بسمة العوفي's Blog, page 3
December 9, 2012
يا دكتور باسم يوسف.. أقولك نكتة قبيحة؟

لا أخفي إعجابي أبدا بالدكتور باسم يوسف منذ اللحظة الأولى لظهورة على الشاشة، فهو نموذج ممتاز للطبيب الذي أحلم به، بخفة الدم والبشاشة التي "تفتح نفس المريض على العيا" أكثر مما تشجعه على العلاج.
من أول مقطع فيديو شاهدته لدكتور باسم، وأنا فخورة أن لدينا طبيب مثل أطباء برنامج The doctors الذي يذاع على mbc 4، وتمنيت فعلا أن يقدم برنامج للتوعية الصحية بخفة دمه سيساهم كثيرا في رفع وعي البعض نحو الاهتمام بصحتهم.
استطاع يوسف من أول إطلالة تحطيم صورة الطبيب أبو نظارة كعب كبّاية، المكشّر، الذي يقول لك مرضك وكأنه بيقولك "ربنا يزيدك كمان خلينا نكسب". كما حطم أيضا إيقاع الملل والروتين في الإعلام المصري، وقدم نوع جديد من الكوميديا الراقية ذات المغزى، والسخرية الحقيقية التي تهدف لتوصيل الفكرة بشكل بسيط ومرح ومرن يصل لكل الطبقات.
شيء ما في الموسم الثاني بدأ ينحدر قليلا، ربما ظهورك في cbc قناة الفلول؟ لا أعتقد، فحتى لو كانت كذلك سأشاهدك أيضا لأني أحب برنامجك، فهو الشيء الوحيد المضحك المبكي في إعلامنا السخيف.
من الحلقة الثانية للبرنامج تابعت عدد من تعليقات غير المهذبة عبر بعض الأصدقاء على "فيسبوك" قبل مشاهدة الحلقة، هل تعرف محتواها؟ "إذا كان باسم يوسف قال كلمة ف*خ في برنامجه.. دانا هقولها في كل حتة، أهوووووو اهووووووو باسم قالها أهو.. أومال بتقولوا علينا قلالاة الأدب لييييييه ؟!".
بصفتي خريجة إعلام، أفهم وأقدر جيدا محاولاتك ومجهود "الواضح جدا" على الشاشة في رسم ضحكة على وجوه المصريين الذين تحولوا من شعب "ابن نكتة" لشعب "ابن كئيبة"، أفهم أيضا أنك ربما تحاول استقطاب فئة جديدة من المشاهدين بلغتهم وتعبيراتهم وأسلوبهم، على طريقة "ما تيجي أقولك نكتة قبيحة".
هل تعلم؟ أنا كفتاة أخرج يوميا لأذهب للعمل وأتعرض لكثير من البذاءات البصرية والسمعية، بدءا من التفافة والترجيع وحتى تبول الرجال في الشارع، وأصوات ما سبق، فضلا عن صوت الأخ "حسين" الذي أصبح منتشرا أكثر من نغمة الموبيلات الصيني، كل هذا – رغم اعتياده – ما زال يؤذيني.
أنا أحدثك كطبيب وكإعلامي، ربما يراني البعض "محبكاها شوية"، وربما يعتقد البعض أني "ملتزمة أو منقبة أو إخوان أو سلفية أو أي حاجة وخلاص"، فيتطرقوا لتخيل شكلي وطريقة تفكيري كي يبرروا خطابي، "ماحنا أصلنا عايشين في زمن المبرراتية"، وأحب أن أقول "لا يا سيدي.. أنا مجرد بنت مصرية عادية جدا، كل ما هنالك إني رأيت نموذج إعلامي جيد جدا، لا أريده أن يتلوث بما هو مثله.
كانت قناة "روتانا سينما" تبث فيلم لخالد يوسف، ظهرت فيه غادة عبد الرازق تقول فيه "يا وسخة يا... " الخ، علّقت أمي وهي سيدة كبيرة السن، "إيه القرف ده.. هم بيعلموكوا إيه ؟!". بصراحة يا دكتور، لن ألوم أمي إذا شاهدت برنامجك وقالت نفس الشيء (هو إحنا خلصنا من إعلانات قطونيل اللي بنشوفها في التليفزيون.. والبوكسرات اللي بنشوفها في الشارع عشان تجيبهالنا في برنامجك؟"، مع الفارق الشنيع المريع الفظيع بين ما تقدمه وما يقدمه من سبق ذكره، لكنك إطلالتك الأولى على الشاشة أكدت لنا أنك شخص له فِكر مميز، وبالتأكيد سيخدمك ذكاءك لإيجاد طرق مضحكة دون خدش حياء الجمهور.
ستقول لي أن الجمهور بلا حياء أصلا، أنا أعرف ذلك، والمصحف أنا بنت عايشة في مصر، لكن لماذا لا تختلف عنهم؟ أعتقد أن ما وصلنا إليه في الشارع هو نتيجة لتصرفات بسيطة قد تراكمت، بداية من بطرس غالي الذي سب الدين، ثم مشاجرات أعضاء مجلس الشعب بالأحذية والشتيمة والسباب، ثم شدّ الشعر على الهواء، والمذيع الرياضيالذي يشير بإصبعه الأوسط، وبرامج التوك شو التي تحولت لحلبة مصارعة مثل المصارعة الياباني التي لم أفهم فائدتها قط، برامج المرأة – ولا على بالها خالص – أزياء وشعر وموضة وكأن المرأة عروسة حلاوة ليس لها علاقة بالبلد وكل ما يدور فيها، برامج الرياضة مهتمة بسبّوبة الرياضة وليذهب العالم للجحيم، برامج الأخبار النكد والكئيبة، ناهيك عن المسلسلات والأفلام والبرامج الترفيهية اللي مليانة ضرب وشتيمة وخناقات وعالم عايشة في فلل وقصور وغيرهم فيحواري وعشوائيات، وكأن مصر ليس بها طبقة وسطى !. أصبحت أشعر أن الإعلام في بلادنا – بكل أشكاله – لا يحتاج لإصلاح بل يحتاج لقنبلة تنسفه حتى نبدأ في البناء من جديد على نضافة !.
أنا رغاية صح؟ فقط رغبت أن أقول لك أن أخي الصغير كان طفلا جميلا مثل أطفال الإعلانات، أدركت فجأة أمس أن الكمبيوتر الخاص به يحوي مئات من الأغاني الشعبية، وأنه دخل فيلم عبده موته، وأنه يرقص بطريقة "أوكا وأورتيجا" الذين أصبحا من نجوم مصر بعد الثورة !.
الشتيمة والألفاظ القبيحة لن تضرك أنت بصفتك رجل في مجتمع شرقي، لأن ده بالنسبالكم من حبشتكانات الرجولة "تسب وتلعن وتصدر أصوات غريبة" وهو منطق لا أفهمه بصراحة، لكن ما علينا.. مثل تلك الألفاظ تُضحِك في لحظة، تغمز بها في لحظة، لكني أدفع ثمنها.. أدفع ثمن من يراها في التليفزيون – في برنامجك أو أي برنامج آخر – فيعتبرها عادي، فيقولها عادي، فأسمعها أنا وملايين من السيدات كل يوم.. وترجعوا تقولوا قلة الأدب بتيجي منين !
لن نسد آذاننا بالطبع إذا كان المجتمع يتكلم بألفاظ غير لائقة، لكني أسمعها ولا أقبلها، بركب فلتر في دماغي كي ينتقي لي المناسب من الألفاظ، لكني علمي أن للإعلام دور حيوي في بناء ثقافة الشعوب جعلني أخاطبك لأني أعلم أن محبيك ومتابعيك كثيرين، وأنا منهم.
مثلا، بعد كارثة هيروشيما في اليابان، تم توزيه شعار "اليابان رقم 1" في كل مكان في البلد حتى تنهض "ودي ملهاش دعوة خااااااااااااالص بالنهضة بتاعتنا"، المهم، الإعلام ساند الدور، المخرجين والمذيعين كانوا يصورون أفلاما وثائقية من المستشفيات والأماكن التي تنزل بها القنابل الأمريكية، وبعد هيروشيما تفرغ الإعلام لبث رسائل السلام.. طيور الكركي التي صنعها طفل أصابته آثار القنبلة النووية في المستشفى، صنع ألف منها، ودخل موسعة جينيس، ومات. لكن الإعلام لم ينسى، وظل حتى اليوم يحتفل ويروّج لثقافة السلام، والشعب الياباني الخلوق لم يتفرغ للنزاعات والأحقاد، بل عمل كله على عولأقوى مما سبق.
من اليوم الأول للثورة وأنا أحلم بأن يقوم إعلامنا بذلك، وعندما ظهرت ببرنامجك حلمت بذلك وأصبح الحلم ملموسا بعض الشيء، لأنك تقول كلمة الحق بالسخرية مرة وبالحزم مرة، وأنا أقولها لك، هناك مجتمع يعاني من منظومة انحدار أخلاقي.. هناك مجتمع منهار أخلاقيا، نحن نعيش في بيئة مليئة بالميكروبات والأمراض النفسية والأخلاقية والمجتمعية، على كل الأشكال والأنواع، لا تزيد الطين بلّة بأن تكون جزءا منها بإمكانك أن تختلف برُقيّك، فالثلج لن ينصهر بالثلج، بل بالعكس يتراكم ويصنع كرات ضخمة تتحرك مستقبلا وتنسف كل ما في طريقها (اللي هو أصلا متدمر)، فالخطوة القادمة أن تبتلعنا كرات الثلج وتدهسنا تحتها، ولا تنسى أننا في مجتمع رغم إنه من أعلى نسب التحرش في العالم فهو لازال يعتقد أنه "متدين بطبعه"، ورغم بجاحته في الشتيمة علناً فما زال يقول النكت القبيحة "همساً".
Published on December 09, 2012 06:59
May 30, 2012
عن جارنا "الملتحي" اللي معلق بوستر مرسي بطول العمارة
- من منطلق إني بحب ألاحظ تصرفات الناس، وعندي قناعة إن التصرفات هي غطاء لأفكار كتيــــــر
- جارنا في البيت اللي قدامنا، كان أول حاجة شوفتها لما سكتن في بيتنا الحالي، واحد واقف في البلكونة بالفانلة، وبدقن .
