فيصل السويدي
Goodreads Author
Born
in dubai, The United Arab Emirates
Twitter
Member Since
November 2014
فيصل’s Recent Updates
|
فيصل السويدي
wants to read
|
|
|
فيصل السويدي
wants to read
|
|
|
فيصل السويدي
wants to read
|
|
|
فيصل السويدي
wants to read
|
|
|
فيصل السويدي
wants to read
|
|
|
فيصل السويدي
wants to read
|
|
|
فيصل السويدي
wants to read
|
|
|
فيصل السويدي
wants to read
|
|
|
فيصل السويدي
wants to read
|
|
|
فيصل السويدي
wants to read
|
|
“لقد كبرت يا أمي..
وأمسيت لا أخاف من الظلام ، بيد أن ظلام الظلم ما فتئ يحاوطني بلا هوادة!
عذرا يا أمي..
لم أعد امسك بيدك خوفا من الضياع في الزحام ،،
صحيح أنني لم أته في زحام المراكز التجارية بعدها لكنني تهت كثيرا في زحام الحياة!”
― لقد كبرت يا أمي
وأمسيت لا أخاف من الظلام ، بيد أن ظلام الظلم ما فتئ يحاوطني بلا هوادة!
عذرا يا أمي..
لم أعد امسك بيدك خوفا من الضياع في الزحام ،،
صحيح أنني لم أته في زحام المراكز التجارية بعدها لكنني تهت كثيرا في زحام الحياة!”
― لقد كبرت يا أمي
“لا تعط أولئك الكارهين من وقتك نانوثانية واحدة،
أعط من يحبك وقتا أكثر ، ودا أكثر ، دفئا أكثر !”
― تأملات فيصلية
أعط من يحبك وقتا أكثر ، ودا أكثر ، دفئا أكثر !”
― تأملات فيصلية
“ينظر ابن الثمانينات إلى صورته في الثمانينات فيتدفق شلال الذكريات :
كأنه بذلك الطفل ما زال مختبئا في ثناياه ، كأنه هو ، بل هُوَ هُو ، كأنه يراه في ظلال حروفه ، أو لربما تنطّط بين فتحتي أو ضمتي أو كسرتي تلك الشَدّة ، كأنه به يمسك بطرف ثوبه حينا ، ويأخذ بمجامعه حينا سائلاً : هل يرجع الماضي أم أنه احتضر ؟!! ، هذا الطفل ربما وجده في كوب ملثوم ، أو رنين في سحرٍ مؤلم يتبدّى كتابوت ، أو رعشة مفاجئة ، أو صوت (كنديشن الوندو) القديم في آخر أنفاق الذاكرة وفي أقصى الأذن هناك بعيداً ،بعيداً جداً ، حيث ضبابُ ينقشع ، وطفلُ يُتَأَتِئْ، وشيخٌ ذو لثغة يؤذّن ، وبرقع يتدلّى ، وعلبة (ماكنتوش) ، وعطر برائحة الغياب ، وغروب برائحة السنين، و(مضرب) دهن عود فيه من الأشخاص ونبض الأولّين ما فيه ، فبأي آلاء ربك تتمارى!”
― نادي الشعب
كأنه بذلك الطفل ما زال مختبئا في ثناياه ، كأنه هو ، بل هُوَ هُو ، كأنه يراه في ظلال حروفه ، أو لربما تنطّط بين فتحتي أو ضمتي أو كسرتي تلك الشَدّة ، كأنه به يمسك بطرف ثوبه حينا ، ويأخذ بمجامعه حينا سائلاً : هل يرجع الماضي أم أنه احتضر ؟!! ، هذا الطفل ربما وجده في كوب ملثوم ، أو رنين في سحرٍ مؤلم يتبدّى كتابوت ، أو رعشة مفاجئة ، أو صوت (كنديشن الوندو) القديم في آخر أنفاق الذاكرة وفي أقصى الأذن هناك بعيداً ،بعيداً جداً ، حيث ضبابُ ينقشع ، وطفلُ يُتَأَتِئْ، وشيخٌ ذو لثغة يؤذّن ، وبرقع يتدلّى ، وعلبة (ماكنتوش) ، وعطر برائحة الغياب ، وغروب برائحة السنين، و(مضرب) دهن عود فيه من الأشخاص ونبض الأولّين ما فيه ، فبأي آلاء ربك تتمارى!”
