صافي ناز كاظم's Blog, page 35

June 2, 2012

احذروا نداء مقاطعة انتخابات الإعادةيتصايح البعض الآن يهيب...

احذروا نداء مقاطعة انتخابات الإعادةيتصايح البعض الآن يهيب بمقاطعة انتخابات الإعادة تحت دعاوى مختلفة، بل ومتناقضة أحيانا؛ بؤرة النداء، بغض النظر عن توصيف المشارك فيه مابين برئ وغير برئ، رفض نتيجة التصويت الشعبي لأنها لم توافق توقعات الداعين إلى المقاطعة أو أهواءهم. لو نحينا سوء النية جانبا، ولو مؤقتا، نقول أن النداء بالمقاطعة مخالفة صريحة للتعهد الذي توافق عليه الجميع، وأعلنوه جهارا نهارا ومرارا وتكرارا، بقبول نتائج إختيار الشعب مهما كانت؛ أعجبتنا أم لم تعجبنا، وافقت التوقعات أم خالفتها، خاصة وأن معظم الذين جلسوا في زياط إعلامي مكثف يحللون ويستطلعون كانوا في الحقيقة لا يقدمون سوى ما يتمنون ويوحون به  بغية التروّيج لأهدافهم ما ظهر منها وما بطن.
 الذى وضحته النتائج أن الناس لم تكن حريصة على فوز مرشحها بقدر حرصها على أن تستمتع بممارسة حرية اختيارها والتأكيد على حق "التعبير عن الرأي" في ذلك البوفيه الإنتخابي المفتوح! والدليل على ذلك أن الأصوات توزعت على المرشحين بنسب متقاربة بين الخمسة الأوائل، ثم كادت تتساوى بين البقية الباقية من الـ 13  مرشحا، ولو أنه كان هناك ثمة تلاعب جوهري في الصناديق لكنا قد رأينا الـ 99,99%، التي تعوّدنا عليها في تمثيليات الإنتخابات والإستفتاءات على مر سنوات القهر الذي تجرعته مصرنا العزيزة، تطل علينا طلّتها المشؤومة.
ذهبت أصوات كثيرة نحو مرشحين معروف سلفا أنهم لن يفوزوا أبدا، تلك التي يعتقد من لايلتقطون حكمة الشعب المصري أنها ضاعت وأهدرها التفتت، وكان المقصود  منها بث رسالة مثالية فحواها: أنا اخترته ليعلم أن هناك من يريده بعيدا عن سوق المكسب والخسارة !
إذا وافقنا على أن ثورة 25 يناير 2011 كانت أولا ثورة من أجل الكرامة وحق إثبات الذات الشعبية وقدرات الجسارة الوطنية على فرض إرادتها السلمية في التغيير، فإن إنتخابات 23 و24 مايو 2012 كانت من أجل  الإستمتاع بممارسة  حق "الإختيار" مهما كان، عاجب أو غير عاجب؛ بما يعني ما يلخصه التعبير المصري الخالص حين تسأل عن السبب في أمر يدهشك لماذا؟ فيكون الرد:"مزاجي كده!".
نعم ياسادة إن النتيجة النهائية لأول إنتخابات "حقيقية" يخوضها الشعب المصري جاءت مطابقة لـ "مزاجه كده"، وعلينا أن نحترمها ونتحمّلها ونتلافى أخطارها بدلا من تسفيهها والسعي لتزويرها بنزاعات تشبه "حمرقة" الصبيان في الملاعب حين يُغلبون.
العقلية الحسابية القديمة لا يمكن أن تفهم العملية الحسابية الجديدة؛ أصحاب العقلية الحسابية القديمة تعوّدوا التلاعب والتدليس منهجا يؤمّن لهم مصالحهم، ومن بينهم شريحة عريضة ممن يسمون أنفسهم: "النخب الثقافية"، الذين لم يروا مانعا فكريا أو أخلاقيا يعوّق وفدهم، المكون من 11 شخصية مابين شاعر وناقد وروائي وخلافه،  ذهب يمثلهم في لقاء بحسني مبارك، يوم الخميس 30 سبتمبر 2010، وظلوا معه يتحدثون على مدى أربع ساعات، يلاطفهم ويلاطفونه خرجوا بعدها يلتقطون صورة جماعية معه تطل بالبشاشة والتآزر المتبادل وتؤكد ما أكدوه بأنه يتمتع بصحة جيدة ويحضّر نفسه لجولة إنتخابية سادسة! (راجع جريدة الشرق الأوسط أول أكتوبر 2010).
 هذه النُخب الثقافية، هم أنفسهم بأسمائهم ووجوههم وتفاصيلهم، التي ارتضت لنفسها التحابب المخزي مع الرئيس المخلوع قبل ثورة الشعب بأقل من أربعة أشهر، تتأبى الآن على اختيارات الشعب الدالة عليها نتائج الصناديق، مرتدية  مسوح  ثورة 25 يناير 2011، وتجلس بيننا، كما الذئب في سرير الثورة يتحين التهامها، تعظ وتحذّر من هذا وذاك، وتقرر الزعامة الحلم لمن شاءت وكيف شاءت، محاولة قسرا إدخال البغل في الإبريق، وتنصح بالمقاطعة؛ إذا لم يتم لها ماتريد وينصاع الناس لها، بإلحاح الدوي على الأدمغة، لكي يشرب الدائخون كأسها المُحلى بالسم الزعاف!



