‫أربعون 40‬
Rate it:
4%
Flag icon
«الحياة السعيدة هي التي يحصل فيها الإنسان على أكبر قدر من المتعة وأقل قدر من الألم».
4%
Flag icon
«الحياة السعيدة هي التي تكون بناء على المبادئ والأخلاق بغضِّ النظر عن المتعة واللذة». بحيث يكون للإنسان معنى أو هدف لوجوده ويكون هذا الهدف أسمى من مجرد الحصول على اللذة. ٣. «الحياة السعيدة هي التي تغيب فيها المعاناة».
5%
Flag icon
ووجدت أن الإنسان في كل قراراته يُقيِّم العمل الذي سيقوم به، ومدى اللذة التي سيجلبها له مقارنة بالألم، فإن فاقت اللذة الألم قام بالعمل، وإن فاق الألمُ اللذةَ لم يعمل العمل!
5%
Flag icon
فالإنسان الذي لا يرغب في لذة، ولا يخشى الألم ليس إنسانًا، والإنسان الذي لا تفرق عنده اللذة عن الألم يظهر لي أنه تخلى عن إنسانيته!
5%
Flag icon
وأمر آخر يضعف هذه النظرية هو عندما أقرأ القرآن، فأجد أن ثلث القرآن أو أكثر هو عبارة عن الترغيب بلذة الجنة والتخويف من ألم النار، وهذا مكرر بشكل كبير جدًّا ولافت للنظر ما يجعل منظومة القرآن في التعامل مع النفس البشرية تؤيد نظرية أن الإنسان في النهاية باحث عن اللذة، وهارب من الألم، وأن هذا هو المحرك الحقيقي له!
5%
Flag icon
الهدف النهائي عند الله من خلق الإنسان هو عبادة الله والالتزام بالأخلاق،
5%
Flag icon
بمعنى آخر.. الله قرن لذة الإنسان الأبدية بتحقيق مراد الله من خلقه، وهو العبادة، فالإنسان الذكي هو من يعقد تحالفًا، ويجعل حياته تحت مبادئ الله لكي يحصل على اللذة الأبدية، وعليه أصبح يحركه الأمران معًا؛ لأنهما مرتبطان ارتباطًا لا ينفصل: الأخلاق + اللذة.
5%
Flag icon
في الدنيا على الإنسان أن تكون اختياراته في الأساس مبنية على المبادئ. هذا هو المعيار الأول، هذا هو الفلتر الأول لكل الأعمال، ثم بعد هذا الفلتر إذا مر العمل من فلتر المبادئ يمكن أن يأتي الاختيار بناء على اللذة.
5%
Flag icon
المتعة القصوى ستحصل عليها باختيار الأعمال أولاً بناء على المبادئ الإلهية، ثم بعدها بناء على المتعة، وبهذا توفق بين الأمرين، وتعيش في تناغم بين احتياجاتك وبين تعاليم الله.
6%
Flag icon
فالهدف النهائي أن يتبع الإنسان العقل، ويتصدق، ويكرر الصدقة على الرغم من ألم النفس حتى يعتاد عليها أولاً، ثم حتى تصبح تعطيه لذة، وهذا هو الهدف النهائي أن تصبح المبادئ تسبب لذة حتى لو سببت ألمًا في البداية،
6%
Flag icon
والطريق إلى هذه الحياة يمر بمراحل عدة: ١. أن يقرر العقل أن يسلك حياة المبادئ. ٢. معارضة الجسد والنفس وصراعهما مع العقل. ٣. استسلام الجسد والنفس لأمر العقل. ٤. تحالف الجسد والنفس مع العقل، بحيث يصبح الجسد والنفس يجدان اللذة في أوامر العقل.   المرحلة الرابعة: هي الحياة السعيدة، وهي النفس المطمئنة، وهي السلام الداخلي، وهي حقيقة الاستسلام لله، وهي مقام المقربين. والناس في هذه الرحلة أصناف، كما قال أحد الفلاسفة: ١. الذين فهموا الهدف، ووصلوا لله، وهؤلاء هم العقلاء السعداء. ٢. الذين فهموا الهدف، ولكن لم يصلوا إلى الله، وهؤلاء هم العقلاء غير السعداء. ٣. الذين لم يفهموا الهدف، ولن يصلوا، وهؤلاء هم ...more
6%
Flag icon
ولا تكون اللذة هدفًا في حد ذاتها، وأن يرتبط هذا الهدف بالله.
