محمد إلهامي > محمد's Quotes

Showing 1-30 of 36
« previous 1
sort by

  • #1
    Alija Izetbegović
    “القراءة المبالغ فيها لا تجعلنا اذكياء , بعض الناس يبتلعون الكتب و هم يفعلون ذلك بدون فاصل للتفكير ,و هو ضروري لكي يُهضم المقروء و يُبني و يُتبني و يُفهم . عندما يتحدث اليك الناس يخرجون من افواههم قطعاً من هيجل و هايديجر او ماركس في حالة اوليه غير مصاغة جيدا , عند القراءة فان المساهمة الشخصية ضرورية مثلما هو ضروري للنحلة العمل الداخلي و الزمن , لكي تحول الرحيق الازهار المتجمعة الي عسل”
    علي عزت بيجوفيتش

  • #2
    عبد العظيم الديب
    “عبر عن هذه الفلسفة العنصرية (الغربية) الفيلسوف الإنجليزي المعاصر (برتراند راسيل) حين
    سُئل إبان ارتفاع أسعار البترول، وتوقع استخدامه سلاحًا للضغط على الغرب،
    فأجاب بقوله:
    "إن هذه الحضارة الغربي العظيمة تقوم على البترول، فهي روحها وعمادها، ومن
    يقطع البترول عن الغرب فهو عدو للحضارة يريد أن يخنقها ويقتلها، فكيف يسمح بمثل هذا الجرم البشع". (ولكم أن تتصوروا جزاء من يخنق الحضارة).ثم استطرد الفيلسوف قائلا : "إن البترول ليس ملكًا لمن ظهر في أرضه، ولكنه ملك
    لهذه الحضارة التي ازدهرت ونمت بفضله، ولذا فأهل هذه الحضارة هم الذين يملكون
    هذا البترول حقًا، وهم وحدهم الذين يصرفونه كيف يشاءون".”
    عبد العظيم الديب, الغزو الثقافي والفكري

  • #3
    Abd al-Rahman al-Kawakibi
    “المستبدُّ يجرِّب أحياناً في المناصب والمراتب بعض العقلاء الأذكياء أيضاً اغتراراً منه بأنّه يقوى على تليين طينتهم وتشكيلهم بالشّكل الذي يريد، فيكونوا له أعواناً خبثاء ينفعونه بدهائهم، ثمَّ هو بعد التجربة إذا خاب ويئس من إفسادهم يتبادر إبعادهم أو ينكّل بهم. ولهذا لا يستقرّ عند المستبدّ إلا الجاهل العاجز الذي يعبده من دون الله، أو الخبيث الخائن الذي يرضيه ويغضب الله.”
    عبد الرحمن الكواكبي, طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

  • #4
    عبد العظيم الديب
    “سيطرة خريجي ھذه المؤسسات التبشيرية على منابع الثقافة والفكر في أھم العواصم العربية كان أمراً مخططاً مدبراً، فلم يكن
    أمراً عفوياً أن يقبض على زمام الثقافة والفكر أمثال بشارة تقلا، وجبرائيل تقلا، وسليم تقلا، وداود بركات، وفارس نمر، وشبلي
    شميل، وأمين شميل، وإدجار جلاد، وأنطون الجميل، وشاھين مكاريوس، ولويس شيخو، وجورجي زيدان، وشكري زيدان، وإميل
    زيدان، وإميل الخوري... ھؤلاء وغيرھم كثير لا يحصون عدداً، خرجوا من محاضن (ريمند لال) وتلاميذه، وانتشروا في بغداد، ودمشق، والقاھرة، وظاھَرتھم جھاتٌ كُثْر، بعضھا منظور، وبعضھا من وراء ستار، ويحتاج أمر ھذه الظاھرة، وقياس حجم خطرھا وإفسادھا إلى أطروحة، بل أكثر من أطروحة، فھل نرى من ينھض إلى ذلك؟”
    عبد العظيم الديب, بضعة أسطر في كتاب التاريخ

  • #5
    عبد العظيم الديب
    “كتب نابليون إلى نائبه في مصر "كليبر" يقول:

