صافي ناز كاظم's Blog, page 29

December 8, 2012

فن كتابةتلكمو المشاهد الكابوسية× لم يعجبني ذلك الاتشاح ال...

فن كتابة
تلكمو المشاهد الكابوسية
× لم يعجبني ذلك الاتشاح المتولول بالسواد، رغم أنني أحب اللون الأسود لوقاره الوسيم، الذي تكثف  بأجوائه  الميلودرامية وخيّم على حفل إفتتاح المهرجان فقد كان بالغ الركاكة، نسيت عنوان ذلك المهرجان المقصود، غير متعمّدة وأخشى الخطأ وليس بي طاقة الآن للبحث والمراجعة  إذن دعوني، فحسب، أكتفي بأنه الذي بكى فيه عزت أبو عوف بكاء مرا، وارتدت فيه ليلى علوي ويسرا وإلهام شاهين السواد، ومعهن بعضهن، حتى اللطيفة البليغة المبهجة رجاء الجداوي وهي الوحيدة التي لايليق عليها الانخراط  في طابور هذا الافتعال شديد السماجة.
من أجل ماذا كان كل هذا الحزن ياترى؟ الشهداء؟ نحن لا نبكي الشهداء، ولا يجوز الحداد على شهيد؛ فلقد نال مجد الاستشهاد بهذا الوعد الإلهي الذي نجده في سورة البقرة آية 154: "ولا تقولوا لمن يٌُقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون"، وبالآية الكريمة رقم 169 من سورة آل عمران: " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"، "لا تحسبن" ناهية عن الظن بأن الشهداء أموات، و"بل" تأكيد قاطع بأنهم "أحياء" لديهم الرزق من رب العالمين، وعندهم الفرح والبشر بنعم الله وفضله جلّ جلاله، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فما معنى تلكمو المشاهد الكابوسية التي يتزعمها فريق الفن "السياسي" بقيادة خالد يوسف والراقصة الاستعراضية السابقة شريهان؟
×  نصرة لله والرسول، ودعما لثورة الشعب المصري، وحماية لمصرنا الغالية؛  شاركت، السبت الماضي، الموافق الأول من ديسمبر 2012، في التجمع الشعبي المدافع عن اختياره الانتخابي الحر وغير المزوّر، أمام جامعة القاهرة عند ميدان نهضة مصر، ردا على من وقفتُ أصد حشدهم ضد الإسلام العزيز قبل 25 يناير 2011، وأصد اليوم نفاقهم، وأناشد ثوار ميدان التحرير ألا ينخدعوا بمن يدّعون وصالهم، هؤلاء الذين سبق ونزلوا الميدان، بعد 25 يناير 2011 بأيام قليلة، تحت لافتة "لجنة الحكماء" بنية نزع فتيل الثورة!
إنهم يتنادون الآن بالعصيان المدني، محاولة جديدة ، أشد خطرا وأكثر نزقا وسفها وخيانة، تدعو لحرق الأخضر واليابس، لتحقيق ما فشلوا في تحقيقه من قبل، إنهم أعداء الثورة فاحذروهم؛ يسرقون لسانكم، ويختلسون إرادتكم، ويشوّهون أهدافكم ليبلغوا مالا ترضون، ويستغلون معارضتكم الشريفة لمآرب أنانيتهم وأحقاد فشلهم الانتخابي، لا يرقبون في مصرنا إلاً ولا ذمّة؛ ما تحسبونه موسى هو الفرعون، وما تحسبونه عيسى هو السامري يصنع عجلا له خوار لينصّبه رئيسا بديلا عن رئيسنا المنتخب، الذي كان له شرف الفوز بـنسبة 51% لاغير دليلا على أنها إنتخابات نزيهة، وليست كالمزوّرة  بنسبة 999% التي عوّدونا عليها على مدى 60 سنة.
بسم الله الرحمن الرحيم "ولما رءا المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا اللهُ ورسولُهُ وصدق اللهُ ورسولهُ وما زادهم إلا إيمانا وتسليماً"، صدق الله العظيم، الأحزاب 22.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 08, 2012 02:35

December 7, 2012

هل رأيتم؟ شروط إذعان لرئيس مُنتخب من مُدّعين لا صفة لهم!ش...

هل رأيتم؟

شروط إذعان لرئيس مُنتخب من مُدّعين لا صفة لهم!

شروط إذعان من جبهة إحراق الوطن؛ برئاسة عمرو موسى ومحمد البرادعي وحمدين صباحي وليلى علوي ويسرا وشريهان وإلهام شاهين وخالد يوسف وخالد الصاوي! لا لم أقرأ إلى الآن اسم الراقصة فيفي عبده ولا الراقصة دينا!

