دسوقي أحمد

“هل أعود ياأمي؟ هاهنا العلم والحداثة والمستقبل الوظيفي
أما الجنوب .. حيث مصر فهناك .... حسنا لا أدري مالذي هناك ! وطن ؟
هل ثمة وطن هناك ؟ فإن لم يكن فلماذا كل هذا الحنين ؟ لماذا كل هذا التعلق والشوق إلي حيث كل شيء فوضوي ؟!
ثمة معني ياأمي أفتقده في حياتي .. لكن الأخطر أني أفتقد .. ملامح وطن”
― دسوقي أحمد, من أوروبا المحطة

“- دعني أسألك , لماذا لا تعانق أنت النساء كما يفعل الألمان ؟
- لإنه حرام , هذا ديني يمنعني.
- إذا لماذا لا يمنعها هي كذلك ؟ ألستما مسلمين ؟ هل يحاسبها الله بقانون وتُحاسب أنت بآخر ؟ لإنه غير مؤثر في حياتها , لم يخبرها أحد أن دينها يتدخل في هذه النقطة ويؤثر عليها ويلزمها بضوابط معينة وشكل معين , هذه هي العلمانية حرفيًا , لكن هل تعلم ؟ أنا لا ألومها بقدر ما ألوم العرب أهل الإسلام الذين لم يصلوا إلى هؤلاء المسلمين.”
― دسوقي أحمد, من أوروبا المحطة