سعد > سعد's Quotes

Showing 1-15 of 15
sort by

  • #1
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “تقولُ نفسي لماذا تستمر بالنداء لمن لا يجيب وأقول لها ربما كان الرد والوصل أشد الأساليب التي نتخذها للعُزلة والفراق حيث تكون الذاكرة هباءً منثورًا والسنين الماضيات مذورات في هباءِ النكران والمجهول، حيث نصبحُ وعيًا لغويًا يتنقلُ بين الأفواهِ المُحبة و تلك التي تتشهى جراحنا كوجبةٍ فاخرة لا أشهى مِنها !”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #2
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “هذا الانفتاح ينقلني عبر أجسادًا كثيرة كونتها ذكريات صُلدة فأريق عليها ماء اللغةِ الناضح يجعلها تهش وتبش، وتمضي عبر الوجودِ ربيعًا بالاثمار و بالاسفار”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #3
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “ما عساي أن أتذكر وقد وعيتُ في جسدي ملاين القلوب النابضة، وأجل الذكرياتِ الهابطة من جذوةِ الروح، و حُبًا قد سعى بي ودنا و تدلا خارجًا من صدري مخاطبًا الوجود عميمًا بالمعنى، مصيرًا طينةَ جسدي لمستخلصٍ عجيب ودقًا للحياة التي تتشكلُ في رحى الكلماتِ المُنورة.”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #4
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “سأتغير، سأصبح طقسًا، مطرًا يهطل على وجنتيك، لغةً تتهادى من شفتيك تقول للعالم أحبك؛ وهي الكلمة التي رددتها ملايين المرّات... هَذِهِ قبلة الذاكرة، فهل يسعك أن تتذكرها؟
    أريد أن أكون سطحيًا، فراغًا لا قيمة لَهُ، وجودًا خارج الوجود، ومعنىً لا يزهر إلا في قلبك، لتراني بعيني الحُب في صدرك، وستعلم بعد مُضيي أنها قُبلة الذاكرة”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #5
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “فليسَ رحيلاً أن تقضم وحشة قلبك، لكنه رغم الجراحات لا يستجيب، يعاود الحنين مرّة تلو أخرى، في ظِل أنّي أعي كل ما حولي، وأُحب كل الكائنات، لكني لا أخطو نحو شيءٍ إذ لا أبلغ الوجود بالسعي إليه، فقط أتخذُ الصمت، وأتحسسُ جسدي مجرةُ التفاصيل التي تنطقُ الآن في لوحةِ المفاتيح، تطرقُ أبوابَ أناملي، تستجلبُ الكلمات في المقهى الذي يصيحُ عاليًا احتفالاً بهدفٍ في مرمى تشيلسي اللندني وبالرياض الجميلة حينما تكون ساخنةً جِدًا ومع ذلك رائعة وفاتنة، وهذا الرذاذ الذي يغسلها، ويرمي بوجهك على الرصيفِ المبلل، كذاكرةٍ لم تعد كذلك، فهي الآن تتخذُ مما عرفت دليلاً للوجبات التي أستعد لتناولها، وللكوكيز الذي ينتظر بجوار القهوة المثلجة، يالله ما ألذ حياتي حينما أتناولها”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #6
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “أخرجُ من سويداء وجعي، من قعرِ الألمِ صبّا، أبلُ ريقي من الدمعِ، وأذوقُ ذاكرتي…متمشيًا في الحقولِ المعتاشةِ على الوجوهِ التي ذاقت حلاوةِ حبي دون أن أعرِفها - أهذهِ قراءاتٌ لقلبي؟ هكذا قلتُ، فلا إسفارٌ يعول عليهِ سوى ذلك”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #7
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “جفافٌ أن تتذكر بعد فواتِ الأوان، عندما تنتهي القصة وتبكي نادبًا الحظ، بينما أنتَ لا شيء سِوى صلابتك التي لا تتفجر مِنْهَا الأنهار، أكثر بكثيرٍ من صلعةٍ زلِقة، ومن صمتٍ يمشي على عكازِ الوهمِ الأحدب”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #8
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “بكيتُ بل ساقطتُ الأوجاع مِن جسدي، فلم أعد بعدُ إلى الوهنِ - أيكونُ واهنًا هذا الحُب المصفى ففي كل مرّة أنزلُ إلى نبعهِ ألتقطُ فيّ جمالاً، ورونقًا بهيًا… أذوقُ نبعي، وأرى مالم أرى، كيف يكونُ هذا الفؤادُ معترا.”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #9
