الخمر ماعادت تسكر أحدًا

by محمد الجيزاوي

إلى الأشجار التي تقف عاريةً أمام الرياح والرمال
تقاوم من أجل إيمانها بالحب والحرية والحياة
فالأشجار وحدها لا تشرب الخمور حتى تظل عيونها مفتوحة
تدرك الحقيقة لتبلِّغ رسالة الأمل
إلى الأرواح التي لم تولد بعد..

Genres: Novels, Politics

323 pages, Paperback

First published January 1, 2015

Reviews

[Mohammed Arabey]

لهذا لا أقرأ روايتكم السياسية..فهي ما عادت تلهب مشاعر أحدا
ولا تقنعني انها ملحمة درامية بها شخصيات لها روح..هي مجرد سرد الفساد السياسي المصري بشكل نمطي وأحكام مسبقة فحسب, بشخصيات مفتعلة من أفلام 60 سنة نمطية
ولا أمقت شيئا أكثر من النمطية بالأحداث,الشخصيات والنقد من وجهة نظر احادية "اتهرست" مليون مرة علي حسب هوي كل مؤلف, وأن صارت مؤخرا أسوأ .. عبد الناصر فاسدا , السادات أفسد , مبارك "ياراجل كبر مخك" ,واخيرا 30 يونيو إنقلاب قاتل!! هذا هو مضمون الرواية وموضة الهجوم السطحي, واضفاء العمق بكؤوس الخمر

حسنا لتفهم أخي المجدد أن الأبواق الأعلامية لهولاء الحكام إستخدموا الرواية والسينما لعرض فساد من قبلهم أيضا لكن بشخصيات علي الأقل مقتبسة من أعمال لا نبالغ إذا ما قلنا "أدبيـة" بحق وبشخصيات أكثر عمقا "مش عمق فلسفي عقيم كالعمق السائد الحالي

أقرأ رمزية أورويل في 1984 التي هاجمت النظام الشيوعي والنازي بشكل لايجعلك تشعر انها تتحدث عنهما الا بالتلميح
أقرأ حتي رمزية هاري بوتر في تصويرها لبشاعة العنصرية علي مدار العصور في شكل اطار رواية سحرية
ريفيو هاري بوتر وتشابه سياسات فولدمورت وسياسات الأستقصاء والعزل السياسي
بينما نحن رواياتنا الحديثة لا ترقي حتي لمباشرة الروايات السابقة
في عهد عبد الناصر ظهر فيلم القاهرة 30, لفساد حكم الملك
عهد السادات الكرنك واحنا بتوع الاتوبيس لبيان مساوئ عهد عبد الناصر
عهد مبارك ظهر البرئ وغيره من المسلسلات والأفلام
ماذا قدم الجيل الحالي؟ ملحمات عن كل الفساد وهدم ﻷي جانب أيجابي حتي ولو ضئيل لأي فترة, ملحمات سردية جافة مليئة باالنمطية والنظرة الأحادية والتسطيح والأحكام المسبقة

“الجيش لا يزرع الأرض لكنه هو الذي يمنح الطعام، فتبقى كل الأفواه شاكرةً له، إذا شاء أشبعهم وإذا شاء جوّعهم”

والله؟

نحن نرصد العيوب, ولا أحد يطور , لا أحد ينقذ فكرة قوية أو ملحمية..ولا حتي يلقي الضوء علي الفساد بموضوعية
كل الحكام ولاد و*** والجيش محتل والشرطة فاسدة "ممكن يبقي في ظابط كده عشان نغزي العين في الرواية وتعدي"
لا ننظر للتجارب المضيئة في الروايات السابقة او العالمية ونقلدها سوي في البذاءة في اللغة والألفاظ , العلاقات الجنسية والخيانة , المرأة اللعوب ، الخائنة ، الخمر لأننا متفتحين , عميقين , ومقموعين من النظام السياسي

صرنا نتباهي بكلمة( 60, 70 سنة فساد) أكثر من أي شئ أخر.. وهذا هو ملخص "الملحمة" كما دعي لها الأصدقاء للاسف
وكيف يمكن للدعاية في الفيس أن تقارن الخمر بمائة عام من العزلة او حتي ثلاثية غرناطة؟ للأسف هذا ما جعلني أحاول البدء فيها ولكني كنت مخطئا

اللغة جيدة ,وقد تكون جيدة جدا في بعض الأجزاء , ولا أعيب بالطبع العامية فهي ليست عيبا ولكن محاولة تطعيم العامية بالألفاظ هذا ما يقتلني من زيادة استخدامه في الروايات الأخيرة عاما

لكن فين تشغيل الدماغ في الرموز والمواقف ,المباشرة في وصف الفساد ولاشئ سواه,هل قدمت لي قصة جديدة . فكرة لم أراها في فيلما من الأفلام التي كانت تنتقد علي الاقل حاكم واحد قبلها؟
الأحداث احادية وأغلبها احكام مسبقة , لا رموز جديدة ولا حبكة اصلية

في مائة عام من العزلة تشعر إن بعض أجزاء الرواية السياسية تليق بأي دولة نامية وفي مختلف العصور ... رموز 1984 حتي الآن واقعية وموجودة

أين الرموز الحقيقية في الملحمة هنا؟

الشخصيات وأسمائها؟

هل معني ان اسماء الشخصيات تتناسب مع طباعهم او مواقفهم هذا هو استخدام الرموز في القصة؟ , علي كده مجلة ميكي رمزية وعميقة لأنها سّمت عم "دهب" كده عشان هو غني
يا أخي شركة ديزني قدمت تطوير لقصصها , هل شاهدت فيلم سيندريلا الجديد؟ هل شاهدت المعالجة التي تمت لشخصية زوجة الأب..كيف منحت الشخصية عمقا دون إخلال بالقصة بل لجعلها قصة حقيقية...فما بالك برواية تدعي إنها ملحمة واقعية سياسية
أو حتي فيلم ديزني الأخر عن الساحرة في فيلم الغابة والتي تري أن البشر دائما يعلقون أخطائهم علي أي شئ ,المهم ألا يظهروا أنهم أيضا مخطئون؟..نفس شماعة الفشل المجتمعي لا تلقي إلا علي الحاكم , الجيش, العسكر , الأخوان الجيش تاني
Into The Wood ريفيو فيلم
بلاش ديزني ... تسمع عن جيم اوف ثرونز؟
بذمتك شخصية مجرمة قاسية وفاسدة زي سيرسي لانيستر ممكن حد يتعاطف معاها لو مكنش الشخصية مكتوبة بعمق؟

استخدمت الخديعة والجنس والابتزاز وحتي الجماعات الدينية للقضاء علي منافسينها...لكن علي الأقل بتقرأ شخصية لها روح وبتفهم دوافعها
لماذا تعاطف البعض معها ؟ ﻷننا شعرنا بها شخصية حقيقية ، ملحمية

فين الشخصيات الملحمية هنا؟
الحكام بالرواية كل حكمهم رأي شخصي وأحكام مسبقة
بالضبظ كبرامج التوك شو الماسخة بعصرنا هذا
المؤيدة منها والمعارضة

هل صار هذا الجيل العظيم من الروائين السياسين مجرد استنساخ لأسلوب البوق الأعلامي للحكام السابقين؟ الذي يدعوك لنبذ وكراهية اي حاجة فيها جيش وشرطة
بتسطيح للأحداث والكتابة لا شئ سوي عن المساوئ والنمطية؟
علي الأقل قدم لي قصة جديدة. شخصيات لها طابع أصلي وروح وحياة
لا أحداث وشخصيات نمطية وليس معني أضافة عمق لها أن يكون لماذا تمارس الجنس والخيانة والعلاقات والخمر

لم أستطع الأستمرار بعد الكأس الأول وارتشفت رحيق بقية الكؤوس فقط لأعرف فحواها...وتوالت الكؤوس بذلك التشبيه الملائم لكؤوس الخمر التي صارت حلال الان بين قطاع كبير من المصريين لأنها لا تسكر أحدا

رواياتكم السياسية, ماعادت تلهب مشاعر احدا
ما عادت تلهب حماسة أحدا

محمد العربي

يونيو 2015

[غُفْرَان · Rating 4 out of 5]

ليتنا نملك أبواقا لنصرخ فيها ونردد ..
إن الخمر ما عادت تسكر أحداً
فهل تجدي صراختنا مع وطن مازال يحتضن سكارى الخمر المغشوش ?
رواية أعادت لي ألم الحلم الضائع وخيبة الأمل
فكان أفضل ما فيها ظهورها في هذه الأيام لعلها تساهم في صحوة من بحور الخمر التي نسبح فيها ولا أحد يعلم إلى متى ..

رواية جيدة جدا بلغة عذبة بسيطة وعميقة في نفس الوقت لها هدوء الماء المنساب بسلاسة
لغة ناضجة .. سرد متقن ومتماسك على طول الرواية وحتى النهاية
تتابع الأجيال تيمة صعبة ومرهقة ولكن الكاتب أجادها بإحترافية لم أتوقعها
رُسمت شخصيات العمل بدقة شديدة فكانت رسوما مرئية وكأنها متحركة .. حية
فصب الكاتب جُل إبداعه في شخصية منيرة فجاءت مبهرة بحق وكم تمنيت أن تكون لمثل هذه الشخصية مساحة أكبر في السرد والأحداث فهي تكوين ثري جدا ولكن للكاتب وجهة نظر وتحترم طبعا ولكن فقط أردت أن تطول متعة القراءة عنها تحديدا
الرواية كادت أن تكون ملحمية بالفعل لولا الأسباب التالية من وجهة نظري المتواضعة ..


