منة فوزي's Blog, page 3

December 19, 2011

حُرية رُقية (4)

عندما خرجت رُقية في الصباح من حجرتها، و جدت ماريا في المطبخ منهمكة في اعداد شيئا ما برائحة شهية.. اما عمر فقد كان ممدا علي تلك الاريكة قرب الباب حيث تقف .. ممسكا ذلك الكتاب في يده .. يبدوا انه كان يقراء.. كان عاري الجذع كاشفا عن كم من العضلات المنحوتة باتقان..  مما اثار ارتباك رقية قليلا ..ليس حياءا ، و انما لمحاولة السيطرة علي اتجاه بصرها الذي كان يتفحصه رغم ارادتها.."صباح الخير يا حلوة"هتفت
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 19, 2011 04:29

December 16, 2011

حُرية رُقية (3)

وقفت رووكي تتلفت حولها.. ترتدي سترة جلدية ضيقة ثمينة ووشاح شاعرة ببرودة الصباح الباكر جدا..  علي ظهرها حقيبة ظهر بها ما جمعت من بعض الملابس و احتياجات. و معها حقيبة اخري صغيرة جدا تعلقها علي كتفها بها  نقودا و اوراقها.. كانت تقف امام هاتف عمومي.. اتصلت برقم اميلي صديقتها..جائها صوتها نائما:" الو من؟"رووكي:" إم انه انا.."اميلي:" رووك؟؟ ما هذا الرقم؟؟!"رووكي وهي تحبس انفاسها انفعالا:" اميلي لقد
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 16, 2011 03:14

December 14, 2011

حُرية رُقية (2)

جلست رُقية علي سريرها بداخل حجرتها الانيقة تبكي.. لم يكن الامر جديدا في دوما ينتهي جدالها مع ابيها حول حريتها بنوبة بكاء في الحجرة..سمعت هاتفها يرن، اخرجته من احد حقائبها الثمينة و ردت.."نعم.."صديقتها الانجليزية اميلي:" كيف حالك الان رووك؟ ما اخبار الاصابة؟ لم يتسني لي السؤال عنك بعد ان حملك رجال ابيك بعيدا"رووكي:" طفيفة.. ممرضة ابي عالجتها"اميلي:" رووك؟ هل تبكين؟ صوتك حزين.."رووكي:" المعتاد..
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 14, 2011 05:50

December 13, 2011

حُرية رُقية (1)

دوت الموسيقي الصاخبة عبر السماعات الضخمة في ذلك الملهي الراقي بأحد احياء لندن.. بينما و قفت هي وسط مجموعة من الاصدقاء ترقص بتفان و جهد..وكانها تؤدي مهمة محددة و هي الاستمتاع.. رمقت ذالك الرجل - الذي يقف عن بعد يتابعها- بنظرة غاضبة ثم اشاحت بوجهها عنه في امتعاض و استمرت في الاستمتاع و الرقص.. وفجأة بدون مقدمات ضج المكان بالصياح ..كان هناك من يتشاجرون و قد تحول الامر لتطاول عنيف بالايدي.. افلت
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 13, 2011 07:50

حُرية رُقية (مقدمة)

دي دعوة لمتابعة قصة جديدة علي حلقات اسمها "حُرية رُقية"للامانة  فكرة القصة مستوحاة من فكرة فيلم Chasing liberty مع وعد انها تكون مختلفة جداً :)مش محتاجة انوه ان ممنوع النقل تماما! انتظروا اول الحلقات :)
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 13, 2011 07:13

December 10, 2011

اماكن تواجد الكتاب

كتابي "في أرض الحلم "
موجود الان في مكتبات:
فيرجين ميجاستور - ستي ستارز و ارابيا مول 6 اكتوبرفكرة - ستي ستارز و سان ستيفانو في اسكندريةالكتب خان - المعاديبلانت بوك ستور - فرع المعادي و فرع العبور

وقريبا جدا مكتبات الف
 
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 10, 2011 05:49

الكتاب نزل

كتابي "في أرض الحلم "
موجود الان في مكتبات:فكرة - ستي ستارز و سان ستيفانو في اسكندريةالكتب خان - المعاديبلانت بوك ستور - فرع المعادي و فرع العبور
و البقية تأتي إن شاء الله ..
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 10, 2011 05:49

October 22, 2011

مشاهد من حياتي ::: يوم ان اتى تامر!

ارتبطت بتامر زوجي في قصة حب هادئة نوعا ما لمدة عام قبل ان تتم خطبتنا. عندما صارحني بحبه للمرة الاولي اخبرني ان امامه عاما من وقتها لكي يستطيع ان يتقدم لأهلي ويطلب يدي، كنت ابادله شعوره الذي صرح به لي و اثق في كلمته كرجل، لذلك انتظرته طوال ذلك العام.. واخيرا بعد ان مر علينا العام معا ، بالفعل كان عند وعده وجاء يوما يخبرني انه فاتح ابيه و كل اسرته في موضوع الخطوبة وطلب مني ان افاتح اهلي في نفس
2 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 22, 2011 12:28

August 29, 2011

الاخ المُتحرش

عزيزي الاخ المُتحرش عندي ليك كام سؤال..

خلينا ننسي اللي فات و نفتح صفحة جديدة.. مش هتكلم عن اللي عملته قبل كده.. هسألك عن اللي جاي.. احنا عملنا ثورة ووقفنا لجان شعبية و حمينا بيتونا واهلينا ..

ممكن تفسرلنا دلوقتي انت ليه ممكن تتحرش بواحدة؟
1- عشان تتسلي مع اصحابك مثلا؟ مش هسألك طبعا مفكرتش تأثير حاجة زي دي علي البنت هيكون ايه.. لأنك لو فكرت اكيد مكنتش عمرك هتعمل كده.. انما سؤالي هو.. هتسسترجل
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 29, 2011 08:44

August 27, 2011

ما حييت..

كل لحظة في حياتها الشابة هو بقربها.. لم يفارقها ابدا ولن يفارقها ابدا الي ان يموت.. يستمتع بكل دقيقة تمر و هو يشعر بحضورها في المكان.. بصوتها.. واحيانا بصمتها..أما عن جمالها.. فحدث و لا حرج.. لم ير اجمل او ارق منها في الكون.. كان يحفظ عن ظهر قلب كل تفصيلة في ملامحها الجميلة.. يمضي اوقاتا سارحا فيها ، يمتع ناظريه بطلتها التي تضيء عالمه..عندما تجلس بهدوء لتقراء تلك النصوص الضخمة كانت يراقبها.. تضع
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 27, 2011 09:07