“وإنما يظهر الإنسان على حقيقته إذا حُرم ما يُحب ، وإذا حُمّل ما يكره فهنا تتفاضل النفوس فهناك نفس تحمد وتشكر ولا تعترض وتفوض الأمر إلى الله وهناك نفس تعاتب ربها وتحتج .. وهناك نفس تسب الملة والدين وتتشاجر مع الله ومع الناس .. وهناك نفس تتعجل فتسرق وتقتل وتعتدي لتصلح حالها وتنهي حرمانها ..
وهكذا تتفاضل النفوس وتظهر الحقائق ، ومن أجل هذا خلق الله الدنيا وانزلنا الله هذا المنزل في أسفل سافلين لتظهر حقائقنا .”
― الروح والجسد
وهكذا تتفاضل النفوس وتظهر الحقائق ، ومن أجل هذا خلق الله الدنيا وانزلنا الله هذا المنزل في أسفل سافلين لتظهر حقائقنا .”
― الروح والجسد
“من أجل النضال ضد التغرب علينا أن نعرف الغرب ، فنحن في العادة نطلق على البنات و الأولاد و الرجال و النساء الذين تدهورت شخصياتهم ، و بلغوا مرحلة الإبتذال و يقومون بتصرفات مثيرة للغثيان سخيفة كتقليد القردة ، و الدمى المزينة الخالية من كل محتوى ثقافي و معنوي و ليس لديها أى فن إلا فن الإستهلاك نطلق عليهم لقب "متفرنجين" أى يقلدون "الفرنجة و الأوروبيين" ، و هم أنفسهم ، نفس هؤلاء الضحايا الأشقياء للرأسمالية و صناعات الاستعمار الفاخرة ، الاستعمار الجديد أو القديم يرون هذا في أنفسهم ، إن الاستعمار لا يعرفنا بأنفسنا بصورة ممسوخة فحسب ، بل يبدي حقيقة حضارته و ثقافته أيضاً في نظرنا ممسوخة و فارغة و كاذبة. لأن كيفية معارف الإنسان هى التي تصنعه.
و هناك قول لهايدجر نصه : " كل ما نعرفه جزء من وجودنا" و من هنا فطريق الخلاص الحاضرة من داء التغرب و العصرية المثير للغثيان هو المعرفة الحقيقية لسمات الغرب و روحه ، إن الترياق من لدغة العقرب يستخرج من نفس سم العقرب.”
― العودة إلى الذات
و هناك قول لهايدجر نصه : " كل ما نعرفه جزء من وجودنا" و من هنا فطريق الخلاص الحاضرة من داء التغرب و العصرية المثير للغثيان هو المعرفة الحقيقية لسمات الغرب و روحه ، إن الترياق من لدغة العقرب يستخرج من نفس سم العقرب.”
― العودة إلى الذات
“حتى لو لم تكوني ما أنت عليه من حضور
باهر، سأكون أنا ما أنا عليه من غياب
فيك.. باطن وظاهر. شفاف حضورك بلوري
أرى ما وراءه من حدائق فأخطف إلى
متاهات عليا لا يبلغها خيال تبهجه سعة
المجاز
ويخرجه فقر الكلام المتداول.”
― أثر الفراشة
باهر، سأكون أنا ما أنا عليه من غياب
فيك.. باطن وظاهر. شفاف حضورك بلوري
أرى ما وراءه من حدائق فأخطف إلى
متاهات عليا لا يبلغها خيال تبهجه سعة
المجاز
ويخرجه فقر الكلام المتداول.”
― أثر الفراشة
“(خزانة الدولة - ممتلكات الدولة - أراض ملك للدولة - ھیبة الدولة - رئیس الدولة - یموت الجمیع
كي لا تسقط الدولة .. الدولة .. الدولة .. الدولة)
بدلا من أن یُقال : ( خزانة الشعب - ممتلكات الشعب - أراض ملك للشعب - ھیبة الشعب الخ)
ولا یوجد أحد یسأل: ما ھي الدولة؟؟!!! .. ما ھذا الجماد المقدس الذي تنسبون إلیھ كل شيء؟
والذي من حقھ أیضا أن یسلب منا كل شيء : دیننا .. أرواحنا .. كرامتنا .. لقمة عیشنا !!
ما ھذا الصنم المقدس الذي تطلبون منا كشعوب ومجتمعات أن نجوع من أجل أن یشبع ھو؟ وأن
نتقشف من أجل أن ینعم؟؟ وأن نموت من أجل أن یعیش؟؟ وأن نُھان من أجل أن یحفظ ھیبتھ؟!