 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 02, 2012 18:14

حتى المتخاذل يثير الشفقةفقط منذ بداية السبعينيات أصبح من ...


حتى المتخاذل يثير الشفقة
فقط منذ بداية السبعينيات أصبح من الممكن أن آخذ راحتي في الكلام مع سائق التاكسي؛ إذ كان من المنصوح به في الستينيات عدم الثرثرة مع حضرته لأن هناك احتمال ألا يكون حضرته حضرته ونروح، وفقا للتعبير الستيناتي، "في أبو نكلة".
الغرض؛ كانت علاقتي بالمواصلات العامة قد انتهت منذ صرخ بوجهي سائق الأتوبيس الذي كنت أركبه: "إن ماكانتش سواقتي عاجباك انزلي خدي تاكسي!" ذلك بعد أن قلت له: " على مهلك أنت سائق أتوبيس مش بسكليت"!  من ثمّ لم يكن هناك مناص  سوى استخدامي التاكسي كلما توّفر بالطريق وتوفرت لدي أجرته التي لم يضبطها أبدا عدّاد سابقا ولاحقا.
وأذكر درسا في الفلسفة الغريبة حاضرني فيها سائق تاكسي ركبت معه مطلع 1974، إذا لم تخني الذاكرة التي أحب خيانتها، بمناسبة سؤالي له حول إضراب لسائقي التاكسي بسبب شأن نسيته إذ قلت: "لماذا لا تشارك زملاءك الإضراب؟" فرد قائلا: "لأن الإنسان يجب ما يكونش أناني!"، قلت: "ماعلاقة هذا بسؤالي؟"، قال: "أنا لي رغبة في المشاركة لأن الإضراب سليم ومعانا حق ولازم الإضراب، لكن أنا لي أم وزوجة وأولاد فهل من الواجب أن أضحي بمصلحتهم عشان مزاجي ورغباتي؟ أوقف حالهم وأشارك في الإضراب؟ يا ستي: الإنسان لازم مايكونش أناني!". نظرت إليه؛ كان جادا جدا، عاقلا جدا، حزينا جدا إلى درجة تقترب من مقطع أغنية عبد الوهاب: "ضحيت هنايا فداه إشهد عليه يا ليل.............". ضحكت حتى دمعت عيناي، إلتفت إليّ بغضب: "بتضحكي على إيه؟"، قلت: "تبريرك للنذالة دمّه خفيف!". هز رأسه بسماحة المُضحين وتمتم بصوت خفيض: "أنا عارف إنك مش ح تفهميني، كمان زمايلي مش فاهميني وبيقولوا عليّ كلام وِحِشْ...."، ثم زفر زفرة حارة لايمكن أن تعبر عنها سوى كلمات الشاعر ت. س. إليوت من قصيدته الشهيرة: "أغنية حب ج. ألفريد بروفروك": "فلقد عرفتها كلها، عرفتها كلّها؛ عرفت الليالي، والأصبح، والعصاري، وكيّلت حياتي بملعقة القهوة...........".
صحيح أنني لم أقتنع بوجهة نظره لكنني قدّرتها وعرفت أن حتى المتخاذل يمكن أن يثير الشفقة!

