يا سيد الحزن الأكبر Quotes

Rate this book
Clear rating
يا سيد الحزن الأكبر يا سيد الحزن الأكبر by هيثم محمد البرغش آل ريس
2 ratings, 4.50 average rating, 0 reviews
يا سيد الحزن الأكبر Quotes Showing 1-30 of 43
“ما عساي أن أتذكر وقد وعيتُ في جسدي ملاين القلوب النابضة، وأجل الذكرياتِ الهابطة من جذوةِ الروح، و حُبًا قد سعى بي ودنا و تدلا خارجًا من صدري مخاطبًا الوجود عميمًا بالمعنى، مصيرًا طينةَ جسدي لمستخلصٍ عجيب ودقًا للحياة التي تتشكلُ في رحى الكلماتِ المُنورة.”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“هذا الانفتاح ينقلني عبر أجسادًا كثيرة كونتها ذكريات صُلدة فأريق عليها ماء اللغةِ الناضح يجعلها تهش وتبش، وتمضي عبر الوجودِ ربيعًا بالاثمار و بالاسفار”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“تقولُ نفسي لماذا تستمر بالنداء لمن لا يجيب وأقول لها ربما كان الرد والوصل أشد الأساليب التي نتخذها للعُزلة والفراق حيث تكون الذاكرة هباءً منثورًا والسنين الماضيات مذورات في هباءِ النكران والمجهول، حيث نصبحُ وعيًا لغويًا يتنقلُ بين الأفواهِ المُحبة و تلك التي تتشهى جراحنا كوجبةٍ فاخرة لا أشهى مِنها !”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“هبطت للأرضِ الغيومُ 
تجسُ في السحنِ ودقها ؛ مسحةَ الانهمار التي غابت في النورِ الوضاحِ في ملامحي
أنادي يا آلامي غادري في هجعةٍ إلى الحبِ الأبدي، 
في سجدةٍ ،
في انخطاطٍ 
في رحيلٍ للولوجِ الذاتي
إلى غيمةٍ يكونُ الانصهارُ  ترنيمةً تنمو في جسدي إلى اللغةِ يا سيد الحزن الأكبر. ”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“يا سيد الحزن الأكبر لا تعد لقراءتك الأولى، فثمّة زهرةٌ لِمعنى لطيف تحيا في قلبك...ساعدها على القراءةِ، وستحيا في ربوعِ الجمالِ جليلا. يا سيد الحزن الأكبر بِولادتك الأخرى سيعاد تفسيرُ الوجود برمتهِ في عينيك، وستلمس جوانبًا في العالمِ لم تكن لتراها لولا أنك عرفت أخيرًا أن بواطنَ النورِ فيك ينمو مِنها الظلال. إنك إن بحثت ستجد في كل مكروهٍ لك ما تُحبّ، وفي كل شعورٍ إليم نقلةٌ إلى شعورٍ أحسن بكثير، وفي كل ظرفٍ مررت بهِ نظرةٌ شاملة لواقعٍ أحلى يتجلى أمام ناظريك ؛ إذًا إن الذين يفخرون بتجاربهم وأيّن يكن ما توصلوا له بالحياة لا يملكون هذا "الجوهر" العميق أن في كل حدثٍ يمر بالإنسان خيرًا له لو أراد لذلك نظرًا .”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“يا سيد الحزن الأكبر إن الكتابةَ التي تُعنى بتوجيهِ الخطابِ لأنثى بمحض ولذكرٍ بمحض لا يعولُ عليها ضرورةً إذ لا يمكن فصل "الأنوثة والذكورة" في الجانبِ القيمي بالعالمِ، فيمكن للرجلِ أن يكون رحيمًا فتتمُ رجولتهُ، ويمكن للمرأةِ أن تكونَ مسؤولةً فتكملُ أنوثتها؛ فكلٌ مِنهما مكملٌ للآخـر، وكلٌ منهما يعيشُ في "الآخـر" فكتابةٌ تعني بالحُبّ لامرأةٍ دونَ تجلٍ في نفسِ الرجــل الذي يُحبها بحيث يتلمسُ الجانبَ الرقيق في تكوينهِ، منعكسًا على من يُعاملهُ من الرجالِ والنساءِ لا يعولُ عليـــها، ولأنّ الكتابةَ وِلادةٌ في صورتها الساميـــة فإنها إذًا لا تنفكُ عن (المكونيــّن) وهيّ بعمقٍ تتصلُ بالشيئين اللذين يصبحانِ شيئًا واحدًا متصلاً ومتكاملاً...ومنصهرا .”