- مهتميتش خالص بموضوع لحيته غير لما شوفت تصرفاته
-أنا بقالي كتير جدا مبعرفش أقف في بلكونة بيتنا، لأني كل ما أخرج بلاقي الأخ واقف هو أو واحد من ولاده ، 4 أولاد بيعملوا زي باباهم بالظبط، أنا اتأكدت من حاجتين .. انهم بانيين البيت عشان يقفوا في البلكونة .. وانهم مقسمين الوقت نبتشيات .
- لما كنت بخرج من بيتنا الصبح رايحة الجامعة او الشغل او اي حاجة، وأبقى لابسة هدوم عادية جدا، وهو يبقي خارج .. فيبصلي كويس اوي .. وبعدين يرزع الباب في وشي .. لا يا شيخ .. معرفتكش أنا كده ؟!
- مبحبش الناس اللي بتصور المتدينين على انهم ارهابيين أو متعصبين .. الخ، بس أنا طول الوقت شايفة الصورة دي قدامي، يعني مثلا جارنا التاني - المسيحي - في الحيطة اللي لازقة فيهم، فعمل ايه ؟ راح قفل البلكونات بخشب من ناحية جارنا المسيحي، قال يعني .. ! "من ساعتها بترن في دماغي جملة "بداية الفتنة الطائفية لوح خشب".
- وسبحان الله، هو هو نفس جارنا ده، اللي بيفضل يبص عليا أو على أختي أو علي ماما أو علي أي حد في بيتنا طول ما هو في البلكونة، حتى لو كنت بعمل حاجة تقليدية جدا، بنشر الغسيل مثلا .
- بسبب جارنا ده اتكتفت في حاجات كتير، في الأول، يعني كنت ساعات بخرج البلكونة بشعري أول ما سكننا من 10 سنين، بعد كده مبقيتش اخرج وأحط طرحة، بعد كده بقيت بلبس أي حاجة فوق هدوم البيت، بعد كده بقت عباية .. أنا خايفة أجيب نقاب مخصوص للبلكونة !
- كان عندي هواية عجيبة اني اقف في البلكونة الساعة 3 الفجر، بحب أبص للسما في الوقت ده جدا، بس مش لدرجة اني آجي أبص فوق ألاقي جارنا واقف، أو واحد من ولاده .. أم كده يعني !
- ولأن ماما بتحكيلي إن مراته دايما رامية ودانها مع أي حاجة بتحصل مع أي حد، بقت تقولي شوية نصايح .. متلبسيش كذا عشان الجيران، متعمليش كذا عشان الجيران، وطي صوتك وانتي بتضحكي عشان الجيران، متتكلميش في التليفون في البلكونة عشان الجيران، انشري الغسيل صح عشان الجيران.. وفاكرة كويس اني كنت بنفض لكل ده .
- مش ذنبي انها بتبص علينا من فتحة الشيش !
- قررت أنفض لهم وأبطل سلبية في نفس الوقت، بقيت اعمل اللي يريحني .. وطظ فيكوا
- بدأت ألاحظ تصرفات معظم جيراننا في المنطقة، جارنا المسيحي ومراته وأولاده من أكتر الناس احتراما في المنطقة، وناس خدومة ومحترمة جدا، وفي ناس في حالها، وناس كتير اكتشفت اني ولا كأني شايفاهم ، أكتر حد حبيته هي ست عجوزة جدا و بسيطة خالص وفي حالها .. هو احنا لازم نوصل للسن ده عشان نحترم نفسنا ؟!
- مبيعجبنيش اللي بيعمله جارنا هو ومراته وولاده من ساعة ما سكنت، لحد النهاردة .. وملوش علاقة أبدا بالإسلام كـ دين، بس عيب - مستغربتش أبدا لما لقيته بيرشح مرسي، ومعلق البوستر بطول العمارة .. وأكيد المدام والأولاد بيقولوا "آمين".
- أول مرة شوفت البوستر لما الدنيا مطرت من اسبوعين، صحيت من النوم حاسة اني بحلم، بفتح شباك اوضتي لقيت مطرة مصدقتش، جريت ع البلكونة أشوف المطر وببص للسما وآخد نفس عميييييييييق واغمض عينيا وهوووووووب بفتحهم ..لقيت البوستر قدامي .
- متنساش ان مرسي هيدخلك الجنة .. حتى وانت مش بتحترم حقوق الجار وحرمة بيته برافو لأ Really برافو
- هذا البوست لا يعني إطلاقا إني بأيد الشفيق فريق .. أنا معنديش ميول إخوانية، معنديش ميول فلولية .. أنا عندي ميول انتحارية - هذا البوست مجرد نموذج وفضفضة، لا يعني أبدا أنه يخص كل مؤيدين مرسي "عشان عارفةا لدماغ النضيفة .
- في ناس عايزة تاخد حسانت تيك أواي .. وتدخل الجنة ببلاش ! ..أنا وانت وهي منعرفهمش طبعا .. طبعا !
- جارنا في البيت اللي قدامنا، كان أول حاجة شوفتها لما سكتن في بيتنا الحالي، واحد واقف في البلكونة بالفانلة، وبدقن .
- مهتميتش خالص بموضوع لحيته غير لما شوفت تصرفاته
-أنا بقالي كتير جدا مبعرفش أقف في بلكونة بيتنا، لأني كل ما أخرج بلاقي الأخ واقف هو أو واحد من ولاده ، 4 أولاد بيعملوا زي باباهم بالظبط، أنا اتأكدت من حاجتين .. انهم بانيين البيت عشان يقفوا في البلكونة .. وانهم مقسمين الوقت نبتشيات .
- لما كنت بخرج من بيتنا الصبح رايحة الجامعة او الشغل او اي حاجة، وأبقى لابسة هدوم عادية جدا، وهو يبقي خارج .. فيبصلي كويس اوي .. وبعدين يرزع الباب في وشي .. لا يا شيخ .. معرفتكش أنا كده ؟!
- مبحبش الناس اللي بتصور المتدينين على انهم ارهابيين أو متعصبين .. الخ، بس أنا طول الوقت شايفة الصورة دي قدامي، يعني مثلا جارنا التاني - المسيحي - في الحيطة اللي لازقة فيهم، فعمل ايه ؟ راح قفل البلكونات بخشب من ناحية جارنا المسيحي، قال يعني .. ! "من ساعتها بترن في دماغي جملة "بداية الفتنة الطائفية لوح خشب".
- وسبحان الله، هو هو نفس جارنا ده، اللي بيفضل يبص عليا أو على أختي أو علي ماما أو علي أي حد في بيتنا طول ما هو في البلكونة، حتى لو كنت بعمل حاجة تقليدية جدا، بنشر الغسيل مثلا .
- بسبب جارنا ده اتكتفت في حاجات كتير، في الأول، يعني كنت ساعات بخرج البلكونة بشعري أول ما سكننا من 10 سنين، بعد كده مبقيتش اخرج وأحط طرحة، بعد كده بقيت بلبس أي حاجة فوق هدوم البيت، بعد كده بقت عباية .. أنا خايفة أجيب نقاب مخصوص للبلكونة !
- كان عندي هواية عجيبة اني اقف في البلكونة الساعة 3 الفجر، بحب أبص للسما في الوقت ده جدا، بس مش لدرجة اني آجي أبص فوق ألاقي جارنا واقف، أو واحد من ولاده .. أم كده يعني !
- ولأن ماما بتحكيلي إن مراته دايما رامية ودانها مع أي حاجة بتحصل مع أي حد، بقت تقولي شوية نصايح .. متلبسيش كذا عشان الجيران، متعمليش كذا عشان الجيران، وطي صوتك وانتي بتضحكي عشان الجيران، متتكلميش في التليفون في البلكونة عشان الجيران، انشري الغسيل صح عشان الجيران.. وفاكرة كويس اني كنت بنفض لكل ده .
- مش ذنبي انها بتبص علينا من فتحة الشيش !
- قررت أنفض لهم وأبطل سلبية في نفس الوقت، بقيت اعمل اللي يريحني .. وطظ فيكوا
- بدأت ألاحظ تصرفات معظم جيراننا في المنطقة، جارنا المسيحي ومراته وأولاده من أكتر الناس احتراما في المنطقة، وناس خدومة ومحترمة جدا، وفي ناس في حالها، وناس كتير اكتشفت اني ولا كأني شايفاهم ، أكتر حد حبيته هي ست عجوزة جدا و بسيطة خالص وفي حالها .. هو احنا لازم نوصل للسن ده عشان نحترم نفسنا ؟!
- مبيعجبنيش اللي بيعمله جارنا هو ومراته وولاده من ساعة ما سكنت، لحد النهاردة .. وملوش علاقة أبدا بالإسلام كـ دين، بس عيب - مستغربتش أبدا لما لقيته بيرشح مرسي، ومعلق البوستر بطول العمارة .. وأكيد المدام والأولاد بيقولوا "آمين".
- أول مرة شوفت البوستر لما الدنيا مطرت من اسبوعين، صحيت من النوم حاسة اني بحلم، بفتح شباك اوضتي لقيت مطرة مصدقتش، جريت ع البلكونة أشوف المطر وببص للسما وآخد نفس عميييييييييق واغمض عينيا وهوووووووب بفتحهم ..لقيت البوستر قدامي .
- متنساش ان مرسي هيدخلك الجنة .. حتى وانت مش بتحترم حقوق الجار وحرمة بيته برافو لأ Really برافو
- هذا البوست لا يعني إطلاقا إني بأيد الشفيق فريق .. أنا معنديش ميول إخوانية، معنديش ميول فلولية .. أنا عندي ميول انتحارية - هذا البوست مجرد نموذج وفضفضة، لا يعني أبدا أنه يخص كل مؤيدين مرسي "عشان عارفةا لدماغ النضيفة .
- في ناس عايزة تاخد حسانت تيك أواي .. وتدخل الجنة ببلاش ! ..أنا وانت وهي منعرفهمش طبعا .. طبعا !
Published on May 30, 2012 08:19
December 31, 2011
رِجَال
· امبارح كنت قاعدة مع راجل محترم ومثقف وإنسان جدا .. النوع ده من الرجالة دايماً بيبقي في حالة من اتنين .. يا ميت .. يا متجوز !
· بيتهيألي مشكلتي الوحيدة في الارتباط اني مع الوقت بلاقيني مش عارفة أرتبط بواحد أنا أرجل منه في تصرفاتي .· نفسي مرة أبص في عينين راجل - وقت منا ببقي حاسة بغضب أو بعمل مواجهة - وميهربش .. اللي بيهرب بيسقط من نظري تماما .. ولحد دلوقتي كلهم سقطوا .
