منة فوزي's Blog, page 2
March 18, 2012
حُرية رُقية (12)
من رأي عمر عن بعد.. عرف انه وشك ارتكاب جريمة قتل.. اقترب عمر من الفتي الذي يضم رقية وصاح بحزم :" رقية!"فتحت رقية عينها التي بدت ذابلة ودارت بها حولها دون ان ترفع رأسها.. ان ادراكها بطيئا.. الامر واضح.. لثانية بدت غير مستوعبة شيئا.. ثم رفعت رأسها الثقيل و هي تقول معترضة بوهن:" لا.. "اتي الشابان الاخران لعمر وقال احدهم بنبرة هجومية:" ماذا تريد؟"عمر وهو علي وشك ان يصب جام غضبه المتراكم فيه:"
Published on March 18, 2012 13:02
حُرية رُقية (11)
زاد الزحام و الصخب و اصبحت متابعة رقية عن بعد صعبا ، الكثير من البشر يشكلون عائقا مرئيا بين عمر و بينها.. لقد غير مكانه اكثر من مرة ليتمكن من متابعة ما يحدث.. و ما كان يحدث حتي الان لا يحتاج تدخل منه .. صحيح انه احتاج مراجعة جميع دروس السيطرة علي النفس و تدريبات معالجة الغضب التي مرت به طوال حياته .. ولكن تدخله لم يكن مطلوبا.. فالشباب و الفتيات يرقصون بدون اثارة اي مشاكل.. لفت نظره ان روب و
Published on March 18, 2012 07:46
March 13, 2012
حُرية رُقية (10)
فتح عمر عينيه في كسل.. لقد نام نوما عميقا .. انه الصباح.. كان متدثرا في غطاء دافيء تحت رأسه و ساده .. حاول جاهدا التذكر متي نام و و كيف تدثر .. و فجأة هبطت عليه الذاكرة!!! اين رقية؟؟ لقد تركها في الخيمة في بداية الليل!! وتعمد ان يستلقي دون غطاء علي الحشائش قرب الخمية حتي لا ينام .. يبدوا انه راح في النوم دن ان يشعر.. لقد نام طوال الليل الي الصباح!!نهض مفزوعا.. تلفت حوله ليجد النشاط في اكشاك و
Published on March 13, 2012 09:07
March 9, 2012
حُرية رُقية (9)
وصل عمر و رقية الي المدينة الاوربية الجميلة حيث اصدقاءها وحيث محطة الكارنفال الحالية، كانت رقية تشعر بالحماس و الاثارة وهاهي علي وشك اتمام اول بند في قائمة الحرية.. تمسكت بعمر و هي تتابع مناظر المدينة الرائعة. بينما هي تبتسم في سعادة كان عمر مهموما متوتر يفكر في الخطوة التالية .. انها حقا تشوش علي افكاره و عقله ، و كأن ذبذبات ما تخرج منها لتبيد قدرته علي التفكير السليم.. عليه التركيز! عليه ان
Published on March 09, 2012 11:45
March 6, 2012
حُرية رُقية (8)
انطلقت بها السيارة التي يقودها جايك و هي ما بين التهديد و الوعيد و بين البكاء حسرة، يتخللهما شرود و تفكير في ما يمكنها فعله و كيفية الهروب منهم قبل ان تصل لابيها.. بينما هي تنظر الي الفراغ خارج النافذة مرق بجانب السيارة شبح لافت للنظر.. يتلفح بالسواد.. وينطلق فوق دراجته البخارية السوداء..انه عمر! تابعته عبر الزجاج الامامي فهو كان قد تقدم عنهم و صار امامهم ..لقد ارسله القدر في طريقها ثانية لسبب
Published on March 06, 2012 02:26
February 28, 2012
حُرية رُقية (7)
حين فتحت رقية عينيها لتجد السماء و ضوء الشمس .. ابتسمت
تعجبت حين وجدت بطانية تغطيها، و تعجبت اكثر حين وجدت يد عمر تمسك بها و هو نائما.. اشفقت عليه.. لعلها عقدة منذ الطفولة.. لقد اصبح يتيم الام في سن صغيرة، وربما تلك كانت وسيلته للشعور بالامان حينها، وكبر بها .. سحبت يدها برفق من كفه وحشرت مكانها جزء من البطانية حتي لا تفقده احساسه بالتمسك بها.. حركت رأسها في اسي اشفاقا عليه ثم نهضت لتغتسل..
