هذيان حقيقي Quotes

Rate this book
Clear rating
هذيان حقيقي هذيان حقيقي by هبة الحريري
8 ratings, 4.00 average rating, 2 reviews
هذيان حقيقي Quotes Showing 1-18 of 18
“لا يمكن لي أن أهذي الآن، الهذيان لا يجوز في هذا المنزل.. كلّ الأشياء حقيقية بشكلٍ خانق.”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“لقد مات". كنتُ ممدة على الفراش الأبيض الثخين، ليس في غرفتي، بل في غرفة أمي. شعرت ببرودة تتسرب إليّ، لم تكن الأرضية الباردة هي من تُسرب هذه البرودة، كانت برودة من نوع آخر. برودة تنخر عظمي وتقرصُ أطرافي.. "لقد مات”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“يمكن للمرء أن يبقى حيًا، حتى بعد موته.. ويمكن للمرء أن يموت حتى وإن بقي حيًا، لقد أماتنا أبي وبقي حيًا!”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“مؤخّراً بتُّ أفعل هذا كثيراً، اشتري علبتين من الحلوى، أضعُ ملعقتين على المائدة، أطبخ وجبة لشخصين، أترك الإنارة مضاءة قبل النوم، أرتب المنزل وأجهزه كأن هناك من سيأتي فجأة، أتأنّق وأخرج وكأني على موعدٍ مع صديقٍ ما، ثم ينقضي هذا كلّه وأبقى وحيدة!”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“الأماكن أكثر وفاءً منّا، بينما نكون مشغوليين بالاستمتاع بلهفة بداياتنا الجديدة، أماكننا القديمة تتشرّب الغربة بوقتٍ مبكّر”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“ولكني اعرفني وأنا على هذا النحو أكثر مما كنت أعرفني في السابق، أنت لا تدرك كم سعادتي بخسارة ذلك الجزء الكبير مني، لا تدرك كم إني أصبحت أكثر خفة من قبل.”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“أراك تلوح لي من السقف، تبتسم من النّافذة، تطلُّ عليّ من شقِّ الباب. تمسّدُ شعري بهدوء، تقول لي ببرود وكأني مصابة بنزلة بردٍ لا أكثر، أنّ هذا التّعب سيزول.
كنتُ أراك في كل التفاته، وأشعر بكَ.. بهالتك الغريبة، بجسدك الطويل. وأستغرب، كيف تبدو وكأنّك الآن -في منتصف هذا الوهم- حقيقيٌّ أكثر من السّابق؟”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“سمعتُ صراخكم ولكنّي كنتُ خائفة جداً من الحركة، لم أستطع الخروج، قدماي استمرّتا بالارتجاف، لم أستطع سوى البكاء”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“أنا متعبة إلى درجة أنني ما عدتُ قادرةً على تخيّلك”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“لقد اشتقتُ إليكِ تملئين فراغي، وتسدّين ثقوبي. ترقعين الوقتَ بؤنسِكِ. تربّتين على كتفي الهزيل، وتاخذين بيدي، ويهون العالم.”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
tags: شوق
“تتوقف أرجوحة الزمن عن دفعي. أفتح عيناي، وتتلاشى الاسئلة، تشنق النصوص نفسها في مدى الغرفة الضيّق، تصطفّ النقاط، وتنأي الذكريات في ركنٍ قصيّ.”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“أرغب في الكتابة مجدداً، يغتالني هذا الشعور، وأحسّ بأن هناك شيئاً ما يبكي في داخلي كلّما تأجّجت فيّ هذه الرغبة..”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“لم أنتبه أنهم ابتعدوا عنّي أثناء قدوم خريفي، وتساقطوا من حياتي واحداً تلو الآخر، كأوراق الشجر”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“شجرة الليمون التي ذبلت زهورها وفقدت أوراقها، دأبت بشكل معتاد على نشر رائحة الليمون المنعشة مع كل هبة ريح
كان بائع اليوسفي الذي يعتمر قبّعة رمادية من خيوط الصوف، ينادي على اليوسفي بصوتٍ أجشٍ وعال، والأولاد يسيرون باتجاه المدرسة، بشعورهم المدهونة
وحقائبهم الملونة، تخترق ضحكاتهم جدار صباح أيلول الأخير لهذا العام”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“أيْلولُ البِدايَاتْ
إنَّها نهاية أيلول، ولطالما كان هذا الشهر مرتبطٌ بكِ في ذاكرتي
تلك اللقاءات المسروقة التي تسيل في أروقة الذاكرة مع أول انفجارٍ لها.
بالنّسبة لي لم يكن أيلول، بخريفه الأرجواني وأوراقه الميتة، سوى أيلول البدايات لا غير، ولا أعلم كيف لنهاية ما أن تكتب في إحدى أيام أيلول تحديدًا”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“مازال قلبي ملهوفًا وعيناي باكيتان، لم تعد الروائح تأخذني إلى مكانٍ أفضل يا أمي، إنها تأخذني إلى ذاكرة مهمّشة ومحترقة.”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“كان علي أن أعرف أن عاقبة هذا الطريق هو الجنون والصلع، قبل أن أضع قدمي فيه.. كان عليّ بالاحرى أن اصدق سذاجة الذين ينيطون الكتاب بفنجان قهوة سوداء فحسب.. كان علي أخيراً أن أدرك أن الكتابة فعلٌ موجعٌ أكثر من هذا.. أنها تعني أن تنزع منك قطعة.. ذكرى.. خلية..”
هبة الحريري, هذيان حقيقي
“إلى الشّعرات البيضاء في رأس أمي،
إلى الخطوط العميقة في جبين أبي
..
اغفرا لي كلّ تلك السّنوات”
هبة الحريري, هذيان حقيقي