رأفت رحيم's Blog, page 26

November 5, 2015

عند ماركيز، كل شئ يبدأ بصورة: القصص والأفكار والروايات!

فى حوارة مع الصحفى الكولمبيى بيلنو ماندوزا، أجاب ماركيز على عدة أسئلة كان منها :


ماندوزا: فى حالتك أنت، ما هى نقطة البداية لكتابة أى كتاب؟


ماركيز: صورة مرئية. بعض الكُتّاب الأخرين، يولد عندهم الكتاب من فكرة معينة، أما فى حالتى أنا كل شئ يبدأ بصورة. ” قيلولة يوم الثلاثاء” التى أعتبرها أفضل قصصى، إنطلقت من رؤيتى لإمرأة تمشى مع فتاة تحت حّر الشمس الحارقة فى مدينة صحرواية. كانتا ترتديان الملابس السوداء ومعهما شمسية سوداء.


أما ” عاصفة الأوراق” وُلدت عندما رأيت رجل عجوز يصطحب حفيدة إلى جنازة! وعندما كتبت ” لا أحد يكتب إلى الكولونيل” كانت عندما رأيت رجل ينتظر فى قلق مركب فى أحد أسواق مدينة ” بارانكيلا”


تذكرت هذا الرجل والشعور بالكرب عندما كنت فى باريس بعد سنوات عديدة وكنت أنتظر خطاب أو ربما شيك فى البريد.


هذا وقد أضاف ماركيز فى نهاية الحوال سبعة تحذيرات للكاتب وهى :



هناك فرق كبير بين القصة الطويلة والإطالة المملة.
لابد أن تكتب وتفكر فى  نهاية النص قبل أن تصل إلى منتصفة.
الكاتب دائماً يتذكر جيداً نهاية النص ولا يتذكر بدايته بنفس الطريقة
من السهل أن تصطاد أرنب على أن تصطاد انتباه  القارئ
الكاتب  يجب أن تبدأ بالاقتناع بأن ما سوف يكتبه سوف يكون أفضل شيء مكتوب في أي وقت مضى، لأنه في نهاية المطاف سوف تظل جزءا من هذا الإقتناع
لو شعر الكاتب بالملل عندما يكتب شيئاً، سوف يشعر القارئ بالملل عند قراءته
لا يمكن لنا أن نُجبر القارئى على اعادة قراءة جملة واحدة أكثر من مرة حتى يفهم معناها

http://lasesana.com/on-writing


Filed under: نقوش, الرأفتانى الغنائى Tagged: Writings
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 05, 2015 05:32

November 3, 2015

الرجل صحاب القلم الذهبى : خمسة أسرار كتابية من إيان فليمنج

إيان فليمنج (28 May 1908 – 12 August 1964) كاتب صحفى وروائي إنجليزى معروف بمجموعة قصصه: جيمس بوند .

بمناسبة عرض آخر أفلام جيمس بوند، ها هي ٥ نصائح يمكن تعلمها من أستاذ قصص وأفلام الجاسوسية:

١- مزج الواقع بالخيال:

فليمنج كان أكثر وضوحاُ وصراحة من كثير من الكتاب. بعض الأدوات التى استخدمها فى السيناريوهات والقصص كالأسلحة والبنادق كانت خياليه أخترعها بخياله ولكنها كانت مُصممه على بعض الواقع وذلك مما أعطى كتاباته وكتبه حلقة وصل وجعل القارئ يصدق بعض خيالاته.

٢- الهز والحركة والخليط:

شخصية جيمس بوند ومدام مونى بنى كانت والعديد غيرهما كانت مبنيه على أشخاص حقيقيون عرفهم فليمنج فى الماضى من خلال عمله فى المخابرات البحرية أيان الحرب العالمية التانية. والصفات المتسمة فى هذه الشخصيات ليست صفة شخص بعينه بل خليط من الصفات التى التقطها من الشخصيات التى قابلها.