باسل ..
شخصية عجيبة .. مثيرة ومنفرة في نفس الوقت
لا اعرف لما شعرت انه نغمة شاذة داخل الرواية
وكأنه ليس جزءا منها !
رُسمت شخصيته بمنتهى الدقة فرأيته نابضا بالحياة وكأنه يحاول الخروج من بين السطور ...
مغامراته ونزواته وتفاصيل علاقاته أقحمت في الرواية إقحاما غير مبرر
فكانت كالنشاز في لحن رائع
النغمة الشاذة احيانا تكون جميلة إن كانت منفردة ولكن دخولها مع لحن متكامل لا تشبهه هو ما يجعل منها نشاز
في النهاية شخصية ليست بحاجة إلا لأشياء بسيطة لتنتهي المأساة .. رول أكياس سوداء وساطور مسنون

الانتقال بين العامية والفصحى في الحوار كان مزعج إلى حد ما خصوصا ان الكاتب أجاد الكتابة بكليهما فلا اعرف لما لم يستقر على واحدة فقط للحوار ؟؟

اما الجزء الخاص ب ٣٠ يونيو ومجزرة رابعة وغيرها اعتقد ان أحداثه كانت تستحق مساحة اكبر من سطور معدودة
مش عارفة اتمنتجت ليه بالشكل ده !!؟
في رواية المفترض أن أحداثها سياسية في المقام الاول
غير ما ذكرت لم أجد إلا عمل رائع أستمتعت جدا بقراءته
وفي إنتظار الجديد من هذا القلم الواعد ..

[Rinda Elwakil · Rating 4 out of 5]

شكرًا لكم، شكرًا
و عفوًا إن أنا اقلعتُ عن صوتي و عن اصغائي
عفوًا،
فلا الطاووس في جلدي و لا تعلو لساني لهجة الببغاءِ
عفوًا،
فلا تروي أسايَ قصيدةٌ إن لم تكن مكتوبةً بدمائي
عفوًا،
فإني إن رثيتُ فإنما أرثي بفاتحةِ الرثاءِ رثائي
عفوًا،
فإني ميتٌ يا أيُّها الموتي، و ناجي آخرُ الأحياء..

(من رثاء أحمد مطر لناجي العلي عقب اغتياله)

*********************************
بلدٌ حزينٌ، تعس
تعاقبت عليه الفصول بمختلف أبطالها و الحزنُ واحد
يجتمع الأبطال دومًا، يتخدون القرارات،يصدرون أمرًا هنا و آخر هناك، يسّيرون القطعان المستسلمة لأقدارها المزعومة، تارة باسم اليأس و أخري باسم الأمل
و يدفع المساكين كسيري الأعين ،كل مرة، الثمن..دمًا،عجفاً،عجزًا و إرهاقًا

و قد أتي الكاتب بالحكاية منذ الأصل منذ البداية، منذ أن لبس قابيل كفن أخيه هابيل
أتي بالحكاية منذ البداية و حكي كل شئ، و ذكرنا بكل شئ..


************************************


انهض يا ولد..
نهض الولد علي بشارة منيرة، منيرة البصر و البصيرة
التي عرفت حتي دنت من الاحتراق روحها، لكنها صبرت لأنها ابصرت الأمل في نهاية الطريق..

لتأخدك القصة إلي البداية، و تتعاقب الأجيال بحبكة متقنة للغاية
تشهد الأحداث جيلًا بعد جيل
تدرك و تحزن و تغضب و تتعلم
لكنك لا تملك أن تدفع ضررًا
مثلك مثل منيرة المسكينة، التي تُبصر، و تٌحذِّر و لا يفهمها أحد ! :)

*************************************
لا أخفي سرًا، لم اتوقع الكثير لكن الرواية أتت كمفاجئة سارة
اللغة متقنة ناضجة ممتعة للغاية
السرد متماسك متقن و الأحداث ممتعة علي الرغم من طبيعة الرواية السياسية بعض الشئ، و لا تعلمون كم أمقت السياسة !


نأتي علي ذكر السلبيات، الكاتب غير محايد
و هذا خطأ غير مغتفر
لم يذكر الأحداث بحياد بل وضع رؤيته الخاصة بين السطور
هذه سطور من داخل العمل نفسه
و هو تمامًا ما أقول :)



من ادراك أن اي منا يري الأمور بشكل صائب؟
نتفق أن السياسة أقذر الألعاب في العالم
أنا شخصيًا علي تمام الاقتناع أننا سنحيا ما أراد الله لنا أن نحيا و نموت و يأتي قوم من بعدنا إلي أن يرث الله الأرض و من عليها و لن يصيب أحد منا كبد الحقيقة
لن يعرف أحد ماذا حدث بالفعل


ذاك عيبٌ وحيد امتد طوال الرواية و افقدني استمتاعي بها إلي حد كبير و أراه عيبًا شديد الخطورة

لا تعجبني نظرة الكاتب للنساء، تعامل مع معظم شخصيات الرواية النسائية بتعالٍ واضح و أظهرهن إما خائنات أو مغلوبات علي أمرهن
عدا شخصية او اثنتين.


لكن إحقاقًا للحق..العمل قوي ممتع
ربما كنت تسمع اسم الجيزاوي للمرة الأولي مثلي
لكني اؤكد أنه قادم و بقوة خلال وقت لن يطول :)


موسيقي العمل:
https://soundcloud.com/ibrahim-maalou...

:)

[Mohamed Shady · Rating 3 out of 5]

هذه الرواية قدمت لى كل ما أكره..
ذكّرتنى بثورة ماتت فى مهدها، قدّمت لى واقعًا أهرب منه وتلت على سمعى أحداث عشتها وأعرفها جيدًا..
ولكننى، رغم كل هذا، أحببتها حقًا..
لخصّت، فى كبسولة مكثفة، أخطاء مصـر وتاريخها من منتصف القرن السابق وحتى الآن..

************

الواقع سئ.. الحاضـر سئ .. أمر لا يمكن إنكاره..
حاولنا الهرب ولكننا نعود دائمًا من حيث انطلقنا.. لا أمل فى الهروب..
ينحاز الكاتب لفكر الشباب فى هذه الرواية، وينتصر لهم فى أوقات كثيرة..

***********


تتابع الأجيال آسـر.. تيمة أعشق قراءتها.. أحببتها فى "مائة عام من العزلة" وأحببتها فى "ثلاثية غرناطة" وها أنا أحبها هنا أيضـًا..
إنها تيمة تختصر الوقت وتمنحك معرفة لن تجد وقتًا لتعرفها..

اللغة جميلة عذبة، والكلمات تنساب فى سلاسة وهدوء..
الأسلوب فى غاية النضج والاكتمال..

ربما يُذكر اسم "الجيزاوى" على استحياء الآن، ولكنه سيكون أحد الكتاب المشهودين قريبًا..

[Ahmed · Rating 2 out of 5]

أنا قرأت الرواية دي بناء على ترشيح من العزيزة ريندا الوكيل , وأنا بثق في ذوقها بصراحة , لكن ياريتني ما وثقت المرة دي .

المهم : أنا لم يعجبني هذا العمل , فقط لم يعجبني , عمل مغرق في عاطفية جوفاء , وعلاقات مسطحة , وتكرار فج للعديد والعديد من الروايات و الأفكار . ومحاولة لعمق فلسفي مفقود . وتحليل للمجتمع لم يُوجد .

قد تبدو فكرة الرواية جيدة , أو نية الكاتب جيدة , ولكن من قال إن النية أو الفكرة الجيدة تكفيان لرواية جيدة ؟

أعتقد أن كثير من الكتاب العرب (بصفة عامة) والمصريين (بصفة خاصة) , لا يفهمون معنى للرواية السياسية الجيدة , ففي أذهانهم أن مجرد الحديث عن تعذيب وظلم ناصر , وانفتاح السادات الأسوأ , وبلادة حسني مبارك ,,, إلخ , في ذهنهم أن مجرد الحديث عن هؤلاء مغلفين بالعواطف والمبالغة فيها , يعطيهم رواية سياسية جيدة , وهذا ما أراه من السطحية بمكان .

المهم : نحن أمام رواية عن تعاقب الأجيال , سرد لتاريخ مصر من عام 1954 إلى تحليل إفتراضي ومستقبلي في عام 2022 , فبالتالي عرض لظروف أزمان مختلفة (ناصر والسادات ومبارك ويناير ومرسي والسيسي ونهاية مفترضة من خيال الكاتب ) , العرض مكرر , ومكرر بطريقة اكثر رداءة , أو يمكن أنا اللي مرّ عليّ الفكرة كتير . كلام الكاتب عن ناصر وحقبته (السوداء ) وافق هوايّ بشدة , تناوله لحقبتي السادات ومبارك كان به الكثير من السطحية وحتى تناوله لما بعد ذلك ليس على مستوى الحدث . الرواية لم تكن بالمتانة على طول الخط , فشعرت في النهاية بتهلهل وأن الكاتب فقد السيطرة فلجأ إلى تقليدية بحتة , واللعب على المشاعر بمبالغة من قِبله .

الشخصيات : كعادة الكتاب الجدد لا تجد رسم شخصية يُشبع فضولك تجاه شخوص العمل , الشخصيات مُسطحة ووصفها ناقص بشدة , وحتى توصيف الكاتب للعلاقات الانسانية المذكورة لم يكن على قدر م العمق (معتقدش إن العلاقات النسائية سرير فقط ؟ , و الصداقة مش مجرد جلوس على قهوة فلم يعطي الكاتب أي صورة كاملة عن أي علاقة مذكورة)
لغة الكاتب كانت جيدة , ولكن لا أدري ما الذي جرى فغلبت العامية على الرواية فأفقدتها شئ من بريقها .

في المجمل : العمل سئ من وجهة نظري , أو لنقل انه لم يعجبني .

