عمرو صبحي's Blog, page 5

Life for dummies

Truth is : No body cares .
Literally and metaphorically .

على هذه الأرض مايستحق الحياة ..

هدوءٌ مصطنع
أغوصُ في آخر مستنقعاتي الدراسية ، وأقطع خطوةً أخرى على طريق الخلاص ،
 محمود درويش يرفع صوته بأن "على هذه الأرض مايستحق الحياة "

أحاول جاهداً أن أصدقه ّ..
ولكن بلا جدوى .

يوميات كهل صغير السـن ..

بقايا اكواب من المنبهات المستهلكة تستقر بجوار دواوين أمل دنقل ..
انغمس في مستنقع المركبات الكيمائية وفوضى خلاقة من الأوراق
 صباحٌ باهتُ الإيقاع ..
نفسٌ مجهدة ، وعينان مغمضتان
عن الماضي والمستقبل .

تغتسل الرئتان المتعبتان من اللون الدافئ ينفثئ السمّيتلاشى البابُ المغلق والأعينُ والأصواتوأموت على الدرجات 

اللعنة ، انه يوم الإمتحـان .

لنا أوجــاعنا ولكم أوجاعكم ..

بداية /
لا يدري كم من الوقت كلفه كي يمن عليه النوم بصدقة جارية
يستلقي شبه مخدراً ، لا تستفزه دقات الساعة ولا أشعة الشمس .
يحيها : صباح الحزن ، تردها بأحسن منها : صباح الوجع .
**
صباحٌ معاد ومكرر على شرف الحزن ..
ينام الناس وتقبض ارواحهم ثم تبعث مرة آخرى ليقوموا بممارسة التظاهر بالحياة ..
روحه تبعث على نحو باهت .. ليسأل نفسه في حماسٍ ساخرٍ مفتعل كم تبقى منه اليوم ؟
منهكٌ حد الألم ..
لا يشعر بأي رغبة في مغادرة تابوته ، يحدق في الحائط كمن ينتظر معجزةً من السماء ..
يحاول التخفف من ثقل أوجاع الذكريات على كاهليه .
لا شئ يؤلم أكثر من محاول التخفف من الألم ..
يشعر بولادة دمعتين – خلسةً - في محجريه قبل أن يتنتحرا في بؤسٍ على خديه .

**
تساؤل /
ترى مابال فرحتنا تعانق شوكة الأحزان ؟
**
تشكو له وجعها ، فيطمئنها "كلنا في الوجع سواء"
هذه المرة يعجز عن عد قطرات الدمع المتولدة
فقط يشعر بها تشق طريقها على وجهه الذي أضناه الحزن وأتعبه البكاء ، ويشعر بطعمها المالح على جوانب شفتيه
عادت ذاكرة الأشياء ترف حواليه ، و لا تتحرك يداه لتتخلص من آثارها ..
 تتطمئنه "حسبك أنها سقطت عنك .. فعلها تغسل من الروح ماشتهت "
ينهكه البكاء ..
فتستدركه "علها توجع الآن ثم تغدو فلسفة .. "
يصمت قليلاً .. ثم ينظر إليها ،  فتدرك أنه قد آمن بالوجع
وكفر بالفلسفـة ..

**
فلسفة /
(سائل الموت عنك ) .. سائل البهجة الزائفة .
(سائل الحزن عنك ) .. سائل الدمعة الواقفة .
(سائل الفرح عنك ) .. سائل الفرحة الخائفة .
-    خالد سليم .

**

يسألها ألا تحمل أوزاراً فوق أوزارها ،
يمرر يده فوق رأسها ..ويهمس في أذنها
"هناك من يذنب بقدر مواربة الباب ، وهناك من يذنب بقدر فتحه على مصراعيه !"
يدري بأن هناك أنفسٌ مازلت نقية رغم لوث الحاضر ، ولم تفقد بكارتها على أيدي التجربة 
إلا أنها ليست لهما .
أول الأمر كآخره ، وآخره كأوله ، دوائر لا تنتهي من الألم المعتق بعناية .
يجوبا معاً غياهب الحزن ومتاهات الألم بحثاً عن نفحات من نسائم الأمل ، ولكن
لا يحظيان الا بمزيد من ..
الألــــم .
  **
عمرو صبحي 
يونيو 2010

لنا أوجــاعنا ولكم أوجاعكم ..

