تصدير الثروة واغتراب الإنسان Quotes

“«يحمل الإنسان في جيبه قوته الاجتماعية، وقيده كذلك”
― عمر هشام الشهابي, ‫تصدير الثروة واغتراب الإنسان: تاريخ الخلل الإنتاجي في دول الخليج العربي ‬

“إن أغنى شخص على مر التاريخ، وهو جون روكيفيلر (John Rockefeller)، قد بنى ثروته أساساً عبر بناء إمبراطوريته النفطية ستاندرد أويل (Standard Oil)، التي تعتبر الشركة الأم لشركات شفرون (Chevron) وإكسون”
― عمر هشام الشهابي, ‫تصدير الثروة واغتراب الإنسان: تاريخ الخلل الإنتاجي في دول الخليج العربي ‬

“ينعكس هذا التسطيح على السياسات العامة في المنطقة، حيث ينحصر اتخاذ القرار في قلة قليلة ترسم السياسات حسب أهوائها ومنفعتها الشخصية، وتعتمد على نحو شبه حصري على شركات استشارات غربية لها فهم محدود للمنطقة من وجهة نظر ومصالح معينة، ينتهي بها الحال إلى إعادة تدوير آخر صرعاتها بين هذه الدول، فيتم القفز من «موضة» إلى أخرى في الرؤى والمصطلحات، أكانت «الخصخصة» أو «ريادة الأعمال» أو «التنافسية» أو التحول إلى «مركز عالمي (Hub)». وهذه الفذلكات التي تتكرر دورياً على مدى السنوات الماضية، بعيدة كل البعد من مواجهة أساس الخلل الإنتاجي الذي يتواصل في التفاقم، وتتزايد الاعتمادية على إنتاج النفط وإيراداته في تسيير الاقتصاد. وبدلاً من التعاطي مع أسس الخلل مباشرة، يتم الشروع في مشاريع قلَّما تداويه، بل تُعاظِم المعضلة في أحيان كثيرة، حيث تُبتلع البحار والصحاري، وتُهدم الأحياء التاريخية، وترتفع إنفاقات الدولة وديونها، في سبيل بناء مدن جديدة «عالمية» غير معلوم من سيسكنها، ووظائف متدنية الرواتب والإنتاجية والحقوق، وتسليع الصحة والتعليم، وغيرها من السياسات التي تُبهرَج وتُقدَّم على أنها تنمية وازدهار ورقي، بينما - في رأيي - هي النقيض من ذلك تماماً. هذا بينما ينضب النفط، وتُستهلَك الطبيعة، ويزداد التلوث، وتُهدم الضواحي وتبنى من دون أي رأي لأغلبية الأهالي، المطلوب منهم أن يتأقلموا بل ويمجِّدوا هذه السياسات وصناعها.”
― عمر هشام الشهابي, ‫تصدير الثروة واغتراب الإنسان: تاريخ الخلل الإنتاجي في دول الخليج العربي ‬

“العمل. وقد دفعتني تجربتي الشخصية مع هذه الحالة العامة في دول المجلس، وقناعتي المتنامية بأن تفاقم أوجه الخلل المزمنة أصبح خطراً مصيرياً يُحْدق بأهالي المنطقة، أن أُسطِّر ما لديَّ في هذا الكتاب، كوسيلة للتعبير عما يلوج في النفوس، والتشديد على أننا ما زلنا هنا ونحاول.”
― عمر هشام الشهابي, ‫تصدير الثروة واغتراب الإنسان: تاريخ الخلل الإنتاجي في دول الخليج العربي ‬

“على إنتاج النفط وإيراداته في تسيير الاقتصاد. وبدلاً من التعاطي مع أسس الخلل مباشرة، يتم الشروع في مشاريع قلَّما تداويه، بل تُعاظِم المعضلة في أحيان كثيرة، حيث تُبتلع البحار والصحاري، وتُهدم الأحياء التاريخية،”
― عمر هشام الشهابي, ‫تصدير الثروة واغتراب الإنسان: تاريخ الخلل الإنتاجي في دول الخليج العربي ‬

“تصدرها المؤسسات العالمية، إلا أن الأدبيات التي تتناول هيكلية اقتصادات دول الخليج العربية بشكل جدي تبقى محدودة إجمالاً؛ وباستثناء بعض”
― عمر هشام الشهابي, ‫تصدير الثروة واغتراب الإنسان: تاريخ الخلل الإنتاجي في دول الخليج العربي ‬

“السياسية - الاجتماعية لدول مجلس التعاون، عبر سردية تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتها، وتضعها أيضاً في سياق الاقتصاد العالمي، بدلاً من التعاطي معها كحالة شاذة كلياً؟ فعلى الرغم من مضي ما يقارب تسعين عاماً على اكتشاف النفط في المنطقة، وبروز أنظمة اقتصادية، خلال”
― عمر هشام الشهابي, ‫تصدير الثروة واغتراب الإنسان: تاريخ الخلل الإنتاجي في دول الخليج العربي ‬