ياحلاوة! وهناك المزيد من العجب الهباب؛ من الذين يرفعون صورة الديكتاتور الأكبر عبد الناصر في احتجاجهم على "ديكتاتورية" الرئيس المنتخب!

اللهم ارزق إبنتي الهداية.

اللهم خذ مصر إلى بر النجاة والأمن والأمان بحولك وقوّتك يا رب العالمين.

اللهم انصرنا بالإسلام واكرمنا بطاعتك.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 07, 2012 04:46

December 6, 2012

الوردة البيضاءالذي يخاف على نفسه من نثر قشر اللب بوجهه عل...


الوردة البيضاء
الذي يخاف على نفسه من نثر قشر اللب بوجهه عليه أن يحل مشكلته بشكل شخصي؛ صار المذياع المرئي، واسمه الشائع هو "التلفزيون"، يسبب لي فزعا لا يحتمل حتى أنني لا أغامر بمشاهدته إلا في النادر، ومن هذا النادر أن يتم الإعلان في ذكرى عبد الوهاب و أم كلثوم وأسمهان وليلى مراد ورجاء عبده ونجيب الريحاني عن عرض لأفلامهم؛ إذ تستهويني فيها رؤية شوارع القاهرة في الثلاثينيات والأربعينيات، كما يستهويني نسق الأثاث والعمارات والشقق ولغة الحديث ونطق الكلمات، فوق حلاوة غناء عبد الوهاب وأم كلثوم وليلى مراد ورجاء عبده وأسمهان وعبقرية نجيب الريحاني التي لم تتكرر حتى يومنا هذا.
البعد الزمني لهذه الأفلام، الذي قد يتعدى نصف القرن، يحقق الانفصال المرغوب عما نشاهده فنلاحظ أبعادا جمالية، لم تكن مقصودة غالبا. لأم كلثوم أفضل فيلمها "نشيد الأمل"، وأفضل لعبد الوهاب فيلم "الوردة البيضاء"؛ نرى الممثلة سميرة خلوصي أمام عبد الوهاب لا تتكلم كثيرا وإذا تكلّمت فبعبارة أو عبارتين لا لزوم لهما، مثلا تسأل عبد الوهاب: "ده دفتر تليفون؟" فيرد قائلا: "أيوه"، فتقول: "عندنا واحد زيه فوق"! ولا بد أن نضحك، ليس برفض الركاكة بل لتحبيذها لأن الركاكة هنا واقعية جدا، فهكذا تماما يبدو المحب ركيكا عندما يريد أن يجر خيط الكلام مع حبيبه فيتمحّك بأي كلام. سميرة خلوصي مع ذلك تقول الكثير بالصمت وبإيماءات رأسها التي تتابعها الكاميرا متابعة ايقاعية رشيقة وغاية في الجمال. إنني أرى سميرة خلوصي بلفتاتها، جريا أو مشيا أو سكونا، هي الوردة البيضاء.
أنا أحب فيلم "الوردة البيضاء"!
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 06, 2012 18:02

November 30, 2012

نصرة لله والرسول، ودعما لثورة الشعب المصري، وحماية لمصرنا...


نصرة لله والرسول، ودعما لثورة الشعب المصري، وحماية لمصرنا الغالية؛ أشارك اليوم، بحول الله وقوّته، في التجمع الشعبي المدافع عن اختياره الانتخابي الحر وغير المزوّر، أمام جامعة القاهرة عند ميدان نهضة مصر، ردا على من وقفتُ أصد حشدهم ضد الإسلام العزيز قبل 25 يناير 2011، وأصد نفاقهم اليوم، وأناشد ثوار ميدان التحرير ألا ينخدعوا بمن يدّعون وصالهم، هؤلاء الذين سبق ونزلوا الميدان، تحت لافتة "لجنة الحكماء" بنية نزع فتيل الثورة!
إنهم يتنادون الآن بالعصيان المدني، محاولة جديدة ، أشد خطرا وأكثر نزقا وسفها وخيانة، تدعو لحرق الأخضر واليابس، لتحقيق ما فشلوا في تحقيقه من قبل، إنهم أعداء الثورة فاحذروهم؛ يسرقون لسانكم، ويختلسون إرادتكم، ويشوّهون أهدافكم ليبلغوا مالا ترضون، ويستغلون معارضتكم الشريفة لمآرب أنانيتهم وأحقاد فشلهم الانتخابي، لا يرقبون في مصرنا إلاً ولا ذمّة؛ ما تحسبونه موسى هو الفرعون، وما تحسبونه عيسى هو السامري يصنع عجلا له خوار لينصّبه رئيسا بديلا عن رئيسنا المنتخب، الذي له شرف فوزه بـنسبة 51% لاغير دليلا على أنها إنتخابات نزيهة، وليست كالمزوّرة  بنسبة 999% التي عوّدونا عليها على مدى 60 سنة.
بسم الله الرحمن الرحيم "ولما رءا المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا اللهُ ورسولُهُ وصدق اللهُ ورسولهُ وما زادهم إلا إيمانا وتسليماً"، صدق الله العظيم، الأحزاب 22.

