منصورة عزالدين
Goodreads Author
Member Since
May 2009
منصورة عزالدين hasn't written any blog posts yet.
|
بساتين البصرة
|
|
|
وراء الفردوس
—
published
2009
—
3 editions
|
|
|
متاهة مريم
—
published
2004
—
9 editions
|
|
|
جبل الزمرد
—
published
2014
—
3 editions
|
|
|
أخيلة الظل
—
published
2017
—
4 editions
|
|
|
أطلس الخفاء
|
|
|
نحو الجنون
—
published
2013
|
|
|
مأوى الغياب
—
published
2018
—
3 editions
|
|
|
ضوء مهتز
—
published
2001
—
2 editions
|
|
|
خطوات في شنغهاي في معنى المسافة بين مصر والصين
—
published
2021
—
2 editions
|
|
“ليس الأمر أنني أستعير حيوات شخصياتي الفنية وأمزجها بحياتي، بل أن حياتي نفسها مستعارة، لا تخصني ولا تشبهني، كأنني اقترضتها من عابر سبيل عجول، وتركت طفلة كنتها، امرأة كان من المفترض بي أن أكونها، هناك في مكان قديم، في ركن معتم يتراكم عليها الغبار.”
― أخيلة الظل
― أخيلة الظل
“الزمن حاجز غير مرئى،لكنه أقوى الحواجز وأقساها ،لا سبيل إلى اختراقه والعودة الى ما سبق وعشناه الا خطفا وعبر ذاكرة تتلاعب بنا وسط اهوائها”
― بساتين البصرة
― بساتين البصرة
“ليس الأمر أنني أستعير حيوات شخصياتي الفنية وأمزجها بحياتي، بل أن حياتي نفسها مستعارة، لا تخصني ولا تشبهني، كأنني اقترضتها من عابر سبيل عجول، وتركت طفلة كنتها، امرأة كان من المفترض بي أن أكونها، هناك في مكان قديم، في ركن معتم يتراكم عليها الغبار.”
― أخيلة الظل
― أخيلة الظل
“قلت لنفسى وأنا أجلس فوق دكة فى منتزه المدينة، إن هذه ربما تكون آخر مرة أرى فيها صديقى. لم أكن اعتقد أن جسدا بهذا الوهن، خبت فيه جذوة الحياة وانطفأت شعلة الإرادة، سيتحمل أكثر من بضعة أيام. زُلزل كيانى لرؤيته هكذا يعانى الوحدة فجأة، هذا الإنسان الذى هو بسليقته إنسان اجتماعى، كما يقولون، منذ مولده وحتى بلوغه، وظل اجتماعيا إلى أن أمسى كهلا ثم شيخا. ثم خطر على بالى كيف تعرّفت إلى هذا الإنسان الذى أضحى بالفعل صديقى، الذى طالما أسعدَ وجودى غاية السعادة، هذا الوجود الذى لم يكن بائسا قبل التعرف إليه، إلا أنه كان شاقا مُجهدا. كان هو الذى فتح عينى على أشياء كثيرة كنت أجهلها تماما، وأرشدنى إلى دروب لم يكن لى علم بها، وفتح لى أبواباً كانت موصدة بإحكام فى وجهى، وأعاد لى نفسى فى تلك اللحظة الحاسمة عندما كدت أهلك فى ريف ناتال. حقا لقد كنت أصارع فى تلك المرحلة قبل التعرف إلى صديقى كى أقهر مزاجا سوداويا مَرَضيا، أو لنقل اكتئابا، سيطر علىّ منذ سنوات حتى أننى عددت نفسى فى عداد الضائعين. سنوات طويلة لم أعمل خلالها عملا ذا قيمة. فى معظم الأحيان كنت أبدأ يومى وأنهيه بلا مبالاة تامة. كم من مرة أوشكت آنذاك على وضع نهاية لحياتى بيدى. سنوات طويلة لم أكن أفعل شيئا سوى الهروب فى هواجس الانتحار الفظيعة والقاتلة للروح، هواجس جعلت كل شىء فى حياتى غير مُحتَمَل، وجعلتنى أنا نفسى لا أُحتَمل أكثر من أى شىء آخر، كنت أهرب من مواجهة العبث اليومى المحيط بى، والذى كنت أندفع إليه، ربما لضعفى العام، ولضعف شخصيتى على وجه خاص. طوال سنوات لم أعد أرغب فى تخيل إمكانية مواصلة الحياة، ولا حتى مجرد الوجود. لم يعد لى هدف، وهو ما أفقدنى السيطرة على ذاتى. كنت- بمجرد استيقاظى فى الصباح الباكر- أجد نفسى رغما عنى فريسة لأفكار الانتحار التى لا أستطيع التغلب عليها طيلة النهار. هجرنى الجميع آنذاك، لأننى هجرت الجميع، هذه هى الحقيقة، ولأننى لم أعد أرغب فى رؤية أحد، ولم أعد أرغب فى شىء. لكننى جبُنت عن إنهاء حياتى بيدى. ربما عندما وصلت إلى قمة يأسى، لا أخجل من لفظ الكلمة، إذ لم أعد أرغب فى خداع ذاتى وتجميل شىء، ليس هناك ما يمكن تجميله فى مجتمع وعالم يُجمِّل باستمرار كل شىء بطريقة مقيتة، فى ذلك الوقت ظهر باول، وتعرفت إليه فى شارع بلومنشتوك عند صديقتنا المشتركة إرينا.”