٣- نعم للأشرار:

الشخصيات الشريرة فى قصص فليمنج هى الشخصيات التى لا يمكن نسيانها بسهولة. فليمنيج يعرف جيداً تجسيد الشرير الجيد المشوه بجنون العظمة والسادية والرأسمالين الأثرياء وجميعهم أما مشوهون جسديا أو نفسيا نوعا ما ولكنهم فى النهايه مشتركون فى أنهم أشخاص مرعبون. تنوع أدوار الشرير فى كتابات فليمنج من أحد عظمته. فلا يمكن أن تجديد شرير على نفس المستوي او الشكل فى معظم كتاباته.

٤- أجعل كتاباتك ذات اسلوب:

رويات فليمنج غنية بالتفاصيل البصرية والعواطف. القصص مليئية بالمغامرة والتشويق الذي يحبه القارئ. وتجد أن فليمنج يبالغ دائما فى وصف الشخصيات والأمكان والأحداث أيضا ولكنها فى النهاية كل هذه المبالغات تجعل القارئ يصدق ما يقرأه وكذلك المشاهد عندما يري الرواية على شاشة السينما.

٥- لا تعبث فى معادلة النجاح:

فليمنج يعرف جيدا ما يطلبه القراء وما يتوقعون فى روايات جيمس بوند. فليمنج قدم علامة تجارية بكتاباته أسرت خيال العالم كله. فليمنج كان دائماً يسمع أراء القراء. عندما كتب ” الجاسوس الذى أحبنى” وكانت مليئة بالعواطف والحب، لم يلقى هذا الجزء أستحسان القراء وكذلك عندما كتب “Moonrakar” الذى كان موجه للقراء الإنجليز، كتب القراء أنهم يرغبون فى جيمس بوند أن يسافر ما اهو أبعد من حدود أنجلترا. عظمة فليمنج تتجسد فى أنه يسمع للقارئ ولا يصلح ما هو سليم.


ملاحظه: أيان فليمنج كان حقاً يمتلك قلما مصنوعا من الذهب . ولأنه كان يحب قلم ال ” بك” فأشترى له غطاء ذهبى.


مترجم من موقع :

http://writerswrite.co.za


Filed under: Screenplay, نقوش, الرأفتــــانى الترجمان, سينما Tagged: Writings
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 03, 2015 10:37

October 29, 2015

يموت الميت ويترك الملل للأخرين

كانت سمراء بلون الشمس


ولكن الشمس ليست سمراء.. الشمس بلون العيون التى تنظر إليها.


أنه القمر إذن. ربما قصدت القمر؟


القمر ميت تمنحه الشمس الحياة بعد الموت


يموت الميت، ويبقى الملل للآخرين .. نعم للآخرين


Filed under: نقوش Tagged: Writings
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 29, 2015 07:25

October 12, 2015

عن أحلامى فى فلسطين

نُشرت فى مصر العربيه – اللينك هنا


كنت صغيراً .. عندما إغتالو محمد الدرة على الهواء مباشرة امام العالم


لم أفهم جيداً ..لم أستوعب..


سألت، أبى رحمة الله، العديد من الأسئلة التى عجز عن إيجاد حل منطقى لها سوى أن يقذف بإحدى صور جمال عبد الناصر، التى كانت تملأ الدار ،فى الأرض..


لازلت لا أفهم.. ولكن جدران الدار بقيت تملأها العديد من الصور الأخرى…


عندما قتلوه، صار موسماً للملحنين والشعراء والموسيقين وبدأ سيل من الأغانى الوطنية التى تندد وتستنكر..


ذات مساء كنت أجلس على احد مقاهى الإسكندرية المتواضعة..


قال صديقى أشرف:



انا الآخر اريد أن اعمل اميناً عاماً لجامعة الدول العربية أو رئيساً وربما ملكاً عربياً

لم أعترض، واصل كلامة:



انا اجيد التنديد والإنكار تماماً مثلهم..

لازلت لا افهم، ولكن منذ هذا اليوم وانا يراودنى بين الحين والآخر حلماً جميلا صار يعيش معى ويكبر عندما تزداد سنوات حياتى..