[Ahmed Gamal · Rating 1 out of 5]

يبدو أننى الوحيد على كوكب الأرض المبتلى بقراءة الروايات العقيمة .. هذه الرواية عقيمة بالرغم من أنها تحتوى
على أراء توافق رأيى ..لم تعجبنى ولم أتعلق بشخصية وحدة فى الرواية ..شخصيات جوفاء وتوصيف ساذج وأسلوب ضعيف ولغة رديئة
من الكاتب ..أيضا طافحة بالعامية والشىء العجيب فى الحوار بين الأب والأم تجد الأب يتكلم بالفصحى وترد الأم بالعامية ما هذا؟
تشعر أن الكاتب حافظ كلمتين وبيطبقهم مثلا بعد كثرة الحديث فى السياسيه يخترع شخصيات مثل"شريفة" ومريفت" لكى نفصل قليلا من السياسيه
ونحشر مزيداً من الجنس .."هيا يافرانكى لنحشر مشهدين من الجنس" وأهه حشو والسلام !!لنجعلها تزيد عن الثلثمائة صفحة وكله بثمنه ..أكيد ليس لدى اى مشكلة مع الكتابة عن الجنس لكن ان تكون بهذه الطريقة البلهاء ؟ فهذا لا اتقبله
واضح أن الكاتب( لسه بيشج طريقه .مبتدىء يعنى) وكلامه لم يضف لى جديد أعرف أن عبد الناصر كان مستبد وفاشخ الاسلاميين فى أفكارهم وقرأنا عدد لانهائى
من القصص عن سجن القلعة وشمس بدران وانفتاح السادات وفساد مبارك وشاهدنا غباء الاخوان أما الحديث عن المستقبل فتحليله وأمنياته السعيدة
لم يروق لى ومن قرأ باب الخروج سيدرك الفرق عندما يكتب "المعلمين" وعندما يكتب الهواه

فى النهاية لا أنصح أحد بقراءة هذا الغث

[Basma shalaby · Rating 3 out of 5]

تقييمي للرواية ثلاث نجوم ونصف

رواية صادقة جدا، موجعة جدا، آسرة جدا

في البداية يجب أن أعترف أنني لو كنت أعلم مسبقا بأن الرواية سياسية ما كنت لمستها ولا حركتها من مكانها على رف المكتبة "فأنا والسياسة نكره بعضنا البعض ولن نتفق يوما" ولكن صدقا سعيدة جدا لأنني فعلت

الرواية تلخص حياة ثلاثة أجيال متعاقبة من أسرة واحدة منذ عهد عبدالناصر إلى ما بعد عهدنا الحالي بثمانية أعوام

لغة قوية رائعة، سرد متقن جدا، حبكة ناضجة مرهقة ،شخوص رسمت ببراعة
شخصية نور الدين الأب شخصية رائعة لمست قلبي كم أوجعني وبكيت لأجله بصدق
حين قالت منيرة أن نور الدين زارها في المنام وطلب منها أن تخطب له ابنة خديجة .. ابتسمت ملء ثغري لتيقني من أننا على موعد مع نورالدين وخديجة جدد بحظ أفضل في جيل آخر

شخصية منيرة ذكرتني بشخصية رئيسة في حديث الصباح والمساء طوال الأحداث وأنا اتخيل منيرة كرئيسة .. شخصية مبدعة ثرية جدا

أحببت الحاج بشير ومينا "أبكاني كثيرا" وخديجة الأم وأنس


لماذا إذن انتقصت نجمة ونصف؟!، منذ بداية قراءتي للرواية وصفتها بالملحمة ولكن مع إستمرار القراءة وجدت أنه ينقصها بعض العناصر لتكتمل الملحمة

أولا: الحوار أي عمل أدبي أفضله شخصيا هو العمل الذي يرتكز الحوار فيه على الفصحى فقط ومع ذلك قد اتقبل أن يكون العمل بالعامية إن تطلب النص إظهار تباين اللهجات، لكن أن يكون الحوار بالعمل مختلط فهو أمر غير مقبول بالنسبة لي
أن أقرأ حوار في صفحة بالعامية ثم في الصفحة التالية أجد الحوار يرتكز على فصحى قوية!!!
كقارئة أزعجتني تلك النقطة كثيرا وأصابتني ببعض التشتت

ثانيا: عدم إلتزام الحيادية في طرح وجهات النظر ،الكاتب طوال أحداث الرواية يقحم أراءاه الشخصية على لسان أبطاله وهو ما أفسد على الإستمتاع بالأحداث .. براعة العمل تكمن في تمكن الكاتب من طرح كافة وجهات النظر المتناقضة دون فرض أي وجهة نظر من جانبه ويترك للقارئ حرية الإختيار

ثالثا: شخصية باسل في نظري أخذت أكبر من حجمها المفروض خلال الجزء الأخير من أحداث الرواية ،أتفهم تماما أن العمل له جانب إجتماعي رومانسي، لكن كل الجوانب الإجتماعية لشخوص العمل كافة تصب في مجرى واحد فيما عدا باسل ،قصته ابتعدت عن تيمة العمل وكادت تسقط في فخ الملل

رابعا: نظرة الكاتب للمرأة لم تنل إعجابي ،فكافة الشخصيات النسائية بالعمل كانت مهمشة لم يكن لها أي قيمة أو دور فعال ولو على صعيد ثورة ٢٥ يناير

في المجمل عمل قيم جدا وسعيدة للغاية بقراءته ومؤكد سأعود لقراءاته أكثر من مرة
مجهود كبير بذله محمد الجيزاوي يستحق عليه كل التقدير

[أحمد سعيد · Rating 1 out of 5]

عندما بدأت في مقدمة الرواية دهشت كثيرا من جمال أسلوب الكاتب وفصاحته.. وأيقنت أنني أمام رواية من طراز خاص صدرها الكاتب بنبوءة غامضة لعجوز قطعت فجأة صومها عن الكلام.. وشعرت أنني أمام كاتب مخضرم قديم وليس شابا معاصرا.
ولكنني صدمت كثيرا وتحول إعجابي بأسلوب الكاتب إلى ضجر وغضب كاد أن يمنعني من إكمالها.
فالرواية ما هي إلا سرد سياسي لعلاقة السلطة بالشعب ومكونات القوى السياسية.. بأفكار لا تتجاوز تلك التي يتقاذفها الفرقاء المتشاكسون على صفحات مواقع التواصل.
وكلما قرأت رأيت الحكاية الإنسانية التي غلف بها الكاتب سرديته السياسية تنكمش وتنكمش.. وكأنها ما وجدت إلا لتمنح ذلك الكتاب صفة الرواية تكلفا.

وزاد غضبي من الكاتب أكثر لتحيزه الواضح لأيدولوجيته.. فجميع مخالفيه تراهم شياطين في ذات المشهد الذي يذرفون فيه دموع الإيمان.. وعلى النقيض يصور لك معتنقي أفكاره ملائكة في نفس الكلمات التي تخبرك أنهم يسبحون في الخطايا.
لم يسمح لي الكاتب أن أتوقف لحظة لأفكر.. لم يترك لي متعة التردد في الحكم.. فهو يعرض تصوره ��لمواقف والأشخاص بفجاجة.

وهذا لا ينفي أن أسلوب الكاتب وفصاحته جعلتني أتوقف كثيرا عند بعض المشاهد والكلمات إعجابا بها.. وربما تأثرا في بعض الأحيان.

ورغم كل هذا فقد أعجبتني خاتمة الرواية.. رغم أنها كانت على غرار الأفلام العربية تلتقي فيها كل النهايات السعيدة.. لا لشيء غير أني أتمنى تحقق نبوءته الساذجة بزوال الظلم واستبسال المجتمع في إسقاطه.

[إبراهيم عادل · Rating 3 out of 5]

هذه رواية جيدة، وهذا كاتبٌ واعد ..
لعل أبرز وأجمل ما في الرواية يكمن في قرائتها هذه الأيام، تحديدًا، ولعل ذلك ما أعجبني في البداية، أن خرج"الجيزاوي" من مسائلة اللحظة الراهنة بكل ما فيها من إِشكالات، إلى العودة للأصل والجذور، العودة إلى الماضي بشكل تاريخي ولكنه يربط الماضي بمشكلاته وأحداثه ومواقفه بذلك الحاضر المأزوم المليء بالغصة والمرار،
ربما هذا أيضًا ما يجعل هذا الكاتب واعدًا، لأنه ـ فيما أرى ـ يحمل همًا مؤرقًا وإن شئنا قلنا "لإلسفة" أجاد صياغتها ربما إلى حد كبير في النصف الأول من الرواية، وإن بدأت الخيوط تتفلت منه والحكاية تتشعَّب لا سيما بعد أن وصل إلى اللحظة الراهنة، وتخطاها ليحلم بالمستقبل كما يتمناه، وإن جاء الحلم ـ فيما أرى ـ مغرقًا في الرومانسية، بل يذكرني بالنهايات التي تود أن ترضي المشاهد بعد الصراعات الدرامية الحامية في المآسي المسرحية الكلاسيكية، لنفرح بعودة الابن الضال إلى أسرته مثلاً والحبيب إلى حبيبته، وربما الوطن إلى أحضان المواطنين وسكانه الأصليين بعيدًا عن حكم العسكر :)
.
لاشك أن ذلك الطموح وتلك التجربة بالإضافة إلى الحكاية الطويلة الممتدة خلال تصوير عائلة من عصر عبد الناصر إلى وقتنا الحالي، لاشك أنه أمر مرهق، أضف إلى ذلك محاولة رصد كل أو أهم الأحداث السياسية في الفترات المختلفة، بشكل يوحي بأن العمل كاد أن يكون ملحميًا يحكي تاريخ أمه كما يشير أحيانًا الكاتب، كل ذلك أثقل كاهل الحكاية ـ في ظني ـ فجاءت حكايات العصر الحالي مبتورة ـ فيما رأيت ـ وغير كامله، لاسيما أحداث فارقة مثلاً مثل ثورة 30 يونيو أو الانقلاب :) ثم جاء الحلم بالغد الجميل رومانسيًا للغاية في ظني، إذ لايوجد في الحاضر ما يمكن أن يشير إليه ولو من بعيد، لاسيما أن النبوءة التي يضعها الكاتب يود لها التحقق بعد 8 سنوات فقط !
هي أحلامٌ مشروعة على كل حال،
أعجبني قدرة "الجيزاوي" كذلك على رسم شخصيات العمل بدءًا من "نور الدين" الأب إلى "نور الدين الحفيد، ربما لم أستسغ خاصة في النهاية التي كنت أترقبها شخصية "باسل" وشعرت بأنه ومغامراته زائدين عن الرواية،
بقي أن أشير إلى أن تذبذب الحوار في الرواية بين العامية والفصحى كان مزعجًا لي
...
شكرًا محمد الجيزاوي، وفي انتظار عملٍ آخر أكثر تماسكًا وجمالاً :)