    "ستظھر السفن الحربية بلا ريب في ھذا الشتاء أمام الإسكندرية، أو البرلُّس
    أو دمياط، يجب أن تبني برجاً في البرلّس. اجتھد في جمع خمسمائة شخص، أو ستمائة شخص من المماليك، حتى إذا لاحت السفن الفرنسية، تقبض عليھم في القاھرة أو الأرياف، وتسفّرھم إلى فرنسا. وإذا لم تجد عدداً كافياً من المماليك، فاستعض عنھم برھائن من الغرب ومشايخ البلدان، فإذا ما وصل ھؤلاء إلى فرنسا، يُحجزون مدة سنة أو سنتين، يشاھدون في أثنائھا عظمة الأمة الفرنسية، ويعتادون على تقاليدنا ولغتنا، ولما يعودون إلى مصر، يكون لنا منھم حزبٌ يُضّم إليه غيرھم." أ.ھ

    ھذه الرسالة محفوظة في نصھا الأصلي ضمن وثائق وزارة الحرب الفرنسية تحت رقم 4374”
    عبد العظيم الديب, بضعة أسطر في كتاب التاريخ

  • #6
    عبد العظيم الديب
    “الكيد والتدبير لتشويه تاريخنا، يدخل في باب (التضليل المعلوماتي)، وإذا كان التضليل المعلوماتي قد أصبح علمًا له نظرياته، ومدارسه، وتطورت وسائله، وتنوعت مجالاته، ولا يستطيع أن ينكر ذلك عاقل، فليس معنى ذلك أن التضليل المعلوماتي لم يظهر إلا في هذا العصر، بل لقد كان موجودًا من قديم، ويمارس بطرقه ووسائله المتاحة حسب الزمان والمكان، وإن لم تكن قد صيغت نظرياته ومناهجه، وتحددت قواعده، وتمايزت مدارسه، شأنه في ذلك شأن جميع العلوم الإنسانية، تنشأ وتمارس، ويعيش بها الناس ما يشاء الله لهم أن يعيشوا، ثم ينشأ العلم بعد كعلم الخدمة الاجتماعية مثلاً.

    وآية ذلك – أعني استخدام التضليل المعلوماتي قديمًا – ما كتبه الفيلسوف الفرنسي المعاصر رجاء جارودي، قال: "في إحدى صفحات الكتاب الرائع لأناتول فرانس (فوق الحجر الأبيض) يوجه أحدُ المؤرخين سؤالاً إلى مدام نوزبير: ما أتعس يوم في تاريخ فرنسا؟ ولم تكن مدام نوزبير على علمٍ بهذا اليوم، وعندئذ قال لها المؤرخ: "إنه عام 732م، إنه العام الذي جرت فيه معركة بواتيه، التي هزم فيها المسلمون، ولم يستكملوا دخلوهم فرنسا، في هذا اليوم انهزمت الحضارة العربية أمام البربرية الفرنسية، ولولا هذا اليوم الأسود ما عاشت قرونًا متطاولة في ظلام العصور الوسطى حتى سطعت عليها شمس الحضارة"اهـ كلام أناتول فرانس في كتابه الرائع.

    ثم يكمل جارودي قائلاً: وهذا النص يثير في نفسي ذكرى لذيذة، إذ كنت في تونس سنة 1945م، وأثناء محاضرة لي عن ابن خلدون ذكرت أن النص من كتاب أناتول فرانس، وإذا بالجنرال الفرنسي – الذي كان وقتئذ مقيمًا عامًا في تونس – أي حاكمًا عامًا لها، إذا بهذا الحاكم العام يأمر بطردي من تونس بدعوى الترويج للدعاية ضد فرنسا.

    وكان لهذا الحدث دلالة ومغزى من وجهة النظر الاستعمارية؛ فإن مجرد تذكير المستعمَرين (بفتح الميم) بعظمة ماضيهم وثقافتهم، كان يعتبر إهانة للاستعمار، وخطرًا يهدده". انتهى كلام جارودي، وهو غني عن أي تعليق.

