رنا نوار

المرأة المعشوقة , المشتهاة , المقدسة , المرأة الجرح , الفاجعة , الظالمة المظلومة , المغتصبة , المتوحشة , الوفية الخائنة , العذراء بعد كل اغتصاب , ابنة النسر الابيض و الاسود التي يقتتل الجميع بسببها و لكنهم لا يجتمعون إلا حولها
هي الزوجة التي تحمل اسم عدوك, البنت التي لم تنجبها , الأم التي تخلت عنك , هي المرأة التي ولد حبها متداخلا مع الوطن , متزامنا مع فجائعه

عابر سرير

يبدو ان هذا الفيرس الذكوري لا ينجو منه احد , تظنون انكم تعلمون , فتتباهون بانكم تعلمون , ثم يتضح بالتجربة انكم تجهلون , و تجهلون انكم تجهلون

قزم مينورا

نحن ضحايا أنفسنا و الآخرون مجرد حجة ..

قيس وليلى والذئب

من سأنسى , أي أشيائي تستحق النسيان مبكراً و بالدرجة الأولى ..

عرفت ملمس سرك

كلما ازداد تعلقا بها تمرد عليها , و كلما ازداد اعجابا بها اجتاحته رغبة في اهانتها

الأسود يليق بك

لا تريد ان تقتسم مع احد انكسارات روحها , ولا رغبة لها في رؤية احد

الأسود يليق بك

هي ما اغلقت الباب يوما , ولا هي اشرعته , دوما تركته مواربا , لو اغلقته لعاتبها قلبها , و لو تركته مفتوحا لانبها ضميرها

الأسود يليق بك

- انها ام بناتي و انا احبها
- و انا؟
- انت ام ابني الذي لن يأتي

الأسود يليق بك

ستاتي امراة اكثر شطارة و اقل صدقا , لن تسال .. لن تدقق .. لن تفكر .. لن تحزن .. ستتلقف كل ما زهدتِ فيه , غير معنية بالفرق بين اللآليء الاصطناعية و تلك اللؤلؤة الطبيعية , وحده الحب مصدر للأسئلة الموجعة , احبيه اقل .. احبيه بعقل

الأسود يليق بك

كيف وقع تحت فتنة هذه الانثى ؟ هل لانها اهدته رجولته ؟ ام لانه يطمع ان تهديه انسانيته ؟ برغم ان براءتها تلك تزعجه , و عنادها يتعبه

الأسود يليق بك

ممحاولة للاستيلاء على روح تتمرد عليه لانها حرة

الأسود يليق بك

كان يمن عليها بالاسرة العذراء التي اشتراها للتو , جاهلا انها بمجرد نومها جواره كانت تخدش حياء عذرية حرسها ابوها و اخوها و قبيلة من الرجال

الأسود يليق بك

ثمة شقاء مخيف , يكبر كلما ازداد وعينا بأن ما من احد يستحق سخاءنا العاطفي , ولا احد اهل لان نهدي له جنوننا

الأسود يليق بك

اي قدرة يملك هذا الرجل لجعلها تقبل بكل ما قضت عمرها في رفضه

الأسود يليق بك

ثمة رجال يبثون ذبذبات سلبية غصبا عنهم , يأتونك بكآبتهم و همومهم و عقدهم و عليك ان تنتشليهم بالحب من وحل انفسهم , و هؤلاء لا امل منهم , تمدين لهم يد النجدة على امل ان تكسبي رجلا , فاذا بالرجل يتشبث بتلابيبك حد اغراقك معه في بركة مياهه الآسنة

الأسود يليق بك

دهمها شعور بالاثم , لا تريد ان تاخذ رجلا من امراة اخرى , ولا ان تتقاسمه معها , لا تدري في هذا الحب في اي درجة من سلم القيم تقف , تؤرقها الاسئلة , و تفسد عليها نومها , سعادتها , هي ليست راضية عن تصرفاتها , تشعر ان شيئا فيها بدا يتشوه

الأسود يليق بك

لا اغفر ان يخطيء رجل في حقي

الأسود يليق بك

الحب يعطي قبل ان يُطلب منه

الأسود يليق بك

هل فعل هذا حقا من اجلها ؟
حتما هو ينازلها في كل ما يقوم به , و لم تسأل نفسها ان كان فعل ذلك حبا بها ام تحديا لها

الأسود يليق بك

جميل ان تقاوم الاغراءات , هذا يرفع من معنوياتك

الأسود يليق بك

شراسته و اذاه يحتفظ بهما للمراة التي يعنيه امرها . لفرط اصراره على الاستحواذ عليها سيدميها يوما

الأسود يليق بك

لا تدري ايهما كان الاكثر زلزلة لقلبها : مجيئه ام مغادرته؟

الأسود يليق بك

كم من الاحلام كانت ستتهشم داخلها , لو هي انتبهت انه كان يتبرأ منها , وهو يقصدها , خوفا من ان يقع احد على رقمها مسجلا على هاتفه

الأسود يليق بك

هي تذهب الى الحب دون بوصلة تأمين على قلبها

الأسود يليق بك

ما تخافه هو ان يخلط بعد الان بينها و بين اناث الشهوة

الأسود يليق بك

ما توقعت ان رجلا مهوسا بها الى ذلك الحد يمكن ان تكون في حياته امراة سواها

الأسود يليق بك

تدرين ما تحتاجينه الاكثر : اعادة تأهيل نفسي كي تتأقلمي مع هذا العالم , لان العالم يا عزيزتي لن يقوم بجهد التأقلم معك

