“أكدت الدراسات أن الأطفال الخُدج الذين تلقوا اهتماماً أكبر، وقام الأهل والعاملون بالمستشفى باحتضانهم باستمرار في أثناء فترة الخداج، أظهروا نمواً فكرياً أكثر تطوراً من أولئك الذين تلقوا رعاية عادية، ومن هنا تتضح أهمية تحفيز الطفل واستثارة حواسه بالتواصل الجسدي معه، وقد وجد الباحثون أن حجم أدمغة الأطفال الذين حُرموا من بيئة محفزة في طفولتهم المبكرة أصغر بمقدار الربع من حجم أدمغة أقرانهم، ويذكرنا هذا بالخطأ الفادح الذي وقع فيه علماء النفس السلوكيون في أربعينيات القرن العشرين حينما كانوا ينهون الأمهات والآباء عن احتضان أطفالهم وتقبيلهم مخافة ترسيخ عادة الإعتماد على الأهل لدى الأطفال عندما يكبرون ص 201”