6%
Flag icon
وهكذا لا تقوم باختيار أي متعة أيًّا كانت جسدية أو نفسية إلا وتلصق بها معنى فكريًّا، وبهذا تكون كل حياتك يسيِّرها العقل والمعنى والارتباط بالله.
6%
Flag icon
العمل نفسه، لكن الهدف مختلف، ومن ثم النتيجة مختلفة تمامًا بين الشخصين.
6%
Flag icon
ثم بعد مرحلة من التفكر والصراع قال الكلام الجميل الآتي: «الإرادة الجديدة التي أصبحت لدي بالإقلاع عن العادة السيئة ما زالت ليست بالقوة الكافية للتغلب على الإرادة الأخرى الأقوى التي قوّتها سنوات الممارسة لهذه العادة السيئة، فهاتان الإرادتان القديمة والحديثة؛ القديمة الجسدية، والجديدة الروحية تتصارعان، وأزعجا ما في داخلي... إنه بسببي أنا هذه العادة تتملكني، وأصبح لديها هذه القوة... قراري اليوم بالإقلاع، مثل النائم الذي يحاول الاستيقاظ، ولكن شدة النعاس تعيده إلى النوم مرة أخرى، وعلى الرغم من علمي أن الاستسلام لحبك (يا الله) أفضل من الخضوع لشهواتي إلا أن عادتي تأسرني».
6%
Flag icon
رحلة فردية، وكلٌّ منا عليه أن يقرر مساره في هذه الرحلة، فإما الاستسلام لأسر الشهوات والعادات، أو مصارعتها إلى أن يأتي الانتصار بعد أيام أو أشهر أو سنين، كلٌّ بحسب حالته.
6%
Flag icon
إذا سألت شخصًا: لماذا لم تحقق طموحاتك؟ أو:
6%
Flag icon
لماذا لم تنجزشيئًا في حياتك؟ في أغلب الظن سيرد: الظروف، مديري يعيقني، أهلي ظلموني، الظروف الاقتصادية... إلخ. فإذا بدأ الشخص يلوم الظروف الخارجية فهذا أول أسباب الفشل، فالحكيم ينظر إلى نفسه، وأنا من احتكاكي بالناس وجدت أن السبب الرئيس لعدم الإنجاز هو شيء واحد فقط. (عادات الإنسان السيئة).
7%
Flag icon
النجاح نسبي، فهذا الشخص إذا وصل إلى درجة 8 مثلاً فيما تَعدّه أنت نجاحًا، ولكن إذا أقلع عن عاداته السيئة فسيصل إلى أضعاف مضاعفة من مستواه الحالي، إضافة إلى أن عنصرًا أساسيًّا مما يُسمّى نجاحًا ليس المادي فقط، ولكن السلام الداخلي والتناغم والطمأنينة، فمن دونها لا يُسمَّى النجاح نجاحًا.
7%
Flag icon
أقلع عن عاداتك السيئة طوعًا قبل أن تضطر إلى الإقلاع عنها غصبًا.
7%
Flag icon
أقلع عن الحسد وأنت ما زلت في علاقات جيدة قبل أن يأتي يوم يأكل الحسد قلبك، ويدمر صداقاتك، وتجد نفسك وحيدًا. أقلع عن التدخين، وأنت بصحتك قبل أن يأتي يوم يقول لك الطبيب: أقلع، وإلا فستموت، أقلع عن الإسراف في الصرف، وأنت غنيّ قبل أن يأتي يوم يتسبب إسرافك في فقرك، ولا تجد مالاً تصرفه. أقلع عن الكحول، وأنت ما زلت متمالكًا نفسك قبل أن يأتي يوم تفقد السيطرة على كل حياتك. أقلع عن حب لفت النظر، والناس ما زالوا حولك قبل أن يكتشفوا حقيقتك، فيهجروك،
7%
Flag icon
أقلع عن ضرب الناس وشتمهم، وأنت في سلطتك وقوتك قبل أن تفقد السلطة، وتهرم، فتفاجأ بمن يضربك ويشتمك. أقلع عن الحشيش، وأنت ما زلت في كامل عقلك وصحتك قبل أن يسرق الحشيش حياتك وأوقاتك.
