التربية Quotes

“عندما يصطدم الطفل في مجتمعنا بالكرسي ويبكي نقوم بترضيته بضرب ذلك الكرسي، وكأنه هو الذي صدمه!! إن هذا التصرف اللامنطقي يعبر عن إحدى المشاكل الثقافية التي نعاني منها، وهي مشكلة عدم تحمل المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخر حتى لو كان الآخر كرسيا جامدا لا يتحرك”
― ياسر العيتي, الذكاء العاطفي في الأسرة

“إن أولئك الذين يريدون تأمين الشباب ضد فخاخ الشهوات والحب يصورون الحب للشباب في صورة الجريمة كأنما خلق الحب للعجائز فحسب. إن هذه الدروس المضللة الخادعة لا تنطلي على قلب الشباب أو عقله بل ستلهمه فطرته أن يسخر من هذه المواعظ و إن تظاهر بالخضوع لها والعمل بها فكل ما يناهض الطبيعة باطل لا يرجى له الدوام”
― جان جاك روسو, Emile, or On Education

“كلما تعلمنا أكثر, وتحسنت درجة وعينا ومارسنا التربية بطريقة أفضل كانت مخاطر الحرية أقل, والعكس صحيح”
― عبد الكريم بكار, هي.. هكذا: كيف نفهم الأشياء من حولنا

“إنني رأيت أفضل الآباء يرتكبون الأخطاء من حين لآخر. كل مافي الأمر أنهم لا يرتكبون أخطاء جسيمة, و لا يكثرون منها كما أنهم يعرفون متى أخطأوا.”
― ريتشارد تمبلر, قواعد التربية

“لقد خلق الله الإنسان عزيزا مكرما (ولقد كرمنا بني آدم) -الإسراء:٧٠- وبعث الرسل والأنبياء وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للبشرية جعاء (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) -الأنبياء ١٠٧- فتكريم الإنسان والرحمة به مقصدان شرعيان يجب أن يضعهما المسلم نصب عينيه في أي علاقة تربطه بالآخرين فلا يجوز له أن يتعمد إهانة أحد أو إيذاءه.”
― ياسر العيتي, الذكاء العاطفي في الأسرة

“أن الكثير من جوانب السلوك العصابي، من قلق أو اكتئاب يكون نتيجة لأخطاء تربوية تدفع مبكرا للتقييد وكف التعبير عن المشاعر ص 245”
― عبد الستار إبراهيم, الإكتئاب: اضطراب العصر الحديث فهمه وأساليب علاجه

“لا افهم النقاش العقيم الذي يدور حول دور المدرسة ودور المنزل فلكل منهما دور كبير لآيغني عن دور الاخر.”
― غازي القصيبي, حياة في الإدارة

“عندما يتعلق الأمر بشيء أحب عمله أعتبرك طفلاً يا ولدي .. طفلاً لا تقدر على ھذا .. وعندما يتعلق
الأمر بشيء أكره عمله أجد أنك كبرت وصرت رجلاً ويجب أن تتحمل مسؤولياتك !”
― أحمد خالد توفيق, قصاصات قابلة للحرق

“حرّض بنيك على الآداب في الصغر.. كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبر
و إنما مثل الآداب تجمعها.. في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
هي الكنوز التي تنمو ذخائرها.. وَلاَ يُخافُ عليها حَادِثُ الغِيَرِ
النَّاسُ إثنان ذُو عِلْمٍ وَمُسْتَمِعٍ .. وَاعٍ وَسَائِرُهُمْ كاللَّغْوِ والعَكَرِ”
― على بن ابى طالب رضى الله عنه

