تتملكني حالة من التوهان .. بين ما أريد أن أفعله وبين حالة من الخدر والكسل تثقل إحساسي فتدفعني للوجوم وحالة ” مكانك سر ” ، نحن لا نستطيع تحريك داخلنا إذا ما كانت تأبى النهوض ، وتكون هي ذاتها مدفوعة للحراك والنهوض ..
والنتيجة أن حالة من السأم تبدأ في السيطرة على أرواحنا محولة جميع قدراتنا إلى هباء ..
تخبرني إحداهن أنها تحاول في كل يوم التخفف من حالة الكسل التي تثقلها ، تنهض مبكرا في الصباح وتفتح ورقة كانت قد أعدتها في الليلة السابقة تحمل أرقام وحروف ..
هي قائمة لما تحاول أو ما يجب عليها أن تفعله من مسئوليات .. تبدأ في تأملها وتبدو الحيرة على وجهها ويظهر على السطح سؤال .. بم أبدأ ؟؟
وبعد صراع داخلي تتزايد وتيرته في عقلها .. تقرر ألا تفعل اليوم شيئا .. وأن كل شيء يمكن تأجيله إلى الغد .. وتبدأ تقنع نفسها بأعذار واهية بأنها في الغد ستنجز ما عجزت اليوم عن إنجازه ..
هي فوضى وعقلية مبلبلة .. تتراخى معها هممنا وتذهب من خلالها طاقاتنا مع الأسف دون أن نستفيد منها ..
أنا الآن متراخية وأشعر أن طاقتي بدأت تضعف .. وأظن أني سأكمل المقالة غداً …………….
Published on November 13, 2014 04:23