تأسست هذه البلاد لتكون دولة وحاضرة مع أن الذين شاركوا في تأسيسها كانوا أنفسهم من أبناء القبائل العريقة. وهذه الدولة الوليدة كانت تحتاج إلى دستور محايد وفي نفس الوقت منبثق من ثقافة الناس وقناعاتهم. فقد كان يستحيل أن تتم ترجمة القوانين البريطانية أو الفرنسية وفرضها على الناس كما حصل في بعض البلدان العربية، ولهذا لم يكن هناك سوى الشريعة الإسلامية كدستور جامع. فقد كانت ومازالت الرابط الأقوى بين أفراد المجتمع، وما زالت أحكامها الأكثر قبولاً في وجدان الناس. ليس فقط لأنهم يدينون بهذه الشريعة، بل لأنهم
Published on July 08, 2009 13:56