ملتقى البحرين Quotes

Rate this book
Clear rating
ملتقى البحرين ملتقى البحرين by وليد سيف
252 ratings, 4.31 average rating, 76 reviews
ملتقى البحرين Quotes Showing 1-10 of 10
“لماذا يحب الرجل امرأة بعينها؟ لأنه لا يستطيع الحصول على كل النساء، فهو يلقي على المرأة كل ما يرغب في النساء. فإذا انقضت الرغبة ينقضي معها وهم الغرام و الهيام، و غابت معاني الشوق و السهر و أوجاع الهجر و آمال الوصال. فإن بقي شئ من المودة، حل محل حديث الغرام حديث الألفة و الأليف و حسن المعشر و الرعاية و الوفاء و التذمم. كم من شعراء العرب مكث يتغزل بزوجه غزل العشق و الصبابة؟ إذن فالحب الذي تتحدثون عنه إنما هو نتاج الحاجة و الرغبة. فإن كان كذلك، فما حاجة الرجل الذي يستطيع أن يملك ما يشاء من النساء ... و... حتى من لا يشاء منهن، ما حاجته إلى الحب؟!
وهذا هو السلطان؟”
وليد سيف, ملتقى البحرين
“و أن مطلب الأمن مقدم على أي مطلب آخر مهما يبدوا مغريا للعامة”
وليد سيف, ملتقى البحرين
“احتدم الجدال حتى أنهاه المعلم بنبرة صارمة. و كان رأيه أن الحزم و العدل أجدر بالثورة من الدولة نفسها، إذ أن التهاون يفضي إلى الفوضى و يغري بالتجاوز. و ما يمكن أن تحتمله الدولة الراسخة الأركان، لا تحتمله الثورة.”
وليد سيف, ملتقى البحرين
“هذه الجارية تضعف شوكتك التي يخضع لها القوم طوعا و كرها. نعم قد تختلط هيبة السلطان بالبطش، و يشتبه الحزم بالظلم. و لكن هذه طبائع السلطان، فإن خرج من ذلك إلى رقة القلب و الرفق و لين الجانب خالط ذلك الضعف و تجرأ عليه من كان يخشى سطوته. ولا يغرنك مطلب الرضا من العامة، فإنك لا تُحصل رضاهم إلا بسخط رجال دولتك و أعيانها. و هؤلاء لا العامة، و إن كانوا الأكثر، من يعينك إذا كانوا لك، أو يخذلك إذا صاروا عليك. فهم اهل الرأي و المال و العدة. وليس الخوف منك فقط ما يقيمهم على طاعتك، و إنما اجتماع غايتهم و مصالحهم فيك. الخوف و الرجاء معا هما مناط الولاء و الاستقامة على أمر السلطان.”
وليد سيف, ملتقى البحرين
“- يا سيدي ...لا منزلة الجارية تنسيني أنني إنسان، ولا منزلة السلطان تنسيني أنك إنسان”
وليد سيف, ملتقى البحرين
“- أنا أكابد الوحدة؟ إنما يكابد الوحدة من يطلب الرفقة فلا يجدها. و أنا صرفت الوزراء و الأعيان من مجلسي، قبل أن يرتاحوا على مقاعدهم.
- و أمضيت في صحبتي كل هذا الوقت في ذلك الكلام.
- في صحبتك؟! السلطان في صحبتك؟! هل جننتي أيتها الجارية؟
- يا مولاي نعم صرفت الرجال من مجلسك لأنهم كذابون و منافقون، يخاطبون صفة السلطان لا الإنسان فيك...سلطان السطوة و النقمة و الجبروت و العطايا. لا إنسان العقل و القلب و الروح.”
وليد سيف, ملتقى البحرين
“فلا تكون مناجزة الطغاة بمواطأة الغزاه”
وليد سيف, ملتقى البحرين
“ألم يحاول حقا في أول حكمه، و كان في شركائه و أهل مشورته رجال أقوياء حقا، و لكن سرعان ما أفسدتهم السلطة. فالقوة تغزي باستعمالها حتى يصير القوي محكوما بقوته، و إن كان حاكما، فإن لم يستعملها في الحق استعملها في الباطل فطغى و استكبر”
وليد سيف, ملتقى البحرين
“فما الذي أخرجه الآن من برد اليقين، إلى حمى الشك و الحيرة، و دفعه أن يزور حلمه القديم بدولة عادلة: القوي فيها ضعيف حتى يأخذ الحق منه. و لكن هل يستطيع رجل واحد مهما يبلغ من قوة النفس و صدق الغاية أن يفع هذا بمفرده، بدون أن يعينه على ذلك رجال أقوياء صادقون يشاركونه الغاية؟ يذكره بعض الوعاظ بعد عمر. و ينسون أن عمر كان رجلا في أمة من رجال أمثاله. فأين رجال عمر كي يحتذي حذوه و يتأسى بمثاله.”
وليد سيف, ملتقى البحرين
“إذ لا يحسن أن يستبد أمراء العسكر بالأمر كله. صحيح أن مناجزة الأعداء الغزاة و استرجاع الأراضي المحتلة و معها الكرامة المهدورة، ستكونان في مقدمة الغايات، و هو ما يقتضي إعادة بناء الجيش و تسليحه و تدريبه، إلا أن مصالح الدولة و دواوينها أعظم من ذلك، و أكبر من أن ينهض بها أصحاب السلاح وحدهم، و الرأي كما قيل مقدم على شجاعة الشجعان، و إصلاح ما أفسده العهد المشؤوم يحتاج إلى حشد جهود عظيمة من أهل التدبير و ذوي الحجا و الخبرة و الحكمة في كل مجالات الحياة و السياسة و إصلاح شؤون العباد الداخل شرط أساس من شروط القوة و النصر على العدو الخارج.”
وليد سيف, ملتقى البحرين