صافي ناز كاظم
السبت1 ديسمبر 2012
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 30, 2012 23:43

فن كتابة:دندرةتساءل الدكتور...المهندس الاستشاري والناشط ا...

فن كتابة:
دندرة
تساءل الدكتور...المهندس الاستشاري والناشط السياسي: لماذا لم نسمع عن حادث قطار طيلة حكم عبد الناصر؟ ثم أرجع ذلك "لوجود الثواب والعقاب"! ( الوطن 20\11\2012 ص 7). لن يكون ردي البدهي: ألا يكفي سيادتك حادث قطار 5 يونيو 1967 الذي دهس الوطن بأكمله؟ لأني أذكرك، والأجيال الجديدة التي يحب البعض إستغفالها بإعادة تشكيل الماضي وكتابة تاريخه وفقا للأهواء، بحادث "دندرة" المروّع الذي وقع على مقربة من القناطر الخيرية حين شهدت مياه النيل فاجعة أليمة في الساعة الثامنة من صباح الجمعة 8 مايو عام 1959 أطاحت بالرحلة النيلية التي نظمها نادي نقابة المهن الزراعية من مرسى روض الفرج فتحوّلت، كما وصفتها الصحف يومها، من نزهة إلى رحلة موت على ظهر الباخرة "دندرة" التي كانت تحمل 200 راكب عندما بدأت تغوص في أعماق النيل وهي على بعد أمتار قليلة من محطة الوصول ولم يستغرق غرقها سوى 15 دقيقة بينما استمرت عمليات البحث عن الجثث أسبوعا كاملا وأسفر الحادث عن غرق 79 من ركاب الباخرة ما بين أطفال ونساء ورجال، وقد هز الحادث، كالعادة، الوجدان الوطني حتى أصبحت "دندرة" كلمة مرادفة لكل حادث مهول فكان الناس تقول، مثلا، "قلبوها دندرة!" بما يعني خراب وكارثة، والغرض من التذكير بـ "دندرة" لا يهدف إلى التهوين من فاجعة حافلة الأطفال التي دهمها قطار أسيوط نهار السبت 17 نوفمبر 2012 لكنه رغبة في أن تتوقف العبارة السقيمة التي تلوكها الألسن: "هذا لم يكن يحدث من قبل"، كلا ياحضرات فكل مايحدث الآن حدث من قبل على مدى السنوات، البعيدة والقريبة، الماضية بالشبر وبالذراع، والذي كنا، فحسب، نود ألا يعود إلينا من جديد بكل أسبابه الروتينية المعروفة؛ وعلى قمّتها الإهمال ابن الفساد المتولّد من خائن المسؤولية قليل الذمّة وقليل الدّين!
"قلبوها دندرة"، أي والله، وهذا للأسف ما أخشى نُذُره في مطالعة "الخناق" الدائر بين عصابات الناهشين قلب الوطن تحت مسميات الدفاع عن "الديموقراطية" و "القانون" و "ودم الشهداء ومطالب الثوار"؛ للأسف مازلنا عند صيحة الشاعر أحمد شوقي قبل وفاته منذ 80 عاما: "إلام الخُلف بينكمو إلاما \ وهذي الضجة الكبرى علاما \ وفيم يكيد بعضكمو لبعض وتبدون العداوة والخصاما؟"  حتى أننا نصرخ اليوم صرخته الخالعة للقلب: "شهيد الحق قم تره يتيما بأرض ضُيّعت فيها اليتامى"ّ!
على فكرة:
× كل الذين انسحبوا من التأسيسية ما كان لهم أن يكونوا بها من البداية؛ من أول لينا الطيبي حتى فاروق جويدة مرورا، طبعا، بوحيد عبد المجيد وأمثالهم.
× البعض يحفظ النظريات ويجيد تسميعها لكنه يعجز عن حل أي مسألة؛ إياك أعني فاسمعي يا هبة رؤوف عزت.
× هناك من يحل المسائل ومن صواب نتائجه نستنبط النظريات.
× لم تعد التغريدات اسما على مُسمّى فقد صارت نعيقا في نعيق.
× الممثلة زبيدة ثروت كانت تملك في يوم من الأيام لقب "جميلة العينين" لكن هذا لايُعطيها حق الخوض في السياسة "عمياني".
× إنني، والله، لأحبّذ ابتعاد الفنانين والفنانات، الممثلين منهم والمخرجين،عن مدار إبداء الرأي في غير شؤونهم تجنبا لكشف فضائح الأمية والجهل والغباء وغياب الوعي المؤدي إلى سوء التقدير؛ الذي دفع فنانة عريقة إلى الاعتراف بأنها كانت ترغب في عمر سليمان رئيسا لجمهورية مصر. يكفيكم أداء المدوّن لكم في "الورق"، وإحراز "بطولات" الأفلام، وتكريم نوادي الليونز والروتاري والإنرويل والروتر آكت.
× هل سمعتم من قال غاضبا على قناة أون تيفي: "صلاة الفجر قاعدة للظهر"؟
صدق الشاعر العراقي مُظفر النواب: "أضحك؟ إيش لون أضحك؟، أبكي؟ إيش لون أبكي؟"!

