(?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
إبراهيم الدسوقي شتا

“شمس الدين تبريزى كان عارفا فريدا فى بابه، ثائرا متمردا رافضا لكل ما يؤمن به القوم، رافضا تاما لأن يُعرف، وحيدا منفردا متميزا فى تصرفاته وأفكاره وأقواله وتعبيراته، ساخرا من كل ما هو مألوف ومعترف به ومتعارف عليه، وكان يحس دائما أن فيه شيئا ما، شيئا لم يدركه شيوخه الذين حضر عليهم فى سياحاته (وحياته كلها مرت فى سياحات)، ولم يكن ينزل فى الزوايا والتكايا بل فى الخانات ولم يكن يلبس لباسا يدل على أنه من أهل العرفان، ومن هنا قيل قلندر أى درويش متجول وقيل ملامتى، هذه العظمة المتجسدة التى كانت نافرة من كل شيخ لا تستقر على حال معه، هذا الفرد المتفرد بذاته كان يقلقه شئ واحد هو البحث عن من يتحمل صحبته، عمن يفهمه، ويأخذ عنه، كان يحس أن الإناء يطف بما فيه وأنه يحتاج إلى شارب كان يناجى الله: لا يوجد مخلوق قط من خواصك يحتمل صحبتى، وفى الحال وصله هاتف من المغيب إذا كنت تريد من هو جدير بصحبتك، فارحل إلى أرض الروم.”

إبراهيم الدسوقي شتا, مثنوى - الكتاب الأول
Read more quotes from إبراهيم الدسوقي شتا


Share this quote:
Share on Twitter

Friends Who Liked This Quote

To see what your friends thought of this quote, please sign up!


This Quote Is From

مثنوى - الكتاب الأول مثنوى - الكتاب الأول by Jalal ad-Din Muhammad ar-Rumi
1,381 ratings, average rating, 122 reviews

Browse By Tag