اسامة الخطيب
https://www.goodreads.com/goodreadscomosamakhateeb
“ولقد عرفتك أذ عرفتك.. واحداً
ما في الجميع شبيه وجهك.. صادقاً
ما في القلوب شبيه صدقك
شامخاً سمحاً وغفاراً إذا زل الكلام”
―
ما في الجميع شبيه وجهك.. صادقاً
ما في القلوب شبيه صدقك
شامخاً سمحاً وغفاراً إذا زل الكلام”
―
“خطئي أنا..
أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك !
خطئي أنا..
...أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..
وجعلتها وقفا عليك..
خطئي أنا..
أني على لا شئ قد وقعت لك..
فكتبت..
أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميع أيامي لديك !!”
―
أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك !
خطئي أنا..
...أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..
وجعلتها وقفا عليك..
خطئي أنا..
أني على لا شئ قد وقعت لك..
فكتبت..
أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميع أيامي لديك !!”
―
“قام عليّ، أدار ظهره للبحر، وأسرع الخطو ثم هرول ثم ركض مبتعدا عن الشاطىء والصخب والزحام. التفت وراءه فأيقن أن أحدا لم يتبعه، فعاد يمشي بثبات وهدوء، يتوغل فى الأرض، يتمتم: لا وحشة في قبر مريمة!”
― ثلاثية غرناطة
― ثلاثية غرناطة
“شرفة تبحث عن منزلها المهدوم، هذا هو قلبي.”
― قصائد الرصيف
― قصائد الرصيف
“للأفق لون هج منفلتا من القاموس.
للتلات أزرقها الدخاني المموج، لم تصور ما يشابهه يد.
للغيم لون جاء من مصهور آلاف الخواتم والأساور،
ثم شف وفر من أشكاله الأولى،
فهذي غيمة روح وهذي غيمة جسد.
لشوارع الإسفلت دكنتها،
وللشرفات بهجة وردها اللهبي.
للغابات أخضرها وأصفرها وذاك البرتقالي المعشق بالأشعة إذ تمر على الغصون يد الهواء.
وللبرونز على القباب الطاعنات توالد الفيروز من مطر القرون.
وعلى قراميد السطوح يميل ذاك المشمشي معتقا.
وعلى امتداد الأرصفة،
لمعاطف الجدات لون الكستناء.
وذهبتِ... إذ كان الخريف ملوحا،
يدعوا بأطراف المناديل السماء:
هاتي ثلوجك وانشريها في المدينة.
والمدينة لم تكن وطني، بردت.
وظلت الندف الصغيرة كالطيور تنقر الألوان في دأب ،
وتترك فوقها هذا البياض المستتب توحدا وتوحشا،
وكأن ألوان المدينة مثل آلاف النوافير المضيئة في الظلام،
ومدت الدنيا يدا لتقص سلك الكهرباء.
وبعيدة أنتِ... استطاعتك المسافة،
في بلاد تستفز بنا المحبة والأسى،
في البعد، ندنو من دواخلها،
وندخلها، فتبعدنا وتبتعد.
وأنا استطاعتني الخرائط كلها.
من موطن شهد انهدامى قبل تسميتي، إلى كل المنابذ،
كلما ركزت خيمة يومنا التالي... تطيح بها الرياح ويُقلَع الوتدُ.
غادرتِ/ ثلجٌ فى المدينة،
والمدينة لم تكن وطني.
برَدتُ، كأنني فى الأرض واحدها،
وروحي، وحدها، في الثلج تتّقدُ.
أتعبتِني يا دورة السنوات فى البلد الغريب.
أتعبتِني يا دورة المفتاح في الباب الذى ما خلفه أحدُ.”
― قصائد الرصيف
للتلات أزرقها الدخاني المموج، لم تصور ما يشابهه يد.
للغيم لون جاء من مصهور آلاف الخواتم والأساور،
ثم شف وفر من أشكاله الأولى،
فهذي غيمة روح وهذي غيمة جسد.
لشوارع الإسفلت دكنتها،
وللشرفات بهجة وردها اللهبي.
للغابات أخضرها وأصفرها وذاك البرتقالي المعشق بالأشعة إذ تمر على الغصون يد الهواء.
وللبرونز على القباب الطاعنات توالد الفيروز من مطر القرون.
وعلى قراميد السطوح يميل ذاك المشمشي معتقا.
وعلى امتداد الأرصفة،
لمعاطف الجدات لون الكستناء.
وذهبتِ... إذ كان الخريف ملوحا،
يدعوا بأطراف المناديل السماء:
هاتي ثلوجك وانشريها في المدينة.
والمدينة لم تكن وطني، بردت.
وظلت الندف الصغيرة كالطيور تنقر الألوان في دأب ،
وتترك فوقها هذا البياض المستتب توحدا وتوحشا،
وكأن ألوان المدينة مثل آلاف النوافير المضيئة في الظلام،
ومدت الدنيا يدا لتقص سلك الكهرباء.
وبعيدة أنتِ... استطاعتك المسافة،
في بلاد تستفز بنا المحبة والأسى،
في البعد، ندنو من دواخلها،
وندخلها، فتبعدنا وتبتعد.
وأنا استطاعتني الخرائط كلها.
من موطن شهد انهدامى قبل تسميتي، إلى كل المنابذ،
كلما ركزت خيمة يومنا التالي... تطيح بها الرياح ويُقلَع الوتدُ.
غادرتِ/ ثلجٌ فى المدينة،
والمدينة لم تكن وطني.
برَدتُ، كأنني فى الأرض واحدها،
وروحي، وحدها، في الثلج تتّقدُ.
أتعبتِني يا دورة السنوات فى البلد الغريب.
أتعبتِني يا دورة المفتاح في الباب الذى ما خلفه أحدُ.”
― قصائد الرصيف
قرّاء رام الله
— 277 members
— last activity Aug 17, 2018 09:54PM
مجموعة يتشارك بها قرّاء مدينة رام الله قدائاتهم وأفكارهم حول ما يخص الكتاب والقراءة
اسامة’s 2025 Year in Books
Take a look at اسامة’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by اسامة
Lists liked by اسامة












