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 30, 2012 22:54

November 23, 2012

فن كتابة:الفئران تلعق من دمائنا حساءهاهذا العنوان مأخوذ م...

فن كتابة:
الفئران تلعق من دمائنا حساءها
هذا العنوان مأخوذ من صورة شعرية دقيقة وموجعة جاءت في قصيدة أمل دنقل "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة"، التي كتبها في وقت هزيمة يونيو 1967، حين قال: "لفئران تلعق من دمي حساءها ولا أردها"!
هذه الصورة تقتحمني هذه الأيام، ولا أملك الفرار منها فهي أمامنا جميعا ولم يعد هناك من يحتاج إلى شرح أو كلام، اللهم إلا هؤلاء المغرمون ببث الرسائل السلبية إلى وجدان الأمة لسلبها الوعي بحقها في صد الفئران اللاعقة، بتلذذ، دماءها.
التاريخ يعيد نفسه إلى درجة الملل؛ لا أحد يتعظ،، لا أحد يتعلم، لا أحد يستفيد؛ في ظل كل هذا التوتر والعصبية والتربص الذي تشيعه مذابح واعتداءات وتحرشات الكيان الصهيوني، المدعومة بأمريكا، لضرب هذا وذاك لتغيير خارطة الشرق الأوسط، والوطن العربي، والأمة الإسلامية، وفقا للأهواء الجشعة والشعارات السوقية المبتذلة، تمهيدا لتأكيد هيمنة منطق القوّة الباغية على الكرة الأرضية والتحكم في مقدرات سكانها، وإخضاع الكافة لميزانها المطفف، ومكاييلها السارقة؛ استغرقت في قراءة عدد من مجلة "الهلال"، صدر بتاريخ أول يوليو عام 1940، كان عددا خاصا عن "الحرب"، بمناسبة انضمام إيطاليا موسوليني إلى جانب ألمانيا هتلر، الذي أشعل الحرب العالمية الثانية سبتمبر 1939 واستطاع أن يبقر بطن أوروبا ويتوغل في أحشائها بدعوى إفساح المجال الحيوي للشعب الألماني للتغلب على الوضع الجغرافي "المطوق" لألمانيا، وبناء عليه إلتهم هتلر، خلال فترة وجيزة، النمسا وتشيكوسلوفاكيا وبولونيا والدنمارك والنرويج وبلجيكا وهولندا وفرنسا حتى تهددت إنجلترا، التي كانت الإمبراطورية العظمى المحتلة لبلاد عديدة لا تغرب عنها الشمس. اختارت إنجلترا في لحظة الخطر ونستون تشرشل رئيسا للوزراء في مايو  1940 ليقود جبهة الحلفاء ضد ما تم تسميته دول المحور بقيادة ألمانيا هتلر، وكان تشرشل قد وقف يقول في مجلس العموم البريطاني: ".. فإني لست أذكر يوما من أيام الحرب الماضية كنا فيه أدنى إلى الخطر وأقرب إلى الزوال مما نحن فيه اليوم".
كانت إنجلترا في ذلك الوقت تحتل "مصر"، ويقيم بالقاهرة مندوب احتلالها المعتمد البريطاني، يحكم بلادنا علانية، ويؤكد بوضوح لكل الأطراف أنه السلطة الفعلية العليا بها. ورغم أن الشعور الوطني العام، في ذلك التاريخ 1940، كان قد بلغ ذراه في كراهية هذا المحتل الغاصب المذل لكرامتنا، ويرى أننا لا ناقة لنا ولا جمل في صراع هذه الحرب بين معسكرين مجرمين يتنازعان الأسلاب والسرقات، وقد ترسخ في أعماق أهل مصر، عبر السنوات المهينة المريرة، معرفة الكذبات المفضوحة للافتات "الحرية" و"الديمقراطية" و"الحضارة" التي كانت أجهزة الدعاية البريطانية تصرخ بها، مع حلفائها وأذنابها، مؤكدة ادعاءها أنها تدخل الحرب لتحمي "الإنسانية" من بطش النازية ووحشية الفاشستية، إلا أن الأمر لم يخل، طبعا، من أصوات عربية ومصرية وقفت تساند أكاذيب "الإمبراطورية البريطانية"، ونشرت هلال 1/7/1940 صوتا من تلك الأصوات النشاز، التي لا يخلو منها زمن من الأزمان، بقلم سامي الجريديني، استغرق 5 صفحات يهتف بإنسانية المحتل القاتل لبلاده.