    وفي عهد الاستعمار في إحدى دول الشمال الإفريقي كان أستاذ الفيزياء الأجنبي يدرس نظريات الضوء، ويستشهد بكلام عالم قديم مبتكر اسمه (الهازان) ويذكر تاريخ ابتكاراته ونظرياته، فسأله أحد تلاميذه: من هو (الهازان) هذا؟ فكلفه الأستاذ بالبحث عنه، ووجهه إلى بعض الكتب الأجنبية في تاريخ العلم، واستطاع الطالب النجيب أن يصل إلى حقيقة (الهازان)، فإذا هو (الحسن بن الهيثم)، ولما عاد إلى أستاذه بهذه الحقيقة، لاحظ أن أستاذه الأجنبي لم يعد أبدًا يذكر اسم (الهازان)، وإذا اضطر إلى الحديث عن نظرياته، يشير إليها من غير أن يذكر اسم صاحبها.

    فكيف يذكر هؤلاء بأمجادهم ؟ وكيف يضخ في عروقهم دماء الاعتزاز بأسلافهم ؟!!”
    عبد العظيم الديب, بضعة أسطر في كتاب التاريخ

  • #7
    حسن البنا
    “أستطيع أن أجهر فى صراحة ، بأن المسلم لن يتم إسلامه إلا إذا كان سياسيا بعيد النظر ، فى شؤون أمته ، مهتما بها غيورا عليها”
    حسن البنا

  • #8
    محمد جلال كشك
    “ركوب السيارة المستوردة ليس تقدما للمجتمع الذي يستوردها، إنما التقدم هو صنع دراجة.”
    محمد جلال كشك, القومية والغزو الفكري

  • #9
    محمد قطب
    “لقد انتقلت أوروبا من دين بلا حضارة إلى حضارة بلا دين! ومن دين بلا علم إلى علم بلا دين! ومن دين يقتل حيوية الناس بالرهبانية السلبية وإهمال عمارة الأرض إلى حيوية عارمة تقتل الدين! ومن فكر يعتقد الثبات في كل شيء ويرفض إحداث أي تغيير في جانب من الحياة لأنه يخالف سنة الثبات، إلى فكر يعتقد التطور في كل شيء ولا يقر الثبات في شيء على الإطلاق”
    محمد قطب, كيف نكتب التاريخ الإسلامي

  • #10
    عبد الكريم زيدان
    “ومن مظاهر الالتزام بالأخلاق (في الشريعة الإسلامية) عدم جواز تسليم الأجنبي في الدولة الإسلامية إلى دولته ولو على سبيل المفاداة بأسير مسلم، لأن الأجنبي دخل بأمان، وعلى الدولة الإسلامية أن تفي بعهدها معه فيبقى آمنا لا يمسه سوء، وتسليمه بدون رضاه غدر بالأمان لا رخصة فيه فلا يجوز”
    عبد الكريم زيدان, المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية

  • #11
    “من المقارنة بين كلمتين اصطلاحيتين هما الإجماع في التشريع الإسلامي والإجماع في التشريع الروماني يتضح أنه لا تشابه بينهما كما ادعى المستشرقون لا في الأساس ولا في الغاية ولا في طريق الحصول عليهما.. إنما هناك تقارب لغوي”
    محمد معروف الدواليبي

  • #12
    رفاعة الطهطاوي
    “ومن المعلوم أني لا أستحسن إلا ما لم يخالف نص الشريعة المحمدية، على صاحبها أفضل الصلاة وأشرف التحية”
    رفاعة الطهطاوي, تخليص الابريز في تلخيص باريز 1

  • #13
    رفاعة الطهطاوي
    “فلو تُعُهِّدت مصر وتوفرت فيها أدوات العمران لكانت سلطان المدن ورئيسة بلاد الدنيا”
    رفاعة الطهطاوي, تخليص الإبريز في تلخيص باريز

  • #14
    رفاعة الطهطاوي
    “نعم، إن البلاد المتحضرة يقل كرمها”
    رفاعة الطهطاوي, تخليص الإبريز في تلخيص باريز

  • #15
    رفاعة الطهطاوي
    “ولا يوجد في الدنيا أكذب من "الجرنالات" أبدا، خصوصا عند الفرنسيس الذين لا يتحاشون الكذب إلا من حيث كونه عيبا”
    رفاعة الطهطاوي, تخليص الإبريز في تلخيص باريز

  • #16
    محمد إلهامي
    “لو أن الناس يستطيعون حل مشكلاتهم بالتوافق لما كان ثمة حاجة للقوانين والدساتير أصلا!