― Wittgenstein’s Nephew
― Wittgenstein’s Nephew
Comments (showing 1-17)
post a comment »
date
newest »
newest »
ادعوكم لقراءة قصتيعلي
http://khatab38.riwayat.org/YsN-IN-b1/IC...
و
http://khatab38.riwayat.org/YsN-IN-b1/OE...
صديقتنا وكتابتنا لم يصلنى الكتاب بعد ماذالت انتظر لم يصلك العنوان فحبيبه قلبك يا ولدى ليس لها عنوان كل عام وانتم بخير ورمضان كريم اول المهنئين تحياتى لجميع الاصدقاء على الجروب
السلام عليكم يا اختنا الفاضلة وكاتبتنا التى لم اقرا ربما قد اكون قراءة افكارك العظيمة واحساسك المرهف من عينيك رغم اننى لم اقراء لحن افكارك وعزف اناملك على الصفحات اشكرك على كرمك الذى انتظرته منذ فترة واحمد الله انتظر كتابك على احر من الجمر كم انا سعيد جدا برسالتكم اظن ان السعادةلا تقاس بالماديات ولكن زروتها وتاثيرها كبير فى المعنويات والروحيانات مرة ثانية اقدم لكم اجمل صحبة ورد وشكرا الاسكندرية الازاريطة 8 شارع طاغور شفة 2 عاطف حسن العزازى
اختنا الفاضلة عطشت كثيرا وطفت كل الكتب واشتاق الى كوب من عصير ما كتبتم لم اعرف انكم بخلاء لا سمح الله انتظر على بريدى صفحة من روايتكم فقد بلغ بى الظماء
أهلا أستاذ عزازي، اعتذر عن التأخر في الرد.في الحقيقة لا أدخل الموقع كثيرا، وراء الفردوس موجودة في معظم مكتبات القاهرة، ومتاهة مريم سوف تصدر طبعتها الثالثة قريبا. أما ضوء مهتز فنفدت ولا يوجد لدي أي نسخ منها. أشكرك لاهتمامك
تحياتي
السلام عليكم يا كتابتنا اين بعض من كتاباتكم انتظرت كثيرا لبى طلب قارىء من اصدقائكم فقد طال السفر ومازالت انتظر القطار .
كتابتنا الرقيقة المشاعر انتظرت ان ترسلوا لنا بعضا من كتاباتكم اريد ان اتجول بين صفحاتكم واسمع صرير القلم واستنشق رائحة عطركم واشرب قليلا من عصير كتبكم فكم عطشت كثيرا من طول السفر بين طيات الكتب فتوقفت كثرا انتظركم وانا انفض عن ملابسى غبار الكتب لا تطيلى على الانتظار فقد اشتقت الى ان اسير بعينى بين صفحات نهركم الى ان نلتقى لكم منى كل التحية والاحترام
السلام عليكم استاذتنا الفاضلة لم اتشرف باى من كتاباتك فبحثت عنك بين طيات كتبى فلم اجد شىء بحثت كثيرا وسرت بافكارى ابحث عنكم فلم اجد اى اثر حتى لغبار الكتب وكانى فى متاهة مريم اين كتب منصورة فلم تجب فهرولت الى غابة كثيفة الكتب والازهار فقلت كاننى وراء الرفدوس فظللت ابحث عن بصيص امل للعثور على وريقات من صفحاتكم فشاهدت ضوء مهتز سرت لعلى اصل فاقشع الضوء !رجاء مراسلتى على بريدى ببعض ما تكتبين فقد اضنانى طول البحث والسفر hassanaly55555@yahoo.com
صباح الفل يا دينا، عرفت إنهم فى ديوان وصلتهم الرواية، بس بيعملوا جرد حاليا، وهيعرضوها خلال أيام.ومكتبات الشروق طلبت هى كمان طلبيات منها والمفروض تكون وصلتهم. عموما هارجع أسأل دار النشر.
محبتى














































https://www.facebook.com/mansouraezeldin