― نادي الشعب
“لقد كبرت يا أمي..
وأمسيت لا أخاف من الظلام ، بيد أن ظلام الظلم ما فتئ يحاوطني بلا هوادة!
عذرا يا أمي..
لم أعد امسك بيدك خوفا من الضياع في الزحام ،،
صحيح أنني لم أته في زحام المراكز التجارية بعدها لكنني تهت كثيرا في زحام الحياة!”
― لقد كبرت يا أمي
وأمسيت لا أخاف من الظلام ، بيد أن ظلام الظلم ما فتئ يحاوطني بلا هوادة!
عذرا يا أمي..
لم أعد امسك بيدك خوفا من الضياع في الزحام ،،
صحيح أنني لم أته في زحام المراكز التجارية بعدها لكنني تهت كثيرا في زحام الحياة!”
― لقد كبرت يا أمي
“لا تعط أولئك الكارهين من وقتك نانوثانية واحدة،
أعط من يحبك وقتا أكثر ، ودا أكثر ، دفئا أكثر !”
― تأملات فيصلية
أعط من يحبك وقتا أكثر ، ودا أكثر ، دفئا أكثر !”
― تأملات فيصلية
“هل توحدت في لحظة مع إخوة أفطروا قبلك بقليل أو سيفطرون بعدك بقليل؟ هل توحدت مع النيجر و البوسنة و غواتيمالا و أندونيسيا و باكستان و قيرغستان و جامايكا و البرازيل و زائير و منغوليا و لوكسمبورغ و هضبت التبت؟
هل هو فطور (العادة) أم فطور (العبادة)؟
لا تظل في قطريتك الضيقة و ركنك المنزوي ! هل أخرجك الإفطار من السردات (فاخرج إني لك من الناصحين)من المقال الخامس”
― سلسلة كيف أفهم رمضان
هل هو فطور (العادة) أم فطور (العبادة)؟
لا تظل في قطريتك الضيقة و ركنك المنزوي ! هل أخرجك الإفطار من السردات (فاخرج إني لك من الناصحين)من المقال الخامس”
― سلسلة كيف أفهم رمضان
“Reading furnishes the mind only with materials of knowledge; it is thinking that makes what we read ours.”
―
―
“عزيزي ثيو:
إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة...
... إنني أتعفن مللا لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن.. ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطا وألوانا جديدة، غير تلك التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.
كل الألوان القديمة لها بريق حزين في قلبي. هل هي كذلك في الطبيعة أم أن عيني مريضتان؟ ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيها.
في قلب المأساة ثمة خطوط من البهجة أريد لألواني أن تظهرها، في حقول "الغربان" وسنابل القمح بأعناقها الملوية. وحتى "حذاء الفلاح" الذي يرشح بؤسا ثمة فرح ما أريد أن أقبض عليه بواسطة اللون والحركة... للأشياء القبيحة خصوصية فنية قد لا نجدها في الأشياء الجميلة وعين الفنان لا تخطئ ذلك.
اليوم رسمت صورتي الشخصية ففي كل صباح، عندما أنظر إلى المرآة أقول لنفسي:
أيها الوجه المكرر، يا وجه فانسان القبيح، لماذا لا تتجدد؟
أبصق في المرآة وأخرج ...
واليوم قمت بتشكيل وجهي من جديد، لا كما أرادته الطبيعة، بل كما أريده أن يكون:
عينان ذئبيتان بلا قرار. وجه أخضر ولحية كألسنة النار. كانت الأذن في اللوحة ناشزة لا حاجة بي إليها. أمسكت الريشة، أقصد موس الحلاقة وأزلتها.. يظهر أن الأمر اختلط علي، بين رأسي خارج اللوحة وداخلها... حسنا ماذا سأفعل بتلك الكتلة اللحمية؟
أرسلتها إلى المرأة التي لم تعرف قيمتي وظننت أني أحبها.. لا بأس فلتجتمع الزوائد مع بعضها.. إليك أذني أيتها المرأة الثرثارة، تحدثي إليها... الآن أستطيع أن أسمع وأرى بأصابعي. بل إن إصبعي السادس "الريشة" لتستطيع أكثر من ذلك: إنها ترقص وتب وتداعب بشرة اللوحة...