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“لقد عُلقت وجوه طلاب الصفِ السادس، مع معلمهم طويلاً، حتى أعود وأمسحها برفقٍ، لتساقطَ ثمرًا لذيذًا يهطلُ مِن كلماتي، ويطل بمعانيهِ الجميلة من لغتي، عليّ أن أمسحها برفقٍ لتبدأ مِن جديد حكايةَ القصةِ التي تُريد، وأشرع لها بابَ الخروجِ؛ إن شاءت بقاءً وإن شاءت فناءً”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“لم أحظى باللعبِ والمأكولات والمشروبات التي تقدم للطلابِ الجُدد في الأسبوع الأول عند الإلتحاق بالمدرسة، إذ توجبَ عليّ إجراءُ عمليةٍ تجتزُ "اللوزتين" اللاتي قضا مضاجع والديّ ذهابًا بي وإيابًا إلى المستشفيات، ومنذُ ذلك الحين أحسستُ بأن جزءٌ من ذاكرتي تحلل ليلتحم بالوجود، شيءٌ مِني في كل شيءٍ أراه…وربما في كثير من الأشياء”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“إنها المرّة الأولى التي أخشى فيها أن ألقي تحيتي عليك في قلبي، فتقول لي أن تحيتي استغراقٌ تطرفي بالحب، وأن أقوم بتغليفِ هدية جميلة لاسعادك فتقول ليّ بإني غبيٌ مجنون، وأن أكتب لك فترعي ببصرك لتفاهةٍ أخرى لأنك عاجزٍ عن فهمي، وأن أقتربَ أكثر لتقول لي لا أريدُ لهذا الاقترابِ من أثرٍ ملحوظ، ولأجلِ عُبار زقاقٍ نزق ومليء بالروائح الكريهة تبتسم، وتجعلني أراك دون أن تقترب وأنا جنةٌ غناء وأقربُ الكائناتِ إليك”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“لقد أصبحتُ غريبًا، ولم أعد أتعرفُ على تصرفاتي، أشاهد آلاف الخياناتِ التي تحاول قتلي، و كثيرًا من الأدوات الحادة في جسدي وقلبي، ومع ذلك لا أدري متى أشعر، متى تتفجر مِني الجِراح، والكلمات كشلالٍ لا يفتأ، وكأن كل شيء يخرجني مِن هذه الشرنقة التي أعيش فيها، لأتم نموًا، وأبلغُ بالطفولةِ منتهى الحبِ”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“بكيتُ بل ساقطتُ الأوجاع مِن جسدي، فلم أعد بعدُ إلى الوهنِ - أيكونُ واهنًا هذا الحُب المصفى ففي كل مرّة أنزلُ إلى نبعهِ ألتقطُ فيّ جمالاً، ورونقًا بهيًا… أذوقُ نبعي، وأرى مالم أرى، كيف يكونُ هذا الفؤادُ معترا.”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“جفافٌ أن تتذكر بعد فواتِ الأوان، عندما تنتهي القصة وتبكي نادبًا الحظ، بينما أنتَ لا شيء سِوى صلابتك التي لا تتفجر مِنْهَا الأنهار، أكثر بكثيرٍ من صلعةٍ زلِقة، ومن صمتٍ يمشي على عكازِ الوهمِ الأحدب”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“أخرجُ من سويداء وجعي، من قعرِ الألمِ صبّا، أبلُ ريقي من الدمعِ، وأذوقُ ذاكرتي…متمشيًا في الحقولِ المعتاشةِ على الوجوهِ التي ذاقت حلاوةِ حبي دون أن أعرِفها - أهذهِ قراءاتٌ لقلبي؟ هكذا قلتُ، فلا إسفارٌ يعول عليهِ سوى ذلك”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“فليسَ رحيلاً أن تقضم وحشة قلبك، لكنه رغم الجراحات لا يستجيب، يعاود الحنين مرّة تلو أخرى، في ظِل أنّي أعي كل ما حولي، وأُحب كل الكائنات، لكني لا أخطو نحو شيءٍ إذ لا أبلغ الوجود بالسعي إليه، فقط أتخذُ الصمت، وأتحسسُ جسدي مجرةُ التفاصيل التي تنطقُ الآن في لوحةِ المفاتيح، تطرقُ أبوابَ أناملي، تستجلبُ الكلمات في المقهى الذي يصيحُ عاليًا احتفالاً بهدفٍ في مرمى تشيلسي اللندني وبالرياض الجميلة حينما تكون ساخنةً جِدًا ومع ذلك رائعة وفاتنة، وهذا الرذاذ الذي يغسلها، ويرمي بوجهك على الرصيفِ المبلل، كذاكرةٍ لم تعد كذلك، فهي الآن تتخذُ مما عرفت دليلاً للوجبات التي أستعد لتناولها، وللكوكيز الذي ينتظر بجوار القهوة المثلجة، يالله ما ألذ حياتي حينما أتناولها”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“سأتغير، سأصبح طقسًا، مطرًا يهطل على وجنتيك، لغةً تتهادى من شفتيك تقول للعالم أحبك؛ وهي الكلمة التي رددتها ملايين المرّات... هَذِهِ قبلة الذاكرة، فهل يسعك أن تتذكرها؟
