More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
قال الحسن البصري (21- 110هـ) رحمه الله: «يا ابن آدم، كيف يرق قلبك، وإنما همك متى تصل لآخر السورة؟!»،
قراءة القرآن عبادة، والعبادة لا تكون بغفلة.
حياتك قرض، وأموالك قرض، وجسدك قرض، ومنزلك قرض، وكلك قرض، أقرضك الله هذه الحياة ليرى ما أنت فاعل بها، وتسديد القرض بعبادة الله عن طريق: ذكره، واللجوء إليه، والإحسان إلى خلقه؛ لذلك عندما سُئل الراعي: لمن هذه الماشية؟ فقال بحكمة: هي لله في يدي، نعم، هي لله، كل شيء لله، ولكنه في يدك بصفة مؤقتة.
فاحذر من أن تعتقد أن النعمة التي أنت فيها معناها رضا الله عنك، فقيّم نفسك عن طريق أعمالك وعلاقتك مع الله وذكرك له، وليس بناءً على النعم، فالنعم في الدنيا تُعطَى كلَّ أنواع البشر، والنعمة ابتلاء ليرى الله إن كنت ستشكر أم لا، فإن وجدت نفسك في نعم كثيرة، ولكن شكرك قليل فاحذر.
صورة الانتصار لا تكتمل دون وجود عدو يُنتصَر عليه
قالوا: «لا وجود للعفة دون إغراء، ولا وجود للصوم دون جوع، ولا وجود للصبر دون ألم»،
«رُبَّ ذنب أورث ذلًّا وانكسارًا خيرٌ من طاعة أورثت عزًّا واستكبارًا»،
الإحصاءات تذكر أن 80% من الفائزين في اليانصيب يعلنون إفلاسهم خلال خمس سنوات، فالإنسان غير قادر على التعامل مع النعمة لو جاءته فجأة وبكمية كبيرة جدًّا.
وعلى الإنسان أن يتواضع تجاه علم الله، ويعلم أنه لا يعلم أين الخير، وأن كمية الرزق التي لديك اليوم هي تمامًا كمال الخير الذي تحتاج إليه، لا أقل ولا أكثر.
لديك مشروع كبير قادم، وهو صعب، ويستوجب عملاً كبيرًا، فيصور لك الله سبحانه وتعالى في نفسك أن الأمر مقدور عليه، ويمكن تجاوزه، فتساعدك هذه النفسية على البدء في العمل والحماس له، مقارنة بما لو كان قلبك مقبوضًا، ومركزًا فقط على صعوبته.
دائمًا لكي يدخل كلامك عقل مَنْ أمامك اجعله يُفرِغ ما فيه أولاً؛ حتى يكون هناك مكان لكلامك يدخل فيه، وإلا فكيف يُملأ مملوء؟!
كان الوالد دائما يكررها لي كان يقول لي: ما عمرك تحلف، الإنسان الصادق ما يحتاج يحلف لأن كلمته دائما صادقة بدون حلفان أما الذي يحلف فكأنه قاعد يقول: إن كلامه بدون حلف ممكن يكون كاذبًا أحيانا... لذلك دائما اجعل لكلمتك هيبة وقيمة وثقة لدى الناس بدون حلف.
حقًّا الطفولة تحدد كثيرًا من عادات الإنسان، ولكن بالعقل والتفكّر والتدريب يستطيع الإنسان، على الرغم من كبر سنه أن يغيّر هذه العادات،
فاجتمعت معهم اجتماعًا مطولاً وضحت لهم فيه مبادئي في هذا الأمر في النقاط الآتية: ١. السيارة ونوعها لا يحددان قيمة الإنسان. ٢. الهدف من السيارة أن تنقلك من مكان إلى مكان بأمان. ٣. بحثت في الإنترنت عن مدى أمان هذه السيارة، وكان تقييمها جيدًا (ليس الأفضل، ولكن جيد). ٤. المال الذي سيُوفَّر بدلاً من شراء سيارة مرتفعة السعر سيُوضَع في الاستثمار لمستقبل العائلة. ٥. يجب أن تعرفوا أن كل ما نوفّره ماديًّا اليوم سيعني حياة أفضل غدًا، فما زال أمامنا مصاريف تعليم الأولاد والجامعة وزواجهم وضمان تقاعد كريم لي ولـ (رولا)، ومبلغ طوارئ في حال المرض عند
فعندي الإمكانية المادية، والحمد لله، ولكن قررت ألا أفعل ذلك لسببين: ١. أنها مجرد مظاهر ومتع زائفة. ٢. أن مستقبل العائلة أولى بفرق المبلغ بين السيارتين.
«صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب22».