انتخبت "الهلال" مجموعة من أصحاب الأقلام وحددت الكتابة عن "الحرب"، كان أعمقها ما كتبه الدكتور أمير بقطر تحت عنوان: "التطورات الاجتماعية المنتظرة بعد الحرب الحاضرة".
لم يظهر الدكتور أمير بقطر انحيازه لأي كتلة أو معسكر، بل إنه بدا مزدريا لكل مظاهر الحماس المواكب لملعب الحرب ومقولات الزعماء في عصره وما قبل عصره.  و لم يخف شبح ابتسامة تهكم تعتريه بعد كل جملة طنانة يوردها مقتبسة من غيلان الحرب على كل جانب؛ يورد من أقوال اللورد كتشنر في الحرب العالمية الأولى – (1914 إلى 1918) قوله: "الاعتدال في الحرب غباوة، فإذا ما خضنا غمارها وجب أن نوطد العزيمة على ربحها بأي ثمن كان، فلا الحقوق الشخصية، ولا شرف الفروسية، ولا وخز الضمير، يلزم أن يكون حائلا بيننا وبين النصر"! ويبين د. بقطر أن الناس في فترة السلام تنسى الصيحات الخشنة: "تلك العاطفة الحيوانية الوحشية التي لا يزال الإنسان يكنها نحو أخيه الإنسان رغم العلم والنور والمدنية.. يقولون أن الكذب مباح في ثلاثة: الحرب والصيد والانتخابات، بيد أن بعض الشعوب غالت أخيرا في احترام القانون الدولي ومراعاة الآداب الاجتماعية، فكادت تروح ضحية غيرها من الشعوب التي لا ترعى للصدق حرمة، ولا للأمانة ذمة، والتي جاهرت في مناسبات شتى أن الآداب الاجتماعية لا يمكن تطبيقها على الشؤون الخارجية..!" ثم يواصل: ".. أعتقد أن العالم كله سيجعل البنادق والقنابل عمدته........ و ستضطر الحكومات، حتى أشدها ديمقراطية، بالأخذ بشيء من المبادئ المشتركة بين الفاشية والنازية والشيوعية المعروفة اليوم ... دل تاريخ الحروب على أنه سرعان ما تضع الحرب أوزارها حتى تكتسح بلدانها موجة طاغية من الانحلال الأدبي والتفكك الخلقي ... وليس هذا بغريب من الناحية العلمية، إذ أن الطبائع الإنسانية.. الوحشية.. تأخذ في الظهور في أبشع صورها وأخشن ملامسها، كلما طعنت الأزمات طمأنينة الإنسان في الصميم، وهددت كيانه... لا بد أن يختل في ختامها الميزان.... فتصبح الملايين من النساء بغير رجال، ويصبح الملايين من الأطفال بغير آباء، وتباع الكرامة وعزة النفس بأبخس الأثمان... ستظل هذه الفوضى أعواما لا يعلم إلا علام الغيوب عددها، وتظل العناصر الاجتماعية تتفاعل كمواد الكيمياء حتى يصفو المزيج".... ما أشبه اليوم بالبارحة، إلا أن تحليل د. أمير بقطر لم يدرك ما تفتقت عنه العقلية الإجرامية الباغية لحل مشكلة "النساء بلا رجال" و"الأطفال بلا آباء"، وذلك بقتل النساء والأطفال في عمليات "الإبادة" المنهجية المسجلة باسم الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية التي أكدها أوباما، في خطابه بجامعة القاهرة 2009، بقوله: "روابطنا بإسرائيل غير قابة للكسر"!  
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 23, 2012 23:30

November 22, 2012

"الفنطاس" رواية من فن المزاحرواية "الفنطاس" تأليف الدكتور...