[شيرين سامي · Rating 5 out of 5]

كل هذا الألم! كل هذا الأمل!
لماذا فعلت بنا هذا يا محمد الجيزاوي؟
الرواية تستطيع أن تنهيها في ليلة واحدة مثلي لكن أتحداك أن ينتهي أثرها من روحك وقلبك، بداية الإسم جذاّب والغلاف ساحر، يناسب تماماً سحر الأحرف، الرواية جذبتني من أول مطلعها فلطالما جذبني كل ما يمس هذا الثالوث المقدس الإنسان العشق الوطن، وهذا ما شغل الكاتب في رواياته السابقه وتجلى بوضوح في الخمر التي ما عادت تسكر أحدا، والتي أعتبرها رصاصة وصرخة.
الرواية تجعل التاريخ يهدر في صدر من يقرأها و تهيج كل مشاعره الوطنية والإنسانية، تكشف عن ما في قلبك من ألم ووجع وعشق وترمي فوق أكتافك حمل أجيال بكاملها، أن تقرأ الرواية..أن تكون مصرياً..ستبكي كثيراً دون أن تعرف السبب وسيداهمك الإكتئاب الذي سريعاً ما يناولك للحماس الذي سيلقي في قلبك أمل يطفئه اليأس ويولد من ثناياه النور.
لم تكن اللغة أوالسرد هو البطل كمعظم كتابات محمد الجيزاوي..رغم روعتهما..لكن القصة وهذا الصدق الذي يخترق عظمك، هذا التناول المحترف للشخصيات..الأبية، الصارمة، المنكسرة، الضعيفة، المهزومة،..هذه السيموفنية الرائعة من الوجع الجميل الذي يحرك إنسانية كل من يقرأ، هذه المعاناة التي سطرها الكاتب بروح العشق والثورة..هي البطل الحقيقي.
ماذا أقول عن شتات النفس وبكاء الروح والحقيقة في أقسى صورها وأدق معانيها التي تناولها الكاتب، تعاقب الأجيال هنا كان فخاً خفت أن أجد نفسي بين فقرات غير مترابطة أو أحداث طويلة بعيدة، وهو مالم يحدث أبداً، فالفقرات تسلم بعضها لبعض بشكل آسر ينتزع منك التشوّق والرغبة في إرتشاف الخمر حتى آخر نقطة، الشخصيات مهما كانت مساحة تواجدها إلا أن كلها لها أثر بالغ وعمق لا تستطيع إجفاله، لن تنسى الأسماء أبداً، أجاد الكاتب الحفاظ على كل شخصية بنكهتها الخاصة جداً، فكتب عن كثير من صنوف الرجال والنساء والأعمار المتعددة والنفسيات المختلفة دون أن يسقط تفصيلة واحدة، كأنه كتب كل شخصية بروح منفردة..وعزفها بآلة موسيقية لها أنين منفرد.
أنا حقاً فخورة بأن من جيلي كاتب يستطيع أن يسطر التاريخ بهذا الشكل الأدبي الرائع، ويكتب إنعكاسات الأحداث التي حضرناها ولم نحضرها بهذه الروعة، لا أنكر أني إستفدت بقدر ما إستمتعت ورأيت جوانب لم أكن لأراها من التاريخ المصري الحديث، ولشد ما أعجبني عزوف الكاتب عن الرمزية والأفكار المتوارية في ثياب الفلسفة والعمق..فأتت الرواية واضحة مسترسلة بعذوبة تخاطب كل من له قلب، وكان إختيار الأحداث موفق وبعيد عن النمطية، لا حرف زائد ولا كلمة في غير مكانها، الفكرة قوية تسكن الصدور ولا تشبه أي رواية قرأتها، كلما إزداد إعجابك بها إزداد شعورك بالقوة والحسرة والغربة والحنين والخيانة والحُب والصدق والغدر..وكل المشاعر المتناقضة التي تصنع الإنسان.
تأثرت كثيراً بمنيرة وأعجبت بخديجة وأحببت إشراق وكان غرامي الأكبر بنور الدين
هذه الرواية لم تُكتب لتعجب فئة معينة من القرّاء أو النقّاد..إنما كُتبت لتصبح ضمن الأدب العالمي الذي يعيش مهما إمتد به الزمن والذي يثير فيك الأسئلة ويمنحك الصدق بكل ما فيه من وجع..في النهاية أشعر وكأني مهما كتبت فأنا لم أكتب عن الرواية شيئا بعد..
(يا إبراهيم عندما ينظر الناس إلى الثور الأسود لا يلفت إنتباههم إلا الغُرّة البيضاء في ظهره، وأنا غُرّتكم البيضاء)
(لا حُريّة بغير فكر مستنير، و لا يتولد النور إلا بالإحتراق، والإحتراق هو ثمن الحُريّة يا تلامذتي فإحترقوا وأنتم أحرار ولا تحيوا وأنتم عبيد)فإننا لا نعرف أبداً أي الأشياء كان زائفاً وأيها كان صادقاً بيننا وبين من نُحب إلا بعدما نفترق للأبد، فالأشياء الوحيدة الصادقة هي تلك التي تبقى بلا تغيير بعد إنتهاء الحرب)
(فليس أحدً أعلى صوتاً ممن صمت طويلاً)
(ألا ياليت الضباب لا يزول أبداً إذا كات تلك هي الحقيقة! فكثيراً ما يكون الظلام الأعمى أرحم من الضياء الفاضح لزيف أحلامنا)
(ويل لرجل قلبه طيب وعقله قاس..أنت تحسب أن فِعالك وكلماتك تكفي! لكن هناك شئٌ بين الكلام والفعال هو ما تبحث عنه المرأة إذا عشقت. -ما هو هذا الشئ؟...-النظرة المسكينة..)

[مايا الطرابيلي · Rating 5 out of 5]

غرامافون عتيق بقاعدة مفخخة..يدير إسطوانة مشروخة على جمع غفير من البشر..منهم من شاخ بهم الدهر ومنهم ما عكس هذا..وكلما أعادت الإسطوانة نفسها صرخ أحد الشيوخ (الله يا ست..أعد أعد!) ...فيصرخ أحد الشباب (الإسطوانة مشروخة)..ينهره احدهم ويجبره على الصمت وينحيه بعصا غليظة لركن بعيد. تنفجر الإسطوانة فى الوجوه وبعد أن يزول الضباب وتهدأ الأتربة وينظف الجمع وجوههم من عوالقها..تعاود الإسطوانة المشروخة الدوران ويعاد المشهد بأكملة..
هكذا رأيت (الخمر ماعادت تسكر أحدا)... صرخة حبيسة إنفلتت بهمجية الحب ..ونيران عشق مستعر يود لو يحرق الأخضر واليابس ..على أن ارفع قضية فى الصباح على الكاتب لانه أصاب ضغطى بالإرتفاع والإنخفاض فى آن واحد... قليلا ما تمسنى سطور وتؤثر فى مشاعرى لكن سطوره جلادة..لا ترحم!!..ورما أظلمها بمراجعتى ولا أفيها حقها لكن ساحاول..
التفاصيل....
* الاسماء المميزة التى وظفت كل منها بمكانها الصحيح بداية من بشير الأعرج...ليته إنتبه لقدمه المعطوبة وعالجها قبل أن تستفحل بها الغرغرينة ويمضى أعرجا حتى النهاية..ساحقا قدمه السليمة التى عانت لتحمله حتى حطمتها وطأة الحمل!!...
*نور الدين والنور..منيرة التى ابكتنى حتى جفت مآقيَ..عشقتها وبت أتربص ظهورها وأعد نفسى ألا ابكى فتهزمنى كلما تفوهت بحرف..
* حسام..ذاك السيف البتار الذى لا يعرف سوى القطع والذبح والجمود..
*العنصر النسائى بأكمله والذى إختار له الكاتب أسماء كلها تنبثق من فكرة التوهج والنور..المرأة بالفعل هى مصدر الدفىء وفى كثير من الأحيان المرشد فى التيه ومرفأ الأمان على إختلاف أشكاله وهو ما أكبرته كثيرا فى لغة الكاتب رغم جموح احصنته الذكورية..
* الهلال والصليب وكيف مزج بينهما بذكاء حتى نسينا فى بعض المشاهد أننا داخل بيت مسيحي لما عرضه لنا من معاناة تشبه معاناتنا ..وردات فعل هى ردات فعلنا نحن الفريق الآخر المجبر على جعل نفسه فريقا آخر رغم أننا ذات المنبع والأصل....هزنى بشدة مشهد مينا وزوجته ليلة الزفاف...عذبتنى رقة الروح الذى تمتع بها مينا وأيضا لآخر لحظة فى حياته..بل وأبكتنى (بكيت كثيرا يا صديق وسأحملك تكاليف طبيب العيون  )
* عرضه لثلاثة عقود لثلاث حكام بمساوئها وحسناتها وبكل امانه وبلا تحيز...أطلعنى على فترات لم اكن الم بتفاصيلها وشرع نوافذ رأينا منها المشهد بعين مغايرة مختلفة .. النكسة والإنفتاح ويليهما الصمت الرهيب!!
رأيت أيدينا الممتدة من خلف ظلام السجون وقضبانها الصدئة تماما كأفرع الشجرة العجوز المخضبة بالدماء على غلاف الخمر..وتمنيت لو تبث الجذور أكثر بأرضها وتواجه المعاول المسمومة بذاك الإباء الذى رسمه فى الأعين الحزينة بكل وجوه ابطاله...حاول منحنا املا ..بل وأصر على إستمرار ذاك الامل فى الحياة حتى تحقق وإن فارقنا بعدها فى شخص باسل...
لن اقول أتمنى أن يقرأها الجميع ...بل سأقول أتمنى أن تقع بيد من يحتاجها ليدرك..ليمسك بقنينة الخمر المغشوشة ويهشمها على جدار صحوته..ويرفض ان يتجرع أى قطرة بعدها عدا ماءنا العذب الزلال من نيل طاهر بلا ملوثات ...
بعض الجمل المزلزلة...
*ترفضنى يا ابن الصديق وابوك كان يفدى الكل بدمه
*الالم لكل من يحيا من بعدك يا نورا اظلمت من بعده الحياة
*موتك هو كلمتك الاخيرة لتخبرنى انى كنت على ضلال
*لن ينفعك معرفة الحق بعد ان يقتله الباطل
*مصر كلها فى هروب جماعى من واقعها
*واللى مالوش عقل...سهل تسوقه الحناجر!!!
اقراوها لتعلمو كيف تفرع النيل وضعفت قنواته...وباتت لا تروى شقوقنا العطشى علكم تدركون كيف سيعود ليتحد ..ويقوى.
شكرا محمد الجيزاوى على رحلة هى الاكثر الما ووجعا..والاكثر سطوعا للحقيقة... وأن لم تكن الحقيقة المطلقة.