أجلس متأملاً :
لقد شاخ العالم وكثرت تجاعيده وبدأ وجه اللوحة يسترخي أكثر... آه يا إلهي ماذا باستطاعتي أن أفعل قبل أن يهبط الليل فوق برج الروح؟ الفرشاة. الألوان. و... بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة..ألواني واضحة وبدائية. أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما لو أن العالم قد خرج تواً من بيضته الكونية الأولى.
مازلت أذكر:
كان الوقت غسقا أو ما بعد الغسق وقبل الفجر. اللون الليلكي يبلل خط الأفق... آه من رعشة الليلكي. عندما كنا نخرج إلى البستان لنسرق التوت البري. كنت مستقراً في جوف الشجرة أراقب دودة خضراء وصفراء بينما "أورسولا" الأكثر شقاوة تقفز بابتهاج بين الأغصان وفجأة اختل توازنها وهوت. ارتعش صدري قبل أن تتعلق بعنقي مستنجدة. ضممتها إلي وهي تتنفس مثل ظبي مذعور... ولما تناءت عني كانت حبة توت قد تركت رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس بأن سعادة ستغمرني لو أن ثقباً ليلكياً انفتح في صدري ليتدفق البياض... يا لرعشة الليلكي ...
الفكرة تلح علي كثيراً فهل أستطيع ألا أفعل؟ كامن في زهرة عباد الشمس، أيها اللون الأصفر يا أنا. أمتص من شعاع هذا الكوكب البهيج. أحدق وأحدق في عين الشمس حيث روح الكون حتى تحرقني عيناي.
شيئان يحركان روحي: التحديق بالشمس، وفي الموت.. أريد أن أسافر في النجوم وهذا البائس جسدي يعيقني! متى سنمضي، نحن أبناء الأرض، حاملين مناديلنا المدماة ..
- ولكن إلى أين؟
- إلى الحلم طبعاً.
أمس رسمت زهوراً بلون الطين بعدما زرعت نفسي في التراب، وكانت السنابل خضراء وصفراء تنمو على مساحة رأسي وغربان الذاكرة تطير بلا هواء. سنابل قمح وغربان. غربان وقمح... الغربان تنقر في دماغي. غاق... غاق.. كل شيء حلم. هباء أحلام، وريشة التراب تخدعنا في كل حين.. قريباً سأعيد أمانة التراب، وأطلق العصفور من صدري نحو بلاد الشمس.. آه أيتها السنونو سأفتح لك القفص بهذا المسدس:
القرمزي يسيل. دم أم النار؟
غليوني يشتعل:
الأسود والأبيض يلونان الحياة بالرمادي. للرمادي احتمالات لا تنتهي: رمادي أحمر، رمادي أزرق، رمادي أخضر. التبغ يحترق والحياة تنسرب. للرماد طعم مر بالعادة نألفه، ثم ندمنه، كالحياة تماماً: كلما تقدم العمر بنا غدونا أكثر تعلقا بها... لأجل ذلك أغادرها في أوج اشتعالي.. ولكن لماذا؟! إنه الإخفاق مرة أخرى. لن ينتهي البؤس أبداً...
وداعاً يا ثيو، "سأغادر نحو الربيع".”
―
إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة...
... إنني أتعفن مللا لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن.. ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطا وألوانا جديدة، غير تلك التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.
كل الألوان القديمة لها بريق حزين في قلبي. هل هي كذلك في الطبيعة أم أن عيني مريضتان؟ ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيها.
في قلب المأساة ثمة خطوط من البهجة أريد لألواني أن تظهرها، في حقول "الغربان" وسنابل القمح بأعناقها الملوية. وحتى "حذاء الفلاح" الذي يرشح بؤسا ثمة فرح ما أريد أن أقبض عليه بواسطة اللون والحركة... للأشياء القبيحة خصوصية فنية قد لا نجدها في الأشياء الجميلة وعين الفنان لا تخطئ ذلك.
اليوم رسمت صورتي الشخصية ففي كل صباح، عندما أنظر إلى المرآة أقول لنفسي:
أيها الوجه المكرر، يا وجه فانسان القبيح، لماذا لا تتجدد؟
أبصق في المرآة وأخرج ...