    ولا كان لنا حاجة إلى أجهزة الشرطة والجيش والمخابرات.. ذلك أن وجود الدساتير والقوانين والقوة المطلوبة لتنفيذها إنما هو تعبير عن الفشل البشري في تسوية المشكلات بالتوافق!”
    محمد إلهامي

  • #17
    شمس الدين الذهبي
    “«وخلف معاوية خلقٌ كثير يحبُّونه ويتغالون فيه، ويُفَضِّلونه، إما قد ملكهم بالكرم والحلم والعطاء، وإمَّا قد ولدوا في الشام على حبه، وتربى أولادهم على ذلك. وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة، وعدد كثير من التابعين والفضلاء، وحاربوا معه أهل العراق، ونشئوا على النصب - نعوذ بالله من الهوى- كما قد نشأ جيش علي - رضي الله عنه - ورعيته -إلا الخوارج منهم- على حبه، والقيام معه، وبغض مَنْ بغى عليه، والتبرِّي منهم، وغلا خلق منهم في التشيع. فبالله كيف يكون حال مَنْ نشأ في إقليم، لا يكاد يُشاهد فيه إلَّا غاليًا في الحب، مفرطًا في البغض، ومَنْ أين يقع له الإنصاف والاعتدال؟ فنحمد الله على العافية الذي أوجدنا في زمان قد انمحص فيه الحق، واتضح من الطرفين، وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين، وتبصرنا، فعذرنا، واستغفرنا، وأحببنا باقتصاد، وترحمنا على البغاة بتأويل سائغ في الجملة، أو بخطأ -إن شاء الله- مغفور، وقلنا كما عَلَّمنا الله: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا} [الحشر: 10]. وترضينا -أيضًا- عمن اعتزل الفريقين، كسعد بن أبي وقاص، وابن عمر، ومحمد بن مسلمة، وسعيد بن زيد، وخلقٌ، وتبرَّأنا من الخوارج المارقين الذين حاربوا عليًّا، وكفروا الفريقين»”
    شمس الدين الذهبي, سير أعلام النبلاء

  • #18
    محمد إلهامي
    “تبلغ الدهشة منتهاها حين نعلم أن كل هذا قد تمَّ في عامين فحسب؛ هما فترة ولاية الصديق - رضي الله عنه -، فأي رجل هذا الذي تسلَّم زمام الحكم والعاصمة مهدَّدة بالاجتياح والنهاية، ثم ترك الحكم بعد عامين فقط وقد وضع دولته بين القوى العالمية العظمى؟!”
    محمد إلهامي, العباسيون الأقوياء