أريد أن أكون سطحيًا، فراغًا لا قيمة لَهُ، وجودًا خارج الوجود، ومعنىً لا يزهر إلا في قلبك، لتراني بعيني الحُب في صدرك، وستعلم بعد مُضيي أنها قُبلة الذاكرة”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“لقد مررتُ لكني لم أترك شيئًا ورائي، كانت الأمور والمخلوقات تنمو في دمي مع الكلماتِ التي سامرةً مع القهوةِ يحيكون ثيابًا من نماءِ الحياة، والتفاصيل التي تميزُ كل وجودٍ وكل إنسان، تلتحم فجوات الفراغ بذاكرةِ المرور البسيط الذي لا يترك شيئًا ورائه”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“أقضُ ذكرياتي بالإزميل الذي يسربُ جسده في كل جسدٍ يقده، لم تعد الذاكرةُ تكفي للبقاءِ، أنحتُ وجهيّ في تفاصيلِ القلبِ الذي يهاوني؛ ليعشقني في كل شيء يُحبه! يبدو أن الشعور بسيط، للحدّ الذي لا يوعى أثره إلا بعد الاستيقاظ من ثمولِ العلائق الرديء، ها أنا أشاهدُ الألوان بنفسٍ جديد، وأتعرفُ على الأشياءِ المقيمة من دهورٍ حوليّ من جديد لاتكشف عن معنىً غائر.لقد”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“مما ننتهي، وقد كبلنا للحالةِ القصوى حتى ذاب القيدُ في أعضائنا وصُيِّرنا جسدًا كليمًا يفتشُ عن عُريهِ في المرايا ولا يشهد إلا فراغًا وسرابًا يأخذهُ في ردهِ المجهول، وقد ران عن البعادِ ليكوَّن في رحمهِ أشد قُربًا للأشياءِ التي ترنو الانفصال. أرسمُ بعبقِ الندى على المرآةِ جسد الشجرةِ التي ملئتُ بثمارها حدّ الحُسن الأقصى.”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“يا سيد الحزنِ الأكبر...تمضي في ردهةِ الروحِ ملاذًا للضياعِ البردان، متوسدًا صخرة الصمتِ، ولحافك الدموع التي ظلت الطريق في الفلاة، لم تعد للاجتماع فقد وهبت للشتات الزلال...أحضن صوتي لتساقط مِنه قلوبُ الصخور، هذه الصلادة تنفضُ سجادات الرجوع، تقلبها على موجة الفناءِ الكُبرى.”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“حبيبتي كدتُ أنسى في كتابتي أن أشير أنّي وبالرغمِ من قِصر كُتيبي هذا إلا أني لا أُحصي الولادات التي بلغت بها روحيّ منتهى الألقِ أن تُحبكِ كما لم تُحب أبدًا، فلا يغب عنك أن حبي لك يزدادُ في كل قراءةٍ ليّ ومنكِ تزدادُ ... عليكِ السلامُ يا حلوتي، ومِنكِ الحُب يرنى وينال يا سيد الحزن الأكبر .”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“ستجدين في كُتيبي اللطيفَ هذا، رِفقًا بين السطورِ لي أولاً ومن ثم لكلِ قارئٍ فالقراءةُ عمليةٌ دقيقة لجسِ جسدَ الوليـــد المكتوب، والتعرف عليهِ في الجوانبِ كلها، إنّه إن كان غامضًا أشار إلى الدهاليزِ الملتويه، والأسرار المُغطاه التي تحويها كُل نفسٍ عاقلة، وإن كان واضحًا أشار إلى جوانبِ الصفاءِ البدائيةِ التي يستطيع تفهمها الجميع ...وعلى حدٍ سواء، في الرحلةِ العميقة للاستبصارِ بما نكونُ.”