· البنت أو الست ممكن تستغني عن الراجل بكل أشكاله في حياتها وتعتمد علي نفسها .. لكن متقدرش تستغني عن غريزة الامومة .. متقدرش تستغني عن رغبتها في إنها تجيب طفل وتربيه بجد عشان يطلع بني آدم .. مش زي اللي استغنت عنهم . · سكوت "الراجل " له مليون معنى جميل حتى لو بيسببوا حيرة .. لكن سكوت "الذكر" ملوش غير تفسير واحد .· الذكور ظاهرة صوتية .
· نسبة الرجالة الحقيقيين للرجالة اللي بالإسم .. زي نسبة الناس اللي بتبقي موجودة في التحرير "وقت الضرب" للناس اللي بتبقي قاعدة في البيت بتقول"خربتوا البلد" وبعدها بينزلوا يتصوروا في الميدان عادي ! .
· بمناسبة التحرير .. مش كل اللي هناك متظاهرين .. ومش كلهم بلطجية .. في ناس بتحاول تلزق نفسها في الثوار عشان تنول الشرف .. بس أنا بثق في نظرية ديل الكلب .
· بمناسبة الميدان برضو .. ساعات كتير بفكر نقفل الميدان ( في التحرير أو أي ميدان تاني ) علي الرجالة الحقيقيين أو نعزلهم عشان بعد ما الميدان بيفضي بيتوهوا في الزحمة .
· مبكرهش حد في حياتي قد الرجالة اللي بالإسم .
· بخصوص الجملة السابقة .. هو مش كره .. هو احتقار .. بجد .. انتوا إزاي كده ؟!
· الراجل اللي بجد مش لازم يبقي ملاك .. بالعكس كل ما كان طبيعي كل ما كان راجل .
· ساعات كتير بحس إنهم بيكتبوا في البطاقة "ذكر" أو "أنثي" مش بس كـ نوع .. لكن كمان كـ صفة .
· عزيزي "الراجل الراجل" .. ممكن تعلم الباقيين إزاي يبقوا زيك ..أو تعلمهم الأدب ؟
· الرجالة زي الرصاص .. حقيقي أو فشنك .. وأنا لسه بدور علي الرصاصة اللي تقتلني
* البوست من غير صورة :)
Published on December 31, 2011 10:21
December 23, 2011
مشاهدات من الميدان - الجمعة 23 ديسمبر 2011
دي مجموعة استاتيوهات كنت بكتبها من هناك أول بأول
*النهارده أول مره انزل التحرير بموافقة صريحة من بابا-الثورة انتصرت في بيتنا أخيرا- كنت ناوية أروح الأزهر الأول وبعدين التحرير.. بس ملحقتش الضهر في الأزهر وروحت ع التحرير علي طول ..
*ستات مصر الجدعات لو اتعاملوا مع المجلس العسكري زي ما بيتعاملوا مع راجل بيركب عربية السيدات في المترو"قصد"..الجيش هينزل يهتف ضد نفسه :))
*واحد جه رسملي علم مصر علي ضهر إيدي..عينيا كانت هتدمع خلاص قالي متفهمنيش صح .. هاتي 10جنية :))
*والد الشهيد شهاب حسن شهاب واقف ثابت في مكان قدام كنتاكي,سألته قالي ابني استشهد هنا ف 28 يناير ولسه حقه مجاش .. عينيه بتدمع وواقف شايل صورة ابنه وساكت
* مسيرة رجالة شايلة صورة بنت وبيهتفوا يانجيب حقهم يانموت زيهم,اللي بيقود المسيرة طفل حوالي 13 سنة* الهتاف اللي كان بيتكرر كتير " بنات .. مصر..خط أحمر " ، و"الشعب يريد إسقاط النظام" ،"يسقط يسقط حكم العسكر " ، "الشعب يريد إعدام المشير"
*جرافيتي للاعلامي يسري فودة في شارع محمد محمود.
* منظر الجدار اللي عند شارع القصر العيني والجدار اللي عند شارع محمد محمود حسسني فجأة إنهم بيبنوا أسوار حوالين الميدان ،وافتكرت اسرائيل معرفش ليه ، ولقيتني برد علي نفسي بكلام الأبنودي "مهما حاصرتوا الميدان ..عمره ما يتحاصر"
* في حلقة نسائية وسط الميدان أمام المنصة ، محاوطها الرجالة لحمايتهم
*بدلة جندي جيش محشية اسفنج كأنها راجل متنفذ فيه حكم الاعدام متعلقة علي عمود نور جنب المنصة
*راجل واقف علي المنصة لابس نقاب ، واتنين وسط الميدان لابسين خوذة وشايلين درع الأمن المركزي ومكتوب علي الدرع يسقط يسقط حكم العسكر
*اخو شهيد من الشرقية جاي ومعاه 15 ميكروباص محملين ناس طبعا .. بيقول جايين نساند اخواتنا ف التحرير ونوصل صوت الفلاحين
* مجموعة من امهات الشهداء واقفين علي المنصة لابسين أسود وبيعيطوا
* راجل عجوز بيصرخ وبيعيط وبيقول " بعد اعدام مبارك البلد هترتاح ، احنا لو رجالة ندخل نجيبه من السجن ونعدمه هنا ف التحرير"
* واحد أخرس واقف علي المنصة وشايل صورة واحد من الشهداء
*نادر السيد علي المنصة:قولوا للناس اللي بتقول التحرير مش مصر..التحرير قلب مصر
* مسيرة من جامعة عين شمس تنضم للميدان ، المسيرة كانت بتطوف الميدان كله وكل شوية عددها بيزيد .. وانضم لها مسيرة من دكاترة طب عين شمس
* مجموعة شباب من الشام بيهتفوا "ثورة ثورة عربية .. ثورة علي كل الحرامية"
* اشرف من أسوان الشهر بـ بكّار ، كان بيغني ومجمع مجموع كبيرة من الناس حواليه .. فرفشني بصراحة :)
* وفي النهاية قابلت عدد كبير من الناس المحترمين ، الداعية معز مسعود ، المخرج محمد دياب ، الأديبة سحر الموجي .. وكتير من أصدقائي الصحفيين والكتّاب والمدونين .. هم دول البلطجية يا مجلس؟
ده بروشور بيوضح كل حاجة لو عايز تفهم و تساعدنا ممكن تطبع البروشور وتوزعه بروشور التحرير
*النهارده أول مره انزل التحرير بموافقة صريحة من بابا-الثورة انتصرت في بيتنا أخيرا- كنت ناوية أروح الأزهر الأول وبعدين التحرير.. بس ملحقتش الضهر في الأزهر وروحت ع التحرير علي طول ..
*ستات مصر الجدعات لو اتعاملوا مع المجلس العسكري زي ما بيتعاملوا مع راجل بيركب عربية السيدات في المترو"قصد"..الجيش هينزل يهتف ضد نفسه :))
*واحد جه رسملي علم مصر علي ضهر إيدي..عينيا كانت هتدمع خلاص قالي متفهمنيش صح .. هاتي 10جنية :))
*والد الشهيد شهاب حسن شهاب واقف ثابت في مكان قدام كنتاكي,سألته قالي ابني استشهد هنا ف 28 يناير ولسه حقه مجاش .. عينيه بتدمع وواقف شايل صورة ابنه وساكت

* مسيرة رجالة شايلة صورة بنت وبيهتفوا يانجيب حقهم يانموت زيهم,اللي بيقود المسيرة طفل حوالي 13 سنة* الهتاف اللي كان بيتكرر كتير " بنات .. مصر..خط أحمر " ، و"الشعب يريد إسقاط النظام" ،"يسقط يسقط حكم العسكر " ، "الشعب يريد إعدام المشير"
*جرافيتي للاعلامي يسري فودة في شارع محمد محمود.
* منظر الجدار اللي عند شارع القصر العيني والجدار اللي عند شارع محمد محمود حسسني فجأة إنهم بيبنوا أسوار حوالين الميدان ،وافتكرت اسرائيل معرفش ليه ، ولقيتني برد علي نفسي بكلام الأبنودي "مهما حاصرتوا الميدان ..عمره ما يتحاصر"
* في حلقة نسائية وسط الميدان أمام المنصة ، محاوطها الرجالة لحمايتهم
*بدلة جندي جيش محشية اسفنج كأنها راجل متنفذ فيه حكم الاعدام متعلقة علي عمود نور جنب المنصة
*راجل واقف علي المنصة لابس نقاب ، واتنين وسط الميدان لابسين خوذة وشايلين درع الأمن المركزي ومكتوب علي الدرع يسقط يسقط حكم العسكر
*اخو شهيد من الشرقية جاي ومعاه 15 ميكروباص محملين ناس طبعا .. بيقول جايين نساند اخواتنا ف التحرير ونوصل صوت الفلاحين
* مجموعة من امهات الشهداء واقفين علي المنصة لابسين أسود وبيعيطوا
* راجل عجوز بيصرخ وبيعيط وبيقول " بعد اعدام مبارك البلد هترتاح ، احنا لو رجالة ندخل نجيبه من السجن ونعدمه هنا ف التحرير"
* واحد أخرس واقف علي المنصة وشايل صورة واحد من الشهداء
*نادر السيد علي المنصة:قولوا للناس اللي بتقول التحرير مش مصر..التحرير قلب مصر
* مسيرة من جامعة عين شمس تنضم للميدان ، المسيرة كانت بتطوف الميدان كله وكل شوية عددها بيزيد .. وانضم لها مسيرة من دكاترة طب عين شمس
* مجموعة شباب من الشام بيهتفوا "ثورة ثورة عربية .. ثورة علي كل الحرامية"
* اشرف من أسوان الشهر بـ بكّار ، كان بيغني ومجمع مجموع كبيرة من الناس حواليه .. فرفشني بصراحة :)
* وفي النهاية قابلت عدد كبير من الناس المحترمين ، الداعية معز مسعود ، المخرج محمد دياب ، الأديبة سحر الموجي .. وكتير من أصدقائي الصحفيين والكتّاب والمدونين .. هم دول البلطجية يا مجلس؟
ده بروشور بيوضح كل حاجة لو عايز تفهم و تساعدنا ممكن تطبع البروشور وتوزعه بروشور التحرير
Published on December 23, 2011 15:39
December 20, 2011
ماسبيرو مان

عملي السابق بالصحافة دوماً ما يدفعني لعمل مُغامرات صحفية من حين لآخر فقط من أجل نفسي وليس من أجل صحيفة فاسدة تضع مانشيت أحمر كبير لفوز الحزب في الإنتخابات وتتجاهل الشوارع المصبوغة بدماء الثوّار باللون الأحمر ذاته . كانت إحدى مغامراتي بالصدفة البحتة داخل مبني ماسبيرو منذ اسبوع.
