عمرو صبحي's Blog, page 2

January 17, 2012

حالة

أتشبثُ بخيطٍ رفيع بين الحزن واللا فرح



18 likes ·   •  5 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 17, 2012 13:14

January 4, 2012

This too shall pass ~








أذوي ..

يخف الوهج - الذي يرسمه الآخرون - من حولي بينما تتساقط أوراق نتيجة الحائط في برودها اليومي المعتاد 

تبهت صورتي أمام المرآة تدريجياً 

أجتهد للتعرف على ملامحي 

أخفقُ 




أردد 

كل هذا حتماً سيمر 



20 likes ·   •  9 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 04, 2012 15:28

December 6, 2011

في ديسمبر تنتهي كل الأحلام




يشعر كأنه "خرقة" قديمة تم نقعها في ماءٍ عفن، بُصِقَ عليها، ثم دهست -سهواً- عشرين مرة ٍمتعاقبة .

جزيل الشكر



10 likes ·   •  11 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 06, 2011 12:09

November 24, 2011

There's something about Mary





طرحةٌ سوداء، عينان مكتحلتان ووجهٌ من بياض الثلج. 


بسمةٌ واحدة ، ورأيتها -بدلالٍ- تتأبط ذراعي في هايبر ماركت ضخم نتسوق حاجيات الأسبوع، ويقودنا طفلٌ صغير يعبث في كل زاوية في العربة،  يحمل عين أمه وابتسامة جانبية لطالما قد تميز بها أبيه.
 بيتٌ صغيرٌ بكندا ( كما تقول السيدة فيروز، تماماً) ، وثلوجٌ متاسقطة 
نارٌ متقدة في الكانون في الركن القصي من الغرفة وقطٌ يستريح من عناء عبثٍ نهاري طويل
 على الطاولة حساء شتوي دافئ ورأسها تستقر على صدري وأنا وحدي أشكل ماضيها وحاضرها ومستقبلها 





على التلفاز يعرض فيلم أمريكي بعنوان 
"There's Something about Mary "
 وأنا اداعب خصلتين هاربتين على جبينها 
تمازحني بلكنتها المميزة، وأنا أخجل من بشرية ملامحي وأطرقُ .. أتأمل في تفاصيلها الملائكية.


بسمة واحدة، وتجردت من ملوثات الماضي وانغمستُ في نقاء المجهول، هاجرت من كفرٍ بالسعادة إلى رحابة الإيمان بالأمل!
بسمةٌ واحدة ورحلت دون أن تدري.



ليتها تدري؟









15 likes ·   •  7 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 24, 2011 13:37

September 30, 2011

روبابيكيا











لم اكن أتخيل أنني  -وأنا شاب قد تجاوز الثالثة والعشرين بخطوات - سأواصل  العيش  بجهاز هضمي مختل، قد أكل عليه الدهر وشرب.

مابين معدة قد أكلتها العصارة المعدية والتهمها حمض الهيدروكلوريك ، وقولون عصبي إذا غضب تكورت على الأرض واعتصرني الألم ، وقناة هضمية غير منتظمة،  تارة كثيرة القلق وتارةً عديمة الحركة كجملٍ برك في قلب الصحراء .. ولذلك تعودت ألا تفارقني أقراص الحموضة وإذا سافرت لا بد من اجراءات احتياطية تتمثل في أمبول المسكن وسرنجة ٣ سم .




لطالما كنت أعرف أني اتمتع بمناعة هشّة، دور برد واحد كفيل بإحالة حياتي لكابوس طويل مستمر.

 أتمتع بمقدرة خفية على اجتذاب برد الصيف وبرد الشتاء على حدٍ سواء.(ممكن أكون متفطمتش كويس؟.




في التاسعة عشر أصبت بحزام النار أو مايعرف - للزملاء الدكاترة- بـ SHINGLES  ، وغالباً هذا المرض لا يأتي إلا بعد اصابة في الطفولة بالحصبة، ويظل كامناً في الجسم ثم ينشط مرةً أخرى حينما تهرم أنت.

