مايا الطرابيلي

مايا الطرابيلي’s Followers (171)

member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
member photo
 Mahmou...
546 books | 728 friends

Marwa
728 books | 68 friends

Atlas
46,021 books | 3,495 friends

حسام عادل
3,210 books | 2,407 friends

Safinaz...
945 books | 730 friends

Sameh h...
877 books | 429 friends

Mohamma...
129 books | 338 friends

Mohamed...
968 books | 921 friends

More friends…

مايا الطرابيلي

Goodreads Author


Member Since
September 2012


(قسمة الروح...إقتباس(3

أغرورقت عينيها بدموع السعادة: أعزك الله أيها الطبيب ونصرك على الحزن كما نصرتني.
-تعنين نصرني على أعدائي!
-بل الحزن يا بيه، حين تنتصر على الأعداء ليس شرطًا أن تسعد، ولكن بانتصارك على الحزن ستكون سعيدًا! وأنا أتمنى لك من قلبي كل السعادة، كما أسعدتني وأسرتي التي نسيها العالم كله عدا من لا يغفل ولا ينام.
اقشعرَّ بدنه وهي تقبِّل ظاهر وباطن يديها حمدًا وتضرعًا لله، غادرته مودعه وتمتمات الشكر والامتنان وهمه Read more of this blog post »
6 likes ·   •  3 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 06, 2015 14:08
Average rating: 4.11 · 354 ratings · 91 reviews · 3 distinct worksSimilar authors
قسمة الروح

4.15 avg rating — 279 ratings — published 2015 — 2 editions
Rate this book
Clear rating
الأعرافي

3.92 avg rating — 48 ratings — published 2017
Rate this book
Clear rating
الشيهانة

4.04 avg rating — 27 ratings — published 2022
Rate this book
Clear rating

* Note: these are all the books on Goodreads for this author. To add more, click here.

Quotes by مايا الطرابيلي  (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)

“(3)
قالها راغب همسًا: بغمازتين وعينين بلون الغواية.. وحشرة محنّطة بحبة كهرمان، أعدتِ لي شغفي المفقود!
اكتشفت ولدهشتها انتظام نبضها الذي رقص قبل قليل رقصة إفريقية، قارعًا طبول قبائل الدينكا..فسألَتْه: وهل لعينيَّ لون الغواية؟ والأحمر هو المقصود.
هزَّ رأسه ببطءٍ: وكيف تكون الغواية في الصراحة.. في الوضوح؟ الأحمر ساذج مباشر! ولا أظن أن الثمرة التي تسببت في غواية آدم وشقاء البشرية ليوم القيامة.. بتلك السذاجة. أراهن أنها كانت مراوغة تمامًا كلون عينيك؛ مزجت العسل بخضرة الأرض فحيَّرته وأثارت فضوله لسبر الحقيقة وتذوق الغموض، الغواية يا أسوم...هي سحر الغموض!
هاجمها الدوار فإكتشفت حبسها لأنفاسها، كان جديراً بها أن ترفع كفها لتصفعه على وقاحته، لكنها عجزت عن الحراك.. كالمشلولة!”
مايا الطرابيلي, قسمة الروح

“(8)
شقَّ النيل الأرض من جنوبها لشمالها معانقًا المتوسط، ولم تقم حضارة على ضفافه سوى هنا، لم ينتبه إليه ويقدِّسه سوانا، نحن العامل المساعد في المعادلة؛ يغيِّر كل شيء دون أن يتغيِّر، محرقًا شعلته لتضيء الدنيا، يقف التاريخ هنا مترقبًا بتمهُّل، رافعًا القبعة عند كل مشهد، مهما تأخر الوقت!
مائة عام بعمر مصر لا شيء! كبواتها عديدة لكنها كالفرس الأصيل تنهض دومًا مرفوعة الرأس، خدعونا فقالوا إن بلاد عجائب آليس لدى الفرنجة! من يود زيارة بلاد العجائب بحق فليأتِ هنا -ضرب الأرض بكفه- هنا تُصنَع العجائب.”
مايا الطرابيلي, قسمة الروح

“(4)
جالت نظراتها فوق ملامحه الهادئة وعينيه اللتين أشرقتا بابتسامة لاحت معها تجعيدات صغيرة. كيف يمكن للحب الذي يعتنقانه العيش في تلك الظروف؟.. مستحيل! لكن كان لكفِّها رأي آخر، وحاجة من نوع خاص؛ أغرقت أصابعها في شعره مداعبة القبلات القمرية المنثورة بين طياته، يظنها بحاجة لشيء يذكِّرها به، غافلًا عن تغلغله داخلها حتى بات وعيها وحواسها. لم تدرِ مَن منهما بدأ الرحلة؛ قُبلتهما دومًا رحلة نحو طاقة للنور، كلما تشاركاها أحالت شفتيها لبتلات زهور عطشى، تهفو لقطرات ندى فجرية تنساب منه إليها، مُحِيلَة بين ذراعيه المذلة والسخط الدائم للهفة واستكانة، حتى كبريائها الهارب، تعثر عليه هناك..بين ذراعيه! تسرق تلك اللحظات من الزمن مرة تلو الأخرى، مختزنة زادًا لرحلة عطش طويلة، ستكون حياتها دونه صحراء ممتدة بلا نهاية!”
مايا الطرابيلي, قسمة الروح

