شواكيش ساخرة Quotes
شواكيش ساخرة
by
علي سالم51 ratings, 3.18 average rating, 15 reviews
شواكيش ساخرة Quotes
Showing 1-15 of 15
“هل تتوقع ظهور رواية ممتازة في مجتمع خاصم الجمال والعدل عقول أفراده؟”
― شواكيش ساخرة
― شواكيش ساخرة
“قال الوالي: تكلم
- المحتسب في شارعنا يمنعني من التفكير.
- هل قفز داخل عقلك .. وعطل عجلة التفكير فيه؟
- لا، ولكنه يخيفني.
- هذه مشكلتك أنت .. وليست مشكلته أو مشكلة الدولة .. ماذا
تريد بالضبط، أن أمنعه من إخافتك، أو أمنع الخوف عنك؟
- كلاهما يا مولاي.
- ماذا؟ .. ما هي مصلحتي في ذلك؟
- أنا واحد من رعاياك يا مولاي ومن .. ومن .. ومن ..
- دعني أكمل أنا .. من حقك علي أن أحميك...
- نعم يا مولاي أمد الله في عمرك
- لماذا .. ماذا سأستفيد عندما أحميك؟
- سأفكر بحرية يا مولاي.
- ماذا سيعود علي من حرية تفكيرك؟
- سيتدعم نظام الحكم..
- هاها .. العب غيرها .. أنا لست أحكم بفضل أفكاركم .. ولكن
بفضل أدواتي ..
- حسنا يا مولاي .. لأكن صريحا .. اعتبرني شحاذ حرية تفكير
مثل شحاذ الغرام .. اعتبرني شحاذا جئت أطلب كسرة خبز لعقلي ..
وليس لبطني.
- انتم مفكرون مدللون، أفسدكم الحكم الشمولي .. مفكرون
قطاع عام .. تريدون ممارسة حرية التفكير على حساب الحكومة..
تريدون أفكارا بلا أخطار .. التفكير في العالم الثالث خصوصا لعبة
خطرة .. لابد أن تدفع ثمن ما تفكر فيه..
- ولكنها لعبة جميلة يا باشا.
- جميلة لمن يمارسها ويقدر عليها ... ولكن لاتنس أنها تبعث
بالحقد والفزع في قلوب كل العاجزين عن التفكير”
― شواكيش ساخرة
- المحتسب في شارعنا يمنعني من التفكير.
- هل قفز داخل عقلك .. وعطل عجلة التفكير فيه؟
- لا، ولكنه يخيفني.
- هذه مشكلتك أنت .. وليست مشكلته أو مشكلة الدولة .. ماذا
تريد بالضبط، أن أمنعه من إخافتك، أو أمنع الخوف عنك؟
- كلاهما يا مولاي.
- ماذا؟ .. ما هي مصلحتي في ذلك؟
- أنا واحد من رعاياك يا مولاي ومن .. ومن .. ومن ..
- دعني أكمل أنا .. من حقك علي أن أحميك...
- نعم يا مولاي أمد الله في عمرك
- لماذا .. ماذا سأستفيد عندما أحميك؟
- سأفكر بحرية يا مولاي.
- ماذا سيعود علي من حرية تفكيرك؟
- سيتدعم نظام الحكم..
- هاها .. العب غيرها .. أنا لست أحكم بفضل أفكاركم .. ولكن
بفضل أدواتي ..
- حسنا يا مولاي .. لأكن صريحا .. اعتبرني شحاذ حرية تفكير
مثل شحاذ الغرام .. اعتبرني شحاذا جئت أطلب كسرة خبز لعقلي ..
وليس لبطني.
- انتم مفكرون مدللون، أفسدكم الحكم الشمولي .. مفكرون
قطاع عام .. تريدون ممارسة حرية التفكير على حساب الحكومة..
تريدون أفكارا بلا أخطار .. التفكير في العالم الثالث خصوصا لعبة
خطرة .. لابد أن تدفع ثمن ما تفكر فيه..
- ولكنها لعبة جميلة يا باشا.
- جميلة لمن يمارسها ويقدر عليها ... ولكن لاتنس أنها تبعث
بالحقد والفزع في قلوب كل العاجزين عن التفكير”
― شواكيش ساخرة
“ماذا تريد بالضبط؟
- أنا أنتمي للبحر الأبيض يا مولاي.
- والنيل؟
- يصب في البحر الأبيض.
- ماذا يعني هذا الانتماء؟
- أريد أن أتمتع بكل ما يتمتع به سكانه من حقوق. وعلي
استعداد للقيام بكل ما يطلب مني من واجبات.