تعجبت حين وجدت بطانية تغطيها، و تعجبت اكثر حين وجدت يد عمر تمسك بها و هو نائما.. اشفقت عليه.. لعلها عقدة منذ الطفولة.. لقد اصبح يتيم الام في سن صغيرة، وربما تلك كانت وسيلته للشعور بالامان حينها، وكبر بها .. سحبت يدها برفق من كفه وحشرت مكانها جزء من البطانية حتي لا تفقده احساسه بالتمسك بها.. حركت رأسها في اسي اشفاقا عليه ثم نهضت لتغتسل..
Published on February 28, 2012 04:09
February 6, 2012
هين المواطن العادي.. بعد شوية يبقي ثائر.. اقتل الثائر يطل...
هين المواطن العادي.. بعد شوية يبقي ثائر.. اقتل الثائر يطلع بداله من اهله اتنين.. استفزهم وقلهم ملكوش حق عندي مقتلناهوش.. يبقي الثائر غاضب.. استفزه اكتر و قول عليه بلطجي.. يتجن جنونه ويحاول يقتلك... ساعتها اقبض عليه بضمير مستريح و قول كنت بدافع عن نفسي!
Published on February 06, 2012 06:00
December 30, 2011
حُرية رُقية (6)
كان علي عمر ان يجد وقتا و مساحة ليتحدث الي السيد صادق بعيدا عن رُقية ولكن دون ان تغيب عن محيط نظره. الفتاة لا تهدأ! تتحرك في كل الاتجهات و تقرر فعل امرا فجأة ..ثم تغير رأيها و تعود ادراجها.. لقد ارهقته بحق! ناهيك عن اختلاطها المبالغ فيه بالبشر حولها.. تحدث الجميع و تمرح مع الجميع .. و الاعجب انها سريعة في كسب ود الكل.. اصبحت بحلول الليل صديقة كل فرد من افراد ذلك المخييم.اما ذلك المدعو لوك..فقد
Published on December 30, 2011 15:11
December 22, 2011
حُرية رُقية (4)
في حي (--) في بلدة (--) الاوربية كانت روكي تركب خلف عمر وقد انطلق يجوب الطرقات.. كانت مستمتعة باحساس الانطلاق علي الدراجة.. و الهواء يداعب خصلات شعرها .. و مناظر الخضرة و الاشجار المحيطة بهما..قال عمر:" هل جعتِ؟"رووكي:" قليلا.. هلا ذهبنا لمطعم؟"عمر:" لا استطيع.. يجب ان اتناول العشاء مع تلك الصديقة، لقد دعتني.. بامكانك المجيء.. هي لن تمانع.. هيا وفري نقودك يا فتاة امامك رحلة طويلة.. استمتعي
Published on December 22, 2011 10:13
December 19, 2011
حُرية رُقية (5)
عندما خرجت رُقية في الصباح من حجرتها، و جدت ماريا في المطبخ منهمكة في اعداد شيئا ما برائحة شهية.. اما عمر فقد كان ممدا علي تلك الاريكة قرب الباب حيث تقف .. ممسكا ذلك الكتاب في يده .. يبدوا انه كان يقراء.. كان عاري الجذع كاشفا عن كم من العضلات المنحوتة باتقان.. مما اثار ارتباك رقية قليلا ..ليس حياءا ، و انما لمحاولة السيطرة علي اتجاه بصرها الذي كان يتفحصه رغم ارادتها.."صباح الخير يا حلوة"هتفت
Published on December 19, 2011 04:29


