More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
الاستخارة:
القرار:
لا ترجع إلى الوراء، لا تندم، لا تُعِدْ النظر في الأمر، لقد بذلت جهدك وعقلتها، والآن توكل على الله.
الحالة الوحيدة التي تجعلك تعيد النظر في الخيار هو اتضاح عوامل جديدة أو ظروف جديدة لم تكن موجودة وقت اتخاذك القرار.
الإنسان يحتاج إلى شيء أعمق من اللذة الجسدية، يحتاج إلى أن يكون لحياته معنى، يكون لحياته هدف نبيل وسامٍ، وإذا خلت الحياة من معنى، فإن متع الدنيا كلها لن تعوضه، ولن تسعده، والخلاصة قول أحد الفلاسفة: «الحكيم يسعده القليل، والمغفل لا يسعده شيء».
16personalities.com خذ الاختبار
معيار أساسي وبسيط تعرف منه إن كان أكلك صحيًّا أم لا: بعد الأكل تشعر بخمول أم بنشاط؟ الأكل المفترض أن يعطيك نشاطًا وطاقة، فإن حصل العكس فاعلم أنك أدخلت شيئًا في جسمك، والجسم يرفضه ويعاني منه.
كل أنواع الخضراوات.
كل أنواع البقوليات
كل أنواع الفواكه. العسل وكل أنواع التمور. الخبز، والأرز، والمعكرونة السمراء. ويمكن إضافة السمك
في أمريكا في الخمسينيات كان الأطفال لا يشاهدون التلفاز، وإذا شاهدوه تكون المادة المعروضة مفيدة، واليوم الطفل يشاهد متوسط 7 ساعات يوميًّا بين تلفاز ويوتيوب، وبالتخرج من المدرسة يكون قد شاهد 8 آلاف مشهد قتل، و100 ألف مشهد عنف، وفي المقابل يقضي خمس دقائق يوميًّا مع أبيه وعشرين دقيقة مع أمه. تخيل 8 ساعات تلفاز مقابل خمس دقائق مع الأب!
مؤخرا أصبحت أجد قيمتي في سيطرة عقلي على نفسي وشهواتي، فكلما تغلبت على شهوة معينة، وطردتها من حياتي شعرت بقيمة أكبر، وكلما بدأت عادة حسنة جديدة أشعر أيضًا بقيمة أكبر، والجميل أني أشعر بصدق القيمة، سواء عرف الناس عن هذا الأمر أم لم يعرفوا، المهم أنا أكون عارفًا، وطبعًا الله مطلع من فوق سبع سماوات.
«لا يسمع الجواب إلا من يطرح السؤال».
مفهوم تنظيم الوقت، وللتوسع فيه أقترح كتاب (الأهم فالمهم) لستيفن كوفي، وهو من أفضل ما كتب في تنظيم الوقت في
يمكن أن تلوم الأحداث في حياتك على النتيجة التي حصلت عليها، فردّ فعلك جزء أساسي في المعادلة يصل إلى 90% من الأهمية المحددة للنتيجة.
في جامعة هارفرد بأمريكا أجروا دراسة: عام 1979م سألوا كل خريج من خريجي الـ (MBA): هل وضعت أهدافًا واضحة ومكتوبة لمستقبلك وخطة لتحقيقها؟ فقط 3% من الطلبة كانت لديهم أهداف مكتوبة، و 13% كانت لديهم أهداف غير مكتوبة، و 84% لم تكن لديهم أهداف، وبعد عشر سنوات عام 1989م وجدوا أن الفئة الثانية (13% أهدافهم غير مكتوبة) دخلهم كان ضعف الفئة الثالثة، ووجدوا أن الفئة الأولى (3% أهدافهم مكتوبة) كان دخلهم المادي عشرة أضعاف كل الـ 97% من الطلبة الآخرين!
استثمر 10 إلى 20% من دخلك السنوي في أصول تجلب لك أرباحًا.
