عماد باسي
https://www.goodreads.com/imadbassi
“إذا كنت ترى في غيرك جمالا دوما و كان أكثر شيء يهمك هو البحث عن الصورة الجمالية التي تزرع المحبة ، و تشجعهم قدما دوما بعيدا عن تلك المشاحنات القاهرة، النقائص ، الخلل، و العيوب التي تحبط الآخرين و تربك المبدعين و تشنق الماهرين و تخنق رقبة المتطلعين و المتفوقين ونكون بذلك نقتلهم برصاصة الجيفة من أول مرة ، لأننا لا نتعلم أبدا من أنه يجب علينا أن نعتنق ثقافة التشجيع للمهارة و التحفيز للابداع و التنوير للتطلع و الإقبال لزرع روح العطاء و التقديم ، و نساهم في خراب نكون نحن أول أسبابه ، أشبه لو أننا نجهض جنينـا كان مقبلا على حياة وسط المجتمع ، لأن الإبداع و العطاء الذي تضفيه جهود الساهرين قد يكون سببا في تنوير العديد و يروي عطش العطشان و يسد حاجيات اللهفان و لكن بصراحة إن ما يعيشه كل شخص فينا الآن و هو كسر جرّة الجمال حتى لو كانت على صواب ما دام لم يقف على عتبتها ولم يكن المساهم الأول ، فليس الإبداع المقدم المكتنز يكون بذوقك أو برأيك فلا يشترط أن تكون قناعاتنا بخير و آراؤنا على صواب فلماذا إذن نرفض دائما أن يعطي غيرنا مساهمات تكون منا أرقى مستوى و مجهودا ، و على رأي الشاعر كن جميلا ترى الوجود جميلا ، هي مسالمة من نوع آخر لا بسلاح ولا ببندقية ولا بدرع بالعكس ، فهناك من الناس من مرّ بوضع خسوف و كسوف ، خسف ابداعه و كسف ميوله ، وقتل تطلعه ، فيتمنى كل الناس في حزبه و يضع المقياس على نفسه التي انهزمت و تناثرت و هذا لا يعقل و الناس فيما يعشقون مذاهب ، فجميل أن نهدي سلامنا لبعضنا ، تحية حارة ليست بالأيادي و لكنها بالرضى لما ينفقه أولئك الساهرون و المتميزون و سلاما عميقا لكل نتيجة تشجمت عن تظافر جهود عتيدة ، فليس الاشكالية أن لا تمتلك إبداعا أو تكون مستثنى من دائرة التألق و العطاء و المساهمة بل الأعظم من ذلك أن تحذف كل إبداع و تعتنق مبدأ الرفص و الكراهية و الجرم لكل ما ينضج في الساحة البارزة لكل مجهود شخصي يحتاج منا التشجيع و المبادرة و التقبل و الطموح.”
―
―
“جاهلية الإسلاميين لا تقل عن جاهلية العلمانيين. فالأول ابتعد عن إنسانية الدين، والثاني ابتعد عن دين الإنسانية. ولذلك، فكلاهما ابتعد عما أنزل الله تعالى..
فالأول هجره بهجر معانيه وروحه - رغم تمسكه بحروفه وأشكاله - والثاني هجر حروفه وأشكاله - رغم أنه يبحث عن معانيه وروحه - لذلك، يجب أن يتوقف الإسلاميون عن الإستعلاء، وأن يتوقف العلمانيون عن الإقصاء.”
―
فالأول هجره بهجر معانيه وروحه - رغم تمسكه بحروفه وأشكاله - والثاني هجر حروفه وأشكاله - رغم أنه يبحث عن معانيه وروحه - لذلك، يجب أن يتوقف الإسلاميون عن الإستعلاء، وأن يتوقف العلمانيون عن الإقصاء.”
―
“كن دائما كما أنت ، كما تحب أنت ، كما تشتهي و تريد أنت .. إنها حياتك وحدك ، فلا تكن مجرد نسخة في هذا العالم ، بل كن الأصل الذي ينسخ منه .”
―
―
“هذا العالم يتسم بالحركة الدائمة ، ولذا سُرعان ما ينحل العالم الثنائي الصلب والعالم الواحدي الصلب إلى عالم لا مركز له ، في حالة سيولة شاملة ، فيحل دريدا محل نيتشه ، ويحل مادونا ومايكل جاكسون محل طرزان ودراكيولا . .
عبد الوهاب المسيري”
― قضية المرأة: بين التحرير والتمركز حول الأنثى
عبد الوهاب المسيري”
― قضية المرأة: بين التحرير والتمركز حول الأنثى
Arabic Books
— 21074 members
— last activity Dec 20, 2025 11:59AM
بسم الله وبعد: نظرًا لأن الكتب العربية في الوقت الحالي تضاف يدويًا من بعض الأخوة والأخوات شاكرين لهم جهودهم،في القراءة والإضافة،آمل أن تكون هذه المجمو ...more
عماد’s 2025 Year in Books
Take a look at عماد’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by عماد
Lists liked by عماد


