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 02, 2012 18:10

May 30, 2012

أكلة لحوم البشرساحة لا تفصح عن دلالة محددة، قد تكون فناء ...

أكلة لحوم البشر
ساحة لا تفصح عن دلالة محددة، قد تكون فناء سجن أو فناء معسكر أو فناء لأي تجمهر ما. الفناء ملئ بالناس وهم كذلك غير محددين؛ خليط رجال ونساء، يمكن أن يكونوا مثقفين وسجناء سياسيين ويمكن أن يكونوا من عامة الناس مجتمعين بسبب مولد أو مهرجان أو معسكر تجمع شعبي، يبدون جميعا متساوين في الأهمية وفي الحقوق والواجبات لكن هناك الشعور بأن مجموعة من بينهم هي المسيطرة في الحقيقة وهي التي تملك تحريك الدفة وحدها بإرادتها الخاصة، وهي مهيمنة بالفعل بشكل كامل إلى درجة البراعة في إخفاء حقيقتها المهيمنة وناجحة في الإختفاء التام بحيث لا يمكن التعرف بسهولة على أفرادها أو أعضائها وقادرة على ترسيخ الثقة لدى الجميع بأنهم أحرار يجتمعون ويتفرقون ويتصرفون وفق إرادتهم وأنهم يمرحون تحت حماية طقس ديموقراطي خالص.
لقطة شاملة تؤكد الانطباع السائد بالمساواة بين الجميع؛ حيث لا علامات مميزة ولا وجوه بارزة على نحو خاص. تتحدد اللقطة تدريجيا: تقترب وتشمل قطعا جزئيا من التجمهر يتبين فيه وجهي ووجه إمرأة شابة كستنائية الشعر المصفف بعناية مع درجة إحمرار زائدة في بعض تموجاته بسبب إستعمالها للصبغة؛ منمقة الملبس والملامح، تعطي إنطباعا مقصودا بأنها متحضرة وتعرف اللياقة والأصول، تبدو ودودا طيبة لكن تحت طيات عينيها تكمن قسوة باردة. تظهر في اللقطة كذلك وجوه غير محددة تتناول طعاما بلذة فائقة. الطعام شئ أبيض مفروك مطبوخ بالخل والثوم ويأكلونه بالملاعق من أطباق مقعرة مثل أطباق الكشري اللذيذ في مطاعم القاهرة المتخصصة في تقديمه.
اللقطة مستمرة لكنها تزداد تحديدا ويشحنها شعوري الصامت الداخلي بالتخوف من المرأة ذات الشعر المصبوغ. يتعاظم خوفي عندما تنظر إلي بنظرة لا تستغرق نصف ثانية. يشملني خاطر فوري يتحول إلى يقين بأنها واحدة من الجماعة المهيمنة وأنها مكلفة بمراقبتي، وهنا يتحول تخوفي إلى مقت شديد لها يتبدى على وجهي على الرغم مني، في الحظة ذاتها يبدو أن المرأة قد أدركت ما يعتريني فتنظر إلي وتبتسم محاولة أن تطمئنني فيتزايد مقتي لها. طوال هذا التحول الداخلي الصامت الذي يشغلني ألاحظ عملية الأكل المستمرة والتي تتم بشهية وتلذذ كبير يغمر الآكلين. فجأة يقول لي أحد الآكلين بتلقائية وكرم: ألا تتناولين معنا الغداء؟ أجيب بمودة وتشكك: أخاف يكون لحم خنزير. يجيب الرجل بظرف ورقة بالغة مع تقوى واضحة: أستغفر الله العظيم ياشيخة؛ لحم  الخنزير حرام لكن هذا لحم بني آدم. تفلت مني صرخة وأنا أدق صدري: ماذا؟ تأكلون لحما بشريا؟ هنا تتدخل المرأة ذات الشعر المصبوغ قائلة ــ ( متخذة أسلوب الإنسان الناضج العلمي واسع الأفق الذي انتهى منذ وقت طويل من مناقشة التفاصيل الصغيرة والذي يجد نفسه مضطرا أحيانا لمناقشة عقول غبية ما زالت تتمسك بالشكليات!) ــ : نعم؟ هل ستخرجين ببدعة أن لحم البشر حرام أيضا؟ أقول باندفاع وثورة غالبة تلون كلماتي: طبعا وأقول بكل ثقة إن لحم البشر محرم دينيا! ترد المرأة بهدوء وصبر العالم المدرب على مناقشة الجهلاء: هاتي لنا آية من القرآن! أجيبها بقوة وحماس تغالبه الدهشة لأن علي أن أجلب الأسانيد لإثبات بدهية تحريم أكل لحم البشر: "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه؟). هنا تضحك المرأة براحة من انتصر أخيرا بسلاح أعدائه، ومن دون أن تفقد قدرتها على إعطاء الانطباع بأنها علمية ومتحضرة وتعرف اللياقة والأصول تقول: طبعا الميتة والدم ولحم الخنزير حرام، لايجادل أحد في ذلك، لكن هذا اللحم الذي نأكله ليس ميتة، نستغفر الله، هذا ياسيدتي لحم ناس ذبحناهم بأيدينا!