الطريف أني لا أتذكر مطلقاً أني أصبت بالحصبة ووالديّا يؤكدان ذلك والأطرف أني هرمت في التاسعة عشر.




في الثامنة عشر أصبت بإكزيما مفرطة، تتحول يدي الى كرة من النار بدون أي أسباب -واضحة- والأطباء لا يملكون إلا الكورتيزون فقط، إلى الأبد، وبينما فشل الكورتيزون في انهاء هذه المشكلة ، نجح في ذلك كريم من الكريمات الطبيعية التي لا تحتوي الى على بعض المكملات وفيتامينات العناية بالبشرة!




في الصف الرابع الإبتدائي، أصبت بطنين في الأذن أحال حياتي الى ناقوس كبير أعيش أنا في منتصفه، بكيت كثيراً، وكنت على استعداد أن أقدم أي شئ للحظة من السكينة آنذاك..




قلبي لم يختلف كثيراً عن بقيئة زملائه المتهالكين، فقدت ألتهمته "سوزي" بنهم في الصف الثالث الابتدائي ( تباً ، مايزال وقع اسمها مثيراً) وكنت قد قررت أن البنات وحشين، وأني مش لاعب تاني.




وبطبيعة الحال فإن ( باب النجار مخلع) والصيدلي متصاب فإن السؤال الذي يفرض نفسه هو : 

حد عاوز قلب فاضي؟













21 likes ·   •  20 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 30, 2011 04:06

September 24, 2011

Violina~




إذا كان الحزن يعرفنا إلى هذه الدرجة ، فكيف لا نعرفه ؟

ماهو لون الحزن ؟ وما صوته ؟

 ، لا أدري صوتاً قادراً على بعث الحزن داخلي وبث الروح فيه كصوت الكمان . ينساب بهدوءٍ ، ثم يتملكك بشكل كامل.

.يفتك بك، تخرج آهٌ ، ثم تستسلم تماماً 














8 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 24, 2011 15:12

September 3, 2011

عن تولاني، كليب تاون وأشياء اخرى



بينما أتذمر أنا في غرفتي في جوهانسبرج من بطء عمل المدفأة ، كان تولاني يجلس مع 6 من اخواته في بيتٍ من الصفيح ، حرفياً لا مجازاً، ، تنام الفتيات على سريرً ضيق ويفترش تولاني واخوته الأرض في بيتٍ مساحته كلياً لا تتجاوز مساحة غرفة متوسطة .

كليب تاون (وليس كيب تاون العاصمة)  ، هي منطقة تقع على بعد سبعة عشر كيلو متراً من جوهانسبرج وهي اقدم منطقة سكنية في سويتو، في بداية اقترابنا من المكان ظننت أن السائق ضلّ الطريق، وأن هذا لا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال وجهتنا، وأن سكان هذه المنطقة بالتأكيد من آكلي لحوم البشرالذين لن يتوانوا عن افتراسنا!



تولاني يعتبر من أفضل الممتعلمين في كليب تاون، فقد تجاوز بنجاح الصف الثاني عشر، وهذه هي أعلى درجة علمية يحصل عليها الشباب في كليب تاون، سويتو ..

يحدثني ويقول : أنه هنا لا توجد أي خصوصية، فالجيران يعرفون كل مايقال كما أنهم يعرفون بعضهم البعض وأبرز مايعانون منه من مشكلات هي الاغتصاب والحمل المبكر  والإيدز، الذي فتك بوالديه، بالإضافة الي التعليم بالطبع.

المرأة تقوم بكل شئ هناك غالباً، لان الأب غير موجود لأنه يحاول أن يكسب الرزق في مكان آخر، ويرجع في عطلة نهاية السنة، ولذلك فالكثير قد اعتاد على العيش بدون أب، تماماً.