أثناء أحداث شارع محمد محمود في آخر نوفمبر الماضي ، كنت متواجدة بالميدان ورأيت بعيني كذب ما يبثه التليفزيون المصري ولم أندهش – ماحنا متعودين بقي من أول الثورة - الغريب اني في نفس اليوم ليلاً جاءني اتصال هاتفي من صديق يعرض عليّ العمل في إحدى الإذاعات داخل ماسبيرو ، رفضت طبعاً واعتبرتها إهانة أن أنضم لهذه المنظومة الفاسدة . لكنه قاله لي فكري قليلا فهي فرصة وأنتِ تستطيعين الحفاظ علي مبادئك في أي مكان .
فكرت قليلاً ، ولكن ليس في العمل ، بل في اكتشاف السر وراء عقلية ماسبيرو . تحدثت لرئيس القناة في الهاتف وحددنا موعد وذهبت في اليوم التالي بعدما أخبرني أن تصريح دخولي جاهز .
من أول هنا هحكي بالعامية .
من بداية الكوبري اللي اتهرى تصوير أيام الثورة وأنا شايفة كمية جيش وشرطة غير طبيعية ، عربيات أمن مركزي ملتصقة ببعضها وعاملة سور قدام بوابة ماسبيرو ، منظر عساكر الأمن المركزي اللي دايما بشوفهم محبوسين جوه العربيات الزرقاء وبيتزاحموا علي حتة نور تدخل من بين السلك اللي في الشبّاك الصغير ، ومن الفراغات الضغيرة جدا بين العربيات شفت عساكر الجيش اللي واقفين عند الباب الداخلي للمبني .
مشيت لحد آخر صف العربيات عشان أعرف أدخل من باب صغير ، بعد ما عديت سلك شائك كتير أوي ، لما شوفته افتكرت الألغام والسلك الشائك اللي بنشوفهم دايما في أفلام حرب 1973 ، افتكرت اسرائيل معرفش ليه ، دخلت ، وحسيت بإحساس الست نادية الجندي وهي داخلة الموساد الإسرائيلي (راجع فيلم مهمة في تل أبيب) ، كمية العساكر والظباط بكثافة غير مسبوقة - أنا دخلت ماسبيرو مرتين بعد الثورة ومكنش فيهم الكمية دي – بعد ما أخدت التصريح ودخلت وطلعت الدور المقصود الي هقابل فيه رئيس القناة اللي هيكلمني عن الشغل . في الأسانسير كان في جُندي من الجيش ، لما طلعت فوق شفت اتنين كمان ، طلعت وسألت إحدى العاملات علي رئيس القناة ، قالتلي تاني مكتب يمين ، رحت لتاني مكتب يمين لقيت غرفة فيها 3 مكاتب لموظفين – فكروني بموظفين شئون الطلبة – سألت عن رئيس القناة قالولي في اجتماع وقعدت استني علي واحد من المكاتب .
دخل موظف فهمت من نظرته اني قاعدة علي مكتبه ، جيت أقوم قالي خليكي خليكي إحنا مفيش ورانا حاجة ! . وقعد يرغي هو وباقي الموظفين اللي في المكتب ، وكل شوية ييجي حد من مكتب تاني ينضم لحلقة الرغي ، منظر عادي جداً إنك تشوفه في مصلحة حكومية (ناقص بس واحدة من الموظفات تقشر بطاطس بدل ماهي قاعدة فاضية ) . فضلت أتابع حوارهم التلاتيناتي لحد ما جه رئيس القناة وقعدنا في مكتب تاني ودي أجزاء من الانترفيو وما بين الأقواس تعليقاتي اللي بقولها لنفسي كنوع من الترويح عن مرارتي :
- انتي بتعرفي تستخدمي شبكة الانترنت ؟- هه ؟(ايه السؤال ده .. تقصد الشبكة العنكبوتية؟ :D..) آه- هايل ، عندك حساب علي موقع فيس بوك ؟- (هو أنا ليه حاسه إني فـ برنامج فكّر مرتين .. تكسب ؟) احم .. آه عندي- وبتستخدميه ؟- (أومال بأجره ؟) ..أيوة يا فندم .- ده انتِ هايلة- (:| ) احم . شكرا ، أنا عندي 5000 واحد هايل علي الأكونت :d- وياتري عندك عنوان بريدي علي الشبكة ؟- حضرتك تقصد e-mail يعني ؟ آه عندي- تعرفي ، البتاع ده كل علاقتي بيه إن بيجيلي عليه ورق بطبعه وأسلمه هنا في الإدارة- ( طلع يعرف البرينتر !.. ظلمت الراجل ) ممممممم- بصي بقي ياستي ، بما إنك مهتمة بالأدب والثقافة وبتكتبي ، فممكن تعملي برنامج هنا عن الكتب أو عن أي حاجة ليها علاقة بالموضوع . بس قوليلي عندك مصادر ؟- آه مصادر بشرية وممكن كمان من الانترنت .- زي إيه ؟- مواقع أدبية مثلا ، يوتيوب ، كده يعني- ايه التاني ده ؟- تاني ايه ؟ اليوتيوب؟- آه- (يا خيبتك القويّة يا ميار ) ده موقع مختص بالفيديوهات- فعلا ؟ ده انتِ مدهشة- (افتكرت فيلم سمير وشهير وبهير لما كانوا بيقولوا أي حاجة عادية بالنسبالك .. جديدة بالنسبالهم .. عندي صداع مدهششششش ) ممكن كمان نجيب ملفات صوتية لكتّاب وشعراء مسجلين أعمالهم بصوتهم- وده عادي ؟- هو إيه ؟- يعني نعرف نجيبها من غير إذن ؟ إزاي هنوصل للكاتب نفسه ؟- في مليون طريقه نوصل بيها للكاتب ، إيميل وتليفون وفيس بوك وتويتر وجود ريدز ، ده لو عايش طبعاً .- ده انتِ هايلة- (ده أنا هبهرك ) شكراً ، ممكن آخد فكرة عن البرامج اللي بتقدموها ؟- عندنا ياستي برامج كتير ، برنامج مثلا "عزيزي المستمع .. رأيك يهمنا"- ده البرنامج نفسه ؟- لأ ده إسمه- (تصدق بهرتني .. أنا كـ بسمة انبهرت ) اه .. طيب ، وإيه كمان ؟- عندنا برنامج عن الكتب اسمه عالم المعرفة- (وده غير عالم الحيوان؟ .. كيخووووووووو ) اه ، هو أنا ملاحظة إن أسامي البرامج قديمة شوية .. هل ده مقصود ؟- أيوة طبعا إحنا إذاعة ثقافية .- وايه علاقة الثقافة بإنها تبقي قديمة ؟ البني آدم المثقف المفروض يواكب العصر- انتِ بتناقشي كتير وشكلك هتتعبيني ، هو النظام كده ، اللايحة كده- (يااااااااااه لايحة !! .. آخر مرة سمعت الكلمة دي كانت في فيلم أبيض وأسود بتاع مراتي مدير عام ) يا فندم إحنا إعلاميين يعني المفروض إحنا اللي نطور الكلام ده عشان نوصل للناس .- لا مهي الاذاعة عندنا موجهة لفئة معينة من المثقفين .- (الراقدون تحت التراب أكيد صح ؟ :D) وليه نحصر الإذاعة علي مستمعين معينين ، إحنا المفروض نحبب الناس في الثقافة والقراءة مش نعزلهم .- هو النظام كده- (أم النظام بقي ) ممكن أسأل حضرتك سؤال ، قبل ما تبقي رئيس قناة كنت بتشتغل ايه ؟- مذيع- (طب بس متقولهاش في وشي ) واضح !- وكنت بتذيع ايه ؟- برنامج ثقافي للأقاليم
معرفش لو قلت له القلشة المتناولة علي الفيس بوك "ابن الظابط بيطلع ظابط ، ابن المهندس بيطلع مهندس ، ابن الدكتور بيطلع دكتور .. وابن ال**** بيطلع مذيع في التليفزيون المصري" هيندهش؟ . ده كان جزء من الانترفيو . وأظن دلوقتي عرفتوا ليه ماسبيرو كده ، أكيد مش كل أهل ماسبيرو علي نفس الوتيرة دي وأكيد فيهم ناس مثقفة ومتابعة ، ولكن صمتهم جريمة ، وممكن نختصر نقاط الضعف في :
- الإدارة ثم الإدارة ثم الإدارة .. أدعي عليكوا بإيه ؟! الفساد الإداري لا يبدأ بالمدير المرتشي أو الفاسد ولكن يبدأ بالموظف الصغير اللي مش بيشوف شغله (انت اللي بتوطّي عشان كده بيطلع علي قفاك ).
- القوانين والتنفيذ الأعمي ليها وإهمال الإبداع والإبتكار كجزء من المضمون الإعلامي (إيه الكلام الكبير ده ؟!)
- الجهل بالتكنولوجيا والإنترنت كوسيلة إعلامية .
- العمل كـ موظف وليس كـ إعلامي "أنت صانع الرسالة الإعلامية يا تُحفة "!
- وطبعا الكذب وإنكار الحقائق بدلا من الاعتذار و تصحيح المعلومة .
كل اللي فات ده ، لما يجتمع مع نظام عسكري يتعامل مع المواطنين علي أنهم جموع حمقاء يمكن تغييبهم برسائل إعلامية تدمر خلايا العقل ، مع نظام بيمنع دخول شحنة مخدرات بينما لا يمنع دخول أسلحة وقنابل لضرب أبناء الشعب .. أكيد هيخلي قطاع من الشعب مُغيّب ومتبلد الإحساس .