في الحقیقة: الدولة ھي "صنم وھمي" تدعي مراكز القوة المغتصبة للسلطة وجوده حتى تتستر
وراء اسمھ، بینما في الحقیقة كلمة "الدولة" لا تعني عندھم إلا "السلطة" ومراكز القوة!! ..وحتى
یتقبل الناس فكرة الخضوع والإذعان لھم فھم یدعون دائما أن كل ما یفعلونھ لیس لأنفسھم وإنما من
أجل الدولة، یأخذون أموالك ویسرقون حقوقك ثم یدعون أنھم أخذوھا لأجل أن یوفروا أموالا للدولة،
یھینونك شر إھانة وربما یستحلون دمك ثم یدعون أنھم یفعلون ذلك حفاظا على ھیبة الدولة، یستغلون
الجنود في حفظ كراسیھم وسلطتھم ویزجون بھم في مواطن الموت ثم یدعون أنھم یحمون الدولة!!
إذ لو قالوھا صراحة : ( نحن نقتلك ونھینك ونسلب مالك لأجل سلطتنا ) لما تقبلھا أحد !
ثم إذا أرادوا أن یضفوا مزیدا من التقدیس والتعظیم على ھذا الصنم سموه باسمھ "المقدس" :
مصر مثلا أو الجزائر أو المغرب الخ الخ .. لتردد الشعوب وراءھم :- نموت نموت وتحیا مصر،
نحن فداء للجزائر، عاشت المغرب الخ
ولا أحد یسأل أیضا : ما ھي مصر مثلا ؟! .. إذا كان مطلوبا من الشعب أن یموت لتحیا مصر؟
فمصر إذن لیست الشعب؟ فھل ھي الأرض؟ إذا كنتم تقصدون الأرض فھل الأرض ھي التي تمتلك
الناس أم الناس ھم الذین یمتلكونھا؟؟ ثم حتى الأرض تنسبونھا للدولة فتقولون "أراضي الدولة" تلك
الأراضي التي تباع برخص التراب لرجال الأعمال الفاسدین والمستثمرین الأجانب؟ فھي لیست
الأرض إذن، فما المتبقي ؟ المتبقي ھم!! ببساطة : الدولة ھي السلطة ومراكز القوة ! وأنت مطلوب
منك أن تجوع وتتقبل الإھانة وتموت من أجل بقاء نظامھم، من أجل أن تحقق مصالحھم في استمرار
حكمھم وسلطتھم، ھذه الفكرة الصنمیة للدولة تتم تحت اسم الوطنیة والقومیة، فالوطنیة التي یریدون
زرعھا في الشعوب لیست إلا خضوعا لسلطتھم بشعارات زائفة.
أما في الإسلام فالناس ھم محل الاھتمام، والمجتمع كان ھو المركز الذي تدور السلطة حولھ،
ولذلك كان الحاكم عند المسلمین الأوائل یسمى" أمیر المؤمنین" ولیس أمیر الدولة ولا یُقال حتى أمیر
الخلافة، بل أمیر الناس أنفسھم، وكان یتلقى بیعات الناس، فالبیعة ھي عقد بینھ وبین كل فرد في
رعیتھ، والخزانة ھي "خزانة المسلمین" أو "بیت مال المسلمین" ولیس بیت مال الدولة!، والمصالح
ھي "مصالح المسلمین"، والأراضي ھي "أراضي المسلمین"، كل شيء مرتبط بالبشر وینسب
للبشر، الجمادات سُخرت للأحیاء ولیس العكس! .. المجتمع بكل أفراده ھم محل الاھتمام، ھم القوة،
ھم المركز، والحاكم یموت من أجلھم لا العكس! ولذلك قال النبي صلى لله علیھ وسلم : " إِنَّمَا الْإِمَامُ
جُنَّة یُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِھِ وَیُتَّقَى بِھِ " .”
― معركة الأحرار
كي لا تسقط الدولة .. الدولة .. الدولة .. الدولة)
بدلا من أن یُقال : ( خزانة الشعب - ممتلكات الشعب - أراض ملك للشعب - ھیبة الشعب الخ)
ولا یوجد أحد یسأل: ما ھي الدولة؟؟!!! .. ما ھذا الجماد المقدس الذي تنسبون إلیھ كل شيء؟
والذي من حقھ أیضا أن یسلب منا كل شيء : دیننا .. أرواحنا .. كرامتنا .. لقمة عیشنا !!
