مائة ورقة ورد Quotes

Rate this book
Clear rating
مائة ورقة ورد مائة ورقة ورد by Ghazi A. Algosaibi
485 ratings, 3.33 average rating, 58 reviews
مائة ورقة ورد Quotes Showing 1-5 of 5
“تذكرين " قصة حب " ؟!
تذكرين العبارة الشهيرة التي أصبحت مثلاً:
"الحب يعني ألا تحتاج إالى الاعتذار أبداً "
أما أنا فأقول:
الحب يعني ألا تخجل أبدًا من الاعتذار
أيتها المرأة التي أحب !
إني أعتذر !”
غازي عبد الرحمن القصيبي, مائة ورقة ورد
“بعد عشرين .. هل يعود صبي لصباه .. وهل تعود فتاة فتاة؟!”
غازي بن عبد الرحمن القصيبي, مائة ورقة ورد
“أتعب نفسي وأُتعبك عندما أتصور الوجود بدونك..
ويذوق (( كلانا ثكل صاحبه قدماً ))..
ولكن!
عندما أعود إلى صندوقي السحري وأتأمل ما أملكه من كنوز الدنيا الفانية ..
أجد لؤلؤة بيضاء فريدة يخطف بريقها الأبصار..
أتعرف ما اسمها؟!
اسمها الصداقة .. أيها الصديق!”
غازي عبد الرحمن القصيبي, مائة ورقة ورد
“شكرا على الورد .. جاء.. بلا وعد
يحمل لي شوقا .. من حلوة القد
يزعم لي أني .. خصصت بالوجد
وإنني .. وحدي .. في قلبها وحدي
وأنه .. قبلي .. لا حب .. أو بعدي”
غازي عبد الرحمن القصيبي, مائة ورقة ورد
“لأول وهلة .. لا يبدو بينكِ وبين الصحراء أي شبه..
لأول وهلة .. تفزعين من المقارنة وتحتجين بعنف ..
الصحراء مخيفة .. ملتهبة .. مليئة بالصخور والرمال .. تقولين ..
الصحراء قاسية القلب .. تمضغ القوافل التائهة ..
الصحراء عالم بلا خصب.. بلا ماء.. بلا روح..
ربما!
ولكن هل رأيتِ الصحراء؟
هل رأيتِ الصحراء ذات أمسية من أماسي الصيف..
حين تدنو النجوم من الأرض .. تقترب حتى يمكن أن نلامسها بالأصابع ..
تنهمر من السماء إنهماراً ويشتعل الأفق في مهرجان من الجمال..
لو رأيتِها لما غضبتِ حين أقول : أنتِ كالصحراء في أماسي الصيف..
ولكن!
هل رأيتِ الصحراء قبيل الشروق ..
وألوان الفجر الحمراء تنسكب على عباءة الليل الرمادية..
ونيران المخيّم تصارع قشعريرة النسيم ..
والحياة تحتفل احتفالاً صاخباً بمولد يوم رائع جديد؟
لو رأيتها لسررتِ حين أقول : أنت كالصحراء في لحظات الشروق..
ولكن!
هل رأيتِ الصحراء في الربيع بعد موسم العطاء..
كيف تتفجر اقحواناً و خزامى وزهوراً لها ألف اسم وألف شذى..
وكيف تختفي الرمال في بحار من الخضرة المتأججة؟
لو رأيتِها لابتسمتِ حين أقول :أنتِ كالصحراء..
في عرس الربيع..
فيا صحرائي الغالية الفاتنة..
رحبي بهذا البدوي..
خذيه إلى أقرب واحة..”
غازي عبد الرحمن القصيبي, مائة ورقة ورد