[Ahmed Ibrahim · Rating 4 out of 5]

آلفسـآد من "60" سنه مش من "30" سنه بس

آلآسلوب جيد جداً وآلسرد تحفه !
مش عـآيز آحرق تفـآصيل بس هى آلروآيه هتطرح مدى ديكتـآتوريه وفسـآد آلآنظمه آلمصريه فى 60 سنه !
مدى نفـآق وخيـآنه آلآخوآن ! وقذآره سيـآستهمـ ! بخططهمـ دآيمـآ فى آلنفـآوض مع آلآقوى من آيـآمـ عبد آلنـآصر لآخر تفـآوض مع آلمجلس آلعسكرى عشـآن يستلموآ آللسطه !
ثوره 25 ينـآير آللى آتركبت من آلآخوآن ! ودلؤقتى من نظـآمـ تـآنى ! وضيـآع حق آلشهدآء !
ثوره 30 يونيو ! آللى احت تصحيح لثوره ينـآير !
آلجيش لآزمـ يبقى حـآمى مش حـآكمـ !
بس آنـآ آختلف مع آلكـآتب آللى وصف آلوضع لـ 10 سنين بعد ثوره بنـآير !
شـآيف آن آلنظـآمـ آلحـآلى مش هيكمل دورتين لو فضل بنفس سيـآسته آلحـآليه !
شـآيف آن شبـآب آلآخوآن مستحيل يخرجوآ على آلمرشد بتـآعهمـ لآن دول مبدأهمـ آلسمع وآلطـآعه !
بس آللى متفق معـآه آن مبآدئ آلثوره هتسود ! وآلشبـآب همـآ آللى هيمسكوآ آلبلد ولو بعد حين !
وفى إيحـآءآت وموآقف وآوصـآف جنسيه كتير ! لو مكنوش موجودين آكيد مكنتش هتفرق !
وبرضو مش فـآهمـ ليه فى بعض آلجمل آلحوآريه بـ آلعربيه وآلبعض بـآلعـآميه ! مع آن آلمتكلمـ نفس آلشخص ؟!

انصح بقرائتها

[Alaa Abdelwahab · Rating 1 out of 5]

من أسوأ ما قرأت بالرغم من أن معظم أفكار الرواية و آرائها تتوافق مع آرائى .
لكن الرواية نمطية حد السذاجة، الشخصيات خاوية غير مترابطة ، هناك شخصيات أتت مقحمة لم يتم بنائها كما ينبغى مثل شخصية ( منيرة) .
الإهتمام الزائد بأسلوب الكتابة أكثر من المضمون .
الرواية نمطية فارغة مفككة سطحية ، عبارة عن مجموعة من الأفكار المتقولبة مجتمعة معا فى كتاب .

[عمر بن أسامة · Rating 3 out of 5]

رواية ثورية من البداية للنهاية
استمتعت بها جدا
فقط اعتراني بعض الضيق والملل بسبب سرعة الأحداث الجنونية
كانت هناك تفاصيل أكثر ستجعل العمل أفضل ولكن الكاتب آثر الاختصار وسرعة السرد

[إيمان الدواخلي · Rating 3 out of 5]

بداية أخذتني إلى الدهشة وتقييم الخمس نجمات يستفز أصابعي. مع التقدم في النص وجدت الكاتب قد أشفق على نفسه من طول الزمن فاختزل التفاصيل والمشهد منتصرا للحدث المتسارع الذي طمع أن يشمله كله في ظلم بيِّن لقلمه ولسنوات كانت مؤهلة مع قلم مثل هذا الذي خط بداية الرواية لأن تملأ ثلاث أو أربع روايات.
الكاتب تبنى نفسه في العمل، فلم نر إلا رواية الراوي وصراعه ووجهة نظره، فلم يتجسد الأبطال إلا كرفقاء أو أعداء(أبيض وأسود بلا رمادي)، وكذلك اقتصر الصراع على ما بين الأبطال ممثلين لقطبي الاختلاف، متجاهلا صراعات عديدة تتعمق داخل الأبطال مع ذواتهم، ولا يرى لها الراوي أهمية أمام قضيته المجتمعية الكبرى التي ما حرص إلا عليها. ربما كانت فترة السادات بالذات أوضح نموذج لذلك حتى جعل رأي أمة يجتمع على رؤيته.
الحوار تبدل بين الفصحى والعامية بغير مبرر، فأنا قد أقبل الانتقال بينهما ولكن بما يقنعني ويناسب الأبطال وهو ما لم يفعله الكاتب، وكذلك فإن اخترت الحوار العامي فعليك إتقان اللهجات لكن تكلمت السورية بالعامية مصاغة بالمصرية. كذلك فصياغة حديث النفس لكل الأبطال جاء حاملا تعبير وأسلوب ولغة الكاتب ولم يتنوع بين شخصيات تتطلب اختلاف ضخم في الفكر واللغة والتعبير.
المرأة في النص جاءت كدمى أنثوية ليس إلا وكأنما لا أفكار ولا مشاعر ولا تمرد ولا ثورة ولا دور في الحياة لها إلا التعبد للرجل، وحتى النموذجين الذين حاول ن يخرج بهما عن هذا الحيز منيرة، جاءت كمجرد نداء يتجلى وقت يحتاج صيحته ثم يختفي، وأميمة التي ما كانت ثورتها إلا فد حدود عشق رجل! حتى في ثورة يناير كأنها ما كانت أمام النار في الشوارع بلا فرق بين جنسين يجمعهما مسمى "إنسان" أمام مسمى الطاغية
بعض الملاحظات الصغيرة الأخرى مثل إفراغ حسام لدلاء أسراره ووجهات نظره العسكرية في حجر زوجته خديجة وهو يعلم أن كل ما لديها مسكوب في بيت أهله (وبالمناسبة فشخصية خديجة كانت أثرى من اختزالها في "مجرد امرأة").. في ص 196 أسعار الوكالة لم تأت مدروسة مع زمان الفقرة
في النهاية فالعمل ممتع جدا ولكن ينطبق عليه قول الطمع يقل ما جمع
ثلاث نجمات ونصف.. كده لك في ذمتي نصف نجمة لكن لم أستطع وضع نجمات أربع

[Emy Ahmed · Rating 5 out of 5]

"فيها بساطة وسلاسة مع اسلوب مميز ولغة قوية, زي ما بيقولوا السهل الممتنع

[محمد · Rating 5 out of 5]

واحدة من أهم الروايات التى يمكن أن تقرأها فى يوم من الأيام، تمتلئ بموهبة أدبية صارخة قررت فى هذه الرواية أن تنطلق من عقالها
الشخصيات تكاد تتحرك أماك من فرط دقة بنائها ورسمها
الفكرة الأساسية للرواية جرس إنذار للنائمين والدائرين فى فلك الطغيان
الحبكة قوية فعلا فعلا وجيدة ومتماسكة
السرد ولا أروع
لقد وقعت فى غرام الرواية منذ كلماتها الأولى ولا أزال

[Samar Elbaz · Rating 5 out of 5]

الخمر ما عادت تسكر....
مفهمتش العنوان في الاول....وابعد حاجه عن تفكيري انها تكون سياسيه بحته......
اولا.. الغلاف...
بصمه الشعب بالدم هي اللي بتسقي جذور الوطن...
مصممه الغلاف عبقريه بصراحه..
الشخصيات...
عشت في عيله من اول جذعها الكبير لحد الفروع...
كل شخصيه بترسم تكوين من الشعب المصري..
نورالدين الكبير...الحق المقهور..
الحج بشير...الشعب اللي هلل للجيش وافتكر انه في صفه لحد ما صحي ع الحقيقه المره..
حسام..تجسيد حي لرجال النظام والسلطه الغاشمه..
منيره....
اهي دي لوحدها حكايه....منيره اللي رفضت تكون زوجه وفضلت تكون أم....منيره اللي عارفه معدن كل واحد...وعارفه امتي هيرجع لنفسه وينفض التراب اللي علق بروحه
منيره...ذات النبوءات التي تقشعر لها الابدان...منيره اللي هي..... مصر..
صالح....مينا....ريمون...باسل...
شخصيات كتير مغزوله بحرفيه شديده..
جيزاوي بدأ الروايه بزمن...والفصل التاني زمن..وباقي الروايه بدايه الاحداث..من عهد عبدالناصر...
ضد الثوره هتبقي الخاين
والعسكر مسكوها من تاني..
مكنتش متخيله ان التاريخ بييعد نفسه كده...معتقلات عبدالناصر هي بالضبط المعتقلات دلوقتي...
(قابيل لابس كفن هابيل)

فكره السيطره ع الشعب بقتل الطموح والفكره..ونشر الرذائل والتفاهه..
ليه يا جيزواي تقدم الحقيقه المره دفعه واحده...بس فعلا بعد المرار ده الخمر عمرها ما تسكر... ولا حد ممكن يتخدع...
جيزاوي شرح كل رموز الحكم في مصر من اخوان... اقباط..جيش..شرطه..بمشرط زي اشطر جراح...
فعلا احنا كشعب بين شقي الرحي....
اسلوب جيزاوي بصراحه ابهرني جدا...بقالي فتره كبيره منبهرتش بأسلوب كاتب شاب..علي الرغم من ان الكتابه بنسبه كبيره عاميه..بس محستش بده خالص.... لغه متماسكه.صور بلاغيه من اروع ما يكون حتي وصف المشاهد الحميميه كان أيه في الابداع... وصف بلاغي بلا كلمه تخدش الحياء...
الاسقاطات السياسيه المستقبليه. ادعو الله تتحقق وييجي جيل يبطل عباده الرئيس...ويعرف انه بني ادم طبيعي ممكن يغلط ويتحاسب عادي...
في مشاهد في الروايه من اروع ما يكون...منها مشهد الحج بشير وهو بيزجي حسام عن صلاه الجنازه...يا نهااااااار ع المعني الواضحة والصريح في مضمون الروايه..ومعناه الخفي...فعلا...حسام (كرمز للجيش) بقي بره حياتنا..بعد ما كان الامل.. واللي احنا من جوانا عارفين انه كان امل كاذب بس قولنا..يمكن...
ثوره تخلص بحكم عسكر=نص ثوره....يعني هلاك شعب
دي اول روايه اقراها لمحمد جيزاوي بس اكيد مش هتبقي الاخيره...