أرباح الأصول السنوية لا تصرفها، ولكن أعد استثمارها في أصول أخرى.
أهمية التخطيط المبكر. ٢. أهمية الادخار والاستثمار من الراتب. ٣. أهمية الاستمرارية بشكل سنوي في الاستثمار.
قالوا: العاديون يقلقون… الحكماء يستعدون.
هناك علاقة عكسية بين القلق والاستعداد. فكلما زاد الاستعداد قل القلق.
«القلق لا يمنع ألم الغد، ولكنه يسرق متعة اليوم».
ما يميزنا عن سائر المخلوقات هو التفكير وحرية الاختيار بين الخير والشر.
وأضع تحت كلمة (حرية) مئة خط. الله أعطى الإنسان أمانة، وهذه الأمانة هي (حرية الاختيار). وحرية الاختيار تأتي من استخدام العقل.
وكما أننا نحب الشهرة في الدنيا لأنها تسهل حياتنا، بشكل عام أن نكون معروفين، فكذلك الشهرة في الملأ الأعلى ستسهل حياتك بعد الموت؛
إذن فالقدر أصله دائما رحمة، وهذه الرحمة قادمة من علم الله، بمعنى أننا لو لم نفهم حدثًا معينًا واعتقدنا أنه خالٍ من الرحمة فهذا لنقصِ عِلمنا الكلي للأمور ولأننا ننظر للحدث من منظور واحد ضيق جدا وليس لدينا العلم الإلهي الكامل للأمور.
القدر يجيب موسى إنك لن تستطيع الصبر لسبب بسيط وهو أنك لن تكون لديك إحاطة كاملة بالأخبار والأحداث..فكأن القدر يقول لموسى لا تحاول أن تحلل الأمور وتفهم أسباب الأحداث لأن علمك سيظل ناقصًا.
تخيَّلوا!! رغم أن نوحًا نبي الله ومن المقربين ومع ذلك كان الرد ﴿ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾ [هود: ٤٦] يعني: يا نوح هذا أمر قدره الله بعلمه فلا تسأل لأنك لم تُؤتَ هذا العلم، فبالتالي لن تفهم. وهنا فورًا تدارك نوح نفسه في الآية التالية واستغفر ربه وسلم واستسلم للقدر الإلهي. أنا جلست يمكن ٤٠ سنة من الحيرة إلى أن فهمت هذا المعنى مؤخرًا! كنت دايمًا أبغى أعرف السبب لكل شيء والحكمة من كل شيء يحصل وإذا ما فهمت الحكمة أغضب وأعترض، إلى أن فهمت هذا المعنى العميق، واعترفت بجهلي البشري أمام الحكمة والعلم الإلهي.
اليوم كلما حصل حدث يزعجني فورًا أتذكر جهلي وأقول لنفسي: (كيف تعرف أن هذا شرٌّ؟) طالما أن الله أذن بحدوثه فأكيد فيه خير لاحق حتى لو أنا ما فهمت ولا استوعبت هذا الخير.
وإذا حصل لي أي شيء يضايقني فورًا أتلو الآية: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْر...
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
﴿قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) ﴾ [الكهف: ٦٧ - ٦٨]. لن تصبر إذا أصررت إنك تفهم الحكمة من كل شيء، لأن علمك دائما قاصر. والطريقة الوحيدة للصبر هي في الاستسلام لحكمة الله وعِلْمه والاعتراف بِقِلّة علمنا.
هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
كل أنواع الآلام النفسية وأغصانها تنبت من جذرين: الهم والحزن، فالهم هو الخوف من المستقبل، وينتج عنه القلق والغضب، والحزن على الماضي يولّد الحسرة والأسى والندم، وكلا الجذرين إذا زاد عن حده يصل إلى الاكتئاب النفسي.