  • #19
    Alija Izetbegović
    “بالنسبة للرأي العام فغالبا" ما نرى السجناء السياسيين على أنهم مذنبون لأسباب أنانية بحتة . إنه نوع من آلية الدفاع . فإن الناس لا يستطيعون أن يتقبلوا فكرة أنهم يعيشون في مجتمع لا يتمتعون فيه بحماية القانون والنظام . ومن ثم تواجههم مسألة كيف يمكنهم أن يلتزموا جانب الصمت . إن ذلك ممكن لأنه من الأسهل بالنسبة لهم أن يعتقدوا أن الشخص المُدان هو مذنب و أنه لا بدّ أنه خرق القوانين بشكل أو بآخر لأنه إذا لم يفعل ذلك فلماذا هو سجين و مُدان إذن ؟ و السبب أيضا" أنه إذا ما اعتقد المرء أن شخصا" ما قد أُدين دون اعتبار القانون فإنه سوف يشعر بالخطر و انعدام الأمان, وهذا ما يرفضه الناس في حالة الدفاع عن النفس . وكلما كان الحكم أقسى كلما وصل الناس إلى ذلك الاستنتاج بسهولة وبسرعة أكبر . و في حالة غياب الدليل فإن الحكم القاسي سوف يُعد دليلا" كافيا"على أن الشخص مذنب . لأنه وكما يفكر ويعلل رجل الشارع العادي : " لو لم يكن المتهم مذنبا" لما حصل على حكم بالسجن لخمسة عشر عاما" " . ومع غياب دليل واضح ودامغ على الجرم, فإن الحكم المخفف سوف يلقي ظلالا" من الشك, وسوف يوحي بأن السلطات غير متأكدة ولا تدري ماذا تفعل . بينما الحكم القاسي بالسجن لمدة طويلة يعمل على تبديد تلك المخاوف و الشكوك”
    Alija Izetbegović, سيرة ذاتية وأسئلة لا مفر منها

  • #20
    Alija Izetbegović
    “لقد أعدت اكتشاف الشعب بنفسي خلال اللقاءات و التواصل المباشر في الأيام الماضية, إنه شعب طيب و شجاع على الأخص . إن هناك أشياء غريبة تحدث, فلقد قالوا لي : أيها السيد الرئيس, ليس عندنا رصاص و لا طعام . عندها توقعت منهم أن يقولوا لي : تفضل وابحث لنا عن مخرج . ولكن غالبا" ما تبع ذلك جملتهم غير المتوقعة : ولكن نرجوك ألا تدعهم يفلتون دون عقاب . فلدينا القوة, وسوف نقاتل حتى النهاية. ولقد دهشت في بعض الأحيان, و لم أدر ما أقول لهم . ولكن هذا ما يحدث في كل مرة . قد يقول بعضكم أين الحوار المنطقي في كل هذا ؟؟ لا يوجد أي منطق فيه, و أن هذا هو الشيء الجيد في الموضوع . و لا أريد هنا أن استطرد و أتطرق إلى العلاقة الفلسفية بين الحياة و المنطق . ولكننا سنتفق جميعا" أن عدم منطقيتنا تماما" كان شيئا" جيدا". لأننا لو كنا منطقيين لكنا استسلمنا في نهاية نيسان ( ابريل ) أو بداية أيار ( مايو) من عام 1992, حين كان منطق العالم كله ضدنا في ذلك الوقت, و الآن لدينا هؤلاء الناس غير المنطقيين الذين يقولون : لا يوجد عندنا رصاص و لا غذاء ولكننا سنقاتل وسننتصر, ماذا عسى أن يقول المرء لهم ؟؟ إنهم أناس طيبون وشجعان ”
    Alija Izetbegović, سيرة ذاتية وأسئلة لا مفر منها

  • #21
    عبد الرحمن بدوي
    “وتلك قاعدة عامة في تاريخ المذاهب والحركات السياسية: أن كل حركة سياسية تخرج عن مبادئها الأولى ابتغاء كسب أنصار من خصومها لا بد أن يصيبها الإخفاق والانحلال”
    عبد الرحمن بدوي, سيرة حياتي - الجزء الأول

  • #22
    عبد الرحمن بدوي
    “ومن مظاهر تصرفات الدكتور طه (حسين) الحزبية المحض، أنه كان يبلغ رجال البوليس عن زعماء الطلبة المعارضين في كلية الآداب، مستعينا في ذلك ببعض الجواسيس المتزلفين إليه من الطلاب، فكنا نسمع في اليوم التالي أن البوليس قبض على فلان وفلان من هؤلاء الزعماء”
    عبد الرحمن بدوي, سيرة حياتي - الجزء الأول

  • #23
    عبد الرحمن بدوي
    “جوهر اللبناني أنه تاجر بالفطرة، ولا غاية للتاجر سوى الربح، ويستوي لديه أن يتجر في أي سلعة كانت، مادية أو روحية، ما دامت تأتي بالربح، ومن هنا يستوي لديه أن تكون بضاعته هي السياسة أو الدين أو الأخلاق أو العلم أو أي شئ آخر جالب للأرباح. وهذه الخاصية هي التي تفسر كل الأحداث التي جرت وتجري في لبنان منذ أقدم الأزمان حتى الآن.”
    عبد الرحمن بدوي

