرأي وأن تعتقده.
ذو الرأي فيلسوف يقول:إني أرى صوابًا ما قد يكون في الواقع باطلًا،وهذا ما قامت الأدلة عليه اليوم،وقد تقوم الأدلة على عكسه غدًا،وقد أكون مخطئًا فيه،وقد أكون مصيبًا.
أما ذو العقيدة فجازم بات،لا شك عنده ولا ظن، عقيدته هي الحق،لا محالة وهي الحق غدًا،خرجت عن أن تكون مجالًا للدليل،وسمت عن الشكوك والظنون.

السبب في شقاء الإنسان أنه دائمًا يزهد في سعادة يومه ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غده، فإذا جاء غده اعتقد أن أمسه كان خيرًا من يومه، فهو لا ينفك شقيًا في حاضره وماضيه.

وجملة القول أن الحياة مسرات وأحزان، أما مسراتها فنحن مدينون بها للمرأة، لأنها مصدرها وينبوعها الذي تتدفق منه، وأما أحزانها فالمرأة هي التي تتولى تحويلها إلى مسرات أو ترويحها عن نفوس أصحابها على الأقل، فكأننا مدينون للمرأة بحياتنا كلها.
- من مقالة " احترام المرأة "

لقد وجد كنزه المأمول، لا في مناجم الفضة والذهب كما راودته الأحلام ذات يوم، بل في بيع أدبه الساخرة.
-اقتباس من المقدمة

برنامج عصير الكتب لبلال فضل... مثلًا :)
آخر استمتاع...يدوب تخلص معاه عرض لكتاب تدخل وراه لكاتب مشهور وبعدين روشته سريعة لحياة مؤلف ومؤلفاته ومناقشة دسمة وخصوصا مع اختياره لمن يناقشه بعناية... مثلًا :)

...حتى ينهض ولا يتعثر :)

أحب السير على قدمي أتعثر عشر مرات لأستقيم مرة ولا أحب أن أسير على الطريق محمولا على اعناق الآخرين لأن الذي يسير محمولا على أعناق الآخرين إذ بطن الأرض خير له من ظهرها... طبق هذا على عقلك.. بأن تفكر وتخطأ عشر مرات حتى تأتي بفكرة واحدة صحيحة خير لك من أن تتبع الناس وتقلدهم ولا تخطئ ابداً.. أن تعتمد على نفسك وعقلك وفكرك هذه هي :)
-مقتبس -بتصرف- من درس أ.د. محمد أبو موسى

أ.د:محمد أبو موسى أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء... رجل لا تمل من الاستماع والاستمتاع لحديثه وشرحه لمختلف الكتب.. وأنا بدوري أنصحكم أنكم تشاهدوا له برنامجه(ع اليوتوب): أسرار البلاغة...وله نصائح كثيرة لمعشر القراء اقتبست منها هاتين:
1- طريقة القراءة هي التي تخرج العلماء وأنصاف العلماء وأشباه العلماء
2- وأنت تقرأ لأي مؤلف عليك تحاول أن تتعرف على الطريق الذي يفكر به صاحب الكتاب وإلى أين يتجه.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. وإن كنت أنهيت هذا التحدي المتواضع فهو خطوة في سبيل تحقيق نتائج أفضل بإذن الله.. وسأكمل قراءتي لمزيد من الكتب طالما وجدت هنا البيئة المناسبة التي تعينني على مواصلة الطريق.. شكرًا يا رفاق القراءة.. استفدت منكم الكثير وسأظل بإذن الله..