ارأنى اجلس فى يوم مشمس فى احد شوراع القدس. اري المسجد العتيق. السماء واسعه وكأنها أبعد من السماء فى أماكن أخرى. كان الإزرقاق فى كبدها مختلف عن اللون الأزرق الذى نألفه. يجلس معي عجوز باسم الثغر يرتدى عقال جميل وجاكت رمادى فوق جلباب أبيض. كان هو دليلى وكتاب التاريخ الذى أفهم منه مالم افهمه ابدا. اشرب معه شاي جديد. مياة القدس مختلفه تصبغ كل شئ بطعم ربّانى لا نعلمه. يحدثنى العجوز عن ذلك الرجل الميتّ الذى يمشى مبتسماً فى طريقة إلى الصلاة.. هذا شهيد مات فى يافا. تمشى خلفه إمرأه ترتدى ملابس مزخرشه بها بهجه، هذه زوجته لم تهدأ ولم ترتاح إلا عندما ثأرت له. فجرت نفسها فى إحدى نقاط التفتيش. النساء هناك لا ينسن. كيف لإمرأه أن تنسى حضناً منحها الحرية أو ظالم أخذها منها؟


أترى ذلك الشاب الذى يجرى هناك، سوف يولد بعد عام ليأخذ مفتاح داره التى ضاعت من صدر أمه ويعلقه فى رقبته ما ظل حياً ..


أستمع إلى حكايات العجوز ولا تغرب الشمس.. نهار القدس لا ينتهى…


الآن، انظر أنا فى وجو الأبطال على شاشات التلفزيون باحثاً عن هذا العجوز الذى سيحكى لى عن ما حدث وما سيحدث..


Filed under: نقوش, صحافه Tagged: Journalism, Writings
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 12, 2015 08:07

September 19, 2015

العُشَّاقُ يَكْرَهُونَ الصُّوَرَ!

قالت بصوت ممزوج بروائح الموت الكريهة:

– الكلمات أصدق! الصور كاذبة لذلك يكرهها الرواة.

أومأت برأسى هناك، إلى رُكن قصيّ مظلم من اركان الغرفة، إلى صورة قديمة كنا نضحك فيها.

لم تنظر إلى حيث أشرت برأسى:


– العشاق أيضاً يكرهون الصور لانها عند الفراق تكون مجرد دليل على تعاسة النهاية لبداية ظنناها سعيدة. نحن نكذب ونضحك ،فى الصور رغم البكاء الذى يمسح التفاصيل، فقط كى تبدو الصورة جميلة!


تركتها تضع باقى الصور فى صندوق أسود سميك


Filed under: نقوش, عروسة البحر
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 19, 2015 10:43

September 12, 2015

نيويورك الفشيخة: 4 صور عن الدين والدولة والحرية


الفشاخة تتجسد فى :

الصورة الأولى لمجموعة بتدعو للفصل بين الدين والدولة. على بعد 5 خطوات ..


الصورة الثانية لمجموعة من شهود يهوه أو الجاهوفز وتنس . وعلى بعد خمس خطوات منهم…


الصورة الثالثه لمجموعة شباب بيقرأو من الانجيل وبيقولو خلاص ان الشيطان على الأبواب والحق نفسك. على بعد 10 خطوات من كل دول..


الصورة الرابعة لشاب بيصلى الظهر


مفيش عربية بوليس ولا عسكرى واحد. والدنيا ماشيه



  


  


 


Filed under: Media, My Photos, New York City, New Yorker Diary Tagged: photos
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 12, 2015 11:13

September 9, 2015

مرحلة اللا كس أم

مرحلة اللا كس أم …


ودي المرحلة العمرية اللي انت وصلت فيها لقمة النضوج لدرجة انك تستخسر تقول لحد كس امك. بعد ما ترتب حرف الكاف جنب حرف السين وتيجي تنطقهم، تكسل ، ولسانك ما يطاوعكش وتقول ان الشخص ده ما يستهلش. مرحلة اللاكس أم هي مرحلة الذروة اللي تتجنب فيها عتاب اي حد، او انك تجادل مع حد. دايما في بالك الشعار الجميل ان الجدال يٌميت الروح، وبناء عليه بتلجأ للحل الأسهل والأمثل وهو اجتناب الندل. لان حكمة الاجداد بتقول : عتاب الندل اجتنابه.