  • #24
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm
    “أول من يزهد في الغادر من غدر له الغادر، وأول من يمقت شاهد الزور من شهد له به، وأول من تهون الزانية في عينه الذي يزني بها”
    ابن حزم الأندلسي, الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل

  • #25
    توفيق محمد الشاوي
    “إن "سيادة الشريعة" لا تساوي "سيادة القانون"، فالشريعة ملزمة للجميع: سلطات التشريع والتنفيذ والقضاء، وهي تغل يد الحاكم والمشرع عن سن قوانين ظالمة، بينما "سيادة القانون" ملزمة لسلطة التنفيذ فقط، ويبقى الباب مفتوحًا لإصدار قوانين وضعية تسمح بالاستبداد والطغيان”
    توفيق محمد الشاوي, سيادة الشريعة الإسلامية في مصر

  • #26
    عبد الرحمن بدوي
    “السنة الكبرى
    هي سنة 1952..
    وهي سنة الفصل بين عهد وعهد.
    كانت الحرية نعمة ينعم الكل بظلالها الوارفة ويطالب دائما بالمزيد، وإذا بها في العهد الجديد حكرا لفرد تحيط به عصابة.
    وكانت الكرامة من أعز ما يعتز به المصري، فصارت هدفا لكل اضطهاد ومصدرا لكل حرمان وشقاء.
    وكان الأمن على النفس والمال موفورا لكل شخص، فصار الخوف على كليهما يقضّ كل فرد وكل أسرة.
    وكان النفاق مقصورا على فئة من الوصوليين وعديمي الضمائر، فأضحى خصلة لشعب بأسره يتنافس الجميع في ممارستها ويتباهي بالتفوق فيها.
    وكان التفريط في أي حق من الحقوق الوطنية خيانة تنهار بسببها الحكومات، وإذا بالتخلي عن أكبر هذه الحقوق –وهو حق مصر في السودان- يعد إنجازا عظيما يتباهى به الحكام.
    وكانت الهزيمة البسيطة في فلسطين سنة 1948 كارثة تزعزت بسببها الثقة في الحاكمين، وإذا بالهزيمة الساحقة الماحقة في يونيو سنة 1967 تحتشد لها جماهير 9 و 10 يونيو للهتاف بحياة من تسببوا في الهزيمة، ويرقص لها ممثلو الشعب في مجلس الأمة ابتهاجا باستمرار المسؤولين عن الهزيمة في التحضير لهزائم تالية.
    وكان ضياع آلاف قليلة من الجنيهات في شراء أسلحة فاسدة جريمة هائلة طالت من أجلها المحاكمات، وإذا بالتخلي لإسرائيل عن أسلحة تقدر بآلاف الملايين أمر هيّن يُكافأ عليه فاعلوه بالمزيد من التمكين لهم من البطش والاستبداد.
    وكان النقص في سلعة من السلع أمرا نادر الوقوع، فصار النقص في معظم السلع هو القاعدة وتوفير سلعة هو الاستثناء.
    وكانت العلاقات مع البلاد العربية والإسلامية تتسم بالمودة وتبادل المنافع وبالتقدير، فصارت القطيعة والعداوة وعدم التعاون هي الصفات السائدة في هذه العلاقات.
    وكان المصري في سائر بلاد العالم مقبولا لا يثير نفورا ولا ارتيابا ولا ازدراء، فإذا به يصبح هدفا لكل مظنة فاسدة، ومدعاة للحذر أو الاحتقار.
    وكانت حقوق الإنسان المصري مكفولة بالدستور والقوانين، فإذا انتهكها حاكم ردَّه القضاء إلى الصواب وأنصف المظلومين، فإذا بهذه الحقوق تصبح تعطفا متعاليا من الحاكم على المحكومين، أو تُهْدَر دون مراجعة ولا جزاء، ويضحى الدستور والقوانين ألعوبة في أيدي الحاكم وزبانيته يعبث بها كما يشاء هواه.
    وكان الاقتصاد المصري يقوم على أسس راسخة وأرقام صادقة واضحة وينهض بأعبائه رجال وشركات خاصة تخلص في أعمالها وإدارتها، وإذا به يصبح أرقاما بهلوانية يتلاعب بها وزراء مال لا علم عندهم ولا ضمير، يقدمون موازنات زائفة ويخططون خططا وهمية خمسية وغير خمسية مما أدى باقتصاد مصر إلى الإفلاس وتكاثر الديون وانهيار سعر الجنيه المصري انهيارا متواصلا لا يصده شيء حتى أصبح –في مقابل العملات القوية- يساوي أقل من عشرة في المائة من سعره القديم.
    وكان الإسكان ميسورا يُعلن في كل مكان عن شقق خالية للإيجار وتتزايد المباني بما يزيد عن حاجة الساكنين، وإذا بالملايين لا يجدون مساكن لهم، فضلا عن عشرات الآلاف من المنازل القديمة التي تنهار كل عام على رؤوس ساكنيها.
    وكان لكل مصري الحق في أن يغادر وطنه طلبا للرزق أو للعلم أو للتجارة أو غير ذلك من مطالب الحياة، وإذا بمصر تتحول إلى سجن كبير يُعتقل فيه كل المصريين، ولا يُسمح بالخروج منه إلا لحفنة قليلة جدا من المحسوبين والمقربين إلى الحاكم وزبانيته.
    وكانت أدوات الثقافة تتدفق على البلاد في حرية تامة ودون انقطاع أو تشويه ورقابة، وإذا بهذه الأدوات تُمنع من الدخول تدريجيا حتى فقدت مصر الاتصال بمصادر الفكر العالمي.
    وما أريد بهذه المقارنة أن أُمَجِّد العهد السابق على 1952، فهيهات، هيهات! ولكن الأمر كما قال الشاعر:
    رب يوم بكيت منه فلما .. صرت في غيره بكيت عليه
    ولا يعقل مني أن أمجد العهد السابق على سنة 1952، وأنا الذي ناضلت طوال الأعوام السبعة عشر السابقة على ذلك التاريخ ضد مفاسد ذلك العهد، وما استشرى فيه من خيانات في حقوق الوطن ومن مفاسد ومحسوبيات ومظالم واستهتار بالحقوق وعدوان على الحريات. لكن هذه المفاسد والشرور لا تعادل واحدا في الألف مما حدث بعد 23 يوليو 1952”
    عبد الرحمن بدوي, سيرة حياتي - الجزء الأول