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “لقد أصبحتُ غريبًا، ولم أعد أتعرفُ على تصرفاتي، أشاهد آلاف الخياناتِ التي تحاول قتلي، و كثيرًا من الأدوات الحادة في جسدي وقلبي، ومع ذلك لا أدري متى أشعر، متى تتفجر مِني الجِراح، والكلمات كشلالٍ لا يفتأ، وكأن كل شيء يخرجني مِن هذه الشرنقة التي أعيش فيها، لأتم نموًا، وأبلغُ بالطفولةِ منتهى الحبِ”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #10
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “إنها المرّة الأولى التي أخشى فيها أن ألقي تحيتي عليك في قلبي، فتقول لي أن تحيتي استغراقٌ تطرفي بالحب، وأن أقوم بتغليفِ هدية جميلة لاسعادك فتقول ليّ بإني غبيٌ مجنون، وأن أكتب لك فترعي ببصرك لتفاهةٍ أخرى لأنك عاجزٍ عن فهمي، وأن أقتربَ أكثر لتقول لي لا أريدُ لهذا الاقترابِ من أثرٍ ملحوظ، ولأجلِ عُبار زقاقٍ نزق ومليء بالروائح الكريهة تبتسم، وتجعلني أراك دون أن تقترب وأنا جنةٌ غناء وأقربُ الكائناتِ إليك”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #11
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “لم أحظى باللعبِ والمأكولات والمشروبات التي تقدم للطلابِ الجُدد في الأسبوع الأول عند الإلتحاق بالمدرسة، إذ توجبَ عليّ إجراءُ عمليةٍ تجتزُ "اللوزتين" اللاتي قضا مضاجع والديّ ذهابًا بي وإيابًا إلى المستشفيات، ومنذُ ذلك الحين أحسستُ بأن جزءٌ من ذاكرتي تحلل ليلتحم بالوجود، شيءٌ مِني في كل شيءٍ أراه…وربما في كثير من الأشياء”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #12
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “لقد عُلقت وجوه طلاب الصفِ السادس، مع معلمهم طويلاً، حتى أعود وأمسحها برفقٍ، لتساقطَ ثمرًا لذيذًا يهطلُ مِن كلماتي، ويطل بمعانيهِ الجميلة من لغتي، عليّ أن أمسحها برفقٍ لتبدأ مِن جديد حكايةَ القصةِ التي تُريد، وأشرع لها بابَ الخروجِ؛ إن شاءت بقاءً وإن شاءت فناءً”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #13
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “يا سيد الحزن الأكبر إن الكتابةَ التي تُعنى بتوجيهِ الخطابِ لأنثى بمحض ولذكرٍ بمحض لا يعولُ عليها ضرورةً إذ لا يمكن فصل "الأنوثة والذكورة" في الجانبِ القيمي بالعالمِ، فيمكن للرجلِ أن يكون رحيمًا فتتمُ رجولتهُ، ويمكن للمرأةِ أن تكونَ مسؤولةً فتكملُ أنوثتها؛ فكلٌ مِنهما مكملٌ للآخـر، وكلٌ منهما يعيشُ في "الآخـر" فكتابةٌ تعني بالحُبّ لامرأةٍ دونَ تجلٍ في نفسِ الرجــل الذي يُحبها بحيث يتلمسُ الجانبَ الرقيق في تكوينهِ، منعكسًا على من يُعاملهُ من الرجالِ والنساءِ لا يعولُ عليـــها، ولأنّ الكتابةَ وِلادةٌ في صورتها الساميـــة فإنها إذًا لا تنفكُ عن (المكونيــّن) وهيّ بعمقٍ تتصلُ بالشيئين اللذين يصبحانِ شيئًا واحدًا متصلاً ومتكاملاً...ومنصهرا .”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #14
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “يا سيد الحزن الأكبر لا تعد لقراءتك الأولى، فثمّة زهرةٌ لِمعنى لطيف تحيا في قلبك...ساعدها على القراءةِ، وستحيا في ربوعِ الجمالِ جليلا. يا سيد الحزن الأكبر بِولادتك الأخرى سيعاد تفسيرُ الوجود برمتهِ في عينيك، وستلمس جوانبًا في العالمِ لم تكن لتراها لولا أنك عرفت أخيرًا أن بواطنَ النورِ فيك ينمو مِنها الظلال. إنك إن بحثت ستجد في كل مكروهٍ لك ما تُحبّ، وفي كل شعورٍ إليم نقلةٌ إلى شعورٍ أحسن بكثير، وفي كل ظرفٍ مررت بهِ نظرةٌ شاملة لواقعٍ أحلى يتجلى أمام ناظريك ؛ إذًا إن الذين يفخرون بتجاربهم وأيّن يكن ما توصلوا له بالحياة لا يملكون هذا "الجوهر" العميق أن في كل حدثٍ يمر بالإنسان خيرًا له لو أراد لذلك نظرًا .”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر

  • #15
    هيثم محمد البرغش آل ريس
    “هبطت للأرضِ الغيومُ 
    تجسُ في السحنِ ودقها ؛ مسحةَ الانهمار التي غابت في النورِ الوضاحِ في ملامحي
    أنادي يا آلامي غادري في هجعةٍ إلى الحبِ الأبدي، 
    في سجدةٍ ،
    في انخطاطٍ 
    في رحيلٍ للولوجِ الذاتي
    إلى غيمةٍ يكونُ الانصهارُ  ترنيمةً تنمو في جسدي إلى اللغةِ يا سيد الحزن الأكبر. ”
    هيثم محمد البرغش آل ريس, يا سيد الحزن الأكبر



Rss