بعد ما مرورك بمرحلة اللا كس أم ، بتدخل في مرحلة جميلة مع نفسك وهي مرحلة السلام الناتج عن اللاكس ام. وفي المرحلة دي ، بتوصل لحالة من الروقان لم تصل لها في اي مرحلة من حياتك. والشئ السئ أو الصعب في هذه المرحلة هو فترة جلد الذات . لانك أحيانا بتاعتب نفسك علي معرفة شخص من أشخاص اللاكس ام، أو لانك لسه بتعرف شخص من هؤلاء ولم تضربه أو تضرب نفسك يالبلغة بعد.



آخر مرحلة بقي، وهي جمع الحصاد ، وهي مرحلة انك تقف في البلكونه بالبوكسر وانت بتشرب سيجارة الفجر وتبص علي جميع ضحايا مرحلة اللا كس ام. وانت بتشرب السيجارة ، فجأة تتزنق وهتعوز تدخل الحمام لأنك شربت قهوة كتير، ولكن تأبي ان تترك هذا المشهد البديع، فبتطرطر علي الجميع من البلكونه. 


Filed under: New Yorker Diary, مسخره, نقوش, نصوص بالعامية المصرية
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 09, 2015 19:05

September 8, 2015

صناعة فنون العشق – من المجموعة القصصية (أحلام صاحب الجلالة) لـ رأفت رحيم | قـل

صناعة فنون العشق – من المجموعة القصصية (أحلام صاحب الجلالة) لـ رأفت رحيم | قـل.


(1)


صار عبودة حزينا كالعصفور الذى فقد وليفه فجأة. ذبُلت وردة الحياة داخله وماتت نُضرتها وأصبح كالفرع اليابس تتخطفه الرياح. فى أيامه الأخيرة، سيطر عليه الصمت، وأصبح لا يتحدث كعادته عن كل ما هو جديد ومثير فى عالم صناعة البورنو. عبودة كان موسوعة متنقلة لكل ما يتعلق بالبورنو وتاريخ تلك الصناعة. كان قارئ أكاديمى وباحث فى بحورها. رغم علمه الشديد بتاريخ إستخدام كلمة ” بورنو” عالمياً، إلا أنه كان يرفض إستخدامها وكان يُفضّل ” صناعة فنون العشق” . كان عليما بأسماء ممثلين البورنو على مر الأجيال. البدايات، الأدوار الأولى، المحاولات الناجحة والفاشلة، شركات الإنتاج وتكنولوجيا الإستوديهات وغيرها من التفاصيل. هو من عرّفنا نحن أصدقائه أن هناك أوسكار لأفلام البورنو يسمى ” إيه فى إن” ! وأن أول أوسكار كان عام 1984 .كان مؤمن كل الإيمان بأن البورنو صناعة تعليمية سائت سمعتها!


قال عبودة بعد أن أخذ رشفة من كوب العناب المثلج: ” الطمع يا عزيزى هو سبب تحول كل ما هو جميل ونبيل إلى أشياء قبيحة”


(2)


شخر صديقنا أسامة، ولا ندرى إذا كان سبب هذة الشخرة هو دخان الشيشة الكثيف الخارج من نخاشيشه، أم أنه رد فعل طبيعى لوصف عبودة صناعة البورنو بأنها شئ نبيل ساء إستخدامه بفعل الإنسان.


تجاهل عبودة شخرة أسامة التى جلبت الأنظار إلي طاولتنا المتواضعة من كل إتجاه. سرح عبودة فى الأفق ونظر نظرة قبيحة يتهم بها أسامة بالجهل وعدم المعرفة. وواصل حديثة قائلا:  فائض أرباج” صناعة  فنون العشق” يزيد عن 100 بليون دولار سنوياً. وطمع الإنسان فى مضاعفة الربح كان سببا في تغير جمال الصناعة وإدخال كل ما هو غريب عليها، مما تسبب فى نظرة المجتمع إليها بإنها صناعة سيئة السمعة! انظر إلى أي مصيبة ، ستجد ورائها الإنسان. هل رأيت حمارا مثلا يخترع الديناميت أو القنبلة الذرية؟ بالطبع لا. هل شاهدت ثعبان يموت جوعا وثعبان آخر مليونير؟ لن تشاهد ذلك. المثير للشقفة، ان الإنسان يشتكى! بعد كل ذلك يشتكى من صنيعته هو وإخوانه.