  • #27
    عبد الرحمن بدوي
    “إن المفهوم الصحيح للقانونية (أو الشرعية) ليس هو أن يُحكم الناس وفقا للقانون أيا كان هذا القانون. وإلا فإن في وسع أي ديكتاتور أن يصدر أشد القوانين استبدادا بالطرق القانونية أعني عن طريق البرلمان الذي يتحكم فيه، وبموجب السلطات الممنوحة له بحكم الدستور... وإنما القانونية الصحيحة هي مطابقة القانون لحقوق الإنسان الأساسية. وأي دستور أو قانون يخالف أو ينتقص من هذه الحقوق هو باطل بطلانا أساسيا.

    إن القانون هو مجرد صيغة شكلية؛ ولا عبرة بالشكل، بل العبرة دائما بالمضمون. فإن اتفق المضمون على حقوق الإنسان الأساسية كان سليما واعتبرت قانونيته؛ أما إن خالف في مضمونه حقوق الإنسان الأساسية فإنه قانون ظالم باطل لا يُعتبر بقانونيته.”
    عبد الرحمن بدوي

  • #28
    عبد الرحمن بدوي
    “ما من مستبد طاغية في العصر الحاضر إلا وادعى أن ما يصدره من قرارات وقوانين إنما هو لـ "مصلحة الشعب".