[Mona Abd alfatah · Rating 5 out of 5]

أي صدفة وضعت "الخمر ما عادت تسكر أحدا" في طريقي أثناء تجوالي بمعرض الكتاب، لأقتني رواية لخصت ستين عاما مضت، و جسدت عشرة أعوام ستأتي ..
ظلمت محمد الجيزاوي حين كتب لي إهداءا على الكتب، أتمنى أن تكون الرواية معولا لهدم اليأس، شعرته كلاما منمقا ليس إلا، اليوم فقط أعرف و أعترف أنه كان محقا في إهدائه القصير و الصداق جدا ..
إحترافية في تجسيد كل شي، آلمتني سجون عبد الناصر و حزنت من عهد الإنفتاح الذي كان مصيبة و سيظل، شعرت من فرط دقة الوصف و الإحساس أنني أشاهد فيلما أنا جزء منه،
إقتباسات حقيقية لحد الوجع عن الحكم العسكري، كلام واقعي و كإنما خرج من سياسي محنك بشأن علاقة الإخوان بالمشهد ..
شخصيات جاءت متنوعة، إلا أنني وقفت طويلا أمام شخصية منيرة، و إرتبطت جدا بنور الدين الأكبر، بل و كدت أبكي حين مات ..
لغة الجيزاوي جذبتني لأقرأ ما سبق الراوية من أعمال له، و لأتسائل، أين كنت يا رجل ..
الخمر ما عادت تسكر أحدا،
رواية الألم، و الأمل ..

[لقاء السعدي · Rating 3 out of 5]

"الخمر ما عادت تسكر أحدًا" بداية موفقة لقراءات عام 2016م، وتوقيت مثالي لقراءة هذا العمل، فنحن على أعتاب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، والرواية تتعرض للتاريخ المصري منذ ثورة 52 وحتى ما بعد ثورة 30 يونيو، كما تبشر بثورة جديدة يتنفس خلالها الوطن الحرية من جديد؛ من خلال عرض الحيوات المتعاقبة لأسرة "بشير الأعرج" ابتداءً من "نور الدين" الابن وحتى "نور الدين" الحفيد، وما بين النورين الكثير من العتمة، الخذلان، والنكسات التي تتابعت على مصر الحبيبة.
أعجبتني الرواية رغم غياب الحياد عنها، فقد تناول الكاتب العديد من الأحداث التاريخية برؤيته الخاصة، كما جاءت بعض أجزاء الرواية مغرقة في المثالية.
الجدير بالذكر أنه رغم هذه العيوب -من وجهة نظري- كانت الرواية جي��ة، فقد أحسن الكاتب رسم الشخصيات، وجاء السرد متقن واللغة قوية. فقط التذبذب بين العامية والفصحى في الحوار بين الشخصيات كان مزعجًا بعض الشيء.
بشكلٍ عام الرواية جيدة، والكاتب متمكن من أدواته، أقرأ له للمرة الأولى ولن تكون الأخيرة بالطبع.

[Eman Gomaa · Rating 5 out of 5]

انتهيت من قرائته في ثلاثه ايام وخالف توقعي بانه كتاب معقد سوف يشعرني بالملل ، لكن حينما بدات الاحداث لم استطع التوقف ، توحدت مع شخصياته حتي انه جعلني ابكي في مواضع واتفاجأ وانفعل وافرح في مواضع اخري ، كان بمثابة صفعة تذكرك بكل ما تتنساه وتتجاهله فيعود الماضي من جديد بجميع احداثه ليذكرك ان هذا هو تاريخك وهذا حاضرك وياليت مستقبلك يكون مثل القصة ، شخصياته اراها امام عيني ، شكرا محمد الجيزاوي علي هذه التجربة المكثفه من المشاعر والاحداث وتقلبات الشخصيات مع تقلبات العصر ، شكرا علي هذا الوصف والتفاصيل التي تجعلك واحد من شخصيات القصه فتشعر بالامهم وندمهم وحتي خطاياهم ودافعها

[Esraa Adel · Rating 4 out of 5]

لست من محبي السياسة أصلا ولا يستهويني أن اتابع اخبارها ولكن عند قرائتي لهذه الرواية وجدتني عندما اقف عند شئ ما لا افهمه جيدا اسعى لمعرفة اكثر عنه واسأل وأحاور

هذه الرواية بدأت منذ رئاسة عبد الناصر أى من الخمسينيات وانتهت حوالي عام ٢٠٢١ لتتوالى الاجيال دون ان أشعر بأي لبس او تداخل بل أذكر الجد الاكبر جيدا واحفظ اسم اصغر حفيد كاملا عن ظهر قلب ، بدأت الرواية من بشير الاعرج و ولديه وانتهت ب
نور الدين باسل صالح نور الدين بشير الأعرج

أحببت نور الدين المدرس الذي يراعي ضميره مع تلاميذه و يحب اصدقائه ويحيا من اجل وطنه وكانت نهايته مأساوية للغاية وكذلك إحترمت أحمد الذي رغب الزواج بمنيرة واحبها وإحترم رفضها كما اعجبني مينا بشدة وحزنت لموته وتمنيت أن يكافأ على صبره
ويأتي جيل آخر لتختلف علاقته ببعضه باختلاف حال الوطن فيكره صالح و اسكندر بعضهما و يحاولا بكل جهدهما أن يزرعا ذات الكره بداخل ولديهما

احترت حول حال الوطن في عهدي عبد الناصر والسادات أكان حقا بهذا السوء وان كان هذا فمن احب الوطن بحق؟
ربما كل منهم احبه بطريقته سواء كانت صحيحة او خاطئة سواء عبد الناصر و حكمه الديكتاتوري
اوالسادات وقربه من الاخوان

وددت لو كان انتقام القدر من حسام اكثر قسوة حتى وان حرم من والديه فكنت اريد انتقام مثل ما حدث لأخيه فلم يكفني ان قتل نفسه فحسب بعد كل هذا العمر

دارت كؤوس الخمر على الشعب على مر الزمان في الرواية فأسكرته حتى جاء زمنا يختلف عما مضى واستفاق من سكرته وحطم كؤوس الخمر جميعها

جميلة هي خديجة التي أحبت في صمت و حين كرهت لم تصمت بل ظلت تدافع عن مبادئها للنهاية وأحببت تتابع الاحداث و تنبؤات منيرة التي كانت فعلا تحاول ان تنير طريق اهلها وابتسامتي التي ظهرت مع ظهور الفتاة التي اخبرت خديجة عنها و ردت عليها من اين الفتاة وقد انجبت ولدا؟! فقلت لنفسي هذه هي الفتاة التي تقصد

كنت اميل نحو احمد لوقوفه بجوار صديقه و اعجبني صموده في البداية امام الاخوان وكما قال له انس كان حقا بداخله غير مقتنع تماما بما يفعلونه .. وكان حوارا جيدا بين انس واحمد
وحين تسائلت قبل النهاية عن حكيم .. جاءتني الاجابة في حينها فيعد مرور العمر وزواله تمنى ان يخرج ليكتب قصيدة عن الحب
تأخرت كثيرا واخطأت حين نسيت أشعارك

حوارات قامت بين ابطال الرواية بسيطة في مضمونها عميقة في معناها كحوار كمال وحسام حين سجن مبارك و محاكمته وكذلك حوارات منيرة مع باقي العائلة
ريمون اسكندر مينا ابراهيم خان صديقه ولكن ألم يخن باسل الكثيرات فلما لا يتجرع من ذات الكاس كما فعلت به شمس ؟
وكل من خان سيظل يتألم جراء ما فعله بالاخرين حتى ان ريمون فر لانه لم يتحمل هذا الالم

و حين عاد باسل ليحب زوجته و يخلص لها منحها تلك النطفة .. اذ لم يكن اوانها حان حين تعددت علاقاته ، فقط حين أحب و صدق

موقف احمد مع الاخوان والمرشد حين تقاعسوا عن النزول يوم ٢٥ ليكون باقي الشعب هو الذي في الامام وأخيرا استقالته التي كانت ردا على كل شئ ، أليس هو حقا من دنا من نور الحقيقة؟!