قل لي من فضلك أيها الجندي الشجاع الذي قتل الشيخ عماد عفت وهتك عرض فتاة في الشارع ولم يضرب طلقة في الهواء حتى عندما قُتل رفاقه علي الحدود بأيدي صهيونية ، أيها المذيع الشجيع الفظيع المريع وأيتها المذيعة التي تضع كيلو من مساحيق التجميل ولا تستحي أن تخرج ببلوزة حمراء علي الشاشة ومن هم في مثل عمرك يقتلون في الميدان . أيها الشيخ الذي تسخر من الشهداء وتفتي علي مزاجك ، ما إحساسك وأنت تمارس الدجل علي الهواء مباشرة بتكذيب أعيننا وما رأيناه لكي نصدقك ؟ قل لي يا كل مسئول في هذا البلد شهد قتل خيرة شباب البلد ونبضها الشريف والدم يسيل من الأجساد والعيون . قل لي يا سيادة اللواء الذي أقسم علي حماية الوطن في يوم من الأيام يا من تقول "لم نطلق رصاصة واحدة علي المتظاهرين" .. يا كل من له يد - بالفعل أو بالصمت- في قتل شباب البلد "إحساسك إيه وانت قاتل ؟.. كلمني عن نفسك بصراحة وحاول تكدب عليا ".
إذا كان الإعلام فاسد ، فأنت من بيده الريموت ، الاختيار دائماً بيدك ، أنت من ترفض أن تشاهد أحداث الميدان لأنها تؤلمك ، لأنها تُعرّي نفسك أمامك ، لأنك تعلم في قرارة نفسك أنهم أكثر رجولة منك بمراحل ، لأنك بتشد سوستة الترينج وانت قاعد في البيت مرتاح ومتدفي بينما يفتح غيرك صدره للرصاص بكل ثقة . لأنك تعلم أنك لست في نصف أو ربع أو ثلث أو ثمن أو أي نسبة من شجاعة هذا الذي يقف في الميدان ليطالب بحقك ، رغم أنك تسبّه وتهين من قدره وتتهمه بالعمالة والتخوين . لأنك لا تستطيع أن تكون مثله ، لأن جُبنك منعك من أن تكون مثله . لأنك لا تكتفي بأن تكون جباناً فحسب وتصمت ، لكن ضميرك الذي تحاول قتله كلما حاول استفزازك كتمت أنت صوته "بالشتيمة " . أنت لا تختلف كثيراً عن هؤلاء القتلة ، أنت تقتل ضميرك وهم يقتلون أبناء الحُرية . فقط أطلب منك أن تفكر – وانت قاعد ع الكنبة – فيما ستقوله لله عندما يسألك عن إخوانك الذين قُتلوا من أجلك ، من أجل كرامة الإنسان المقدسة في كل الأديان .. ماذا فعلت من أجلهم ؟
Published on December 20, 2011 19:34
November 22, 2011
مُشاهدات سريعة من ميدان التحرير 22 نوفمبر 2011
* دخلت الميدان من شارع القصر العيني ،، بعد ما عديت اللجان الشعبية ، ومن عند مجلس الوزراء تقريبا بدأت أشم ريحة الغاز مع إن الضرب كان في شارع محمد محمود .. خريطة توضيحية
* وانا داخلة ، كان كل اللي خارج لابس كمامة شكلها مش جايب نتيجة ، وفي ناس شايلة ناس دايخة وعينيهم حمرا جدا ووشهم ملتهب ، تقريبا كل اللي خارج بيكح .. وطبعا في ناس واقفة تسترزق (اللي بيبيعوا كمامات )
*اول مكان كان شارع محمود ، انا اصلا معرفتش ادخل الشارع من كتر الناس اللي فيه ، حاولت أدخل كذا مره لكن فعلا حسيت ان الرجالة قايمين بالواجب وزيادة .
* الناس اللي بموتوسيكلات عاملة دور رهييييييييييب ، كل حد يدخل يجيب مصاب من قلب الشارع ويوديه المستشفي .. بجد ربنا يباركلهم .
*رحت المستشفي الميداني (قدام المجمع) من قبل ما أعدي السلك اللي حاطينه واحد سألني داخلة ليه ؟ قولتله هساعد .. قالي "اتفضلي" استغربت جدا (في الظروف دي غالبا الواحد بيبقي متوتر مش بتاع اتفضلي وكده بس افتكرت 25 يناير وابتسمت ).. بس ده الميدان يعني بتشوف فيه أجمل حاجة في مصر ).. مبقتش استغرب لما اسمع "بعد إذنك"، "لو سمحتي" وحاجات كتير من النوع ده .
*شفت ناس اعرفها صدفة ، كله بيساعد مفيش وقت للكلام .. أطباء المستشفي الميداني كلهم شباب وفي منهم لسه بيدرسوا ، بس فعلا قايمين بواجب بطولي ، أنا كنت بساعد دكتور في الاسعافات الاولية وانا تعبت وهو متعبش .. بيستقبل بمعدل 3 حالات في الدقيقة .. ومعاه دكاترة تانيين كتير .. من كتر ما خايفين ع الناس بيتسابقوا مين يعالج ده ؟ .. الدكاترة دول مش اللي بيطلعوا في البرامج الطبية ولا اللي بياخدوا كشف 200 جنية من مريض مش لاقي يتعالج .. الدكاترة دول لو لسه معندهمش خبرة فهم عندهم الأهم .. الضمير .
* الدكاترة شغالين بأقل المعدات وأبسط التكاليف ، عاملين خيم للعظام والجراحة والحالات الحرجة بيودوها الاسعاف علي طول ، في جزء كمان للأدوبة والمعدات الطبية .. النظام والتقسيم من أهم الحاجات اللي ممكن تشوفها هناك
*ريحة الغاز كانت بتزيد كل شوية ، مع الوقت بدأت أكح واحس بدوخة بس كنت بتماسك .. دانا كنت بشمها علي بعد أمتار كتير .. لكن المصابين اللي شوفتهم عرفوني اني بت خيخة ، واحد من المصابين كان جاي ايديه محروقة وفاقد الوعي ، واللي شايلينه قالوا انه شاف القنبلة هتقرب من صحابه فشالها بإيده ورماها بعيد .
* كان في مصاب في خيمة الجراحة بيصرخ بألم رهيب ، خلي كل الناس تسكت للحظات ولا كأننا سامعين صوت ضرب نار .. صوت الوجع دايما أقوى ..
* تأثير الغاز في أبشع صوره شوفته في واحد تاني .. راجل طويل وعريض ومرمي ع الارض بيتشنج بوجع يزلزل جبل ، كان بيركل الارض برجله كأن جواه نار ، والدكاترة من حواليه مش عارفين يعملوله حاجة ولا يمسكوه حتي لحد ما الاسعاف جه .. المنظر ده خلاني أكره أي كلب سلطة وخلاني نفسي يدوقوا نفس العذاب .
*بنت جميلة جدا كانت جاية متشالة برضو مغمي عليها ، أول ما فاقت كنت برش علي وشها مية وبديها عصير وبتكلم معاها عشان تفوق .. ابتسمت وضحكت وقالتلي انا كويسة شوفي المصابين الجداد أحسن .. في مدبحة بتحصل جوه
* من المصابين اللي استغربت اوي وانا ببصلهم ، كان شاب طويل ولابس بدلة شيك جدا وشنطة كروس بتاعة لاب بتوب .. لما شوفته افتكرت الناس اللي بتقول اللي في التحرير بلطجية .. للعلم كل اللي في التحرير مناظرهم نضيفة حتي لو شكلهم بسيط .
* من الحاجات الجميلة ان في أطفال من سن 7 سنين ، و6 كمان لحد 18 و19 سنة .. الجيل ده متربي ع الرجولة بجد ، وفي عيال ولاد تيت جايين ياخدوا عصير وأكل من بتاع المعتصمين والمصابين .. الأول اتضايقت منهم .. بعد كده قولت أهو مدخل يمكن منه يحبوا الثورة .
* شفت طفل صغير عنده بتاع 7 سنين .. ماسك سندوتش وقرب مني واداهولي قالي انا مش جعان خدي كلي انتي بتشتغلي .. شاورتله علي خيمة كده قولتله روح وديه هناك :)
* مسمعتش خطاب المشير وانا في الميدان .. صوت الرصاص والصراخ من القنابل كان أقوى بكتير .
* رغم كل الوجع وضرب النار ، أول ما الهتاف يرجع تاني كله بيهتف بصوت واحد "يسقط يسقط حكم العسكر "
* محدش يقول إن الميدان فيه ليبراليين او سلفيين او غيره ، التحرير فيه مصريين ، انا لما دوخت اللي فوقني واحد بدقن "ومقاليش اني متبرجة أو عيب أو حرام أو أي حاجة من العته ده " .. وجابلي ساندوتش وعصير وكان في منتهي الذوق .. قولتله اديهم لحد تاني انا فوقت خلاص .. قالي طيب ياللا كملي شغلك مش عايز اشوفك قاعدة .. !
*التحرير فيه كل حاجة ، لو عايز تبقي دكتور شاطر مش هتلاقي جو أحسن من كده تتمرن فيه ، لو إعلامي ده مكان شغلك .. تغطية الأحداث عن قرب ، لو كيميائي محتاجينك تحلل الغازات السامة دي ، لو رياضي وجسمك قوي تعالي شيل المصابين ، لو عامل ديلفري عندك موتوسيكل أو تعرف تتصرف فيه من حد تعرفه هتبقي أشطر طيار بيوصل المصابين للمستشفي ..لو مدرب تنمية بشرب حفّز الناس انهم ينزلوا ويكملوا ، لو صيدلي محتاجينك ف المستشفي .. لو كاتب مش هتلاقي مكان أحلي من كده في قصص ورويايات تفوق الخيال ، لو مدوّن انزل شوف وارجع انشر الحقيقة علي مدونتك .. أيا كان تخصصك هتلاقيلك حاجة تعملها بيه ، التحرير مش بس ثورة وتصدي للعنف .. التحرير بيعلمنا كتير
* وانا مروّحة ركبت تاكسي كان مشغل اغاني عااااادي جدا ولا كأن في أي حاجة ، الاعلام الفاسد بتاعنا عزل الناس عن المشاركة وفهمهم ان الثورة دي حدث استثنائي في التحرير بس .. لأ الثورة في كل مكان ، وممكن تساعد وانت في بيتك وانت بره مصر . افضحوهم .. اتصلوا بوسائل الاعلام قولوا الحقيقة .. وبمنتهي الذوق والاحترام .. احنا ثورتنا ثورة نضيفة .. بالظبط زي ما السفير ده عمل
http://www.youtube.com/watch?v=VvDFZm5YffU&feature=share
* كنت بتكلم في التليفون وانا في المترو وواحدة ست سمعتني بتكلم عن التحرير بتقولي انتي بقي من اللي بيقبضوا باليورو ؟ قولتلها ياريت .. لو تعرفي حد بيقبّض الناس قوليلي عليه لحسن الثورة اللي فاتت مخدتش ولا أجندات ولا كنتاكي ولا شلن !