    فباسم مصلحة الشعب صادر عبد الناصر الأموال والعقارات الزراعية والعمائر المشيدة والأسهم والسندات، ثم بدد هذا كله على "مخابراته" ومغامراته المخفقة في اليمن وسائر البلاد العربية وعلى المرتزقة في وسائل الإعلام، وكل هذا في سبيل تمجيد شخصه، و"مصلحة الشعب" من هذا كله براء.

    وباسم "مصلحة الشعب" صادر حريات الناس جميعا وأنزل بهم شتى صنوف العذاب، واعتقل عشرات الآلاف من الأبرياء، وكل هذا كان إشباعا لأحقاده ومن أجل الاستئثار وحده بكل سلطة ولإذلال الجميع وإخضاعهم. فأين هذا كله من "مصلحة الشعب"؟!

    وباسم "مصلحة الشعب" جرَّ البلاد إلى حربين مدمرتين (حملة السويس 1956، وحرب الأيام الستة في يونيو 1967) بسبب حماقته وخرقة تصرفاته واندفاعه الأهوج دون تبصر، فقُتِل الآلاف من الجنود ومن المدنيين، ودُمِّرت مرافق عديدة، وبُدِّدت على الأسلحة أموال لا تحصى – فهل قتل آلاف المصريين في هاتين الحربين كان لـ "مصلحة الشعب"؟! وهل ضياع كل هذه المرافق والعتاد والأموال قدّم "لمصلحة الشعب"؟!!

    وباسم "مصلحة الشعب" أغلق حدود مصر على أهلها، فمنع المصريين من الخروج من مصر طلبا للرزق، فأضاع عليهم فرصا عديدة جدا وعظيمة جدا للكسب بالعملة الصعبة خصوصا في تلك السنوات التي كانت فيها أبواب دول النفط وأمريكا وكندا واستراليا مفتوحة على مصاريعها لاستقبال العاملين – فهل كان إفقار المصري وحرمان مصر من هذه المزايا في "مصلحة الشعب"؟!

    والقائمة طويلة تستغرق عدة صفحات من هذه القرارات والتصرفات التي أصدرها عبد الناصر باسم "مصلحة الشعب"، فقضى بها على مقدرات هذا الشعب المصري المسكلين، الذي كانت تُساق غوغاؤه في مظاهرات كاذبة مفتعلة لتأييد هذه القرارات "الشعبية" كما كان حملة مباخر عبد الناصر يُسَوِّدون صفحات جرائده الهزيلة لإحراق البخور حول هذه القرارات "بصراحة”
    عبد الرحمن بدوي, سيرة حياتي - الجزء الأول

  • #29
    محمد إلهامي
    “وهكذا يجب أن يعلم الناس أن الشرعية وحدها لا تحكم .. بل لابد لها من القوة! وأن القوة الخالية من الشرعية أقدر على صناعة -أو حتى شراء- شرعية لنفسها تحكم بها!”
    محمد إلهامي, العباسيون الضعفاء

  • #30
    Thomas Carlyle
    “وأي دليل أشهر ببراءة الإسلام من الميل إلى الملاذ من شهر رمضان تلجم فيه الشهوات، وتزجر النفس عن غاياتها، وتقرع عن مآربها؟
    وهذا هو منتهى العقل والحزم. فإن مباشرة اللذات ليس بالمنكر. وإنما المنكر هو أن تذل النفس لجبار الشهوات، وتنقاد لحادى الأوطار والرغبات.
    ولعل أمجد الخصال وأشرف المكارم هو أن يكون للمرء من نفسه على نفسه سلطان، وأن يجعل من لذاته لا سلاسل وأغلالا تعيبه وتعتاص عليه إذا هم أن يصدعها، بل حُلِيًّا وزخارف متى شاء فلا أهون عليه من خلعها، ولا أسهل من نزعها.
    وكذلك أمر رمضان سواء كان مقصودا من محمد معينًا، أو كان وحي الغريزة وإلهامًا فطريًّا فهو والله نعم الأمر”
    Thomas Carlyle, On Heroes, Hero Worship and the Heroic in History



Rss
« previous 1