حوارات حسام و خديجة عن الاسود و المروض والحارس كانت اكثر من رائعة

وانها لمصادفة اني كنت اقرأ رواية تسبق الخمر ما عادت تسكر احدا و وجدت المؤلف يحشر احداث ثورة يناير عنوة في صفحات قليلة قبل النهاية دون سابق انذار فقط لانه ربما احتار كيف ينهيها وعرفت من احد التعليقات عنها انه أخطأ في الوصف اما هنا فاختلف الوصف تماما لاجد الفارق امامي واضحا وضوح الشمس

حوار احمد وحكيم التي ترمز للاخوان و النظام كان ايضا جيد هذا الاصرار في رأي كل منهما
وتسائلت اثناء قرائتي عند اى زمن سيتوقف المؤلف حتى وجدته يستمر ويستمر
وجدته يتمنى تحقيق امنياته في الواقع و يحاول تحقيقها على الورق اولا
حتى وان اختلفت ارائي في هذا الجزء واياه الا انه من حقه صنع مستقبل الوطن بداخل الرواية كما يرغب
كانت تمر الاعوام سريعا كما تمر ايامنا الان و رغم اني شعرت ان المؤلف كان بامكانه الاطالة في الوصف ان رغب ولكني شعرت انه تمكن من ايصال فكرته دون اسهاب

واخيرا وفاة منيرة و من حملوا نعشها لاجد اسم احمد الذي تناسيت وجوده للحظة
من احمد ؟!
اهناك فردا جديدا اهملت وجوده؟
لا انه احمد مازال حيا ليحقق تلك النبوءة و يحمل منيرة لاخيها كما قالت

اسلوب كتابة الرواية لا يمكن ان اعلق عليه بشئ سوى انه كان رائعا في لغته الثرية بالالفاظ التي وان جهلت بعضها ولكنها امتعتني ولم اشعر بأي اشمئزاز يراودني حين يصور المؤلف أية مشاهد اباحية

رواية امتعتني حقا وانهيتها في ثلاثة ايام .. حتى ان كان بامكاني ان انهيها في مدة اقل الا اني اكتشفت شيئا انه ليس دوما من اسباب جودة الرواية ان يتم قراءتها في وقت قصير فاحيانا يستحق النبيذ ان نرشفه قطرة قطرة ليمنحنا متعة اكثر

[Sarah (SoU) Yehia · Rating 5 out of 5]

الرواية تعتبر الرواية التالتة للكاتب بعد رواية سر العابر وفي صحتك يا وطن المعروفة ايضاً بأسم المخلصون يرحلون غالباً
الرواية بتحكي تاريخ مصر السياسي من اول ثورة 52 الي المستقبل القريب الي هو تقدر تقول كمان 10 او 15 سنة من دلوقتي من خلال أسرة الحج بشير الأعرج وزوجته واولاده منيرة، نور الدين و حسام..
الحقيقة انا عجبتني الرواية جداً واعجبت اخر حاجة بالكاتب لدرجة اني لما خلصت الكتاب نزلت زي المجاذيب ادور علي بقية كتبه من كتر ما عجبني اسلوبه.. خلونا نتكلم بالتفصيل:
واحد الأسلوب والوصف:
اسلوب الكاتب وطريقتة في الكتابة قمة في الجمال عنده ملكه في استخدام اللغة العربية بطريقة في منتهي القوة بحيث يوصلك كل المواقف واحاسيسها بطريقة سلسة وفي نفس الوقت معبرة ومحسوسة تخليك فعلاً تتأثر بالمواقف وتحسها لدرجة ني قشعرت في بعض المواقف ودمعت من موقف اتعرضله احد الشخصيات وديه حاجة محصلتليش غير مرة واحدة بس مع كل الكتب الي انا قريتها..
حاجة تانية هي انه بالرغم من وجود مواقف جنسية في الكتاب الا ان اسلوب الكاتب في عرض المواقف كان قمة في الرقي في الوصف وبعيد كل البعد عن الابتذال والرخص الي مع الاسف العديد من الكتاب بقوا بيلجأوا له عشان يشدو الناس ويصدموهم في نفس الوقف وبالرغم من رقي الوصف الا انه لما كان بيحب يوصلك رخص شخصية او موقف معين كان بيوصل ده لكن من غير بذاءة او قبح في الالفاظ ولذلك شابو من اكتر الكتاب الي شفتهم قدروا يستخدموا اللغة العربية بحرفنه ويستغل غناها في الالفاظ
اتنين الشخصيات:
وهنا اسمحولي اقول احية.. انا طول عمري بيعجبني الـ ساجا او الروايات الي بتتابع عيلة معينة عبر الاجيال وده الي عملة الكاتب مع عليلة الأعرج تباين الشخصيات واختلافها كان فعلا حلو وبالرغم من تباينهم وتشعبهم الأ ان في رابطة خفية عبر الشخصيات تخليك بمنتهي السهولة تربط ازاي القرابة والعشرة فعلا بتطبع الناس ببعض.. انا كسارة حبيت واحترمت واعجبت بشخصية نور الدين الكبير ونفسي ابقي زيه في يوم من الايام وفي نفس الوقت توحدت وحسيت بالعشرة مع شخصية باسل الي فكرتني كتير جدا بنفسي وحسستني اني قد اكون مش مجنونة وان في ناس قد تكون زي.. وديه حاجة انا حبيتها جدا وربطتني بالكتاب وخلتني مش عايزاه بخلص
تالتاً السرد:
بالرغم من ان الكاتب كان بيوريك المواقف من وجه نظر شخصيات مختلفة وكان دايماً بيوريك الحاجة مرة من فوق ومرة من تحت ومرة من جنب الا انه عمل كده بطريقة قمة في السلاسة ومن غير اي لخبطة.. الكتاب في شخصيات كتيرة جدا لكن بمنتهي الاريحة والسهولة الكاتب وراك ودخلك جواهم كلهم حسسك بيهم مما ربطني بالشخصيات وخلاني اتفاعل معاهم في حاجات كتير حستها مشتركة بيني وبين كذا شخصية..
رابعاً التاريخ:
بالرغم من ان الكاتب عدي علي تاريخ مصر السياسي الحديث كله الا ان الكاتب متحيزش لأي طرف من الاطراف السياسية هو كان مجرد عارض مفيش خيار ولا فاقوس في هو مع مين ضد مين وديه حاجة عجبتني ورتني قد ايه التاريخ بيعيد نفسه علي مر السنين بجد لما تشوف الشريط كله مرة واحدة بتقدر تربط نقط كتير مع بعض وحاجات كتير بتبتدي تبقي منطقية..
خامساً القفلة:
بدون حرق الكتاب للخلق انا سعيدة ان الكاتب قفلها بقفله متفائلة لأني انا كسارة كنت محتاجة حد يديني امل في الحياة..
حقيقي شابو انا كسارة استمتعت وسعيدة اني ضميت كاتب جديد لكتابي المفضلين.. أهلا بيك يا فنان ويا رب تشرفنا علي طول

[عبير قائد · Rating 1 out of 5]

السلام عليكم ورحمة الله
من بداية ماقرات العنوان وانا لي فضول لقراءة الرواية لحد مااعانني الله اني اقرأها وأكملها, طبعاً أنا تفاجأت بالمقدمة الرائعة اللي اعجبتني وشدتني وخصوصاً شخصية منيرة .. ثم بدأت أدخل طور الصدمة كأساً بعد الأخر, الصدمة الأولى كانت أن الرواية سياسية بحتة, والصدمة الثانية أنها لخصت تاريخ مصر السياسي في اقل من 320 صفحة وثالثاُ أن كل بطل سُلط عليه الضوء كان فاجراً او زنديقاً..؟؟ ليش؟ يعني من بداية حسام.. وعلاقة الزنا اللي ربطته بامرأة متزوجة والوصف اللي للاسف كان قبيح للغاية بكل صوره, وبعده صالح اللي اتخذ من اسلامه حجة ليقيم الحدود عالبشر من دون وجه حق ثم باسل اللي بصراحة وضع صورة سيئة جداً للشاب المناضل ماهو عبارة الا عن فاسق زاني حقير لايعرف لادين ولاخلق؟؟ اي ابطال؟؟ اي شخصيات رسمها الكاتب ؟؟ الشخصيات اللي مالت اليها الكفة في الرواية مثلاتهم زي شمس مثلاُ اما شخصيات اشراق وخديجة وكمال شخصيات الانسان السوي فتم اهمالها..
واستفزتني شخصية منيرة اللي فتحت لي افاق في البداية وضربتني على رأسي طوال الرواية.. انا ربيته زي ماربيتك ؟؟ انت ربيتي صالح وطلع متشدد وقتل خلق الله
وربيتي باسل وطلع فاسق وزاني وخائن لزوجته وبيته
اي تربية هاي جزاك الله خير ووفيتي؟
بالنسبة للاصدقاء الاربعة في البداية.. كيف يجتمع اصدقاء بهذا التنافر.. كيف احتمل نور الدين ان يكون قريباً لاشخاص مثل انس وحكيم؟؟ بصراحة لافكر يجمعهم ولاشي؟؟
ليتكرر بعد سنوات بصداقة باسل وريمون وحسن واسلام الذي لايحمل من اسمه شيء؟
الصداقة تلاقي ارواح لاتربط بينهم صلات الدم ويجمعهم كل شيء أخر..
ماودي أحجف حق الكاتب بأسلوب وكلمات قوية
لكني اعتب عليه تقلبه في اللغة, في البداية كانت فصحى ثم عادت عامية وبعد ذلك اختلط الحابل بالنابل, حوار عامي واخر فصحى..؟؟!! غريب جداً
وألفاظ بذيئة على لسان الابطال غير ان المشاهد الجنسية كانت مكشوفة.. أكثر كلمة افكر فيها حالياً وكل المشاهد تجمع بين رجل وعشيقة وليس رجل وامرأته وكانك تريد أن نكره هذا الفعل الشنيع معك حق استاذي ولكن والله بكلمات أقل سنكرهه برؤية أشمل سنكرهه وليس بالتفاصيل التي تعافها النفس والروح..
النهاية كما اعتقد خيالية جدااً
ورسمت مسارات وردية لحياة لازلنا نعاصرها ولاسف لادلائل مبشرة لها.. ولم تحدد لنا ماحقيقية نبوئة منيرة ان نور الدين وخديجة هم النور القادم؟؟ ع اي اساس يعني؟؟
****

[Iam · Rating 5 out of 5]

كاتب عبقري، ومجهود بارز. لخص حكم العسكر من بدايته حتى الآن بمنتهى السلاسة.وأسلوبه رائع في سرد الأحداث وصياغتها،وأظهر كثير من حقائق نجهلها. ولغته بليغة للغاية. تماسكها كشجرة بدأت من الجزر حتى كشفت عن أجمل زهورها

[Mohammad Shishtawy · Rating 4 out of 5]

