صُمود البرغوثي

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about صُمود.


لهذا أخفينا الموتى
Rate this book
Clear rating

 
الخديعة المرعبة
Rate this book
Clear rating

 
Loading...
مصطفى خليفة
“هناك شيئًا في داخلي يرفض الفرح .. يرفض لأنه لا يستطيع ،
لا يستطيع أن يقفز فوق جدار عال ٍ
وصلد من الحزن المتراكم طوال هذه السنوات”
مصطفى خليفة, القوقعة: يوميات متلصص

“مرحباً أيها النازل للمرة الأولى .. هذا المنحدر ..
مرحباً أيها الراكب ظهر الحرف .. نحو الحتف .. في ضوء نهار ..
غرد الساخر في أمزجة الموتى .. وبث الروح في نبض الحروف ..
إربط حزام الخوف .. أنت في أهزوجة الجن .. بقايا من لحون ..
لا تخف .. حصّن الروح ورتّل تعاويذ البقاء ...
وانطلق في عالم الموتى بقايا من فناء ...
لا تخف.. واشحن الآهات .. واعصر ما تبقى من دماغ ...”
Mohamad Yousef

مصطفى خليفة
“فجأة قذفت الريح على القضبان الحديدية للشراقة صفحة كاملة من جريدة علقت هذه الصفحة بين القضبان !.أنظار جميع من في المهجع تعلقت بهذه الجريدة العالقة بين القضبان في السقف ، تهزها الريح ويسمع الجميع صوت خشخشتها سمعت البعض يدعون ويبتهلون إلى الله ان يسقط الجريدة داخل المهجع وان لا يجعلها تطير بعيدا
كما تمنى الجميع تمنيت أنا أيضا أن تسقط الجريدة داخل المهجع ، منذ أن أصبحت في بلدي لم أر حرفا واحدا مطبوعا الجميع مثلي شوق حقيقي لرؤية الحرف المتلصقة الكلمات المطبوعة!.هذه جريدة وفي الجريدة أخبار ونحن منذ أكثر سنتين تاريخ قدوم آخر نزيل إلى المهجع ، لم نسمع شيئا عما يدور خارج هذه الجدران الاربعة .
سمعت نسيم يقول : يارب .. يارب .. ولك يال انزلي .
كان يخاطب الجريدة ، نظرت اليه ، أنظاره معلقة بالجريدة عاليا .
الكثير من الناس وقف منتصبا ، الكثير أزاحوا عن وجوههم القمشة التي تلثموا بها ، من لم يقف اعتدل في جلسته ، بعض من وقف مشى بشكل عفوي إلى تحت الشراقة ، الرأس مرفوع والعين معلقة .. الانظار تتابع تراقص الجريدة بين القضبان !.
واحد من الواقفين تحت الشراقة ، وهو من الفرقة الفدائية ، نظر إلى الناس وقال بصوت مسموع للجميع :- يا شباب .. هرم ؟. على أثر سؤاله هذا قفز العديد وهم يقولون : - هرم .. هرم .. هرم ! .
لم تستغرق عملية بناء الهرم البشري وانزال الجريدة أكثر من عشر ثوان تقريبا ، لكنها ثوان مرعبة .. خانقة وحابسة للنفاس !. ان من الممكن أن تكلف العديد حياتهم ، لكنها مرت بسلم . وأصبح لدينا جريدة !”
مصطفى خليفة, القوقعة: يوميات متلصص

مصطفى خليفة
“لكل إنسان لغة تواصلٍ خاصة به , يستخدمُها بإقامة العلاقات المتفاوتة بالبعد و القرب عن الناس ..
هذهِ اللغة , لغتي الخاصة بالتواصل مع الناس , مفقودة / ميّتة !
و الأكثر من ذلك أنّهُ ليس لديّ الرغبةُ بالمطلق في إيجاد لغة تواصلٍ جديدة , أو إحياء القديمة !”
مصطفى خليفة, القوقعة: يوميات متلصص

مصطفى خليفة
“أنا أؤمن بقول يقول إن الإنسان لا يموت دفعة واحدة ،
كلما مات له قريب أو صديق أو واحد من معارفه
فإن الجزء الذي كان يحتله هذا الصديق أو القريب ...
يموت في نفس هذا الإنسان !..
ومع الأيام وتتابع سلسلة الموت ...
تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا ...
تكبر المساحة التي يحتلها الموت ...
و أنا يا لينا ... أحمل مقبرة كبيرة داخلي ، تفتح هذه القبور أبوابها ليلاً ...
ينظر إليّ نزلاؤها .. يحادثونني ويعاتبونني .”
مصطفى خليفة, القوقعة: يوميات متلصص

year in books
أحمد أب...
560 books | 5,216 friends

محمد الدين
65 books | 543 friends

Mohamed...
173 books | 304 friends

Fotooh ...
437 books | 348 friends

سعيد  ب...
456 books | 111 friends

Hiba AL...
4 books | 66 friends

Ahmed H...
0 books | 12 friends

Omar Ba...
6 books | 82 friends

More friends…



Polls voted on by صُمود

Lists liked by صُمود