Status Updates From موت منظم

كأنما هذه السيدة مخزن للحكايات الجانحة

نصحني بعدم الدخول في صدام مع هؤلاء الذين لا يعرفون ربنا

الحمدلله على نعمة الأصحاب والكتب

الجار يجرح وغريب في قسم الشرطة يتضامن معك

قرأت صفحات قليلة ومع ذلك نجح أحمد مجدي همام في توريطي في القصة مباشرة، استخدم حيلته في جذب الاهتمام بالحدث والشخصية (ماجدة) في سطور قليلة، وبتقاطعات محسوبة بدأ في تقديم بقية الشخصيات: عبد الرحمن، ماجدة، أم سيد وعصابتها، أرمن سيمونيان وولديه. بل واستطاع بلغته التقريرية التي لا تخلو من بلاغة تصوير للمشاهد قدم لنا خط "الحدوتة" المشوقة التي ستصحبنا حتى النهاية - متشوق للاستزادة.

هناك ممرًا خفيًا بين السماء والأرض يسمح بتمرير بعض الرسائل بالاتجاهين: الدعاء والتضرّع، من أسفل الى أعلى، والإشارات والأحلام من أعلى الى اسفل.

اما شقيقة جدتي فقد ظلت تنازع طيلة النهار، وقرب المساء تقيأت وماتت، لم يتركوا (الأتراك) لنا فرصة لندفنها، وأمرونا بالسير الى غازي عنتاب. اي نوع من الشياطين هؤلاء؟ أقسم إن عرفت ان الله قد غفر لهم، فسأرحب بالخلود في الجحيم.

الحياة سلسلة من الخيانات بطبيعة الحال، التجربة تقول ذلك، ومن لا يخن فسيتعرض للخيانة، قول يبدو سوداويًا نوعًا ما، لكنه يصلح بشكل او بآخر كتلخيص لحياة البشرية.

ان الإقدام على فعل عبثي وأرعن مثل الزواج يحتاج الى مبرر غير منكقي وأهوج مثل الحبّ

أرمينيا، تفاحة الحرب، أطلقوا عليها هذا الإسم لأنها كانت دائمًا ساحة قتال بين الامبراطوريات العظمى، وكان المنتصر يظفر بها ويحكمها. أنتم أبناء التفاحة، فتشبثوا بالشجرة، لأن افتراقكم عنها سيحوّلكم الى ثمرات متفرقة في سلال الآخرين، تقضمها الأفواه الجائعة"

البشر قتلة يا استاذ، يقتلون لأتفه الأسباب

"وقد سمعت ان الترك هنا عقدوا مجلس شورى واستقرّ رأيهم لدى المذاكرة على ان يتخذوا لهم مركبًا وطيئًا من ظهور العرب" أحمد فارس الشدياق واصفًا أحوال الإسكندرية