“وتنشئة الأولاد في البادية، ليمرحوا في كنف الطبيعة، ويتسمتعوا بجوها الطلق وشعاعها المرسل، أدنى إلى تزكية الفطرة، وإنماء الأعضاء والمشاعر، وإطلاق الأفكار والعواطف.
إنها لتعاسة أن يعيش أولادنا في شقق ضيقة من بيوت متلاصقة كأنها علب أغلق على من فيها، وحرمتهم لذة التنفس العميق والهواء المنعش.
ولا شك أن اضطراب الأعصاب الذي قارن الحضارة الحديثة يعود - فيما يعود إليه - إلى البعد عن الطبيعة، والإغراق في التصنع. ونحن نقدر لأهل مكة اتجاههم إلى البادية لتكون عرصاتها الفساح مدارج طفولتهم. وكثير من علماء التربية يود لو تكون الطبيعة هي العهد الأول للطفل حتى تتسق مداركه مع حقائق الكون الذي وجد فيه. ويبدو أن هذا حلم عسر التحقيق.”
― محمد الغزالي, فقه السيرة

“إنّ على الأب ان يكون مستودع أسرار أبنائه حتى لا يضطرّهم إلى إعطاء أسرارهم للآخرين، وأن يفسح لهم المجال أن يصادقوه ص 251”
― محمد حسين فضل الله, دنيا الشباب

“174- إن الحرية الأكاديمية والمناخ الملائم للبحث والإبداع لا يصدران بقانون أو نظام ولكنهما محصلة قيم اجتماعية وسياسية وثقافية راسخة الجذور, ولا يمكن في ظل التقوقع وعدم الشعور بالأمان أن يكون هناك بحث علمي حقيقي وإن رصدت الملايين باسم البحث, وشيدت المباني الضخمة باسم البحث, وتم شراء الأجهزة باسم البحث.
ولعل الاضطهاد الذي مني به العقل العربي خلال مراحل متعددة من تاريخة هو الذي أقفل حتى باب الاجتهاد, ولعل هذا هو السبب في أن الجامعة تعج بالأساتذة ولكنها تفتقر إلى العلماء لأن العلماء - في نظر خبراء التربية - هم نتاج وثمرة الجو الفكري الحر, ومثل هذا الجو غير متوفر في واقع الحياة العربية الراهنة فإذا ما نبغ عالم بين ظهرانينا فان ذلك يكون في العادة بالرغم من الظروف المحيطة به وليس بفعلها.”
― أسامة عبد الرحمن, البيروقراطية النفطية ومعضلة التنمية

“أكدت الدراسات أن الأطفال الخُدج الذين تلقوا اهتماماً أكبر، وقام الأهل والعاملون بالمستشفى باحتضانهم باستمرار في أثناء فترة الخداج، أظهروا نمواً فكرياً أكثر تطوراً من أولئك الذين تلقوا رعاية عادية، ومن هنا تتضح أهمية تحفيز الطفل واستثارة حواسه بالتواصل الجسدي معه، وقد وجد الباحثون أن حجم أدمغة الأطفال الذين حُرموا من بيئة محفزة في طفولتهم المبكرة أصغر بمقدار الربع من حجم أدمغة أقرانهم، ويذكرنا هذا بالخطأ الفادح الذي وقع فيه علماء النفس السلوكيون في أربعينيات القرن العشرين حينما كانوا ينهون الأمهات والآباء عن احتضان أطفالهم وتقبيلهم مخافة ترسيخ عادة الإعتماد على الأهل لدى الأطفال عندما يكبرون ص 201”
― Lewis Wolpert, Malignant Sadness: The Anatomy of Depression

“انت امها، ولدت برحمك و تربت بحجرك كيف تسمعين و تصدقين كلام الاخرين عليها!”
― علي الماجد, الصقر لا يُحَلّقْ إلا...وحيدا

“إن في طبيعة الإنسان طاقات واستعدادات لميول متنوعة: بعضها ميول مادّية تتفتّح شهواتها بصورة طبيعية كشهوات الطعام والشراب والجنس، وبعضها ميول معنوية تتفتّح وتنمو بالتربية والتعاهد، ولأجل ذلك كان من الطبيعي للإنسان - إذا تُرك لنفسه - أن تسيطر عليه الميول المادّية، لأنها تتفتح بصورة طبيعية، وتظلّ الميول المعنوية واستعداداتها الكامنة في النفس مستترة. ص 87”
― al-Sayyid Mohammad Baqir al-Sadr, فلسفتنا