* لما تلاقي واحد متصاب في رجله وبيربطها ويقوم يرجع تاني ، وواحد متصاب في عينه وبيتعالج ويرجع تاني .. وواحدة بيتحرش بيها كلاب الداخلية وبترجع تاني .. يبقي ده معناه ايه ؟ الناس دي أكيد مش غاوية بهدلة .... الناس دي عندها مبدأ.. الناس دي بتدافع عني وعنك .. عن كرامتنا .. يبقي يا تحترمهم يا تتنيل تقعد ساكت .
* الناس اللي بتقول اللي في التحرير دول قابضين كام ؟ أحب أقولك إن اللي بيعملوه لا يُقدّر بثمن .
الكلام ده مش للناس اللي بتنزل لأنهم عارفينه وشافوه كتير جدا وبالنسبة لهم عادي وأقل من العادي كمان .. ده مكتوب للناس اللي مبتنزلش .. يمكن يحسوا ان في اللحظة دي في واحد محتاج دمّك .. أو محتاجك تشيله توديه المستشفي .. أو تقف مكانه وتحمي بلدك .. أو تدعيله
..

*اول مكان كان شارع محمود ، انا اصلا معرفتش ادخل الشارع من كتر الناس اللي فيه ، حاولت أدخل كذا مره لكن فعلا حسيت ان الرجالة قايمين بالواجب وزيادة .
* الناس اللي بموتوسيكلات عاملة دور رهييييييييييب ، كل حد يدخل يجيب مصاب من قلب الشارع ويوديه المستشفي .. بجد ربنا يباركلهم .
*رحت المستشفي الميداني (قدام المجمع) من قبل ما أعدي السلك اللي حاطينه واحد سألني داخلة ليه ؟ قولتله هساعد .. قالي "اتفضلي" استغربت جدا (في الظروف دي غالبا الواحد بيبقي متوتر مش بتاع اتفضلي وكده بس افتكرت 25 يناير وابتسمت ).. بس ده الميدان يعني بتشوف فيه أجمل حاجة في مصر ).. مبقتش استغرب لما اسمع "بعد إذنك"، "لو سمحتي" وحاجات كتير من النوع ده .
*شفت ناس اعرفها صدفة ، كله بيساعد مفيش وقت للكلام .. أطباء المستشفي الميداني كلهم شباب وفي منهم لسه بيدرسوا ، بس فعلا قايمين بواجب بطولي ، أنا كنت بساعد دكتور في الاسعافات الاولية وانا تعبت وهو متعبش .. بيستقبل بمعدل 3 حالات في الدقيقة .. ومعاه دكاترة تانيين كتير .. من كتر ما خايفين ع الناس بيتسابقوا مين يعالج ده ؟ .. الدكاترة دول مش اللي بيطلعوا في البرامج الطبية ولا اللي بياخدوا كشف 200 جنية من مريض مش لاقي يتعالج .. الدكاترة دول لو لسه معندهمش خبرة فهم عندهم الأهم .. الضمير .
* الدكاترة شغالين بأقل المعدات وأبسط التكاليف ، عاملين خيم للعظام والجراحة والحالات الحرجة بيودوها الاسعاف علي طول ، في جزء كمان للأدوبة والمعدات الطبية .. النظام والتقسيم من أهم الحاجات اللي ممكن تشوفها هناك
*ريحة الغاز كانت بتزيد كل شوية ، مع الوقت بدأت أكح واحس بدوخة بس كنت بتماسك .. دانا كنت بشمها علي بعد أمتار كتير .. لكن المصابين اللي شوفتهم عرفوني اني بت خيخة ، واحد من المصابين كان جاي ايديه محروقة وفاقد الوعي ، واللي شايلينه قالوا انه شاف القنبلة هتقرب من صحابه فشالها بإيده ورماها بعيد .
* كان في مصاب في خيمة الجراحة بيصرخ بألم رهيب ، خلي كل الناس تسكت للحظات ولا كأننا سامعين صوت ضرب نار .. صوت الوجع دايما أقوى ..
* تأثير الغاز في أبشع صوره شوفته في واحد تاني .. راجل طويل وعريض ومرمي ع الارض بيتشنج بوجع يزلزل جبل ، كان بيركل الارض برجله كأن جواه نار ، والدكاترة من حواليه مش عارفين يعملوله حاجة ولا يمسكوه حتي لحد ما الاسعاف جه .. المنظر ده خلاني أكره أي كلب سلطة وخلاني نفسي يدوقوا نفس العذاب .
*بنت جميلة جدا كانت جاية متشالة برضو مغمي عليها ، أول ما فاقت كنت برش علي وشها مية وبديها عصير وبتكلم معاها عشان تفوق .. ابتسمت وضحكت وقالتلي انا كويسة شوفي المصابين الجداد أحسن .. في مدبحة بتحصل جوه
* من المصابين اللي استغربت اوي وانا ببصلهم ، كان شاب طويل ولابس بدلة شيك جدا وشنطة كروس بتاعة لاب بتوب .. لما شوفته افتكرت الناس اللي بتقول اللي في التحرير بلطجية .. للعلم كل اللي في التحرير مناظرهم نضيفة حتي لو شكلهم بسيط .
* من الحاجات الجميلة ان في أطفال من سن 7 سنين ، و6 كمان لحد 18 و19 سنة .. الجيل ده متربي ع الرجولة بجد ، وفي عيال ولاد تيت جايين ياخدوا عصير وأكل من بتاع المعتصمين والمصابين .. الأول اتضايقت منهم .. بعد كده قولت أهو مدخل يمكن منه يحبوا الثورة .
* شفت طفل صغير عنده بتاع 7 سنين .. ماسك سندوتش وقرب مني واداهولي قالي انا مش جعان خدي كلي انتي بتشتغلي .. شاورتله علي خيمة كده قولتله روح وديه هناك :)
* مسمعتش خطاب المشير وانا في الميدان .. صوت الرصاص والصراخ من القنابل كان أقوى بكتير .
* رغم كل الوجع وضرب النار ، أول ما الهتاف يرجع تاني كله بيهتف بصوت واحد "يسقط يسقط حكم العسكر "
* محدش يقول إن الميدان فيه ليبراليين او سلفيين او غيره ، التحرير فيه مصريين ، انا لما دوخت اللي فوقني واحد بدقن "ومقاليش اني متبرجة أو عيب أو حرام أو أي حاجة من العته ده " .. وجابلي ساندوتش وعصير وكان في منتهي الذوق .. قولتله اديهم لحد تاني انا فوقت خلاص .. قالي طيب ياللا كملي شغلك مش عايز اشوفك قاعدة .. !
*التحرير فيه كل حاجة ، لو عايز تبقي دكتور شاطر مش هتلاقي جو أحسن من كده تتمرن فيه ، لو إعلامي ده مكان شغلك .. تغطية الأحداث عن قرب ، لو كيميائي محتاجينك تحلل الغازات السامة دي ، لو رياضي وجسمك قوي تعالي شيل المصابين ، لو عامل ديلفري عندك موتوسيكل أو تعرف تتصرف فيه من حد تعرفه هتبقي أشطر طيار بيوصل المصابين للمستشفي ..لو مدرب تنمية بشرب حفّز الناس انهم ينزلوا ويكملوا ، لو صيدلي محتاجينك ف المستشفي .. لو كاتب مش هتلاقي مكان أحلي من كده في قصص ورويايات تفوق الخيال ، لو مدوّن انزل شوف وارجع انشر الحقيقة علي مدونتك .. أيا كان تخصصك هتلاقيلك حاجة تعملها بيه ، التحرير مش بس ثورة وتصدي للعنف .. التحرير بيعلمنا كتير
* وانا مروّحة ركبت تاكسي كان مشغل اغاني عااااادي جدا ولا كأن في أي حاجة ، الاعلام الفاسد بتاعنا عزل الناس عن المشاركة وفهمهم ان الثورة دي حدث استثنائي في التحرير بس .. لأ الثورة في كل مكان ، وممكن تساعد وانت في بيتك وانت بره مصر . افضحوهم .. اتصلوا بوسائل الاعلام قولوا الحقيقة .. وبمنتهي الذوق والاحترام .. احنا ثورتنا ثورة نضيفة .. بالظبط زي ما السفير ده عمل
http://www.youtube.com/watch?v=VvDFZm5YffU&feature=share
* كنت بتكلم في التليفون وانا في المترو وواحدة ست سمعتني بتكلم عن التحرير بتقولي انتي بقي من اللي بيقبضوا باليورو ؟ قولتلها ياريت .. لو تعرفي حد بيقبّض الناس قوليلي عليه لحسن الثورة اللي فاتت مخدتش ولا أجندات ولا كنتاكي ولا شلن !
* لما تلاقي واحد متصاب في رجله وبيربطها ويقوم يرجع تاني ، وواحد متصاب في عينه وبيتعالج ويرجع تاني .. وواحدة بيتحرش بيها كلاب الداخلية وبترجع تاني .. يبقي ده معناه ايه ؟ الناس دي أكيد مش غاوية بهدلة .... الناس دي عندها مبدأ.. الناس دي بتدافع عني وعنك .. عن كرامتنا .. يبقي يا تحترمهم يا تتنيل تقعد ساكت .
* الناس اللي بتقول اللي في التحرير دول قابضين كام ؟ أحب أقولك إن اللي بيعملوه لا يُقدّر بثمن .
الكلام ده مش للناس اللي بتنزل لأنهم عارفينه وشافوه كتير جدا وبالنسبة لهم عادي وأقل من العادي كمان .. ده مكتوب للناس اللي مبتنزلش .. يمكن يحسوا ان في اللحظة دي في واحد محتاج دمّك .. أو محتاجك تشيله توديه المستشفي .. أو تقف مكانه وتحمي بلدك .. أو تدعيله



..