بداية /
لا يدري كم من الوقت كلفه كي يمن عليه النوم بصدقة جارية
يستلقي شبه مخدراً ، لا تستفزه دقات الساعة ولا أشعة الشمس .
يحيها : صباح الحزن ، تردها بأحسن منها : صباح الوجع .
**
صباحٌ معاد ومكرر على شرف الحزن ..
ينام الناس وتقبض ارواحهم ثم تبعث مرة آخرى ليقوموا بممارسة التظاهر بالحياة ..
روحه تبعث على نحو باهت .. ليسأل نفسه في حماسٍ ساخرٍ مفتعل كم تبقى منه اليوم ؟
منهكٌ حد الألم ..
لا يشعر بأي رغبة في مغادرة تابوته ، يحدق في الحائط كمن ينتظر معجزةً من السماء ..
يحاول التخفف من ثقل أوجاع الذكريات...

Cordelia ..

It's when I'm in the bus , that I feel the void in my heart and the execution of my soul . 

حديث الصباح والمساء

المشهد الأول
لاهاي -هولندا -  اكتوبر 2009

وحيداً في طقسٍ شديد البرودة   ، أقوم بإعداد وجبة العشاء البسيطة
لا أتوقع أي زوار اليوم ..
يرن جرس الباب ، فأفكر لوهلة ربما هو محمد صديقي المغربي هنا .. أهرول نحو الباب
أجد شخص يحتمي من المطر ، يغمغم قليلاً بالهولندية ، كان مؤدباً جداً برغم أني لم أفهم شيئاً مما قال ..
إعتذرت له وطلبت منه أن يتكلم بالانجليزية ان استطاع .. معظم الهولنديين يتكلمون الانجليزية بطلاقة على عكس ما وجدت في فرنسا حيث يتأفف الجميع من الانجليزية بشكل منقطع النظير ..
ابتسم في وجهي...

طقوس صباحية ..

استيقاظ مبكر
افطار اوروبي تقليدي ، خبز التوست المتوج بالزبدة الهولندية ، وقليل من عصير المانجو الصناعي
ارتخاء ذهني وجسدي ..
نظرة على الطريق الخالي من المارة من شرفتي الكبيرة
انفصال جزئي عن نفسي وعن الآخرين
 
أنغمس في التفاصيل ، استحضر أبيات خالد

 

"كل صباحٍ أنزعُ نفسي من أشواقي ..
أطفئُ بعض لهيبي الباقي
أمسحُ عني صدأ الحزن
أنسى انك كنتِ وطني "

نفس عميق ..
الهواء هنا نظيف بدرجة مثيرة للقلق ..
صوت قناة ناشيونال جيوجرافك يحثني على المزيد من المعرفة .. لكي أشعر بالحياة ..
تصفح  سريع للصحف و قليل من...

عشان تخلص ورق من أي مصلحة حكومية - شروط هامة

  اوراقك لا تتحرك .. إلا اذا حركتها بنفسك .

  الموظف الحكومي : هو ذلك الشخص الذي يزداد تقديره لنفسه بشكل منقطع النظير حين يثبت لك أن الورقة ناقصة "امضا" أو "تأشيرة" .. أو ربما يزداد تقديره لنفسه بشكل أكبر اذا اثبت لك ان صيغة التأشيرة غير صحيحة وأن عليك ان تدور في حلقة مفرغة جديدة .

  مدير مكتب أي شخص :غالباً مايكون مصاب بمركب نقص ويقدس الروتين وفي أغلب الأحوال غبي
  الواسطة: تاج على رؤس المكوسين لا يشعر بها الا من يدور في المصالح الحكومية .

الصيدلي : شخص يشعر بتقدير متزايد داخل المصالح...

عن سقوط ورقة التوت ..

[image error]

هل صادفت ان ترى قفا مغرياً جداً ، فتبتسم نصف ابتسامة تعلن عن مزيج من خبث الجوكر وسعادة جورج بوش في غزوه للعراق ،، ثم تتقدم وترفع يدك بكل ما أوتيت من قوة ، ثم "ترزعه " حتة قفا !! على أساس انه محمد ابن طنط ليلى ..
فيستدير لك وهو يكشر عن أنيابه لتجده محمد بالفعل ولكن ( ابن الشحات مبروك ) - بافتراض ان له أبناء - ثم يعطيك درساً قيماً في الأخلاق بأسلوبٍ عملي ؟
الظريف انك ستحاول أن تسعطفه كثيراً ، ستذكر له كم أنت "غلبان" ، ولا تقوى على "أذية" ذبابة ، وأنك بالكاد تستطيع مشاهدة المصارعة على التلفاز ....