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“أوزع صوري على المارة، لألقى وجهي بالوجوهِ الأخرى، السحنُ التي تصبح طوابعَ تتشبهُ بي، وتنقل كلماتي للوجودِ المديـــــد. يتشكل وجهي في الوجوهِ الأخرى، وجهي نبتةٌ دُرية تضوي على الذواكر التي تعشقني. ما أحلى تناولي هذا الفراغ الذي يتجسدني… ”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“مر الليلُ، ولم نسمر بعد، غير أن الوجوه التي أحببتها تحاول الطلوع من كبدِ النجوم، من الضياءِ الذي يتفتقُ من قلبيّ ليُبلغ الأجساد الأخرى نوره؛ وأنا أغذى على الشوكولاته المُرّة، وكوب قهوتي يُنادي هل تعكس وجهك عليّ من جديد لأكسب مذاقًا فريد؟. شربةٌ تلو أخرى، القهوة تأتي عبر الأيادي الحنينة للكلامِ، لقضاءِ الليل برونقِ وهج الصباح، وبالمشاعر التي تدور ترقص وتغني عبر الأشياء الجامدة لتصبح حيةً للأبد.”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“أتمشى في حديقةِ عينيّ، أمُسُ في حدقتيهما حنين الماءِ إلى الفناء؛ تلك اللغة المختزنة حُبًا وبهاءً مُثمرًا، و أناديني في كل ذكرى ليستقيم ليّ شتاتُ ما مضى في خُلدي، صابًا الحُب في الردهاتِ يحيها بالبقاء الجميل يا سيد الحزن الأكبر”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“يأتي الهجر والبعاد مُلحًا عندما تقتربُ الذوات لبعضها حدّ التصاهر، فتعيش التضاد الأخير؛ أن تتلقى الهجوم من أكثر الأشياءِ شبهًا، وأقرب ما يمُس الذات، ويطبع أثره في النفسِ عميقًا؛ بالتأكيد هو مسيس بالأصلِ، بالطينة الأولى التي خرجت منها هذهِ البذرة التواقعة لولادةٍ أخرى...لكن أولئك الذين لا يعون يمكنهم رؤية شريط تجربتهم الأخير، ليفهموا بعد فوات الأوان”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“ألمسُ الجدار، أهذا قلبيّ البعيد قد جاء في الدفءِ المُشذر بالغرفةِ الباردة، ليس ثمّة شيءٌ سوى نبيضاتٍ هادئة تهذبُ الصمت الذي يسحبُ الوجوه إليهِ ليذرها للهباء المُوحش على فتاتِ ذاكرةٍ و قضمةِ رغيف”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“سمعتُ صوت قلبي أكثر نقاءً، وصارت الأشياء تطلُ بجلالٍ نتحدُ على صفيحه بالرؤية، هل نتحدُ بمكنوناتنا لنتوجه إلى الله؟ فكلُ مخلوقٍ بالوجود لابدّ وإن سار إليه، وفي كل مخلوقٍ دلالة عميقة لتوحيدِ العبادة والحب لله، يا رب وجهني إليك، يارب قدني إليك، فإني إليك سائرٌ ومحمول”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“أتسمعُ شهيقيّ ليكشفَ عن لغةٍ مديدة بالصمتِ، تُقومُ معناها بالتمددِ عبر التربةِ، وتجاوزِ القلاع التي تفصل المعنى عن المعاني الأخرى، متداخلاً بين الحدودِ التي يعلوها الغُبار ولا يصافحها أحد! .”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“من يصدق أنّي نسيتُ السُحنة التي أحب حتى وجهي لم يعد نابضًا بهذا الحُبّ القاصرعن المسير، لقد امتلاءَ وجودًا آخر أخرج جسدي من هذهِ العبّارة الصدئة…للغيم”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر
“جاريًا كالريحِ يا جارَ النهرِ الكليم، تبحثُ عن الكلماتِ في مفحص قطاة وقد خرج الشعرُ على مجرى فؤادك وعلى مجرى لسانك. طفقَ الراعي يخسفُ عليهِ من النجومِ كلامًا ومن البسطةِ عُشبا، عريانًا من المجرياتِ”
هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

« previous 1