7%
Flag icon
ودائمًا.... دائمًا تذكر ما قيل: «إن سعر ضبط النفس دائمًا أرخص من سعر الندم».
7%
Flag icon
أقلع مختارًا، فهو أهون وأسهل على النفس من أن تقلع مضطرًّا، واعلم أن الثواب والأجر يذهب لمن يقلع، وهو ما زال قادرًا...
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
7%
Flag icon
إذن لدينا ثلاثة عقول: شهوان وعطفان وعقلان.
7%
Flag icon
هنا يأتي دور التهذيب والتدريب والمجاهدة التي قد تستغرق سنين حتى يخضع الجسد لأمر العقل، ويتوقف عن اشتهاء الحلوى من أصله. فلا سلام طالما الجسد يشتهي ما لا يوافق عليه العقل. بالتدريب والتهذيب يمكن للجسد أن يغير طباعه.
8%
Flag icon
فمهم لسالك الطريق ألا يُحبَط من العقبات والانتكاسات التي سيواجهها، فالطريق وعرة، ولكن مقام الطمأنينة يستحق العناء.
8%
Flag icon
السؤال الدائم هو كيف يمكن أن تتم إعادة البرمجة للجزأين الآليين في داخلك (شهوان وعطفان) ليتم وضع برمجة جديدة تناسب ما يراه عقلك أنه الصواب. خاصة لو كان عطفان وشهوان مبرمجين منذ سنين على ردود أفعال معينة وبالتالي فهما معارضان لتغيير البرمجة وغير مُتقَبِّلَيْن لها.
9%
Flag icon
كتب تطوير الذات يذكرون قاعدة: 18/ 40/ 60 سن الـ 18: كل اهتمامك هو رأي الناس فيك، وكيف يفكرون فيك. سن الـ 40: ليس لديك أي اهتمام كيف يفكر الناس فيك. سن الـ 60: تكتشف أنه لم يكن هناك من يفكر فيك أصلاً (فكل واحد كان مشغولاً في حاله، وأنت عائش وهم أن الناس يقضون وقتهم في التفكير فيك).
9%
Flag icon
فالألم نوعان:
9%
Flag icon
جسدي، ويسمى وجع (Hurt) ٢. فكري، ويسمى صراع (Struggle)
10%
Flag icon
ولإنهاء الألم النفسي عليك بسد الفجوة، والفجوة لا تُسدّ إلا بأحد أمرين: ١. تغيير الواقع؛ ليطابق ما تريد. ٢. تغيير ما تريد؛ ليطابق الواقع، أو إن لم يكن إرادة الواقع، فعلى الأقل تقبله.
10%
Flag icon
وهذا هو المقصود بالقضاء على الألم النفسي، فهو تغيير الفكرة الموجودة في الرأس عن موضوع معين، فإذا تغيرت الفكرة تغير الشعور، واختفى الألم،
10%
Flag icon
الأفكار الخاطئة التي في رأسنا موجودة في العقل اللاواعي مخزنة منذ سنوات وإحدى مزايا العقل اللاواعي هي سرعة استحضار الأفكار وردود الأفعال بشكل سريع جدًّا لا يلحق معه العقل الواعي أن يدخل في الموضوع ليغير الفكرة،
11%
Flag icon
فمن يرغب في شيء سوف يعمل، ويسعى، ويبذل الجهد من أجل الحصول عليه،
11%
Flag icon
وَما نيـــلُ المَطالِــــبِ بالتَّمنِّي ولَكِـــنْ تُؤْخـــــذُ الدُّنْيــــا غِلابــا
11%
Flag icon
الهدنة هي مدة محدودة تقرر تقطع فيها تمامًا كل المؤثرات الخارجية التي تجعلك ترجع للعادة. ففي الأمثلة السابقة: الحلويات: لا تذهب إلى مطاعم أبدًا. التدخين: لا تقابل أصحابك الذين يدخنون، ولا تخرج معهم. الغضب: تبعد نفسك تمامًا عن أي مكان أو ناس يسببون لك إزعاجًا واحتمال غضب،
11%
Flag icon
ولكن أصارحك: كل إنسان لديه عادة أو عادتان سيئتان متأصلتان فيه، لدرجة أصبحتا جزءًا من كيانه ومن شخصيته. وهذه العادات أحب أن أقول لك: لن تقلع عنها، ولن تتخلص منها إلا بتضحيات ضخمة وبعمل سيأخذ منك وقتًا وجهدًا ومالاً.