الأولاد يجب عليهم أن يقطعوا مايقارب 45 دقيقة للوصول إلى المدرسة ، والمحظوظون منهم يقطعون عشرين دقيقة فقط سيراً على الأقدام. الكثير من الأهالي لا يعلمون أولادهم لأنهم لا يمتلكون ثمن الحذاء الذي يفترض أن ينتعلونه يومياً ،

أسس تولاني مركزاً للتعليم بامكانيات متواضعة  ، يتكون من فصول صغيرة ، ومكتبة، وغرفة لتعلم الكمبيوتر بها 3 اجهزة كمبيوتر  ويرعى 350 طفلاً .



تولاني، لا ينفك عن نكران الذات ، ويتمتع بحب غير عادي في كليب تاون  ، ترى الخير ينبعث من ابتسامته وهو يترنح بانجليزية ذات لكنة مميزة .

على الرغم من قلة الإمكانيات، وبؤس الظروف،  وعلل الأيام، فإن الإبتسامة لا تفارقهم..







وأخيراً :اللعنة على الجميع!




2 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 03, 2011 00:58

عن تولاني، كليب تاون وأشياء اخرى


بينما أتذمر أنا في غرفتي في جوهانسبرج من بطء عمل المدفأة ، كان تولاني يجلس مع 6 من اخواته في بيتٍ من الصفيح ، حرفياً لا مجازاً، ، تنام الفتيات على سريرً ضيق ويفترش تولاني واخوته الأرض في بيتٍ مساحته كلياً لا تتجاوز مساحة غرفة متوسطة .
كليب تاون (وليس كيب تاون العاصمة)  ، هي منطقة تقع على بعد سبعة عشر كيلو متراً من جوهانسبرج وهي اقدم منطقة سكنية في سويتو، في بداية اقترابنا من المكان ظننت أن السائق ضلّ الطريق، وأن هذا لا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال وجهتنا، وأن سكان هذه المنطقة بالتأكيد من آكلي لحوم البشرالذين لن يتوانوا عن افتراسنا!

تولاني يعتبر من أفضل الممتعلمين في كليب تاون، فقد تجاوز بنجاح الصف الثاني عشر، وهذه هي أعلى درجة علمية يحصل عليها الشباب في كليب تاون، سويتو ..
يحدثني ويقول : أنه هنا لا توجد أي خصوصية، فالجيران يعرفون كل مايقال كما أنهم يعرفون بعضهم البعض وأبرز مايعانون منه من مشكلات هي الاغتصاب والحمل المبكر  والإيدز، الذي فتك بوالديه، بالإضافة الي التعليم بالطبع.
المرأة تقوم بكل شئ هناك غالباً، لان الأب غير موجود لأنه يحاول أن يكسب الرزق في مكان آخر، ويرجع في عطلة نهاية السنة، ولذلك فالكثير قد اعتاد على العيش بدون أب، تماماً.


الأولاد يجب عليهم أن يقطعوا مايقارب 45 دقيقة للوصول إلى المدرسة ، والمحظوظون منهم يقطعون عشرين دقيقة فقط سيراً على الأقدام. الكثير من الأهالي لا يعلمون أولادهم لأنهم لا يمتلكون ثمن الحذاء الذي يفترض أن ينتعلونه يومياً ،
أسس تولاني مركزاً للتعليم بامكانيات متواضعة  ، يتكون من فصول صغيرة ، ومكتبة، وغرفة لتعلم الكمبيوتر بها 3 اجهزة كمبيوتر  ويرعى 350 طفلاً .

تولاني، لا ينفك عن نكران الذات ، ويتمتع بحب غير عادي في كليب تاون  ، ترى الخير ينبعث من ابتسامته وهو يترنح بانجليزية ذات لكنة مميزة .
على الرغم من قلة الإمكانيات، وبؤس الظروف،  وعلل الأيام، فإن الإبتسامة لا تفارقهم..



