سعد الزير
Goodreads Author
Member Since
October 2017
URL
https://www.goodreads.com/saadalzeeer
سعد الزير hasn't written any blog posts yet.
|
وجه آخر للمرآة
|
|
|
المسنمات
by
—
published
2020
|
|
|
الإزميل
|
|
* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.
“تقولُ نفسي لماذا تستمر بالنداء لمن لا يجيب وأقول لها ربما كان الرد والوصل أشد الأساليب التي نتخذها للعُزلة والفراق حيث تكون الذاكرة هباءً منثورًا والسنين الماضيات مذورات في هباءِ النكران والمجهول، حيث نصبحُ وعيًا لغويًا يتنقلُ بين الأفواهِ المُحبة و تلك التي تتشهى جراحنا كوجبةٍ فاخرة لا أشهى مِنها !”
― يا سيد الحزن الأكبر
― يا سيد الحزن الأكبر
“هذا الانفتاح ينقلني عبر أجسادًا كثيرة كونتها ذكريات صُلدة فأريق عليها ماء اللغةِ الناضح يجعلها تهش وتبش، وتمضي عبر الوجودِ ربيعًا بالاثمار و بالاسفار”
― يا سيد الحزن الأكبر
― يا سيد الحزن الأكبر
“ما عساي أن أتذكر وقد وعيتُ في جسدي ملاين القلوب النابضة، وأجل الذكرياتِ الهابطة من جذوةِ الروح، و حُبًا قد سعى بي ودنا و تدلا خارجًا من صدري مخاطبًا الوجود عميمًا بالمعنى، مصيرًا طينةَ جسدي لمستخلصٍ عجيب ودقًا للحياة التي تتشكلُ في رحى الكلماتِ المُنورة.”
― يا سيد الحزن الأكبر
― يا سيد الحزن الأكبر
“سأتغير، سأصبح طقسًا، مطرًا يهطل على وجنتيك، لغةً تتهادى من شفتيك تقول للعالم أحبك؛ وهي الكلمة التي رددتها ملايين المرّات... هَذِهِ قبلة الذاكرة، فهل يسعك أن تتذكرها؟
أريد أن أكون سطحيًا، فراغًا لا قيمة لَهُ، وجودًا خارج الوجود، ومعنىً لا يزهر إلا في قلبك، لتراني بعيني الحُب في صدرك، وستعلم بعد مُضيي أنها قُبلة الذاكرة”
― يا سيد الحزن الأكبر
أريد أن أكون سطحيًا، فراغًا لا قيمة لَهُ، وجودًا خارج الوجود، ومعنىً لا يزهر إلا في قلبك، لتراني بعيني الحُب في صدرك، وستعلم بعد مُضيي أنها قُبلة الذاكرة”
― يا سيد الحزن الأكبر
“فليسَ رحيلاً أن تقضم وحشة قلبك، لكنه رغم الجراحات لا يستجيب، يعاود الحنين مرّة تلو أخرى، في ظِل أنّي أعي كل ما حولي، وأُحب كل الكائنات، لكني لا أخطو نحو شيءٍ إذ لا أبلغ الوجود بالسعي إليه، فقط أتخذُ الصمت، وأتحسسُ جسدي مجرةُ التفاصيل التي تنطقُ الآن في لوحةِ المفاتيح، تطرقُ أبوابَ أناملي، تستجلبُ الكلمات في المقهى الذي يصيحُ عاليًا احتفالاً بهدفٍ في مرمى تشيلسي اللندني وبالرياض الجميلة حينما تكون ساخنةً جِدًا ومع ذلك رائعة وفاتنة، وهذا الرذاذ الذي يغسلها، ويرمي بوجهك على الرصيفِ المبلل، كذاكرةٍ لم تعد كذلك، فهي الآن تتخذُ مما عرفت دليلاً للوجبات التي أستعد لتناولها، وللكوكيز الذي ينتظر بجوار القهوة المثلجة، يالله ما ألذ حياتي حينما أتناولها”
― يا سيد الحزن الأكبر
― يا سيد الحزن الأكبر