إجابة هذا السؤال في معنى كلمة: ﴿ أُجِيبُ ﴾ [البقرة:186]، فما معنى: ﴿ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة:186]؟! إجابة الدعاء ليس معناها أنه أعطاك تحديدًا بالضبط الذي سألته أنت. ولكنه استجاب لدعائك بأنه أعطاك خيرًا، أو دفع عنك شرًّا يساوي دعاءك، أو يزيد عليه، فالذي دعا الله أن يرزقه مليون ريال، استجاب لدعائه بأن صرف عنه مرض السرطان الذي كان سيأتي له لو أنه ما دعا هذا الدعاء مثلاً. وصرف مرض السرطان يساوى أكثر من مليون ريال، فأي واحد اليوم عنده سرطان لو تقول له: تدفع مليون ريال، وتشفى من مرض السرطان سيدفع أكثر من مليون ريال إن كان معه. فيمكن أن يكون بسبب هذه الدعوة حمى الله ولدك من
...more
يمكن أن أكون دعوت هذه الدعوة مئات الآلاف من المرات في السجود والركوع وفي الحرم المكي والحرم المدني، وفي رمضان وفي وقت السحر؛ وعلى الرغم من أن طلبي بالتحديد ما تحقق، ولكن عندي إيمان عميق جدًّا أنه في كل مرة من مئات آلاف المرات التي دعوت فيها ربنا سبحانه، إما أعطاني خيرًا أو صرف عني شرًّا.
فالله عز وجل يريدك أن تذكره في السراء والضراء، فلو نسيته سنين، وذكرته، فبابه مفتوح، لذلك الآية: ﴿قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾ [الزمر:53]، هذه آية للناس الذين نسوا ربهم منذ عشرات السنين، فالله عز وجل يقول لهم: تعالوا.
فالقاعدة كلما زادت حاجتك، وكلما كانت دعوتك بكل كيانك وقلبك وفكرك وجوارحك كانت الدعوة أعمق.
وخلاصة القول: «لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبًا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختار لك، لا فيما تختار لنفسك، وفي الوقت الذي يريد، لا في الوقت الذي تريد».
تعلمت درسًا قاسيًا: ألا أفتح مشروعًا إلا في حالتين: إما أديره، وأشرف عليه بنفسي، أو أن أعين مديرًا ينطبق عليه وصف (القوي الأمين) قوي؛ أي خبير في مجاله، وأمين من الفساد والغش. من دون أحد هذين الخيارين، فلا يمكن لأي مشروع أن يتميز بالإحسان.
أنت الآن يا ابني، تؤسس شجرتك، فاختر منذ الآن: هل تريدها أن تكون مستقيمة أو مائلة، فكل شيء ستفعله في عمرك هذا سيؤثر في مستقبلك.
فإذا هم أشباه أصدقاء
نحن الأهلَ نكون مجرمين في حق أولادنا عندما نسيء معاملتهم في سن صغيرة، فكل شيء نفعله معهم ينطبع في نفوسهم إلى الأبد، وأسوأ شيء الضرب، أسوأ شيء، وليس أسلوب تربية.
فن التقبُّل: Acceptance إنك تقدر تتقبل الناس والمجتمع على عيوبه والخلل الموجود فيه عشان تقدر تتعايش معاه.
فن التغافل: علشان تحقق الفن الأول لازم تتقن هذا الفن... إنك تشوف شيء غلط وإنت عارف أنه غلط وتقرر عمدًا إنك تتغافل عنه تسوي نفسك ما شفت، تطنش.
مع الأولاد، مو كل شي غلط كبير ولا صغير لازم أنت تجي تصلح له، بالعكس من الحكمة وحسن التربية تطنش أحيانًا بعض الأمور الغلط من أجل أمور أهم، لأنك لو ما طنشت كده حتكتم على أنفاس الولد ولما تجي تنصحه بموضوع مهم حيكون مكتوم منك لأنك جالس له على كل صغيرة وكبيرة.
كان زمان في العشرينات من عمري كل شي إما أبيض أو أسود. بس الآن مساحة الرمادي زادت جدًّا عندي. لذلك قالوا (مَن كَثُر عِلمُه قَلَّ إنكاره)، لأنه حيصير مُطّلع أكثر وفاهم أنواع الناس وإنهم شخصيات مختلفة وبيئة وتربية مختلفة فيقدر يحتوي الناس.
(مَن كَثُر عِلمُه قَلَّ إنكَارُه على الناس).
طبيعي كل إنسان يغلط لأنه بشر مو ملاك نازل على الأرض
أعتقد أن كثيرًا منا لديه عقد نفسية أُسّست منذ الطفولة وأيام المدرسة، ومهم جدًّا تحليل هذه العقد ومحاولة العودة لجذورها، في محاولة لاكتشاف متى نشأت أول مرة؟ وكيف بدأت؟ فهذا أول طرق إيجاد حل للعقد.
«من كثر علمه قَلَّ إنكاره، ومن قل علمه كثر إنكاره».
بالمناسبة الأولاد ليس لك إلا أن تُؤاخيَهم في سن المراهقة، فلن تستطيع أن تربيهم، فزمن التربية انتهى، فعندما يصبح الولد عمره 13 سنة، فقد أصبح يرى نفسه رجلاً، وأغلب عاداته تكونت في مرحلة الطفولة، والغصب والأمر الذي كان ينفع وهو طفل أصبح وسيلة لها رد فعل عكسي في سن المراهقة، وقد تؤدي إلى العناد وإلى الزيادة في الخطأ.