وأخيراً :اللعنة على الجميع!
5 likes ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 03, 2011 00:58

August 4, 2011

أنا كارنينا




قالت لي ذات مرة : اذا تخدر جرحك المفتوح فاعلم انك تموت.
عزيزتي ، إني أشيخ بشكل مذهل ، وتدهشني قدرتي الفائقة على إسقاط الذكريات المؤلمة طوعاً من جيوب الذاكرة كما تدهشني قدرتها على البعث مجدداً لتضيف كهولة فوق كهولتي ، اكتسبت بعض الوزن نتيجة عاداتي الغذائية البوهيمية وطابع حياتي الخالي من الاستقرار حتى في تناول الطعام وأورثني الغيابُ شرهاً للحياة الفاترة.
هل نختار جروحنا؟ أم أن كلينا يحمل جزءاً من وزر الجُرح الملوّث بنشوة التجربة؟
كلا ، مازلت كما أنا، طفلك المدلل الذي  لم ينضج بعد ، لم أعرف لي وجهةً ، ولم يعترف بي طريقٌ ، لم أغير في نفسي سوى نظارتي الكلاسيكية ومحل إقامتي في مدينة أخرى للحزن. "كل المدن تتساوى اذا دخلناها بتأشيرة للحزن" يقول علوان.. أليس كذلك؟
يريحك كثيراً أن تعتقدين أني مجرد وغدٌ أحمق وطابور لا ينتهي من الصفات الدنيئة كي يسكن قلبكِ، وقد سكن، ويجد مبرراً للخذلان ،وقد وجد. حاولت كثيراً أن أهدئ من روع التساؤلات المستشرية في روحك القلقة، ولكن الحب لعبة يخسر فيها الجميع ياعزيزتي،  ولقد أنهكتك الخسارة ، وأهلككِ الهجر.أحياناً يكون أفضل مانقدم ليس جيداً بما يكفي، وأحياناً يكون ابتلاع الإعتذار خيرٌ من نطقه.
عزيزتي ، تخدر جرحي المفتوح ، هل أتوقع الأسوأ؟

2 likes ·   •  3 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 04, 2011 02:38

July 4, 2011

الذكرى الثالثة والعشرين

لازلت يا هذا صبياً 
خالد سليم

ضجيجُ المُنَبِهِيفتحُ في أذني ألفَ بابْأحدقُ في قسماتِ اكتئابي بعمق المراياأهنئ نفسيْأردد -غيبًا- تعاويذ فرحيوأمسحُ -لطفًا– على رأس حزني أهدهدُه مثل طفلٍ تعلقَ في ذيل أمهِ كيما أرددَ بعض الوعود الكِذابْأقلبُ في صفحاتِ الكتابْوأشربُ كوبًاً من الماءِ أُخرِجُ قرصين كيما أعالجَ بعض الحموضةِ أرسمُ فوق تفاصيلِ وجهي ابتسام الفرحْرنينُ الهواتفِ يحملُ بعض التهانيوحلو الأمانيوزيف المرحْصديقي القعيدُ يذكرني - بانتصارٍ يطلُ حثيثًاً من العينِ- : أبشر!تمرُ السنونُ على مَهلهنَّ وتكبرُ حزنًاً على حزنهنَّوتغرقُ في اشتهاءاتِ الحنينِ لعمرٍ بلون البنفسجِ لن تدركه!**وتمّوزُ يأتي في كل عامٍيذكرني بانحسار الربيعيعلمني كيف يبدو الحساب عسيرًاعلى المتناسين فِعل الزمن.وماذا –تراهُ- الثمن؟خطوطٌ على الوجهِبعضُ اشتعالِ المَشيب وقلب كنبتة صبار يشتاق للفرْحِيحترف الانتظار..وتمّوزُ يأتي فيستيقظُ الكهلُ في داخلينقاسم بعضًاً قليلاً من الفرح والامنياتِ تمامًاً كما في احتفالِ العوامْأعلقُ مصباحَ فرحي وأكسرُ -عمدًاً- جميعَ المراياوأذهبُ في نشوةٍ ..                                                        كي أنامْ
عمرو صبحي
2 likes ·   •  2 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 04, 2011 05:55