- مجانا؟
- ماذا تقصد يا مولاي؟
- يعني ببلاش... هل تريدني أن أصدر فرمانا الآن بأن مصر
دولة بحر أبيض ... وأن الحياة بداخلها ستكون مماثلة تماما للحياة في
إيطاليا واليونان مثلا؟
- نعم يا باشا .. أرجوك.
- يالك من مفكر غريب.. هل تعتقد أن شعوب البحر الأبيض
وبقية شعوب أوروبا حصلت على ما تتمتع به الآن من حقوق الإنسان
لأن فرمانا صدر بذلك؟ أو لأن واحدا أو مجموعة من البشر أرادت
ذلك.. أو فكرت في ذلك مثل سيادتك؟.”
― شواكيش ساخرة
- أنا أنتمي للبحر الأبيض يا مولاي.
- والنيل؟
- يصب في البحر الأبيض.
- ماذا يعني هذا الانتماء؟
- أريد أن أتمتع بكل ما يتمتع به سكانه من حقوق. وعلي
استعداد للقيام بكل ما يطلب مني من واجبات.
- مجانا؟
- ماذا تقصد يا مولاي؟
- يعني ببلاش... هل تريدني أن أصدر فرمانا الآن بأن مصر
دولة بحر أبيض ... وأن الحياة بداخلها ستكون مماثلة تماما للحياة في
إيطاليا واليونان مثلا؟
- نعم يا باشا .. أرجوك.
- يالك من مفكر غريب.. هل تعتقد أن شعوب البحر الأبيض
وبقية شعوب أوروبا حصلت على ما تتمتع به الآن من حقوق الإنسان
لأن فرمانا صدر بذلك؟ أو لأن واحدا أو مجموعة من البشر أرادت
ذلك.. أو فكرت في ذلك مثل سيادتك؟.”
― شواكيش ساخرة
“أما زلت تطلب حرية التفكير.
- نعم يا مولاي..
- حسنا.. فكر بحرية وفي حرية، وادفع الثمن.. واجه
المحتسب.. حارب المحتسب .. قاوم المحتسب.. وإلا كنت لصا يستولي
على سلعة دون أن يدفع ثمنها.”
― شواكيش ساخرة
- نعم يا مولاي..
- حسنا.. فكر بحرية وفي حرية، وادفع الثمن.. واجه
المحتسب.. حارب المحتسب .. قاوم المحتسب.. وإلا كنت لصا يستولي
على سلعة دون أن يدفع ثمنها.”
― شواكيش ساخرة
“- أيها المفكر المدلل، لماذا تفكر في أنك بحر أبيض، دون أن تفكر
في الثمن الذي دفعته شعوب هذا البحر؟ كيف تتخلص الشعوب من
الأفكار الخاطئة؟ لابد أن تعتنقها في البداية وتتحمس لها وتسعد بها
وتغني من أجلها وترقص. هل كانت توجد فكرة على الأرض قادرة
على إقناع الشعب الألماني بأن هتلر كان نصابا يقود شعبه إلى الجحيم
وبلاده إلى الدمار؟ كل الأفكار المؤدية للجحيم لذيذة وسهلة الهضم،
وتغري بالتخلي عن الحرية، وبعد ذلك تأتي الفاتورة، فتدفع
الشعوب الثمن لكي تسترد حريتها ولا تفرط فيها بعد ذلك.. أما حكاية
"أعطني حريتي أطلق يديا" فهي ليست أكثر من أغنية. لا أحد يعطي
لأحد الحرية..”
― شواكيش ساخرة
في الثمن الذي دفعته شعوب هذا البحر؟ كيف تتخلص الشعوب من
الأفكار الخاطئة؟ لابد أن تعتنقها في البداية وتتحمس لها وتسعد بها
وتغني من أجلها وترقص. هل كانت توجد فكرة على الأرض قادرة
على إقناع الشعب الألماني بأن هتلر كان نصابا يقود شعبه إلى الجحيم
وبلاده إلى الدمار؟ كل الأفكار المؤدية للجحيم لذيذة وسهلة الهضم،
وتغري بالتخلي عن الحرية، وبعد ذلك تأتي الفاتورة، فتدفع
الشعوب الثمن لكي تسترد حريتها ولا تفرط فيها بعد ذلك.. أما حكاية
"أعطني حريتي أطلق يديا" فهي ليست أكثر من أغنية. لا أحد يعطي
لأحد الحرية..”
― شواكيش ساخرة
“ماذا تقصد هذه الحدوتة الشعبية القصيرة؟
هي باختصار تلقي الضوء على خاصية في العقل البشري
تدفع بعض الناس إلى استهلاك كل الفرص المتاحة إلى أن ترغم على
اتخاذ القرار الصحيح والذي تعلم مسبقا أنه صحيح منذ البداية،
العقل البشري الطبيعي - إذا كان له وجود - يعمل بموجب مبدأ يقول
له، أفعل ما هو طبيعي وبديهي ... أنا الآن أقف أمام البنك لأعمل،
ناولني يا حندق الشاكوش.