Published on November 22, 2011 14:55
July 22, 2011
حُب .. من طرف تالت ! ( كتاب إليكتروني )

الدخلة بتاعة مصاء الخير دي مش هتليق مع المحتوي اللي جاي
هو ممكن نعتبره شوية خواطر أو محاولات شِعرية مجمعة في كتاب إليكتروني
"حب .. من طرف تالت "
كان أول كتاب حلمت بيه
لما كنت بكتب شِعر :)
شكر خاص للمصمم عمرو الشامي
وشكر خاص جدا لكل حد أثر فيا وخلاني كتبت
أتمني يعجبكم :) رابط تحميل الكتاب
كتاب حب من طرف تالت لـ بسمة العوفي
Published on July 22, 2011 19:03
April 24, 2011
سيناريو اللحظات الأخيرة لـ حُسحُس :D
البوست اتكتب أيام الثورة ، قبل التنحي بكام يوم :)))))---------------- نظنظ - يا ريس.. يا ريس .. إلحق .. المركب بتغرق . الريس - مركب إيه يا نظنظ .. إنت فاكرني ريس السلام 98 ولا إيه ؟ - لا يا ريس .. المركب بتغرق بجد .. العيال عملوا ثورة . - عيال مين ؟ - عيال الفيس بوك ، وتويتر .. الشباب اللي مكناش عاملين حسابه ، طلعوا رجالة يا ريس !. - مش قولتك متدخلش النت من الأول ، يجطع النت ع النتيتة ع اللي بينتتوا - هنعمل إيه يا ريس ؟ - نصبر ، مش يمكن ثورة علي الفيس بوك زي كل مره ؟ - لأ يا ريس .. المره دي كتير أوي ، دول عايزين يعملولنا remove من النظام . - طب مستني إيه .. إبعتلهم الهاكرز بتوعنا ;) - بعتناهم يا ريس ، بس مفيش فايدة .. العيال المره دي جامدين أوي . - ممممممم ، عملوا ثورة .. وأنا نااااااايم ! - شوف قلة أدبه :D - مش وقت خفة دم أمك ع الصبح ، قولي هنعمل إيه . - أنا رأيي ننزلهم شوية فيروسات من اللي محبوسين عندنا ، وسيبهم يخلصوا علي بعض وإحنا نتفرج .
بعد شوية - يا ريس ( بطريقة هاني رمزي في غبي منه فيه يا معلّم ، معلّم .. ) ، طلع معاهم أنتي فيروس يا معلم .. قصدي يا ريس . - أنتي فيروس يعني إيه ؟ - بنرش عليهم مية.. يقولولنا "كمااااان" ، ننزل فيهم ضرب ، يجيبوا أخواتهم وقرايبهم ، وبينادوا " سلمية .. سلمية " . - إضربوا قنابل . - (مع ضربة علي صدره ) يا خراشي .. كنابل ! - ميت مره قولتلك حرف القاف ده هيوديك في داهية ، قنابل مسيلة للدموع ، قول لـ " حبيبنا " يشوف شغله .. قوله الريس بيقولك إتنين كيلو كباب.. وإتوصي ;) - أمرك يا معلمي .
شوية كمان
- يا ريس .. يا ريس ( بطريقة إسعاد يونس في باللو ) ، " الضرب " مش جايب نتيجة يا ريس . - طب ما تجربوا الطرح - K ، تصدق قفلتني منك .. لا مش لاعب معاك رئيس وزارة تاني . - يا نظنظ أني بضحك معاك ، مانت شايف اللي إحنا فيه .. العيال دول مبيهمدوش .. مبيتعبوش ، ده رجالتنا من إمبارح مناموش . - الله .. الله يا ريس .. ده ولا شعبولا في زمانه.. إحنا نلحنها ونعملها نشيد " مبيتعبوش.. مبيهمدوش .. ده رجالتنا .. من إمبارح .. مناموش.. وإيييييييييييه " . - لأ بقولك إيه يا نظنظ ، خليهم يقلبوا النظام . خليني أخلص منك . - خلاص حقك عليا يا ريس ، كنت بحاول أفرفشك .. فيها حاجة تشي - و كمان جملة " الشعب .. يريد .. إسقاط النظام " .. مش عارف إيه اللغة العربية اللي نزلت عليهم فجأة دي !.. مع إني موصي زكي ع التعليم . - معلش بقي يا ريس ، مهو من كتر ما اتعلم عليهم . - وعمالين يقولوا " إرحل .. إرحل " .. إيه هاخد الناقة أنا !! - معلش يا ريس .. أصلهم بيسمعوا كاظم كتير.. - تفتكر هيشغلولي " استعجلت الرحيل ". - مفتكرش .. ممكن يشغلوا " مستقيل.. وبدمع العين أمضي " . - نظيف.. أشكيك لميييين..لمييييين....لمييييين .. أشكيك لمين . - لا يا ريس المفروض تغني " يوميات رجل مهزوم " ، المهم .. ها حبيبي .. ها يا ريس .. هنعمل إيه ؟ - وإنت بتغنيلي كاظم ليه ، مانتش عارف إنه عراقي .. ده إيه الفال ده .. تفتكر إن مصيري هيبقي زي صدام ؟ - لا يا ريس.. صدام إيه.. فشر.. دانت هتبقي إن شاء الله ، إن شاء الله ، ولا شجرة الدر في زمانها . - حسابك معايا بعدين يا .. قولتلي مين اللي سماك نظيف ؟ - مامتشي . - ياريتها كانت اتبطت عليك قبل ما تولدك . - ( بقمصة ) الله يسامحك - روح تابع الوضع وقولي عايزين إيه من الثورة دي . - أمرك يا ريس .
شوية كمان
- يا ريس .. يا ريس . - ها - قفلنا الفيس بوك ، نزلوا للشارع . فتحناه تاني ، نزلوا أكتر ، ولسه مصممين ، وكمان بيقولوا إن بكرة الجمعة هيبقي جمعة الغضب .. بعد الصلاة . - خلاص .. بسيطة .. نلغي الصلاة . - وسعت منك دي يا ريس .. إحنا كمان هنقول للناس متصليش ! - خلاص غيروا النتيجة ، خلي الإسبوع ده مفيهوش جمعة ، ونزل قرار ديكتاتوري رقم 18 مليون وسبعة ، إن بكرة السبت ، وإنه شم النسيم .. ياللا خلي الناس تنبسط . - مش هينفع يا ريس.. الناس كده كده نازلين بكره ، طلع سبت ، طلع تلات .. هم نازلين بكره . - خلاص .. إلغي بكره . - أضحك ؟ .. تصدق أنا غلطان إني اشتغلت معاك م الأول . - طب شوفلنا فين عز وجيمي وتوحة . - عز بيقولوا إنه خد الطيارة بتاعته وفلسع ، وجيمي محدش عارف مكانه ، لأن لو حد عرف مكانه إنت عارف إيه اللي هيحصل . - وتوحة ؟ - نايم شوية تحت القبة .. بس اللي سيادتك هتقول عليه هيقول " موافقة " . - ووزير الإعلام بتاعنا ؟ - سيادتك عارف ده وزير مبيقولشي لأ ..( بيسقف ويتمرجح ) ، قنواته متقولشي .. لأااااا ، جرايده متقولشي .. لأااااا ، ده حتي نشر إمبارح إن دول " قلة مندسة " وإن عددهم حوالي ألف ونص بس . - أومال هم قد إيه ؟ - كتشير أوي يا ريس ، أمم .. أمم .
يوم الجمعة الصبح - ها يا نظيف .. جاهزين ؟ - جاهزين يا ريس ، قطعنا الإتصالات كلها ، و اتفقنا مع ناس يسرقوا الشباب والجزم من المساجد ، وعندي فكرة .. إحنا نقدم في موسوعة جينيس كأول حكومة بتسرق الجزم . - لأ خلي موضوع جينيس ده بعدين ، بص بقي.. خلي كل رجالتنا ينزلوا ، وإن كاااان .. هيبااااان ، وربنا يستر . - دلوقتي إفتكرت ربنا يا ريس ! - قصدك إيه يعني ؟ - احم .. لا ولا حاجه.
الجمعة العصر :
- يا ريس .. عمالين يهتفوا " مش عايزينك .. مش عايزينك " - كلّم يا نظنظ . - لأ مش قصدهم أنا .. قصدهم " مش عايزينك .. مش عايزينك " إفهم بقي ، وعمالين يقولوا بااااااااطل ، باااااااطل . و" الكابير لازم يرحل " . - طيب تفتكر نتصرف إزاي ؟ - إطلع قولهم " أنا فهمتكم " . - لأااااااا.. علي جثتي ، أطلع ويحدفوني بالطوب ! ، لا يمكن . وبعدين هو أنا زي بن علي ولا إيه ؟ - لا يا ريس .. بن علي في السعودية ، لكن سيادتك جايلك دعوة من البحرين تروحلهم . - حلوة البحرين دي .. إبقي فكرني نعمل معاها إستثمارات في المستقبل . - مش هتلحق يا ريس ( صوت من الخارج .. بااااااااطل ، باااااااااطل ). - طلّع المعتقلين خلي أهاليهم يسكتوا ، وإجمعلي قيادات حزبي بسرعة - ( يروح ينفذ الأمر و يدندن ) علي حزبي وداد جلبي يا بويا ..
في الحزب : - إيه رأيكوا يا رجالة في اللي بيحصل؟ - ( سكوت ، ثم همس في القاعة ) - إنجزوا .. البلد بتولع .
يتشجع أحدهم ويقول : والله يا ريس.. الواضح .. ومن خبرة سيادتك ، ومن عطف جنابك إنـ - إنجز ياخويا مش وقت تلزيق دلوقتي . - أنا بقول يعني .. إن لازم يبقي في شوية أحمر بقي . - أحمر .. أحمر يا ريس - قصدك إني .. - أيووووووووه .. عليك نور ( الريس يشاور لأحد أفراد الأمن ، يطلع سلاح آلي ويقتله ، وهو بيموت يقوله .. أيووووه خلي عندك أحمر زي دمي ده يا ريس ويهتف " مش عايزينك .. مش عايزينك "، ويموت ) .
الجمعة ، مساءا
- إلحق يا ريس ، حرقوا الأقسام بتاعة حبيب ، ومقر الحزب في القاهرة وفي محافظات كتير ، والسوايسة قاموا من إمبارح وولعوها ، وطنطا والمنصورة ودمياط والدقهلية وسوهاج والمنيا وأسيوط ، وحتي إسكندرية طردوا الأمن من البلد كلها .. آه والله العظيم ، وفي كل حته بيهتفوا " مش عايزينك .. مش عايزينك " . - طيب ، نزل الجيش للشارع ، وقول للشعب إني هطلع في التليفزيون كمان شوية . - هتقولهم إيه ؟ - مش عارف.. قولهم إني هطلع كمان شوية.. وهقول حاجة مهمة . - طب هتطلع الساعة كام عشان أكلم الماكيير ييجي ؟ - مش عارف .. أنا مين .. أنا إيه .. أنا ليه .. ما خلاص.. حسني إنتهىىىىىىى . - والنيعمة يا ريس بكره لأجيبلك .. ست ستهااااا . - طب هات فتحي يقول الكلمة - فتحي خايف يا ريس ، قاعد تحت القبة ومش عايز يخرج - طب شيل إنت . - أنا !! ، لا يونكن أبدااااا - نظيف - قطعني يا معلّم ، بدل ما هم يقطعوني . - طاب يا نظنظ .. طير إنت - لأاااااا يعني إييييييه .. دانا من شبرا .. دانا أقلعلكوا هنا . وديني أسيّح بكل حاجه .