زادت شخرات أسامه وتنوعت نغماتها، رمى مبسم الشيشة من يده ووقف من مجلسه فى وسط المطعم معترضاً: صناعة إيه يا ابن الوسخه؟ هو انت بتتكلم عن” النساجون الشرقيون” ولا” سمنة روابى” يا إبن القحبة!


وبما أن المكان الذى كنا نجلس فيه كان يسمى ” رُكن العائلات”، لم يجد مدير المطعم إلا أن يطردنا جميعا من المكان ويطلب منا بكل أدب عدم العودة.


(3)


قطع أسامه علاقته بنا، ولم يحضر أى من لقائتنا فى المكان الجديد. ولكنى لاحظت التغيرات التى طرأت على عبودة، وصار شخصاً آخرجديد علينا. لم يعد به الحماس الذى عهدناه فيه. ماتت روحه وفقدت عيونه بريقها. إعتذرت له عن تصرف أسامه، وشرحت له أن ما فعله أسامه لا يستحق هذا الصمت ووجب عليه أن لا يأخذة مأخذ الجد. قاطعنى عبودة، ورد علىّ بنبرة المهزوم، كان صوته حزينا عندما قال:


أنا لم أغضب من أسامه فهو جاهل. أراهنك على كل ما أملك أنه لا يعرف شيئاً عن الكاماسوترا الهنديه، وأقطع ذراعى إذا كان قد تذوق جمال لوحات إدوارد هنرى إفريل. أسامه ومن على شاكلته يا صديقى هم قبلة القُبح و مزمار الجهل الذى لا يتوقف عن النواح.


سألته إذن عن سبب حزنه وتغيره الشديد؟ أجابنى وهو يفرك جبهته العريضه:” بالأمس كنت أتابع ترشيحات أوسكار “صناعة فنون العشق”. وكان هناك خبر عن أحد نجماتى المفضلات. هذه الممثلة توقعت لها مستقبل باهر منذا أول أدوارها. ليست فقط لإمكانياتها الطبيعية التى وهبها الله لها، ولكن طريقة أدائها كانت مختلفة! رغم عنفوانها وقدرتها على هلاك خمسة رجال فى آن واحد، إلا عيونها كانت حالمة، بها شئ لا يفقهه إلا عالم خبير مثلى. صارت النجمة رقم واحد فى العالم وفى أمريكا اللاتينية. وعندما تابعت أخبارها وقصة كفاحها، إكتشفت أنها كانت ترغب فى أن تكون محامية تدافع عن حقوق الفقراء والمظلومين. وكما تعلم أن الدراسة هنا فى امريكا و دراسة القانون خاصة، مكلفة جدا، فلم تجد امامها سوى الكفاح فى صناعة فنون العشق. بالأمس عندما شاهدت التريلر لآخر افلامها شعرت بالأسى وتملك الحزن من قلبى. كانت تقوم بدور ” مُسخنه”. لم أفهم ماذا قصد بدور مُسخنة فرمقنى بنظرة تصفنى بالجهل وواصل كلامه شارحا: بإختصار ان الدور ثانوى ، مجرد بضعة بضعة دقائق . مجرد سنيده حتى تظهر نجمة الفيلم فى المشهد !


(4)


لم أحذو حذو أسامه فى الإعتراض وأتخذ من الشخرات وسيله، بالعكس، لقد إبتسمت فى وجه عبودة وحاولت أن أواسيه وأزيل عن روحه العبوس واللامبالاة. قلت له : يا عبودة هذا هو حال الدنيا ومن المحال أن يبقى أي شئ على حاله خصوصا فى عالم الفنون والآداب. إنظر يا أخى إلى فاتن حمامة و نادية لطفى ووداد حمدى وأركان فؤاد …


قاطعنى: أركان فؤاد! أحا هى حصلت أركان فؤاد! وتركنى غاضبا دون أن أكمل له أن حمدى أحمد قد فقد بريقه بعد القاهرة 30!



Filed under: My Photos

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 08, 2015 06:53

September 1, 2015

#nyc شمس نيويورك

   

    

    

    

    

 


Filed under: My Photos, New York City, New Yorker Diary
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 01, 2015 04:39

August 13, 2015