"الفنطاس" رواية من فن المزاح
رواية "الفنطاس" تأليف الدكتور عمرو عبد السميع، صدرت عن الدار المصرية اللبنانية عام 2003، على غلافها تنويه "من الأدب الساخر" وتقع في 238، وأفضل تعريفها بأنها من "فن المزاح"؛ هذا الفن الذي أجده اللغة المناسبة للتعبير عن الكثير من مآسينا القومية والوطنية والإنسانية.
شخصية الرواية المحورية مهزومة الروح بسبب نشأة مجروحة بالعار والفضيحة ولم تجد لانكسارها سوى قناع الجهامة لتتوارى وراءها وتشق طريقها في دروب الكذب والادعاء والنفاق والتزييف للوصول إلى مواقع السيطرة والتحكم؛ هذه الشخصية اسمها في الرواية "سمير متولي" لكننا يمكن أن نقابلها كل يوم في الحياة بأسماء أخرى قد تختلف في تفاصيلها لكنها تتفق بنتائجها.
"الجهامة" قناع للتفاهة؛ فكما يقول المؤلف: "....الجهامة وثقل الظل صارا بمرور الوقت ومن خلال محن الوطن وانكساراته صنوان لمعنى الجديّة والوطنية حيث، وبحكم التعريف، لاتوجد وطنية مرحة..."! ويصف عمرو عبد السميع إحدى مَلكات بطله "سمير متولي" شارحا: "...المَلَكَة التي رأى سمير ضرورة اتشاحه بها في عمله السياسي هي أن يكون قناصا للفرص، نهّازا لكل نصف مناسبة من أجل التأثير على الناس، ومن ثمّ لفت نظر القيادات، وبالتالي التصعيد السياسي الذي يدخل في روع الناس أن هناك قوى خفية وراءه فينخرطون في سلاسل لانهائية من التأويلات حول قوّته ثم ينصاعون أمام المَرَدَة، الذين خلقوهم، في ذلة وانسحاق عظيمين...".
من الصعب تلخيص رواية "الفنطاس" لأنها ليست حكاية، إنها رصد وتحليل لمن تحايل وتلون واستفاد من كل العصور وبلغ ذروة استفادته حين تمكّن من عبور المحلية ليسمع من يناديه بلقب "دولي" وكان ذلك، وفقا لتأكيد المؤلف: "بعد أن أصبحت الجاسوسية والشذوذ حقّين أصيلين من حقوق الإنسان"!

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 22, 2012 19:53

November 17, 2012

فن كتابة: بل الرقص "عيب" و"حرام" "مونودراما" بعنوان ...

فن كتابة:
بل الرقص "عيب" و"حرام"
 "مونودراما" بعنوان "الرقص حرام" مضمونها، كما يقول الخبر، عن راقصة شهيرة "تعقد مقارنة بين طبيعة عملها الذي يُحرّمه الناس وما يرتكبه آخرون من جرائم لا يوصمون معها بالعار على الرغم من أنهم يتسببون في إيذاء الآخرين بأفعالهم"، وهكذا تبدأ المغالطات التي لابد من تصحيحها؛ فالحلال والحرام ليسا بيد الناس، وغير صحيح أن الجرائم التي تؤذي الآخرين لا توصم بالعار.
عندما تصرّح راقصة بأنها تصوم وتصلي وترقص لأن الرقص "لا عيب ولا حرام"،  نفهم أن المسكينة لديها الإيمان لكنها لم تتعلّم دينها على وجهه الصحيح، هي محتاجة أن تفهم أن عليها الاختيار بين الاستقامة على دين الله وبين مواصلة الانكفاء وراء منطق الشيطان الذي يغرر بها حين يسوّغ لها الفتوى الضالة: "الرقص لا عيب ولا حرام"، ومع ذلك فأنا على يقين أنها لو ظلت على إيمانها وصلاتها وصيامها وإحسانها إلى الفقراء فلا بد أن يأتي اليوم الذي يشدها فيه حبل الإنقاذ لتتوب وتؤوب وتنال نصيبها من خزائن رحمة ربنا العزيز الوهاب.
 الذي يتدلى في بئر أو يتسلق الوعر في طرقات الجبال يربط خصره بحبل متين طرفه في يد مشفق أمين يشده، حين الخطر، فلا يغرق المتدلي في البئر، ولا يتوه الشاطح في الجبال أو ينزلق متهشما، هكذا أنظر إلى من يواظب على صلاته وعبادته مع ارتكابه حماقات وأخطاء القول والفعل، فالصلاة والعبادة تكون هي حبل الانقاذ للمؤمن السادر في فتنة الدنيا وزلات أهواء النفس ومكابرة الجدل والمِراء.
يقف المؤمن يردد قنوت وتر العشاء مجددا العهد أمام الله كل ليلة: "...نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجُرك"، مما يدفعه إلى مراجعة نفسه، وحين يجد أنه لا يخلع ولا يترك صُحْبة الفُجّار يؤلمه ضميره ويصاحبه وخز النفس اللوامة، ثقيلا موجعا، فلا يعود يجد في صُحبة الفجار أو أفعالهم ماكان يُمتعه أو يُسلّيه أو يُغريه، بعد قليل يجده الفُجّار ثقيل الظل ويجدهم غُلظاء؛ فلا ضحكهم يُضحكه ولا مداعباتهم تُلاطفه ولا إنفلاتهم إنطلاقه ولا تحللهم حُريّته؛ تشده صلاتُه إلى الاستقامه لابد، إن عاجلا وإن آجلا، فالله حليم صبور ينتظر الاستغفار ليغفر، والتوبة ليتوب، يطمئن عباده بأنه كتب على نفسه الرحمة ويقول في سورة الزمر آية 53: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"، صدق الله العظيم.
 بعض العاملين بالمهن التي تُخالف الكثير من حدود الله، مثل التمثيل والرقص وخلافه، يتسابقون إلى أداء العُمرة وزيارة قبر الرسول الكريم، ونلمح نبرات التهكم على ألسنة المُعلّقين الزاعمين أنها رحلات مظهرية للشهرة والمباهاة...إلخ، وأقول: فليكن! إن المباهاة بالتقوى أفضل كثيرا من الجهر بالمعاصي، إن جيلي لايزال يذكر مظهريات نقيضة كان الحرص عليها من مفاخر العصر؛ مثل ديكور "البار"في المنازل والبيوت "المسلمة"، وتقديم المشروبات المحرّمة كأمر عادي مُسلّم به، ورحلات الشتاء والصيف إلى أوروبا وأمريكا ومحاكاة أهلها في الآثام، والتعجب لأن هناك من لايزال يصوم ويصلي، وأتذكر فورا الآية رقم 100 من سورة الاسراء: "قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربّي إذا لأمسكتم خشية الانفاق وكان الإنسان قتورا".
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 17, 2012 15:50