“(1)
ندّاهتنا تقبع في ليل الغيطان أما نداهة ولداي.. قبعت بقلب الصحراء، ذهبا خلفها يلهثان، لم تثنهما توسلاتي ولا دموع والدتهما التي خضبت جلابيبهما وقت الفراق. تبعناهما بعدما انتظرت عودتهما مطأطئي الرأس، نسيت أنهما يحملان المخ الصعيدي. نمنا لياليَ بلا عشاء؛ توفيرًا للنفقات، بعنا القراريط التي ورثتها عن جدي لأبي، ويومًا عن يوم كل قطرة عرق تفصدتها جباهنا احتضنتها حبَّات رمال كانت أكثر حنانًا ورحمة من قسوة أيامهما أنبتت برعمًا، بأمل جديد، صارت الريح تحمل ليلًا رائحة زهور التفاح بعدما حملت قبلًا رائحة الجفاف، والمستقبل المجهول، لكن نفوذهم بلا حدود، وسطوتهم بلا رحمة، أخذوها بأبخس الأثمان، ضيّقوا علينا الخناق فضاقت الحال بولداي، مرت علينا الأيام تطلي نهارنا وليلنا بالسواد، أوشكوا على جَرّي بالحصان مكبّلًا فوق أرضي! لا.. كانت أرضهم، أرض ولداي.”
مايا الطرابيلي, قسمة الروح

“(3)
قالها راغب همسًا: بغمازتين وعينين بلون الغواية.. وحشرة محنّطة بحبة كهرمان، أعدتِ لي شغفي المفقود!
اكتشفت ولدهشتها انتظام نبضها الذي رقص قبل قليل رقصة إفريقية، قارعًا طبول قبائل الدينكا..فسألَتْه: وهل لعينيَّ لون الغواية؟ والأحمر هو المقصود.
هزَّ رأسه ببطءٍ: وكيف تكون الغواية في الصراحة.. في الوضوح؟ الأحمر ساذج مباشر! ولا أظن أن الثمرة التي تسببت في غواية آدم وشقاء البشرية ليوم القيامة.. بتلك السذاجة. أراهن أنها كانت مراوغة تمامًا كلون عينيك؛ مزجت العسل بخضرة الأرض فحيَّرته وأثارت فضوله لسبر الحقيقة وتذوق الغموض، الغواية يا أسوم...هي سحر الغموض!
هاجمها الدوار فإكتشفت حبسها لأنفاسها، كان جديراً بها أن ترفع كفها لتصفعه على وقاحته، لكنها عجزت عن الحراك.. كالمشلولة!”
مايا الطرابيلي, قسمة الروح

“(4)
جالت نظراتها فوق ملامحه الهادئة وعينيه اللتين أشرقتا بابتسامة لاحت معها تجعيدات صغيرة. كيف يمكن للحب الذي يعتنقانه العيش في تلك الظروف؟.. مستحيل! لكن كان لكفِّها رأي آخر، وحاجة من نوع خاص؛ أغرقت أصابعها في شعره مداعبة القبلات القمرية المنثورة بين طياته، يظنها بحاجة لشيء يذكِّرها به، غافلًا عن تغلغله داخلها حتى بات وعيها وحواسها. لم تدرِ مَن منهما بدأ الرحلة؛ قُبلتهما دومًا رحلة نحو طاقة للنور، كلما تشاركاها أحالت شفتيها لبتلات زهور عطشى، تهفو لقطرات ندى فجرية تنساب منه إليها، مُحِيلَة بين ذراعيه المذلة والسخط الدائم للهفة واستكانة، حتى كبريائها الهارب، تعثر عليه هناك..بين ذراعيه! تسرق تلك اللحظات من الزمن مرة تلو الأخرى، مختزنة زادًا لرحلة عطش طويلة، ستكون حياتها دونه صحراء ممتدة بلا نهاية!”
مايا الطرابيلي, قسمة الروح

“(6)
زفرت بتهكم "جميعكن تأتين في النهاية بشكلٍ أو بآخر..مع الفارق، أتيتِ fresh، ولهذا وضع خاص جدًّا".
عاودت التطلع بالمرآة" أصبتِ، جميعنا نقع في النهاية! ويبدو أنك خبيرة بمجالك"
- انظرى إليهم، إلى وجوههم، جميعهم يرتدون أقنعة، لكن ما خلف القناع واحد، الكل يبحث عن إشباع جوعه بطريقته.
- عن أي جوعٍ تتحدثين؟ تكاد رائحة ثرائهم الفاحش تزكم أنفي!
ابتسمت بإشفاق: أمامك الكثير لتتعلميه! الجميع هنا جوعى وكلٌّ على طريقته، الجوع ليس جوع البطن فحسب، جوع الروح أشد سطوة -تابعت بازدراء- أشبعوا الكثير من أنواع جوعهم، وأتوا إليَّ باحثين عن جوعٍ جديد ليشبعوه؛ الحياة مملة إن انتهت الرغبات، وهنا موطن ضعفهم ومكمن سلطتي!”
مايا الطرابيلي, قسمة الروح

“(8)
شقَّ النيل الأرض من جنوبها لشمالها معانقًا المتوسط، ولم تقم حضارة على ضفافه سوى هنا، لم ينتبه إليه ويقدِّسه سوانا، نحن العامل المساعد في المعادلة؛ يغيِّر كل شيء دون أن يتغيِّر، محرقًا شعلته لتضيء الدنيا، يقف التاريخ هنا مترقبًا بتمهُّل، رافعًا القبعة عند كل مشهد، مهما تأخر الوقت!
مائة عام بعمر مصر لا شيء! كبواتها عديدة لكنها كالفرس الأصيل تنهض دومًا مرفوعة الرأس، خدعونا فقالوا إن بلاد عجائب آليس لدى الفرنجة! من يود زيارة بلاد العجائب بحق فليأتِ هنا -ضرب الأرض بكفه- هنا تُصنَع العجائب.”
مايا الطرابيلي, قسمة الروح

No comments have been added yet.