رواية غنية للغاية أدبياً و لغوياً، إلا أن غناها الأساسي في الشجن الذي يختلج في صدور ملايين الشباب و لكنه لا يجاوز حناجرهم. قد يعيبها طغيان ميل الكاتب الفكري و إن صادف في نفسي هوىً، إلا إن الكاتب متمكن للغاية من أدواته و مؤمن تماماً بأفكاره

[أحمد سعيد بخيت · Rating 4 out of 5]

أربع نجوم

وسأخبر سبب نقص النجمة الخامسة التي كانت تستحقها الرواية عن جدارة
الجيزاوي , أديب متمكن من كلماته يعرف كيف يسخرها أمام قلمه , و صديق أعتز بصداقته كثيرًا.
الخمر , رواية سياسية , وإن كانت مشكلة الروايات والكتب السياسية أنها تفرض رؤية الكاتب وحده ولا أحدًا سواه فإن كان معاديًا تعادي كلماته وإن كان محابيًا تحابي كلماته , إلا أن الجيزاوي اهتم بإظهار الجوانب كلها على قدر عالي , فبين موقف الثائر الحق نور الدين و المحابي لنظام والمحابي لجماعة والمحابي لفكر تكفيري و المرتد عن ضلاله وما شابههم من أفكار وعقليات, وفي النهاية عرض الشخصية المتقبلة لكل الأراء المرنة القادرة على التعايش مع شتى الأفكار, غير أن رأيه الشخصي كان متصدرًا في كثير من المواضع
ربط الشخصيات والأحداث والتسلسل الشجري جميل جدًا , وخصوصًا منيرة الروح النقية.
النهاية التفاؤلية قد لا أميل لها الأن ولكن الجيزاوي رمى بها في عصر مهد لحصوله جيدًا وكم أتمنى أن أكون من مؤسسيه أو مؤسسي جيله
السلبيات
أولا , الحوار متقلب في كثير من المواضع بين الفصحى والعامية وربما على نفس المجلس من نفس الأشخاص والتي أراها عيبًا وليس تنوعًا ,
ثانيًا, وهو أكثر ما أرق صفو قراءتي إدخال مشاهد كما تسمى للكبار فقط , و نظرتي للأدب أنه متأدب خالٍ من أي ألفاظ أو تشبيهات أو مشاهد مخلة بالأدب , كما أن الألفاظ العامية شملت بعض الشتائم الصريحة " جدًا " والتي صدمتني رؤيتها بين سطور كتاب
ثالثًا بعض تلك المشاهد لم أجد لها مبرر أو أي علاقة بالأحداث والدراما و جوهر الشخصية , كفتاة يقابلها أحد الشخصيات فقط لمجرد اقامة علاقة معها وأكتشف أن ليس لها دورًا بعد ذلك, ربما تساعد فقط في اظهار شخص الشخصية فقط والتي من نظري يمكن إظهارها بشكل مختلف فالأديب لديه من الأدوات ما يكفي

تلك المشاهد والايحاءات هي ما سببت عدم الحصول على النجمة الخامسة التي من دونها كانت ستستحقها عن جدارة
تحياتي لقلمك , و بصدر رحب تقبل نقدي الذي لا يعبر سوى عن نظرتي الشخصية ورؤيتي الخاصة للساحة الأدبية

[Sahar · Rating 5 out of 5]

معرفش إنت كتبت الرواية دى إزاى وﻻ جبت الصيغة دى منين وازاى قدرت تربط 4 اجيال ببعض بالطريقة دى وتدخل احداث حياتهم ببعض كدة ازاى وتخلى القارئ قاعد منتظر رد الفعل على الفعل دة بعد كام سنة بالطريقة دى وتطلع من ظهر العالم فاسد وتطلع من ظهر الفاسد ثائر وتسردلى تاريخ عقيم مرير مليان احداث سودا وظلم وقهر وفساد وتقول الحقيقة فى وش كل طرف منهم بمعنى ادق (عريتهم) وفضحت قرفهم وتخلينى اثور معاك ويبقى عندى امل شبه اللى كان عندى فى 2011 وترجع تحبطنى تانى ويبقى عندى الم زى اللى عايشين بيه كلنا دلوقتى ، حبيت شخصياتك اوى خصوصا منيرة كنت بستنى اسمعها هتقول ايه واقعد افكر فيه واقول هيبقى تفسيره عامل ازاى وياترى هفرح وﻻ هزعل اما تفسره وحبيت نورالدين الكبير اووووى ويمكن هو اول شخص شوفته بعينى جوة الكتاب وانت بتكلم عنه حتى ريمون حبيته اوى وصعب عليا اوى ومظلمتوش بعد اللى عمله بس منكرش انى محبيتش باسل اوى وهفضل مقتنعة انه خاين مهما حصل بس مبسوطة انه كان اخر عهد اﻻحزان ، بس تعالى قولى هنا فعﻻ انت بجد عندك امل؟
انت بجد شايف نور فى بكرة؟ انت قادر تقتنع ان القطيع ممكن يتمرد ويفوق؟ حتى دلوقتى بعد كل اللى انت شايفه بيحصل فى البلد؟
اتمنى ؛مش هقولك غير انى فى اخر كام صفحة ممسكتش نفسى وقعدت اعيط وكنت قررت مكتبش ريفيو ﻻنى مش ﻻقية كﻻم اقوله بس انت تستحق انقل لك شوية صغيرين من المشاعر اللى كانت عندى وانا بقرا روايتك :)
محمد الجيزاوي شكرآ جدآ ليك على رواية متتنسيش بجد واقل ما يمكن ان يقال عليها انها تحفة فنية بديعة قليﻵ ما تجد مثلها
"اول مرة اقرالك بس مستحيل تكون اﻷخيرة "
تحياتى

[Mohamed Ramadan · Rating 4 out of 5]

كأس الخداع يُمنّيهم بأن أحلاما أوشكت أن تتحقق وأن حياة ستبتسم وكأش مُشرعة بالخوف فما عاد مسموحا بكلمة (( لا )) فلا يتردد في جنبات الوطن إلا رجيع الصمت وصدى الهمسات المرتعبة والناس راضون بكل هذا وقد استكانت قلوبهم ورضوا بقدرهم بعدما قُدّمت لهم كأس الإيمان لأن البديل أشدُ قتامة وأقسى ألما فليس بديلا للقهر إلا الفوضى والضياع
وماذا يُنتظر من جيش لا يزرع الأرض لكنه هو الذي يمنح الطعام، فتبقى كل الأفواه شاكرةً له، إذا شاء أشبعهم وإذا شاء جوّعهم

أحزنتني تلك الرواية ولمست في حلم ما زال سرابه يتردد في خيالي
وحاول الكاتب فيها إحياء الأمل ولكن هيهات
فالجيل الذي قال انتصر في الرواية والذي تربّي على الثورة وصارت صدى كلمة لا يدوي أمامه هو الآن الذي يُمتهن ويُعاد تشكيله وصياغته
حيث تصير صافيناز نجمة مجتمع وفتاة أحلامة ويصير شادي محمد وشيكابالا ومحمد رمضان قلب الأسد قدوة لهم
النظام واع لتلك النقطة ولذلك لم ولن يسأل ما الذي تفعله يا سبكي بل ويُدعمونه
هم يريدون قتل الحلم ولا أري إلا طريقهم الين رسموه للأسف

جاءت اللغة قوية والتعبيرات بليغة كم كنت مستمتعا بهذا الرُقي
وجاءت الأحداث شيقة رغم بعض الأفعال غير المبررة لبعض الأشخاص
وأبدع الكاتب في تشريحه للشخصية المصرية عبر تلك الأجيال
تشريح ينم عن قارئ نهم مطّلع

يقولون أن من يحب لا يرى عيبا
أنا احببت تلك الرواية ناهيكم أنها جاءت كهدية من شخص اسأل الله أن يديم وجوده ولا يحرمنا من حضوره الطاغي الخفيف

وفي النهاية أسأل الله ألا يجعل الخمر يُسكر أحدا
وبالتأكيد ساقرأ للكاتب من جديد

[Manousee · Rating 5 out of 5]

ايه الإبداع ده !!
في معرض الكتاب اشتريت كذا كتاب و انا واثقه في اختياري و ان اكيد هيعجبني واشتريت الرواية دي زيادة كده بعد ما حد من الدار رشحهالي بس وكنت حاطه في بالي انها هتكون اختيار سيّء ! بس أول ما قريت اول ٥ صفحات يمكن لقيت انها الكتاب الوحيد الي اشتريته من المعرض وكان يستاهل بجد
من زمان مقريتش روايه لغه عربيه كده وعجبتني

انا يمكن طولت في قرائتها بس ده بس لأَنِّي كنتي خايفه تخلص و بجد لو كان فيه اكتر من 5 stars كنت حطيتلها

تسلسل الأحداث .. ايه ده بجد !! ازاي قدرت تربط الأحداث و توصلها مع بعض كده ...
السياسه .. ازاي وصفت الأحداث السياسية بالأسلوب ده مختصر وبسيط من غير تكرار او حتي كلام ملوش لزمه وكانت من غير اي ميل لاي فصيل سياسي

مشاعر كتير مرت عليا وانا بقرا الروايه
مذهوله ب منيرة .. فرحانه بصداقة بشير و ابراهيم ... تايهه زي نور الدين ... كارهه حسام ... كارهه حسام ... كمان مرة كارهه حسام :D ... حبيت خديجه اوي وصعبت عليا .. ضحكت اوي في فرح مينا .. بكيت علي نور الدين .. صعب عليا مينا اوي وحسيت قد ايه هو تايه حسيت نفسي فيه شويه .. بكيت علي بشير و مينا .. حسيت بحب باسل و شمس .. صعبت عليا إشراق لان ملهاش ذنب .. حبيت و كرهت باسل ..

( منيرة ) .. منيرة دي حكايه بقي هي حاجة كده مميزة الروايه عن غيرها كتير .. حبيتها اوي وكأني اعرفها و بكيت عليها في الاخر

النهاية مش لاقيه كلام يوصفها غير " زمن الاحزان قد ولي وحان الفرح ان يزهر "