November 10, 2012

مذكرات طفلة مصرية من 1947  (1)أكتوبر 1947: اليوم افت...


مذكرات طفلة مصرية من 1947  (1)
أكتوبر 1947: اليوم افتتاح الدراسة وبدء عام جديد. احتفلت منذ شهرين بعيد ميلادي العاشر. لقد أصبحت كبيرة ويجب أن أتحمل مسؤولية هذه السنة الدراسية الصعبة؛ سنة ثالثة ابتدائي،  سندرس اللغة الإنجليزية لأول مرة، وسنأخذ دروسا صعبة في الحساب لكي نستعد العام القادم لشهادة الابتدائية، وسيسمحون لنا باستخدام القلم الأبنوس. هذا القلم يستخدمه إخوتي الذين بالثانوي، وهو يجعل الخط جميلا ولا تتسخ الأيدي من الحبر، كما هو الحال مع هذه الريشة، ويمكن أن نكتب به العربي والإنجليزي من دون أن نغير السن. هذا القلم الجديد كله مميزات، لكن مدرس الخط العربي لن يسمح لنا باستعماله. إنه يقول: لكي يتحسن خطك وتتعلم فعلا كيف تكتب الحروف لا بد من استعمال الريشة. وهكذا لا بد أن أحتفظ بريشة سنة ثانية وأشتري سنا عربية لحصة الخط العربي وسنا إنجليزية لحصة الخط الإنجليزي، وأحمل معي زجاجة حبر أسود. الحبر الأزرق ممنوع. مازلت أسعد حظا ممن كانوا يستخدمون شيئا اسمه القلم البسط.
نوفمبر 1947: ضاع مني اليوم قلمي الأبنوس الغالي. بكيت لماما لكي تشتري لي غيره. رفضت وقالت لن أشتري لك كل يوم قلما بثلاثين قرشا ثمن ثلاثة أرطال من اللحم. نعم كان يجب أن أحافظ على كنزي الغالي، فثلاثين قرشا ليست مبلغا سهلا. لا بد أن أحرم نفسي من رحلة حديقة الحيوان وأقتصد الخمسة قروش، وكذلك رحلة الأهرامات وأقتصد العشرة قروش، حتى أستطيع أن أعوض الثمن الباهظ  لقلمي العزيز. الحمد لله انه أرخص الأنواع، فقلم إخوتي بعشر رحلات إلى الهرم، أي جنيها كاملا.
ديسمبر 1947: البرد شديد اليوم. تمنيت أن تنتهي الحصة الثالثة سريعا حتى تأتي الفسحة، وتمنيت لو كنت مازلت بروضة الأطفال؛ في روضة الأطفال كانوا يقدمون لنا  الكاكاو باللبن ومعه بسكوت جميل بالسمسم. الحقيقة أن سنوات الروضة لا تعوض. كل شيء في الروضة كان جميلا، كانوا يقدمون لنا في الفسحة الصغيرة الكاكاو باللبن والبسكوت والموز، وفي فسحة الغداء كنا نأكل الأرز باللحم المفروم. للآن لم أذق مثل هذا الأرز اللذيذ. ورغم أنني كنت لا أحب الكوسة إلا أنهم كانوا يصنعونها بطريقة مدهشة تنسيني تماما أنها كوسة. وكانت الفاكهة برتقالا أو يوسفيا أو موزا أو تينا، كنت أسمع أنهم فيما مضى كانوا يقدمون التفاح. ذات مرة ظلوا أسبوعا يقدمون لنا فاكهة التين فقط، ولأني أحب التين لم ألحظ ذلك حتى نبهتني الطفلة التي بجواري قائلة: إيه ده؟ كل يوم تنتين تنتين تنتين، فتصورت أنها تقصد صوت الجرس كل يوم: تن تن تن، تن تن تن، فقلت لها: طبعا لازم الجرس يدق كل يوم وكل حصة وكل فسحة!
فاصل وأواصل المرة القادمة إن شاء الله.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 10, 2012 07:52

