“عرَّفنا العمل بأنه ما يمارس بأجر في رقعة الحياة العامة، وهذا تعريف بورجوازي غربي، وبذلك لا يعتبر ما تمارسه الأم عملاً على أهمية الأمومة،”
― الهوية والحركية الإسلامية
― الهوية والحركية الإسلامية
“حينما يصرح الساسة في الغرب بأنهم لا يعادون الإسلام وانهم ليسوا ضد الإسلام كدين فانهم يكونون صادقين بوجه من الوجوه إذ لا مانع عندهم أبدا من ان نصلي ونصوم ونحج ونقضى ليلنا ونهارنا في التعبد والتسبيح والابتهال والدعاء ونقضي حياتنا في التوكل ونعتكف مانشاء في المساجد ونوحد ربنا ونمجده ونهلل له فهم لا يعادون الإسلام القطوسي إسلام الشعائر والعبادات والزهد ولا مانع عندهم في ان تكون لنا الآخرة كلها فهذا أمر لا يهمهم ولا يفكرون فيه بل ربما شجعوا على التعبد والاعتزال وحالفوا مشايخ الطرق الصوفيه ودافعوا عنهم ولكن خصومتهم وعداءهم هي للأسلام الآخر
الإسلام الذي ينازعهم السلطة في توجية العالم وبنائه على مثاليات وقيم أخرى
الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقع قدم في حركة الحياة
الإسلام الذي يريد ان يشق شارعا ثقافيا آخر ويرسى قيما أخرى في التعامل ونماذج أخرى من الفن والفكر
الإسلام الذي يريد ان ينهض بالعلم والاختراع والتكنولوجيا ولكن لغايات أخرى غير التلسط والغزو والعدوان والسيطرة
الإسلام السياسي الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي والاصلاح الحضاري والتغيير الكوني هنا لا مساومة ولا هامش سماح وإنما حرب ضروس هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص
وقد يأتيك الرصاص من قوى سياسيه داخل بلدك الإسلامي نفسه”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
الإسلام الذي ينازعهم السلطة في توجية العالم وبنائه على مثاليات وقيم أخرى
الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقع قدم في حركة الحياة
الإسلام الذي يريد ان يشق شارعا ثقافيا آخر ويرسى قيما أخرى في التعامل ونماذج أخرى من الفن والفكر
الإسلام الذي يريد ان ينهض بالعلم والاختراع والتكنولوجيا ولكن لغايات أخرى غير التلسط والغزو والعدوان والسيطرة
الإسلام السياسي الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي والاصلاح الحضاري والتغيير الكوني هنا لا مساومة ولا هامش سماح وإنما حرب ضروس هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص
وقد يأتيك الرصاص من قوى سياسيه داخل بلدك الإسلامي نفسه”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
“_ نحن اذا نعيش في عصر التآمر الكبير ,, و تلك أدواته .. و لا يملك المثقف الا أن يقف من تلك الاحداث وقفة المرابطين و حراس الثغور .. يرصد الظواهر كما يرصد الفلكي جنبات السماء ليعلم متى يظهر القمر الوليد , و متى تكسف الشمس و متى تنفجر النجوم .. انه عين كاشفة دورها كشف تلك الفتن الثعبانية و تعطيل ادواتها و فضح وسائلها و حل هذا التريكو المتداخل من التدين المفتعل و الايمان الكاذب و الشعارات السوقية .”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
“فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير، وذلتها، وطاعتها، وانقيادها،
وما الطاغية إلا فرد لا يملك فى
الحقيقة قوة، ولا سلطانًا، وإنما همي الجماهيرالغافلة الذلول،
تمطي له ظهرها فيركب، وتمد له أعناقها فيجر، وتحني له رؤوسها فيستعلي! وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى! والجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة، وخائفة من جهة أخرى، وهذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم، فالطاغية - وهو فرد - لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف والملايين، لو أنها شعرت بإنسانيتها، وكرامتها، وعزتها، وحريتها”
―
وما الطاغية إلا فرد لا يملك فى
الحقيقة قوة، ولا سلطانًا، وإنما همي الجماهيرالغافلة الذلول،
تمطي له ظهرها فيركب، وتمد له أعناقها فيجر، وتحني له رؤوسها فيستعلي! وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى! والجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة، وخائفة من جهة أخرى، وهذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم، فالطاغية - وهو فرد - لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف والملايين، لو أنها شعرت بإنسانيتها، وكرامتها، وعزتها، وحريتها”
―
“إن حضارة العرب المسلمين قد أدخلت الأمم الأوربية الوحشية في عالم الإنسانية، فلقد كان العرب أساتذتنا.. وإن جامعات الغرب لم تعرف مورداً علمياً سوى مؤلفات العرب، فهم الذين مدنوا أوروبا مادةً وعقلاً وأخلاقاً، والتاريخ لا يعرف أمة أنتجت ما أنتجوه.. إن أوروبا مَدينة للعرب بحضارتها.. وإن العرب هم أول من علم العالم كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين.. فهم الذين علموا الشعوب النصرانية، وإن شئت فقل: حاولوا أن يعلموها التسامح الذي هو أثمن صفات الإنسان.. ولقد كانت أخلاق المسلمين في أدوار الإسلام الأولى أرقى كثيراً من أخلاق أمم الأرض قاطبةً..”
―
―
Omnia’s 2025 Year in Books
Take a look at Omnia’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Omnia
Lists liked by Omnia



