تتركز اللقطة على وجهي وتعكس حالة جزع كامل وغثيان، وأصمت تماما حين أقرر داخليا الامتناع عن مواصلة المناقشة. ألاحظ أن الآكلين على الرغم من استمرارهم في الأكل قد فقدوا جزءا من شهيتهم كأنه قد طرأ على ذهنهم فجأة احتمال أن أكون أنا التي على حق ويكون لحم البشر محرما حقا!
اللقطة عامة وتظهر بها المرأة وهي تنصرف عني باسمة تقول: ألم تقرئي أن ألذ لحم مطبوخ هو لحم البشر؟ ــ (أتذكر أنني قرأت ذلك منذ سنوات في مجلة ريدرزديجسيت الأمريكية) ــ تنتهي مرحلة الأكل وأعرف أن الجميع يتهيأ لمرحلة غلق الأبواب. أفكر بسرعة: لابد أن أهرب قبل أن تغلق الأبواب. يقين كامل بأن محاولتي للهرب ستكون فاشلة؛ فأنا مراقبة والمجموعة المهيمنة مسيطرة تماما لدرجة أنها لا تتدبر أمر احتمال بأن هناك من قد يفكر في الهرب. اللقطة على وجهي وقراري حاسم نهائي: سأحاول الهرب مهما كان اليقين بأني سأفشل. أجري وأفلت في اللحظة التي ينغلق فيها الباب ــ (الباب ضخم ويشبه باب سجن القناطر للنساء).
طريق مفتوح خلاء. أجري أجري أجري وأنا متأكدة أن يدا ستمتد في كل لحظة للقبض على كتفي. بعد فترة من الجري الفزع بلا وعي أتمالك نفسي وأجرؤ على النظر خلفي ولدهشتي أجد أنني نجحت في الهرب وقد أفلت تماما من خطر السيطرة علي واستعادتي.
سوق كبيرة مكتظة بالناس أدخله وأنا ألهث من الجري والفزع وأبادر بالسؤال: بالذمة أليس أكل لحم البشر حرام؟ الناس مجتمعة حولي وأنا أستفتيهم في أكل لحم البشر وأتعجب إذ أجدهم متفقين معي بلا مجهود: طبعا أكل لحم البشر حرام! يجيئ دوري لألتقط أنفاسي وأرتاح، وباطمئنان أشير إلى جهة المكان الذي يأكلون فيه لحم البشر: هناك يذبحون الناس ويطبخون ويأكلون لحم البشر!
تأتي معي مجموعة مستطلعة الأمر الذي حكيت عنه. نصل المكان الذي كنت به وأنا واثقة أن المرأة عنيدة وقوية ولن تتنازل عن اقتناعها بأن ذبح البشر وأكلهم حلال، أشير إليها وإلى الآكلين مستعدة لمعركة: هؤلاء يذبحون ويأكلون لحم البشر بالخل والثوم! أتفاجأ بالمرأة ترتبك وتتخاذل وتقول: غير صحيح.. غير صحيح! قبل أن أتهيأ لتكذيبها يواجهها الآكلون بشجاعة تأتيهم بغتة: لاااااااااااااااااااااااه قفي ! تتحدد اللقطة على وجوههم كشهود: نعم؛ نحن نذبح ونطبخ ونأكل لحم البشر وافتحوا الثلاجات بالداخل تجدونها مليئة بخزين من لحم البشر المجمّد!
يتولى الناس أمر المرأة واستجوابها بينما أنصرف أنا إلى الآكلين وأسألهم: هل لاحظتم غيابي توا؟ قبل أن يجيبوني يقرع أذني صوت المرأة حديديا مع لقطة مكبّرة لوجهها وقد اختفت منه المودة والطيبة وتأكدت فيه القسوة الباردة: لقد بحثنا عنك شهرين كاملين! تساءلت: من أنتم؟ قالت: العجلة الداخلية!
تتركز اللقطة هذه المرّة على يديها وألحظ  نقشا دقيقا، بخاتم صغير في إصبع المرأة البنصرفي يدها اليسرى: الدائرة وبداخلها المثلثين معشقين في شكل نجمة سداسية بقلب عجلة روتارية.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 30, 2012 08:04