نصيحة: لا تمشِ وراء القطيع في حكمك على أي شخص، ولكن تثبّت من أي معلومة، وأعْمِل عقلك، وأحسن ظنك بالناس؛
فالغضب فيه حظ للنفس؛ لأن الغضب فيه نوع من أنواع (الأنا)، وفيه معنى: (لماذا لم يؤمنوا بي أنا؟ لماذا لم يصدقوني أنا؟) فيحصل الغضب، ولكن المشاعر النبوية لم يكن فيها حظ للنفس، ومن ثم كانت حزنًا؛ لأنه يريد أن ينجو الجميع.
«فَكُلْ، وَاشْرَبْ، وَالْبَسْ، وَتَصَدَّقْ فِي غَيْرِ سَرَفٍ وَلا مَخِيلَةٍ، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ».17
«من يجري وراء أرنبين فلن يحصل على أيٍّ منهما»،
هذا ما يحدث فعلاً عندما يُستغَل الدين، ويُفهَم خطأ، فهو فعلاً يسبب التخدير، ويسبب تدمير العقل، ولكن المسبب ليس الدين، وإنما من أساء فهم الدين، وروج لدين بعيد تمامًا عن تعاليم الله الواضحة في تحفيز العلم والعلوم والتفكير.
الخلاصة: التحصين والدعاء يقيان من المساوئ، حتى لو لم يستوعبهما الإنسان لقلة علمه، ولعدم معرفته كيف كانت الأمور ستسير لو لم يدعُ!
فالله يسمع الدعاء، ويجيبه، والأمر محسوم مهما حاول الشيطان أن يشكك في أثر الدعاء، فهذه الآية له بالمرصاد، ولله الحمد والمنة، ولكن لنتذكر: أن الله يستجيب الدعاء بحكمته وبعلمه، وليس باستعجالنا وجهلنا.
«الحكم على الشيء فرع من تصوره»، فإن كان تصورك عن الموقف ناقصًا فسيكون حكمك ناقصًا،
إنه من أسرار السعادة القدرة على تذكر نوعين من النعم دائمًا: ١. النعم القديمة. ٢. النعم الخفية.
ما النعم القديمة؟ هي النعم التي حصلت لك في الماضي، ومضى عليها زمن. نعم، فرحت بها في وقتها، ثم مع الوقت نسيتها،، أو اعتدت عليها، والإنسان عادة لا يشكر الله على هذه النعم بعد أن يمر عليها زمن.
النعم القديمة: تذكرْها، اشكر الله عليها، اكتبها، لا تنسَها، جدّد لقاءك بها دومًا، وكأنها حصلت الآن.
أما النعم الخفية فهي النعم التي تجري عليك دون أن تشعر بها، إما لجهلك بها، أو لاعتيادك عليها، فمن نعم الاعتياد: التنفس… لو انقطع دقائق عدة لَمُتَّ
ومن النعم الخفية ما يحصل في جسدك وفي الكون من حولك لكي تبقى حيًّا،
عناية الله في الكون وفي أنفسنا، في كل ثانية، فهي كفيلة بأن نحمد الله كل ثانية! وفي كل ثانية سنجد ملايين النعم التي تستحق الحمد!
سؤال: إذن لماذا حارب الرسول الكفار؟ جواب: الرسول حاربهم بسبب ظلمهم، وليس بسبب كفرهم؛ فقد كان يردد دائما في مكة: «خلوا بيني وبين الناس»18، فلو تركت قريش الرسول صلى الله عليه وسلم يبلغ رسالته في مكة لما حاربها، والحروب كانت لرفع الظلم، حتى فتح مكة حدث لأن قريشًا نقضت العهد الموقع في صلح الحديبية، ولو لم تنقض قريش العهد لما كان للرسول صلى الله عليه وسلم أن يدخل مكة؛ فقد كان العهد عشر سنوات، ولكنهم نقضوا العهد، وظلموا، وقتلوا، ونهبوا، وتعدوا على الناس.
يقول أحد المفكرين: «من المفارقات أن الله أرشدنا إلى تدبر القرآن، وتكفل لنا بحفظه، فاشتغلنا بالحفظ، ونسينا التدبر».