ما ھذا الصنم المقدس الذي تطلبون منا كشعوب ومجتمعات أن نجوع من أجل أن یشبع ھو؟ وأن
نتقشف من أجل أن ینعم؟؟ وأن نموت من أجل أن یعیش؟؟ وأن نُھان من أجل أن یحفظ ھیبتھ؟!
في الحقیقة: الدولة ھي "صنم وھمي" تدعي مراكز القوة المغتصبة للسلطة وجوده حتى تتستر
وراء اسمھ، بینما في الحقیقة كلمة "الدولة" لا تعني عندھم إلا "السلطة" ومراكز القوة!! ..وحتى
یتقبل الناس فكرة الخضوع والإذعان لھم فھم یدعون دائما أن كل ما یفعلونھ لیس لأنفسھم وإنما من
أجل الدولة، یأخذون أموالك ویسرقون حقوقك ثم یدعون أنھم أخذوھا لأجل أن یوفروا أموالا للدولة،
یھینونك شر إھانة وربما یستحلون دمك ثم یدعون أنھم یفعلون ذلك حفاظا على ھیبة الدولة، یستغلون
الجنود في حفظ كراسیھم وسلطتھم ویزجون بھم في مواطن الموت ثم یدعون أنھم یحمون الدولة!!
إذ لو قالوھا صراحة : ( نحن نقتلك ونھینك ونسلب مالك لأجل سلطتنا ) لما تقبلھا أحد !
ثم إذا أرادوا أن یضفوا مزیدا من التقدیس والتعظیم على ھذا الصنم سموه باسمھ "المقدس" :
مصر مثلا أو الجزائر أو المغرب الخ الخ .. لتردد الشعوب وراءھم :- نموت نموت وتحیا مصر،
نحن فداء للجزائر، عاشت المغرب الخ
ولا أحد یسأل أیضا : ما ھي مصر مثلا ؟! .. إذا كان مطلوبا من الشعب أن یموت لتحیا مصر؟
فمصر إذن لیست الشعب؟ فھل ھي الأرض؟ إذا كنتم تقصدون الأرض فھل الأرض ھي التي تمتلك
الناس أم الناس ھم الذین یمتلكونھا؟؟ ثم حتى الأرض تنسبونھا للدولة فتقولون "أراضي الدولة" تلك
الأراضي التي تباع برخص التراب لرجال الأعمال الفاسدین والمستثمرین الأجانب؟ فھي لیست
الأرض إذن، فما المتبقي ؟ المتبقي ھم!! ببساطة : الدولة ھي السلطة ومراكز القوة ! وأنت مطلوب
منك أن تجوع وتتقبل الإھانة وتموت من أجل بقاء نظامھم، من أجل أن تحقق مصالحھم في استمرار
حكمھم وسلطتھم، ھذه الفكرة الصنمیة للدولة تتم تحت اسم الوطنیة والقومیة، فالوطنیة التي یریدون
زرعھا في الشعوب لیست إلا خضوعا لسلطتھم بشعارات زائفة.
أما في الإسلام فالناس ھم محل الاھتمام، والمجتمع كان ھو المركز الذي تدور السلطة حولھ،
ولذلك كان الحاكم عند المسلمین الأوائل یسمى" أمیر المؤمنین" ولیس أمیر الدولة ولا یُقال حتى أمیر
الخلافة، بل أمیر الناس أنفسھم، وكان یتلقى بیعات الناس، فالبیعة ھي عقد بینھ وبین كل فرد في
رعیتھ، والخزانة ھي "خزانة المسلمین" أو "بیت مال المسلمین" ولیس بیت مال الدولة!، والمصالح
ھي "مصالح المسلمین"، والأراضي ھي "أراضي المسلمین"، كل شيء مرتبط بالبشر وینسب
للبشر، الجمادات سُخرت للأحیاء ولیس العكس! .. المجتمع بكل أفراده ھم محل الاھتمام، ھم القوة،
ھم المركز، والحاكم یموت من أجلھم لا العكس! ولذلك قال النبي صلى لله علیھ وسلم : " إِنَّمَا الْإِمَامُ
جُنَّة یُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِھِ وَیُتَّقَى بِھِ " .”
― معركة الأحرار
روناء’s 2025 Year in Books
Take a look at روناء’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by روناء
Lists liked by روناء













