May 29, 2012

قرأت الآن عن مجموعة المثقفين الذين قرروا مقاطعة إنتخابات ...




قرأت الآن عن مجموعة المثقفين الذين قرروا مقاطعة إنتخابات الإعادة، ومنهم بهاء طاهر الحاصل على كل جوائز مبارك، و محمد سلماوي الذي كان ضمن وفد المثقفين الـ 11 الذي قابل مبارك أكتوبر 2010، والله عملوا طيب لأن التصويت شهادة وهؤلاء سقطت شهادتهم منذ زمن.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 29, 2012 20:33

صوتي في إنتخابات الإعادة للأستاذ الدكتور محمد مرسي، بلا ت...

صوتي في إنتخابات الإعادة للأستاذ الدكتور محمد مرسي، بلا تردد، وأسأل الله أن يرزقه التوفيق في القول والعمل، وأن يؤيّده بنصره وبالمؤمنين.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 29, 2012 05:21

May 28, 2012

مانشيت الصفحة الأولى من جريدة التحرير اليوم يقول: "و..وجد...

مانشيت الصفحة الأولى من جريدة التحرير اليوم يقول: "و..وجد شباب الثورة زعيمهم!" و صورة بعرض الجريدة لحمدين صباحي وتحتها: حمدين صباحي يطل على جماهيره من الشرفة!
هو فووووووووق والجماهير تحت؛
مشهد من جنون فقاعات العظمة!

لكم الله أيها الثوار!
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 28, 2012 03:11

May 27, 2012

حمدين صباحي يتصرف الآن مثل حازم أبو إسماعيل، يحشد في الشو...

حمدين صباحي يتصرف الآن مثل حازم أبو إسماعيل، يحشد في الشوارع والميادين المحتجين على النتائج التى تخالف هواه وأهواءه!

اللهم اكفنا شر منطق: فيها أو أخفيها!

ربّ نجنا من الذين لا يرعون في بلادنا وأمانها إلا ولا ذمة.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 27, 2012 03:00

إن لم تستحِ فاطلب من محمد مرسي التنازل لحمدين صبّاحي!الله...