نظنظ " بطريقة إعلان ميلودي " يا رجااااالة .. يا رجااااااالة .. إحنا لا يمكن نسكت علي كده أبدا ، قولوا ورايا " يسقط الإستقلال .. يسقط الإستقلال " الشعب يهتف " الجيش والشعب .. إيد واحده " ، يحاول نظنظ ومن معه الإندماج بالجماهير الغاضبة ، لكن الثوّار يرفضوا وجودهم ويلاحقوهم بالأحذية ، فيهتف نظيف ومن معه " لف وارجع تاني .. لف وارجع تاني " .
الريس في خطابه الأخير : - شعبي الحبيب الصبور المهاود ، أنا شلت نظنظ واللي معاه الوحشين اللي كانوا مضايقينكم . - ( الشعب يهتف ) مش عايزينك .. مش عايزينك . - وشلت فتحي واللي كانوا معاه . - مش عايزينك .. مش عايزينك . - وشلت حبيب واللي كانوا معاه . - مش عايزينك .. مش عايزينك . - وهرجع لكم الإتصالات . - مش عايزينك.. مش عايزينك . - و هشغل الشباب . - مش عايزينك.. مش عايزينك . - وهحل أزمة الإسكان - مش عايزينك .. مش عايزينك . - وهجيب لكل مواطن شقة وعربية ومرتب كويس. - مش عايزينك.. مش عايزينك . - وهجيب حكومة جديدة - مش عايزينك .. مش عايزينك . - ومش هرشح نفسي تاني - مش عايزينك .. مش عايزينك - ومش هخلي جيمي يترشح - مش عايزينك .. مش عايزينك - طب هجيبلكوا الشفيق فريق - مش عايزينك .. مش عايزينك - وهنعمل إنتخابات نزيهة - مش عايزينك .. مش عايزينك . - طب هجيب نزيهة نفسها - مش عايزينك .. مش عايزينك .
تظهر علي الشاشة جملة " نأسف لقطع الإرسال ، حيث أن فريق العمل رفض إستكمال التصوير " ومسكوه كلهم بقبضة رجل واحد وقالولوا : عمالين نقولك مش عايزينك .. مش عايزينك ، وإنت مفيش دم خالص كده .. إنت منين يالا ؟ قب بالبطاقة .
صوت تكسير وضرب ، ويظهر خبر علي قناة الجزيرة ، اختفاء الريس في ظروف غامضة .. ولن يتم البحث عنه !


Published on April 24, 2011 14:41
March 21, 2011
الناس التانيين
زمان كانت عندي فكرة غريبة شوية ،.إن الناس الوحشين الأشرار الكخة وكل الكلام اللطيف ده..متجمعين في مكان ما..محدش يعرفه..أو عارفينه ومش بنروح ناحيته.. يعني هو في حد هيروح للشر برجليه؟ و سميتهم "الناس التانيين" علي أساس إننا الأولانيين يعني. وبالتالي ..فـ تفكيري الفظيع استنتج إن بما إن كل الوحشين هناك.. يبقي الناس اللي هنا دول حلوين وقشطة ومفيش منهم خوف.
الأصل في البني آدم الطيةه والخير .. صح ؟ معرفش الفكرة دي برضو جاتلي منين ، بس بما إن كل الوحشين هناك..يبقي اللي هنا دول طيبين بقي وكدهبس الطيبين دول طلع فيهم ناس بتكدب .. بتخون .. بتغدر .. بتجرح .. بتعمل حاجات غريةه من بتاعة الناس التانيينلو جربت سألت حد مثلا مين اللي مضايقك.. هيقولك أصل هو ، أصل هي ، أصل هم..دايماً طرف تاني .. اللي بيضايقنا ويطلع عيننا حد مش من هنا.. من هناك .. الناس الوحشة اللي بتكدب دي مش إحنا خالص
مع الوقت ..بكتشف إن الناس التانيين دول شبهنا..أو ساعات بنكون إحنا أكتر منهم كمان. يعني هو في ناس بتيجي من كوكب تاني تضايقنا؟ مهو ممكن تكون (هي) اللي مضايقاه دي (أنا ). و(هو) اللي مضايقني (إنت)..ليه مش عايزين نتحمل مسئولية؟
شرح بطريقه تانية..يعني اللي مزعلني عشان أنا طيب وغلبان ، ممكن أكون أنا نفسي زعلت شخص مني عشان أنا شرير وقاسي ..مهو إحنا مش ملايةه..بس لاحظت إن كل واحد عايش في دور الملاك البريء أبو قلب طيب أوي ، ودايما هو اللي بيضحي عشان التانيين وهو اللي مستحملهم وهو اللي بيأكلهم ويشربهم وهو العاقل الفاهم كل حاجه وهم لسه صغيرين بيجربوا ومش عايزين يستفيدوا من خبرته وهكذا
بس الفكرة هنا مش إنه ملاك ، ولا إننا أشرار ، الفكرة إننا بشر ، مفيش ملايةه غير الملايكة الحقيقيين ، ومفيش شياطين غير الشياطين الحقيين برضو..ممكن حد يكون شرير أكتر من الشيطان..أو طيب أكتر من الملايكة..بس مش زيهم..
دلوقتي بقيت أشوف الناس زي العصير الكوكتيل ، شوية طيبة ، شويه شر ، شوية غباوة ، شوية أفورة . كله علي بعضه مضروب في الخلاط والنتيجه بني آدم بس فكرة الطعم الغالب علي كل الفواكة التانية ، يعني مثلا ممكن يبقي كوكتيل مانجا وفراوله وأناناس وكيوي وموز وكل الحركات دي..وفي الآخر تلاقي طعمه جوافة ! ، آه عادي بتحصل لأن كلهم علي بعض طلعوا طعم تاني خاااااالص غير طعم كل واحد لوحده .ده في حاله الأشخاص اللي مش مفهومين .. اللي ملهومش عنوان. أما الشخص اللي ليه عنوان سواء (طيب-شرير-عبيط..) ده بيبقي في فاكهة عنده زيادة شوية عن كل الأنواع التانية ، فـ كل ما تشرب الكوكتيل مش هتحس غير بطعم التفاح .. وده يخليني أرجع للفكرة الأساسية ، فكرة " الناس التانيين " خرافة ، مفيش ناس تانيين وناس أولانيين
الناس كوكتيل..وكل واحد من الناس جواه كوكتيل :)
الأصل في البني آدم الطيةه والخير .. صح ؟ معرفش الفكرة دي برضو جاتلي منين ، بس بما إن كل الوحشين هناك..يبقي اللي هنا دول طيبين بقي وكدهبس الطيبين دول طلع فيهم ناس بتكدب .. بتخون .. بتغدر .. بتجرح .. بتعمل حاجات غريةه من بتاعة الناس التانيينلو جربت سألت حد مثلا مين اللي مضايقك.. هيقولك أصل هو ، أصل هي ، أصل هم..دايماً طرف تاني .. اللي بيضايقنا ويطلع عيننا حد مش من هنا.. من هناك .. الناس الوحشة اللي بتكدب دي مش إحنا خالص
مع الوقت ..بكتشف إن الناس التانيين دول شبهنا..أو ساعات بنكون إحنا أكتر منهم كمان. يعني هو في ناس بتيجي من كوكب تاني تضايقنا؟ مهو ممكن تكون (هي) اللي مضايقاه دي (أنا ). و(هو) اللي مضايقني (إنت)..ليه مش عايزين نتحمل مسئولية؟
شرح بطريقه تانية..يعني اللي مزعلني عشان أنا طيب وغلبان ، ممكن أكون أنا نفسي زعلت شخص مني عشان أنا شرير وقاسي ..مهو إحنا مش ملايةه..بس لاحظت إن كل واحد عايش في دور الملاك البريء أبو قلب طيب أوي ، ودايما هو اللي بيضحي عشان التانيين وهو اللي مستحملهم وهو اللي بيأكلهم ويشربهم وهو العاقل الفاهم كل حاجه وهم لسه صغيرين بيجربوا ومش عايزين يستفيدوا من خبرته وهكذا
بس الفكرة هنا مش إنه ملاك ، ولا إننا أشرار ، الفكرة إننا بشر ، مفيش ملايةه غير الملايكة الحقيقيين ، ومفيش شياطين غير الشياطين الحقيين برضو..ممكن حد يكون شرير أكتر من الشيطان..أو طيب أكتر من الملايكة..بس مش زيهم..
دلوقتي بقيت أشوف الناس زي العصير الكوكتيل ، شوية طيبة ، شويه شر ، شوية غباوة ، شوية أفورة . كله علي بعضه مضروب في الخلاط والنتيجه بني آدم بس فكرة الطعم الغالب علي كل الفواكة التانية ، يعني مثلا ممكن يبقي كوكتيل مانجا وفراوله وأناناس وكيوي وموز وكل الحركات دي..وفي الآخر تلاقي طعمه جوافة ! ، آه عادي بتحصل لأن كلهم علي بعض طلعوا طعم تاني خاااااالص غير طعم كل واحد لوحده .ده في حاله الأشخاص اللي مش مفهومين .. اللي ملهومش عنوان. أما الشخص اللي ليه عنوان سواء (طيب-شرير-عبيط..) ده بيبقي في فاكهة عنده زيادة شوية عن كل الأنواع التانية ، فـ كل ما تشرب الكوكتيل مش هتحس غير بطعم التفاح .. وده يخليني أرجع للفكرة الأساسية ، فكرة " الناس التانيين " خرافة ، مفيش ناس تانيين وناس أولانيين
الناس كوكتيل..وكل واحد من الناس جواه كوكتيل :)

Published on March 21, 2011 07:34
March 1, 2011
كلمة لـ المنافقين
Published on March 01, 2011 05:45