“أحبت ما قاله عن موطنها الأصلي في فلسطين التاريخية "أحببت لأجلكِ يافا.." وأنه لم يغازله كباقي النساء، بل غازل عقلها لا قلبها”
― يوسف يا مريم
― يوسف يا مريم
“يومها صب الطرف الآخر حممه علينا وعلى اسواقنا على حين غرة.. حدثت مجازر في اماكن عديدة واستمر القصف المتبادل لايام متواصلة بحيث امتلأت الشوارع بالجثث حتى انتنت وانتشرت الامراض والاوبئة.. يومها كلفنا بمهمة يومية من قبل التنظيم وهي ان نلم الجثث من الشوارع تماما كما يلم شحن النفايات القاذورات عن الطريق.
لاول مرة يا حنين اشعر بمهانة الجنس البشري.. صدقيني كان زملائي في التنظيم قد تعودوا على هذه المناظر فاصبحوا يتعاملون مع الاشلاء البشرية وكأنها اكوام روث او نفايات بدون ادنى احترام.. فهذا يحمل الرأس المقطوع من شعره وهذا يركل الاطراف المقطوعة برجله وكانها كرة قدم.. ولكن المنظر الذي لا انساه هو منظر تلك العجوز المقعدة التي قتل زوجها امام عينيها ولبث في بيتها خمسة ايام حتى انتن وفاحت رائحته وهي لا تستطيع ان تدفنه.. يومها سمعناها تصرخ من نافذة منزلها ترجونا ان نأخذه.. فنزل "ابو العلاء" وهو المسؤول عن قيادة سيارة جمع الجثث يومها فاعتذر منها بلباقة وقال "امتلأت السيارة اليوم.. لا يوجد أي مكان لراكب اضافي.."
فنكشت المراة شعرها وشقت ثيابها وقالت ارجوكم "انه يتفسخ والدود بدأ يخرج منه..".
فرق قلبي لها واصررت على غسان ان نأخذه فرضخ للامر الا انه طلب من الشباب امرا غريبا.
قال لهم "خذوا هذه الجثة وابدلوها بجثة طازجة.. ثم انصرف وهو يودع المرأة المذهولة.."
لا تخافي غدا نعود لاخذها.. هذه ما زالت طازجة فلن تزعجك برائحتها كثيرا..".
"نعم يا حنين.. في كتابي احداث لم اقو على تسجيلها بمداد الحبر".”
― عرسنا في الجنة
لاول مرة يا حنين اشعر بمهانة الجنس البشري.. صدقيني كان زملائي في التنظيم قد تعودوا على هذه المناظر فاصبحوا يتعاملون مع الاشلاء البشرية وكأنها اكوام روث او نفايات بدون ادنى احترام.. فهذا يحمل الرأس المقطوع من شعره وهذا يركل الاطراف المقطوعة برجله وكانها كرة قدم.. ولكن المنظر الذي لا انساه هو منظر تلك العجوز المقعدة التي قتل زوجها امام عينيها ولبث في بيتها خمسة ايام حتى انتن وفاحت رائحته وهي لا تستطيع ان تدفنه.. يومها سمعناها تصرخ من نافذة منزلها ترجونا ان نأخذه.. فنزل "ابو العلاء" وهو المسؤول عن قيادة سيارة جمع الجثث يومها فاعتذر منها بلباقة وقال "امتلأت السيارة اليوم.. لا يوجد أي مكان لراكب اضافي.."
فنكشت المراة شعرها وشقت ثيابها وقالت ارجوكم "انه يتفسخ والدود بدأ يخرج منه..".
فرق قلبي لها واصررت على غسان ان نأخذه فرضخ للامر الا انه طلب من الشباب امرا غريبا.
قال لهم "خذوا هذه الجثة وابدلوها بجثة طازجة.. ثم انصرف وهو يودع المرأة المذهولة.."
لا تخافي غدا نعود لاخذها.. هذه ما زالت طازجة فلن تزعجك برائحتها كثيرا..".
"نعم يا حنين.. في كتابي احداث لم اقو على تسجيلها بمداد الحبر".”
― عرسنا في الجنة
ماذا تقرأ هذه الأيام؟
— 9545 members
— last activity Sep 24, 2025 11:31AM
مجموعة تهدف لتجمع القراء، لتبادل كل ما هو نافع ومفيد حول الكتب والكتاب، وهى محاكاة لمجموعة موجودة على موقع الفيسبوك، وتحمل نفس العنوان
هواة الكتابة
— 1843 members
— last activity Jun 23, 2024 09:12AM
فى الجروب ده, هنطلع القاص اللى جواك:) كل واحد يكتب قصته وكل واحد هيقرا قصص التانى
فـاطمة الزهراء’s 2025 Year in Books
Take a look at فـاطمة الزهراء’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by فـاطمة الزهراء
Lists liked by فـاطمة الزهراء




