إن لم تستحِ فاطلب من محمد مرسي التنازل لحمدين صبّاحي!

اللهم إنا نستدفع بك عنا تكويش الناصريين ونرجسيتهم وذاتيتهم المفرطة وتفضيلهم الدائم لمصالحهم فوق مصالح البلاد والعباد، وتآخييهم الأبدي مع كل مصاص لدم شعبه، مع كل الطغاة والسفاحين، وتعاونهم المشهود مع فلول صدام حسين ومعمّر القذافي.

عليك بهم ياربنا.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 27, 2012 00:39

May 25, 2012

لغة الظاد!صار الخلط بين حرف "الزاي" وحرف "الذال" وباء وص...

لغة الظاد!
صار الخلط بين حرف "الزاي" وحرف "الذال" وباء وصل إلى كل الصحف المصرية، بعد أن كان داء متفشيا بين الناطقين من المذيعين والمذيعات فحسب، ناهيك عن كتابة المعلقين في مواقع "الفيس بوك" و"التويتر" وما إلى ذلك، صحيح أن من سمات لهجتنا المصرية العامية تحويل "الذال" إلى "زاي"؛ فحين نريد أن نقول "الذين" نقول "الّزين"، وحين نريد "ذكي" نقول "زكي"، كما أننا نحوّل "الثاء" إلى "سين" فنقول "سُمّ" ونحن نقصد "ثمّ"، و"حديس" ونقصد "حديث"..إلخ.
 الطريف أنه عندما تنبه البعض إلى هذا الخلط، الذي تأثرت به فصحانا، وجدنا من حوّلوا كل "زاي" إلى "ذال" وكل "سين" إلى "ثاء" فنجد من يقول "الذكاة" وهو يشير إلى "زكاة"عيد الفطر مثلا، أو "الناشذ" وهو يعني المرأة "الناشز"، والذي يغيظني أنني كلما كتبت "لا تنابزوا" يتم تصحيحها، وبكل قنزحة، إلى "لا تنابذوا" حتى تعالى صياحي بأن يا ناس اقرؤوا آية 11 من سورة الحجرات وارحموني، أما إذا كان الإسم "سناء" فلابد أن يحوّلوه إلى "ثناء" وإذا كان "ثناء" حوّلوه إلى "سناء"!
 ولا نعد ولا نحصي في حواديت الخلط والخلاطين، الحل هو أن يتم توزيع قاموس على المراجعين في الصحف والمجلات يراجعون الخلط المؤسف ليعرف الناس متى يخرج اللسان ومتى يدخل الفم تمهيدا للنطق الصحيح والكتابة السليمة، أما حضرات المعلّقين في ساحات الشبكة العنكبوتية فـ "إيدكم والأرض" منهم؛ يكتبون العامية بكمية أخطاء مهولة  لاتخطر على بال، في الهجاء وكل شئ!
 وأذكر في هذه المناسبة أن الإخوة في العراق والخليج ينطقون ويكتبون "الضاد: ظاء"، وينطقون ويكتبون "الظاء: ضاد"، وحين تراجعهم يتمسكون بنطقهم ويقولون بثقة: "ألا تعرف أن العربية اسمها لغة الظاد؟"!

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 25, 2012 10:06

May 24, 2012

اللهم إنّا نستدفع بك عنّا وعن بلادنا: حمدين صباحي وأحمد ش...

اللهم إنّا نستدفع بك عنّا وعن بلادنا: حمدين صباحي وأحمد شفيق؛ وانقذنا من إعادة إنتاج عهود القتلة واللصوص والمفسدين في الأرض، ياربنا ياربنا ياربنا، نفر إليك وبك نستغيث وعليك نتوكل، لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا، يا قريبا غير بعيد، يا شاهدا غير غائب، ياغالبا غير مغلوب، سجد وجهي لعزّتك وجلالك حبا وخضوعا وعبودية لذاتك العلية لا أشرك بك أحدا.
2 likes ·   •  1 comment  •  flag
Share on Twitter
Published on May 24, 2012 03:25