الحريات العامة في الدولة الإسلامية Quotes

Rate this book
Clear rating
الحريات العامة في الدولة الإسلامية الحريات العامة في الدولة الإسلامية by راشد الغنوشي
194 ratings, 3.79 average rating, 18 reviews
الحريات العامة في الدولة الإسلامية Quotes Showing 1-6 of 6
“وضعية الأمة في النظام الثيوقراطي : الله – الحاكم – الأمة
وضعية الأمة في النظام الديمقراطي العلماني : الأمة – الحاكم
وضعية الأمة في النظام الإسلامي الديمقراطي : الله – الأمة – الحاكم”
راشد الغنوشي, الحريات العامة في الدولة الإسلامية
“ليست الدولة الإسلامية مجرد حارس للحدود أو شرطياً للدفاع عن مصالح فئوية، وإنما وظيفتها الرئيسية إقامة العدل، وأبسط معاني العدل الذي لا معني للعدل بدونه توفير حد الكفاف للجميع كخطوة لتحقيق الكفاية، وإلى أن يتوفر ذلك الحد المتقوم بغذاء وسكن وكساء ودواء فلا حرمة لمال، بل تستباح الأموال الخاصة والعامة في سبيل ذلك، ولو أدى الأمر إلى قتال المانعين لأنهم بغاة , وليس العمل الأول للدولة تقديم الهبات للمحتاجين كلا، وإنما توفير الأعمال”
راشد الغنوشي, الحريات العامة في الدولة الإسلامية
“ولا يزال شعوري بالصدمة حاضرا إذ داهم البوليس غرفتي في الفندق خلال زيارتي
لواحد من أهم بلاد العرب إن لم يكن أهمها. وفي ساعة متأخرة من الليل اقتادوني إلى زنزانة حجز في
المطار، وكانت سعادتي كبرى في صبيحة اليوم الموالي، إذ وضعوني على متن طائرة متجهة إلى بلد أوروبي
وليس إلى بلدي، كان اهم سؤال استبد بذهني طوال الخمس ساعات من الرحلة : أين ( دار الإسلام)
التي حدثنا عنها الفقهاء وقالوا عنها : إا البلاد التي يأمن فيها المسلم على نفسه ودينه وماله وعرضه؟
كيف أخرج من قلب ( دار الإسلام) ويدفع بي إلى قلب (دار الكفر) حيث تحقق لي الأمن الشرعي على
الضرورات الخمس المعروفة؟”
راشد الغنوشي, الحريات العامة في الدولة الإسلامية
“فمحافظة الإنسان على حياته وتوفير مقومات بقائها بدل القضاء عليها أو الانتقام منها أو احتقارها أوتجهيلها، واجب شرعي، وكذا رفض الاستعباد ومقاومة الطواغيت والكفاح من أجل الحرية والعدل والتقدم وسعادة البشرية، ليست حقوقاً بل واجبات يثاب على فعلها ويعاقب على تركها.

وهكذا تكتسب الحقوق في التصور الإسلامي قدسية وثباتا يمنعان التلاعب بها من خلال إغراقها في النسبية وازدواجية المعايير، من طرف حزب أو برلمان أو حاكم يثبتها حينا ويلغيها أو يعمل فيها تعديلا كيف يشاء،أحيانا أخرى، وذلك ما دام مصدرها الله، فتظل تمثّل سلطة توجيهية إلزامية للأفراد والمؤسسات وتترجم في ضوء ذلك عبر الاجتهاد المتجدد حسبما الحال والزمان مناهج حياة وأنماط تفكير وآدابا وفنونا ودساتير محددة وأعرافا مرعية”
راشد الغنوشي, الحريات العامة في الدولة الإسلامية
“وإذا كان من حق بل من واجب المسلم أن يعرض دعوته على مواطنه غير المسلم، فإن لهذا الأخير الحق نفسه، وإذا كان هناك من خشية على إيمان المسلمين، فليس أمام هؤلاء من علاج إلا التعمق في إيمانهم، أو نشدان ذلك من سؤال علمائهم، وأنه مع التقدم الحديث لوسائل الاتصال، لن يكون من الممكن الاحتجاب والعزلة التامة، فالمناقشات المضادة سوف تصل بأية وسيلة، وأسلوب الحماية الوحيد ضد أية مناقشة هو تقديم مناقشة أخرى أفضل وأكثر تقلاً وصحة”
راشد الغنوشي, الحريات العامة في الدولة الإسلامية
“لقد بدا لي واضحا أن الديموقراطية مثلا ليست مفهوماً بسيطاً، كما يظن، وأنها ولئن قدمت
مفاهيم للحرية وأجهزة لتجسيدها وترشيح الإجماع في مجتمع قومي محدود، ويمكن وصفها في الجملة بأنها "لا بأس بها" أو هي أقل الموجود سوءاً فهي ابعد ما تكون عن الكمال والخير المطلق , إنها لا تعدو كونها ممكناً من الممكنات , غير أنها ليست بحال العدو المتربص بالإسلام الذي يجب التوقي منه وتعبئة المسلمين لمواجهته كما يزعم بعض الغيورين ضحايا الاستبداد والذين بدل أن يتجهوا إلى جذر البلاء في الأمة ومرد ماهو يه من شقاء أخطأوا التقدير وصوبوا سهامهم إلى غير عدو , ملحين في رفض الديمقراطية وكأنها معروضة عليهم صبحاً وعشيا !! بينما المعروض على هؤللاء المسكين بل المفروض عليهم هو فقط الاستبداد تسجيناً وتشريداً وتكميماً للأفواه وعدواناً مبرمجاً على الكرامة”
راشد الغنوشي, الحريات العامة في الدولة الإسلامية