“الدولة الإسلامية لها وظيفتان: إحداهما تربية الإنسان على القاعدة الفكرية، وطبعه في أتجاهه واحاسيسه بطابعها، والأخرى مراقبته من خارج، وإرجاعه إلى القاعدة إذا انحرف عنها عملياً ص 90”
― al-Sayyid Mohammad Baqir al-Sadr, فلسفتنا

“يؤكد الأطباء النفسيون أن التربية غير السليمة قد تؤدي إلى إصابة الأطفال بالإكتئاب في المستقبل ص 115”
― Lewis Wolpert, Malignant Sadness: The Anatomy of Depression

“ذنب بعد ذنب يجعل القلب مغلفا بالران حتى يصبح صلدا قاسيا حتى يتوه في يم الذنوب ويبتعد عن شاطئ الإيمان.”
― Ahmed Seraj

“تمرغ المرء في المعصية وتقلبه في حمأتها جاء بعد تهاون واستخفاف بالخطوات الأولى متناسياً مبدأ ولا تقربوا لاهياً عن أمر واجتنبوا”
― Ahmed Seraj

“وليست أقامة الإنسان على قاعدة ذلك الفهم المعنوي للحياة والإحساس الخلقي بها، عملاً شاقاً وعسيراً ص 90”
― al-Sayyid Mohammad Baqir al-Sadr, فلسفتنا

“قضايا المجتمع والتربية والتنشئة والمصير، لا مكان لها، لأنها تتطلب وقتاً طويلاً لطرحها والتفاكر بشأنها. إننا إذاَ بصدد ثقافة التشاطر والاقتناص التي يتم ترسيخها على مدى نشرات الأخبار في كل المحطات ص 55”
― مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية

“التربية عطاء حب قبل مال؛ التربية بدل الوقت رفقة الأولاد أكثر من بدلها لجمع المال ... التربية أكبر من أن تكون مجرد تلبية رغبات.”
― Amina boudjema

“يميل الأطفال عادةً إلى التفاؤل بشكل واضح نظراً لطاقة الحياة والنماء الفاعلة لديهم والدافعة لهم. ويتعلم الأطفال التفاؤال أو التشاؤم من خلال علاقتهم بوالديهم (الأم خصوصاً) ومن خلال نمط التنشئة التي تعرّضوا لها. الأم المتفائلة تعلم أبنائها التفاؤل، والعكس صحيح ص 117”
― مصطفى حجازي, إطلاق طاقات الحياة: قراءات في علم النفس الإيجابي

“إن الأبن عزيز لكن الأدب أعز ص 80”
― علي قائمي, علم النفس وتربية الأيتام

“التربية عمل دائم ومستمر وتحتاج إلى برمجة وتنظيم، وهي في حين أنها قصيرة الأمد مديدة البقاء، وعادة ما تظهر نتيجة المساعي والجهود التربوية بعد عدة سنوات، وليس الآن ص 94”
― علي قائمي, علم النفس وتربية الأيتام

“المربي الجيد هو منهندس ومنقب فذّ لديه القدرة على التنقيب واستخراج المعادن الثمينة كالذهب والفضة من أعماق وجود الطفل المظلمة، والعمل على تفتح مواهب الطفل الخفية ص 122”
― علي قائمي, علم النفس وتربية الأيتام

“تعريف التربية:
"إيجاد تحول وتغيير في أبعاد الإنسان الوجودية والسلوكية بهدف بناء الإنسان وتوجيهه وهدايته إلى هدف معين" ص 138”
― علي قائمي, علم النفس وتربية الأيتام

“لربما يشهد الإنسان أولى حالات وهم الاصطفاء في فترة الرضاعة، بفضل العناية التي تخصه بها الأم من غير استحقاق، ويطالب بإلحاح بمضاعفتها، في حين يتعين على التربية أن تحرره من هذا الوهم، وتجعله يستوعب أن لكل شيء في الحياة ثمنًا.”
― ميلان كونديرا, Slowness