الأسود يليق بك

قضى يومه مننهمكا في العمل لينهمك في نسيانها

الأسود يليق بك

كان يمكن للطريق اليها ان يكون سهلا لكن طريقه اليها يمر بكبريائه

الأسود يليق بك

الخيار اذا بين قتلة يزايدون عليك في الدين , و بذريعته يجردونك من حريتك , و آخرين يزايدون عليك في الوطنية , يهبون لنجدتك فيحمونك مقابل نهب خزينتك

الأسود يليق بك

انتابها اسى خسارة شيء لم تمتلكه حقا , لكن كان امتلاكه حلمها

الأسود يليق بك

عليها الآن بعد الترقب المبهج , ان تتأقلم مع الغياب الموجع

الأسود يليق بك

ان لم يدلك قلبك عليّ فلن تريني ابدا , و هذه القصة لا تستحق عندها ان تعاش

الأسود يليق بك

أي حماقة ان تضعي أعلى علامة لرجل قبل امتحانه , مراهنة انك بتجميل عيوبه , ستكسبين رهان تحويله الى فارس زمانه

الأسود يليق بك

هذه المرأة تراقص روحه , كلامها مزيج من الاغراء و العنف و الأنفة

الأسود يليق بك

الأسود يا سيدتي يختار سادته

الأسود يليق بك

البنت الحلوة هي البنت اللي ما بتنامش غير لما تتأكد انك روحت البيت , اللي بتبعتلك رسالة اول ما تروح تشكرك على الخروجة , اللي بتفتكرلك الحلو عشان تعديلك بيه الوحش ,اللي تصالحها بشيكولاته , اللي وشها مافيهوش غير كحل و روج مش تورته فاكهة , المبسوطة بالخروجة عشان خارجة معاك مش عشان رايحين فين , اللي بتقدر الهدية مهما كان تمنها , اللي ما بيهونش عليها تناموا زعلانين حتى لو هتصحى تنفخك , اللي تعرف تختار الوقت اللي تكلمك فيه اكتر من اختيارها للكلام نفسه , البنت الحلوة هي اللي عاشت معاك الكحرتة , اللي كلت معاك على عربية كبدة , اللي اتمشت معاك على الكورنيش , اللي ركبت معاك ميكروباص , اللي قعدت معاك على القهوة , اللي يوم ما روحتو كافيه طلبت شاي و هي مابتشربوش بس لاقيته ارخص حاجة

رحلتي من الشك للشك برضه

هناك كلمات عار عليك ان تسامح من قالها في حقك , و هنيئا لقائلها ان ظل حيا بعد ان قالها

سلسلة الشيطان يحكي - العدد الأول : مطعم اللحوم البشرية

كان نومه مضطربا , نام عاريا من صوتها

الأسود يليق بك

و اذ بالحياة تقلد الاغنية , و تاخذ منها رجلين لا رجلا واحدا

الأسود يليق بك

ستنسى أن تفكر في ذلك الرجل الذي أصبح اذا لامرأة اخرى

الأسود يليق بك

إن لقادر إيقاعا خاطئا

الأسود يليق بك

أحس بأنها اهدت له ما كان ينقصه ليحيا : الشغف

الأسود يليق بك

تعلمنا كيف نسامح أولئك الذين فشلوا و نجحوا في الوقت نفسه في مساعدتنا على ان نصبح على ما نحن عليه الآن

اخرج في موعد مع فتاة تحب الكتابة

هل يعلم م يمثله لي , منذ اكثر من ثلاثين عاما , الملاك الصغير المنير ؟ الابيض الذي كان يضحك دائما ؟ الان يشبه مزرابا , لعابه يسيل ولا يضحك ابدا

أين نذهب يا بابا؟

لو ان الاطفال بحاجة لان يفخروا بأبيهم , فربما الاباء و لكي يطمئنوا أنفسهم بحاجة لاعجاب اطفالهم

أين نذهب يا بابا؟

ألا تكون مثل الآخرين لا يعني بالضرورة ان تكون اقل من الآخرين هو يعني ان تكون مختلفا عن الآخرين

أين نذهب يا بابا؟

لا ينبغي الاعتقاد ان الحزن على وفاة طفل معوق اقل , هو في مثل نفس الحزن على وفاة طفل طبيعي

أين نذهب يا بابا؟

التواء عموده الفقري ازداد و كان سيسبب قريبا مصاعب في التنفس , كان لابد من اجراء عملية في عموده الفقري
و اجريت , اعيد انتصابه بالكامل
بعد ثلاثة ايام مات في الوضع المستقيم
اخيرا , نجحت العملية التي كانت ستمكنه من رؤية السماء

أين نذهب يا بابا؟

هذه اللحظات الرائعة حيث يختزل العالم في شخص , لا نوجد إلا من أجله و لأجله , نرتعش عندما نسمع وقع خطواته , حين نسمع صوته , و تحور قوانا عندما نراه , من نخشى كسره من فرط ضمه , من نضطرم حين نقبله , و يصبح العالم من حولنا مشوشا

أين نذهب يا بابا؟