واليوم قمت بتشكيل وجهي من جديد، لا كما أرادته الطبيعة، بل كما أريده أن يكون:
عينان ذئبيتان بلا قرار. وجه أخضر ولحية كألسنة النار. كانت الأذن في اللوحة ناشزة لا حاجة بي إليها. أمسكت الريشة، أقصد موس الحلاقة وأزلتها.. يظهر أن الأمر اختلط علي، بين رأسي خارج اللوحة وداخلها... حسنا ماذا سأفعل بتلك الكتلة اللحمية؟
أرسلتها إلى المرأة التي لم تعرف قيمتي وظننت أني أحبها.. لا بأس فلتجتمع الزوائد مع بعضها.. إليك أذني أيتها المرأة الثرثارة، تحدثي إليها... الآن أستطيع أن أسمع وأرى بأصابعي. بل إن إصبعي السادس "الريشة" لتستطيع أكثر من ذلك: إنها ترقص وتب وتداعب بشرة اللوحة...
أجلس متأملاً :
لقد شاخ العالم وكثرت تجاعيده وبدأ وجه اللوحة يسترخي أكثر... آه يا إلهي ماذا باستطاعتي أن أفعل قبل أن يهبط الليل فوق برج الروح؟ الفرشاة. الألوان. و... بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة..ألواني واضحة وبدائية. أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما لو أن العالم قد خرج تواً من بيضته الكونية الأولى.
مازلت أذكر:
كان الوقت غسقا أو ما بعد الغسق وقبل الفجر. اللون الليلكي يبلل خط الأفق... آه من رعشة الليلكي. عندما كنا نخرج إلى البستان لنسرق التوت البري. كنت مستقراً في جوف الشجرة أراقب دودة خضراء وصفراء بينما "أورسولا" الأكثر شقاوة تقفز بابتهاج بين الأغصان وفجأة اختل توازنها وهوت. ارتعش صدري قبل أن تتعلق بعنقي مستنجدة. ضممتها إلي وهي تتنفس مثل ظبي مذعور... ولما تناءت عني كانت حبة توت قد تركت رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس بأن سعادة ستغمرني لو أن ثقباً ليلكياً انفتح في صدري ليتدفق البياض... يا لرعشة الليلكي ...
الفكرة تلح علي كثيراً فهل أستطيع ألا أفعل؟ كامن في زهرة عباد الشمس، أيها اللون الأصفر يا أنا. أمتص من شعاع هذا الكوكب البهيج. أحدق وأحدق في عين الشمس حيث روح الكون حتى تحرقني عيناي.
شيئان يحركان روحي: التحديق بالشمس، وفي الموت.. أريد أن أسافر في النجوم وهذا البائس جسدي يعيقني! متى سنمضي، نحن أبناء الأرض، حاملين مناديلنا المدماة ..
- ولكن إلى أين؟
- إلى الحلم طبعاً.
أمس رسمت زهوراً بلون الطين بعدما زرعت نفسي في التراب، وكانت السنابل خضراء وصفراء تنمو على مساحة رأسي وغربان الذاكرة تطير بلا هواء. سنابل قمح وغربان. غربان وقمح... الغربان تنقر في دماغي. غاق... غاق.. كل شيء حلم. هباء أحلام، وريشة التراب تخدعنا في كل حين.. قريباً سأعيد أمانة التراب، وأطلق العصفور من صدري نحو بلاد الشمس.. آه أيتها السنونو سأفتح لك القفص بهذا المسدس:
القرمزي يسيل. دم أم النار؟
غليوني يشتعل:
الأسود والأبيض يلونان الحياة بالرمادي. للرمادي احتمالات لا تنتهي: رمادي أحمر، رمادي أزرق، رمادي أخضر. التبغ يحترق والحياة تنسرب. للرماد طعم مر بالعادة نألفه، ثم ندمنه، كالحياة تماماً: كلما تقدم العمر بنا غدونا أكثر تعلقا بها... لأجل ذلك أغادرها في أوج اشتعالي.. ولكن لماذا؟! إنه الإخفاق مرة أخرى. لن ينتهي البؤس أبداً...
وداعاً يا ثيو، "سأغادر نحو الربيع".”
―
Goodreads Librarians Group
— 304881 members
— last activity 0 minutes ago
Goodreads Librarians are volunteers who help ensure the accuracy of information about books and authors in the Goodreads' catalog. The Goodreads Libra ...more



















































