عندما خرجت رُقية في الصباح من حجرتها، و جدت ماريا في المطبخ منهمكة في اعداد شيئا ما برائحة شهية.. اما عمر فقد كان ممدا علي تلك الاريكة قرب الباب حيث تقف .. ممسكا ذلك الكتاب في يده .. يبدوا انه كان يقراء.. كان عاري الجذع كاشفا عن كم من العضلات المنحوتة باتقان.. مما اثار ارتباك رقية قليلا ..ليس حياءا ، و انما لمحاولة السيطرة علي اتجاه بصرها الذي كان يتفحصه رغم ارادتها.."صباح الخير يا حلوة"هتفت
Published on December 19, 2011 04:29