More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
لو ناقصك نوم، أو تشعر بخمول أثناء اليوم فجرب ما يسمى ب (Power Nap). شروطها: ١. لا تكون في سرير. ٢. لا تكون في مكان مظلم. ٣. لا تتعدى الـ ٣٠ دقيقة كحد أقصى، هذه كفيلة لإعطائك طاقة ونشاطًا لباقي اليوم.
اقتراح: اكتب ثلاثة أمور لو قمت بها بشكل يومي ولو بشكل بسيط ستغير من حياتك للأفضل وضع خطة للالتزام بها.
اقتراح: المرة القادمة عندما تكون لديك مهمة مالك نفس تكملها قول لنفسك ٥ دقائق فقط وحوقف.
25. قانون الضفدع Eat the frogs first هو مبدأ أن تبدأ أعمالك بالمهام التي لا تحب القيام بها فهذا سيفرغ باقي يومك ويحسن نفسيتك للقيام بالأعمال التي تحبها لاحقًا. هذا المبدأ أطبقه في الأكل أيضًا. ففي صحني دائما أبدأ بأكل الأقل لذةً، ثم أنتقل للأكثر لذة. وهو مبدأ (Save the best for last).
اقتراح: حاول أن تحدد ال ٢٠% من عمل معين التي لها أكبر الأثر على النتائج وحاول أن تضع خطة للتركيز عليها على حساب الأعمال الأخرى.
حاصر النقد بالمدح لتقلل من أثره السلبي. بمعنى إذا أردت أن توجه نقدًا لأحد فابدأ أولاً بمدحه والثناء عليه ثم انقد ثم أنه الكلام بثناء آخر. المهم أن يكون الثناء على أمور مستحقة فعلا وليس مجاملة. اقتراح: ألا تنقد أحد أمام الناس فهذا يصّعب المسألة، وحاول أن يكون النقد بينك وبينه دائمًا. فالنصيحة في العلن فضيحة.
اقتراح: جرب تحميل تطبيق كيندل على الآيباد واشتري كتاب أون لاين وعيش التجربة.
اقتراح: لا تترك القراءة للظروف ولكن ثبِّت لها وقتًا ثابتًا في مكان ثابت لمدة ثابتة بدون استثناءات. أغلق فيها جوالك وركِّز فيها على القراءة. كل يوم بعد صلاة العصر في الغرفة مثلاً.
اقتراح: قم بشراء كتاب صوتي وعش تجربة الاستماع له في السيارة، أو أثناء الرياضة.
أفضل طريقة أستخدمها عندما أريد أن أجلس جلسة تفكُّر، أو عصف ذهني، أو تحليل لأمرٍ ما، هو استخدام الخرائط الذهنية. لها كتب كثيرة تشرحها. وأفضل تطبيق جوال وآيباد لاستخدام الخرائط الذهنية هو تطبيق (Ithoughts). اقتراح: حمِّل التطبيق وتعرف على سحر استخدام الخرائط الذهنية في تنسيق وترتيب الأفكار.
دائما أبحث عن أفكار وأدوات تساعدني للوصول للسلام النفسي، أو السعادة الداخلية، أحيانًا يكون كتابًا، أو تطبيق جوال، أو مقالة، أو تجربة جديدة. يوجد تطبيق جميل اسمه (Happify) يعطيك أفكارًا جميلة ومختلفة كل يوم لمساعدتك في تحسين حالتك النفسية وتقليل مستوى القلق ورفع مستوى السلام. اقتراح: حمل التطبيق وجربه لفترة فقد يفتح لك أفكارًا جميلة تساعدك في بحثك عن السلام الداخلي.
الذي يتقن مهارة الصبر يمكنه إتقان أي مهارة أخرى. فمهارة الصبر هي أم المهارات.
الوقت أربعة وعشرون ساعة في اليوم للجميع. ولا يمكن تنظيم الوقت نفسه، فالوقت لا يُنظَّم، وإنما يمضي ويمضي بسرعة. ما يمكن تنظيمه هي الأعمال التي تقوم بها في هذا الوقت.
مَن يريد بقاء حال اليوم كما هو غدًا فهو ليس طَموحًا؛ فالطَّمُوح يريد المستقبل أن يكون أحسن من الحاضر، ويريده أن يكون أحسن بكثير وليس تحسينًا بسيطًا. لذلك الهدف الذي يضعه صعب. فلو راتبك عشرة آلاف ريال وهدفك أن يصبح عشرة آلاف ومئة ريال فهذا ليس طموحًا. أما أن يتضاعف فيصبح عشرين ألفًا فهذا طُموح.
الشغف، وهي حالة مؤقتة سرعان ما تنتهي بعد عدة أشهر من الزواج. الحب أعمق، ولا يمكن أن يحصل بمجرد معرفة عدة أشهر. مستحيل. الحب يُبنَى على المواقف التي تقويه وتثبته، ويحتاج إلى سنين حتى يُبنَى.
الشجاع والجبان كلاهما يخاف، الفرق هو في الإقدام على العمل المطلوب رغم الخوف.
التركيز على الفوائد التي ستحصل عليها من تخطي الخوف والإقدام على هذا العمل، وأن تكون هذه الفوائد أمور فعلاً ترغب بشدة في الحصول عليها.
الإيثار مقام أعلى من الكرم؛ لأن فيه بذل ما تحب، وتضحية في شيء تهواه النفس من أجل إدخال السرور على شخص آخر.
كلام سلبي عن أشخاص غير موجودين في الجلسة.