11%
Flag icon
التغيير الجذري صعب، وله ثمن! ولكن فوائده ليس لها نهاية، فتخيل يمكن أن تتخلص من عادة أصبحت مسيطرة عليك سنين، وأثرت في صحتك أو مالك أو علاقاتك! تخيل الحرية والاستقرار والانتصار الذي ستشعر به لو تخلصت من أسر هذه العادة! هذا يستحق أن تضحي بـ 40 يومًا من أجل سنين قادمة من الحرية من سجن العادة، فالعادة فعلاً سجن!
12%
Flag icon
هذه الأفكار غير المنطقية تسمى (Cognitive Distortions) التشويه المعرفي أو التشوه الإدراكي. وهي عادة تكون موجودة ككود أساسي يؤدي إلى المشكلة التي أنت فيها، أهم خمسة أنواع من الـ (C.D) هي: ١. التعميم: وهو تعميم المشكلة في حياتك، إذا كان هناك مشكلة في العمل، فتجعلها تؤثر في المنزل والأصدقاء والصحة. ٢. التضخيم: توجد مشكلة حجمها 1/10 فتتعامل معها، وكأنها مصيبة حجمها 10/10. ٣. التشخيص: شخصنة كل مشكلة واعتبارها هجومًا عليك شخصيًّا دون فهم أن أغلب المشكلات ليست شخصية، ولكن بسبب أن كل شخص يريد مصلحته في النهاية. ٤. التطويل: اعتقاد أن المشكلة تدوم إلى الأبد، ولن تنتهي، وهذا يزيد من الألم ومن صعوبة ...more
12%
Flag icon
الألم هو حالة يشعر فيها الإنسان بانعدام الرغبة في عمل أي شيء (ما له نفس لأي شيء) في هذه اللحظات تهجم العادات السيئة، ومن الألم يخرج الإدمان، وعادة يلجأ الإنسان لإدمانه لتغطية شعوره بالألم؛ لذلك من الضروري أن يكون لديك بدائل.
12%
Flag icon
فالمهم ضع لنفسك من الآن خطة واضحة ومكتوبة للتعامل مع هجمة الألم القادمة.
12%
Flag icon
الدعاء هو المنشط كأنك أخذت فيتامينات ومنشطات تقوي عملك. وهناك عادات سيئة لا يمكن لك التغلب عليها وحدك، مهما كانت لديك أسلحة، وعون الله وتوفيقه أساسيٌّ.
13%
Flag icon
أي إنسان يستطيع أن يصوم ولكن الحكيم هو مَن يعرف كيف يفطر!!!
13%
Flag icon
قالوا: القائد المحنّك هو من يعرف كيف يختار المعارك التي يقبل الخسارة فيها من أجل الانتصار في الحرب الكبرى.
13%
Flag icon
اختيار المعارك في حربك الداخلية أمر مهم جدًّا، فلا تتوقع أنك ستنتصر دائمًا وفي كل معركة. عيوبك المختلفة هي معاركك المختلفة، وعليك تقبل بعض العيوب في فترة من أجل تركيز طاقتك على عيب معين تريد القضاء عليه.
14%
Flag icon
تلزم نفسك بتاريخ واضح لاتخاذ القرار. قد يكون بعد أيام أو أسابيع. المهم حدِّد تاريخًا.
14%
Flag icon
ضع كل الخيارات الممكنة. أحيانًا خيار جديد قد يأتي من توليفة لعدة خيارات مندمجة سويًّا فتكوِّن خيارًا جديدًا.
14%
Flag icon
التقييم: اكتب كل الإيجابيات والسلبيات لكل خيار. وضع بجوار كل إيجابية درجة من عشرة بالزائد. وبجوار كل سلبية درجة من عشرة بالسالب. الدرجة تعتمد على مدى أهمية هذه الإيجابية أو السلبية لك. ثم اجمع درجات الإيجابيات، واطرحها من درجات السلبيات لكل خيار لتنتهي بدرجة واحدة لكل خيار.
14%
Flag icon
الاستشارة: اعرض نتائجك على خبير أو حكيم تثق برأيه وتناقش معه في الأمر.
« Prev 1 3 4 5