لساني حصاني: يوم الجمعة حلو ونادي (2) رغم أن روضة ال...

لساني حصاني:
يوم الجمعة حلو ونادي (2)
 رغم أن روضة الأطفال التي قضيت بها دراستي للروضة لمدة ثلاث سنوات، كانت مدرسة حلوة إلا أنني كنت دائما أتمنى لو كنت بروضة أطفال كوبري القبة أو قصر الدوبارة، السبب أن روضة قصر الدوبارة وكوبري القبة كانتا أشهر روضتين للأطفال، لأنهما كانتا من نجوم برامج حديث الأطفال بالإذاعة،  وما زلت أذكر أغنية خفيفة الدم لأطفال روضة كوبري القبة: "يوم الجمعة يا يوم الجمعة/ حلو ونادي وشمسك طالعة/ بنبطل ما نروحش الروضة/ وبنلبس فساتينا المودا/ وتفوت ست ايام نستنى/ يوم الجمعة يا يوم الجمعة".
كنت أحلم دائما في حصة الموسيقى ونحن نغني: "لا تخافي يا حمامة/ والقطي الحبّ الكثير/ ثم عودي بالسلامة/ واشكري الله القدير"، أننا في برنامج حديث الأطفال وبابا شارو يقول:  "سمعتم دلوقت غناء اخوتكم أطفال روضة العباسية". كيف لم يعرف بابا شارو أن روضة العباسية مدرسة مهمة وأن التي تعلمنا فيها أبلة إحسان أبو زوبع مؤلفة كتاب "قراءة الأطفال"، الذي يتعلم منه كل تلاميذ الروضة  في مصر كلّها من سنة أولى وعمرهم خمس سنوات حتى سنة التخرج حين يتركوا الروضة وعمرهم سبع سنوات لينتقلوا إلى المدرسة الابتدائية؟
لا بد أن نسمع في برنامج حديث الأطفال بالإذاعة أغنيات من كل المدارس وليس فقط من مدرسة كوبري القبة ومدرسة قصر الدوبارة، لا بد أن أكتب لبابا شارو في هذا الموضوع.
يناير 1948: عرفت اليوم أن الكاكاو باللبن والبسكوت أبو سمسم والأرز باللحم المفروم ليست أهم شيء في الوجود. سمعت إخوتي الكبار بالجامعة يتحدثون ويقولون إن مجانية التعليم في مدارسنا الحكومية شيء ضروري وعاجل. لا بد أن يذهب كل طفل إلى المدرسة. لا بد أن يقدم العلم للجميع. طبعا العلم لجميع الأطفال أهم من الكاكاو باللبن لبعض الأطفال.  وسمعت إخوتي يرددون أبياتا من قصيدة ألقاها متظاهر اسمه محرم وهبي، في مظاهرة من المظاهرات التي تجوب الشوارع كل يوم، أعجبتني فحفظتها: "يا أيها الوطن العزيز أما كفى/ عظة تعاود أن تنام فتؤسرا/ كم من حوادث نبهتك خطوبها/ فغفلت حتى الغرب باعك واشترى/ أسفي على الشرق العزيز وأهله/ يأتون ما حط البلاد وأخرا/ لا يعرفون الحكم غير غنيمة/ وسعت محاسيب الرجال كما ترى/ يتخاصمون إذا المآرب عطلت/ فإذا انقضين فلا خصام ولا مرا/ كل يريد لدى البلاد زعامة/ يسمو برايتها ويعلو المنبرا"!
 ونواصل المرّة القادمة إن شاء الله.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 10, 2012 07:47