فالقضاء على المعاناة يأتي بأحد أمرين: إما تغيير الواقع ليطابق ما تريد، أو تغيير ما تريد ليتقبل الواقع.
اللهم ارزقني الشجاعة لتغيير ما أستطيع تغييره.. وارزقني السكينة لتقبُّل ما لا أستطيع تغييره... وارزقني الحكمة لمعرفة الفرق بين الحالتين...
تقبُّلك للواقع يُبقي الألم ألمًا ولا يزيده بتحويله إلى معاناة.
«الزاهد الذي إن أصاب الدنيا لم يفرح، وإن أصابته الدنيا لم يحزن».
كسب حب الناس = الرحمة + السخاء + حسن الاستماع
يغطى بالسماحة كل عيب وكم عيب يغطيه السخاء.
فكنت أهتم بكثرة الصلاة بغض النظر عن الخشوع، وبحفظ القرآن بغض النظر عن الفهم، وبالدعوة إلى الله بغض النظر عن الأسلوب واللين واللطف. الآن ومع تقدم العمر تغيرت نظرتي كليًّا لمفهوم التدين ليكون أكثر عمقًا وأكثر توازنًا -فيما أعتقد-
فإذا عدل الإنسان في حياته ولم يظلم تمكن بعد ذلك من رفع مستوى التدين لديه بالإكثار من ذكر الله، بمعنى تذكُّر الله في كل المواقف وكل الأوقات سواء داخل الصلاة أو خارجها. ويرفع درجة التدين أيضًا بالإكثار من الإحسان بمعنى القيام بأي عمل كان على أحسن وجهٍ ممكن مع الناس والحيوانات.
«إن انتشار الكفر في العالم اليوم يحمل نصفَ أوزاره متدينون بَغَّضُوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء أخلاقهم».
فسوء إدارة الجسد يؤدي إلى الأمراض العضوية. وسوء إدارة العاطفة يؤدي إلى الأمراض النفسية. وسوء إدارة العقل يؤدي إلى قرارات خاطئة وحياة فاشلة.
وكل عمليات تطوير الذات تتلخص في إعادة الرغبات إلى مكانها الطبيعي؛ لتصبح مجرد رغبة قد تفعلها أحيانًا، ولكن ليست حاجة تدمن عليها.
الدعاء = تركيز + إلحاح + تواضع
«العمل بلا توكل غرور، والتوكل بلا عمل قصور».
القلق = توقع حدث مستقبلي سلبي x عدم القدرة في التأثير عليه
والتخلص من القلق يأتي بأحد أمرين: إما تغيير السيناريو الذي في رأسك عن الحدث المستقبلي من سيناريو سلبي إلى سيناريو إيجابي، وهو أمر بيدك؛ لأن ما يدور في عقلك من سيناريوهات هو تحت تحكمك أنت.
الأمر الثاني هو أن تعمل في الحاضر لتزيد من فرص حصول سيناريو إيجابي في المستقبل. فمثلاً تُذاكِر بجد في الحاضر حتى تزيد ثقتك بنفسك وبالتالي يسهل عليك وضع سيناريو إيجابي ويختفي القلق.
لذلك قالوا: العاديون يقلقون، والمتميزون يتحضرون
السلامة النفسية للإنسان تأتي عندما يجد معنًى لحياته وآلامه. أيا كان هذا المعنى، قد يكون المعنى في فكرة الصبر من أجل الجنة، أو الألم كتدريبٍ لصَقل مهارة الإنسان، أو اختبار معدنه وقوته، أو شر لا بد منه من أجل خير أكبر. أيًّا كان المعنى، المهم يكون هنالك معنى لأن الإنسان بدون معنى يشعر بفراغ روحي وفكري يؤدي به إلى حالة اللاسعادة أو التعاسة والاكتئاب.
التميز = هدف x رغبة x مهارات
فكم من شخص لديه هدف ولكن ليست لديه الرغبة الشديدة لتحقيقه! وكم من شخص لديه هدف ورغبة، ولكنه لا يبذل الجهد لاكتساب المهارات المطلوبة لتحقيق الهدف!
جودة حياتك = الأحداث الخارجية + ردة فعلك لهذه الأحداث
والسعادة هي في تحكم العقل في الرغبات لتنزل إلى درجة الحاجات فقط.
الحكمة = الفعل مناسب x القدر المناسب x الوقت المناسب
بالأمس كنتُ ذكيًّا، لذلك أردت تغيير العالم. اليوم أنا حكيم، لذلك أريد التغيير من نفسي.
الهدر = الوقت + الجهد + المال + المادة
وهكذا أي تحسين في الحياة هو عبارة عن تقليل الهدر في أحد العناصر المذكورة في المعادلة، قَلِّل أحد العناصر يقلُّ الهدر فورًا ويحصل التحسين.
«قل لقلبك: إن الخوف من الألم أسوأ من الألم نفسه!».
يجب أن نختار ما نريد الاحتفاظ به، وليس ما نريد التخلص منه.
معتقداتك لن تتغير من موقف واحد ولكنها تتغير مع تراكم الأفكار، وكذلك شخصيتك تتكون مع تراكم العادات التي لديك. ● المشكلة رقم 1: الفائزون والخاسرون لديهم نفس الأهداف، الفرق هو في العادات التي كَوَّنها كل منهما.
الأهداف جيدة لتحديد الاتجاه، ولكن الأنظمة (العادات) هي التي ستحقق هذه الأهداف.
يمكنك أن تكون ثريًّا من خلال الحصول على أكثر مما تحتاج، أو عن طريق الحاجة إلى أقل مما لديك.