الكارثة ليس في أن ولدك يدخن «أو يحشش أو يشرب الكحول أو يصاحب البنات أو غيرها من تخبيصات الشباب» الكارثة الحقيقية أن «يفعل كل هذه الأمور» من وراء ظهرك وأنت تعتقد أنه ملاك فإذا وقع في مصيبة أو أراد استشارة لم يلجأ إليك خوفًا منك ولكن لجأ إلى أصدقاء السوء...
أي إنسان يستطيع الصوم لكن فقط الحكيم هو من يعرف كيف يفطر.
حدد يومًا في الأسبوع، أو في الشهر لمدة ٢٤ ساعة تعتزل فيها تمامًا عن الناس والإنترنت والجوال، قد يكون في غرفتك، أو في مكان خارجي. أحضر معك فقط ورقًا وقلمًا وبعض الكتب إن أحببت. تَفكَّر فيما مضى من حياتك، تأمَّل فيما هو آتٍ، خَطِّط لمستقبلك، صَحِّح من مسارك، وحَلِّل علاقاتك.
حمل تطبيق (Fitbit Coach) لأن فيه أنواعًا مختلفة من التمارين كما أنه يغير من درجة التمارين بناءً على قدرتك.
اذهب إلى السوبرماركت اليوم واشترِ كلَّ ما لذ وطاب من أنواع الفواكه وأبعد كل أنواع الحلى من منزلك تماما. سويها خدمة لصحتك ولصحة أهل بيتك.
تطبيق Day One هذا التطبيق جميل لحفظ ذكرياتك اليومية. حيث يمكن أن تكتب ذكرياتك مرور زمن عندما تعود إلى الوراء وتقرأ ما كتبت والمواقف التي حصلت لك عبر سنين عمرك. أيضًا التطبيق يعطيك الخيار لتحويل مذكراتك إلى كتاب مطبوع. اقتراح: حمّل تطبيق (Day One) وجربه.
اقتراح: ضع من ضمن خطتك لهذا الأسبوع أن تجرب شيئًا جديدًا ما عمرك سويته من قبل.
اقتراح: اجلس مع نفسك، وضع أهدافًا لهذا العام في كل جوانب حياتك (الفكرية والصحية والمالية والأسرية والوظيفية)
اقتراح: اجلس مع نفسك واكتب كل معتقداتك في الحياة. ثم قيِّم أيًّا من هذه المعتقدات مفيدة وتود الإبقاء عليها وأيًّا منها مضرة وتود استبدالها بمعتقدات أخرى تساعدك على النجاح. ثم لكي تثبت المعتقدات الجديدة فاجعلها عادة يومية أن تكتب هذه المعتقدات في دفتر أول ما تصحو من النوم. كل يوم لمدة ستة أشهر حتى تثبت في عقلك وتنتقل إلى العقل اللاواعي وتصبح جزءًا منك ومن حياتك.
صمم خريطتك الذهنية في حفظ، ٢٠ صورة مختلفة تعبر عن أول عشرين رقمًا. وبالتالي سيمكنك حفظ أي قائمة من عشرين شيئًا. ويمكنك بعدها التوسع ليكون لديك مئة صورة.
شوف أكثر خمسة أشخاص تقضي وقتك معهم. ستجد في الغالب أنك متوسط هؤلاء الأشخاص في كل شيء، في الصحة والمال وغيرها من المؤشرات. اقتراح: اكتب مَن هم الخمس أشخاص وحلل: هل أنت راضٍ أن تكون متوسط هؤلاء؟ لو وجدت أن هذا أقل من طموحك فاستبدل من تقضي وقتك معهم مع أشخاص أفضل منك في جوانب مختلفة حتى يساعدوك على الارتقاء. أحيانًا كل ما عليك أن تضيف شخصًا واحدًا فقط مميزًا في حياتك. وتذكّر أن الصاحب ساحب فإذا أردت أن تكون متميزًا فأحط نفسك بالمتميزين.
اقتراح: في لقائك القادم مع أي شخص احرص أن تستمع إليه أولا. ثم قل ما عندك. ستجد فرقًا شاسعًا في قابليته لاستيعاب كلامك.
اقتراح: حمل تطبيق (Sleep Cycle) وشوف كيف حيصحيك في وقت مناسب بكرة.
أمور مفيد وجودها في روتينك اليومي: صلاة الفجر في المسجد فهذه سرٌّ عظيم جدًّا من أسرار البركة والتوفيق في الحياة، الرياضة، كتابة المعتقدات التي تود تثبيتها في عقلك،
قرر ما هو الروتين الصباحي الذي سيعطيك أكبر طاقة لليوم وقرر أنك لن تبدأ يومك بالدخولعلى السوشل ميديا.