أما عقلية الأسطى عبده فهي تعمل بمبدأ يقول: لا بد أن يرغمني
أحد على أن أفعل ما هو صحيح. سأتجنب فعل ما هو صحيح وحتمي
إلى أن يرغمني أحد أو حدث أو شئ على الفعل الصحيح أو الاتجاه
السليم، ليس مهما الوقت الذي أضيعه، الزمن لا أهمية له، والعمل
والانجاز أيضا لا أهمية لهما، لا بد من الاستمتاع بالمحاولات العديدة
الفاشلة للحصول على شاكوش من الآخرين، الخسائر ليست مهمة
بالمرة.”
― شواكيش ساخرة
هي باختصار تلقي الضوء على خاصية في العقل البشري
تدفع بعض الناس إلى استهلاك كل الفرص المتاحة إلى أن ترغم على
اتخاذ القرار الصحيح والذي تعلم مسبقا أنه صحيح منذ البداية،
العقل البشري الطبيعي - إذا كان له وجود - يعمل بموجب مبدأ يقول
له، أفعل ما هو طبيعي وبديهي ... أنا الآن أقف أمام البنك لأعمل،
ناولني يا حندق الشاكوش.
أما عقلية الأسطى عبده فهي تعمل بمبدأ يقول: لا بد أن يرغمني
أحد على أن أفعل ما هو صحيح. سأتجنب فعل ما هو صحيح وحتمي
إلى أن يرغمني أحد أو حدث أو شئ على الفعل الصحيح أو الاتجاه
السليم، ليس مهما الوقت الذي أضيعه، الزمن لا أهمية له، والعمل
والانجاز أيضا لا أهمية لهما، لا بد من الاستمتاع بالمحاولات العديدة
الفاشلة للحصول على شاكوش من الآخرين، الخسائر ليست مهمة
بالمرة.”
― شواكيش ساخرة
“- الجدع ده مدسوس علينا.. عاوزنا نشتغل.
- ده شرير، عاوزنا نفهم.
- مش كده وبس، ده عاوز يحرمنا من قعدتنا الحلوة دي..
وهنا صاح أحدهم في تهديد: قوم يا جدع انت .. ابعد عننا.
فنهضت من مكاني وابتعدت عنهم.. أمر خطير للغاية أن تحرم
التعساء من لذة الإحساس بالتعاسة.”
― شواكيش ساخرة
- ده شرير، عاوزنا نفهم.
- مش كده وبس، ده عاوز يحرمنا من قعدتنا الحلوة دي..
وهنا صاح أحدهم في تهديد: قوم يا جدع انت .. ابعد عننا.
فنهضت من مكاني وابتعدت عنهم.. أمر خطير للغاية أن تحرم
التعساء من لذة الإحساس بالتعاسة.”
― شواكيش ساخرة
“تجرأت وقلت له: يا شيخي العزيز..
ما رأيك في أن نفعل شيئا .. أي شئ .. أن نزرع هذا الرصيف مثلا.
رد علي بسخرية: و هل سيسمح لك أحد بالزراعة يا جاهل؟
- أو نصنع فيلما جيدا، أو أغنية جميلة تأسر قلوب البشر.
- ولماذا نبذل جهدا يؤدي إلى نتيجة فاشلة؟!.. لن نتمكن من
ذلك لأن الغرب القذر سيقف لنا بالمرصاد.
- لماذا؟
- لأنه شرير.
- أوافق على أنه شرير.. ولكن شعوبا كثيرة أفلتت من شره،
ربنا فتح عليها. ما تيجي نفلت إحنا كمان.”
― شواكيش ساخرة
ما رأيك في أن نفعل شيئا .. أي شئ .. أن نزرع هذا الرصيف مثلا.
رد علي بسخرية: و هل سيسمح لك أحد بالزراعة يا جاهل؟
- أو نصنع فيلما جيدا، أو أغنية جميلة تأسر قلوب البشر.
- ولماذا نبذل جهدا يؤدي إلى نتيجة فاشلة؟!.. لن نتمكن من
ذلك لأن الغرب القذر سيقف لنا بالمرصاد.
- لماذا؟
- لأنه شرير.
- أوافق على أنه شرير.. ولكن شعوبا كثيرة أفلتت من شره،
ربنا فتح عليها. ما تيجي نفلت إحنا كمان.”
― شواكيش ساخرة
“- أهلا وسهلا، تقدم واجلس بين إخوانك.
تقدمت وجلست بينهم، تكلم عبد ربه والدموع تسيل على
وجنتيه: أين العرب؟ أين السلام؟ أين الكبرياء؟ أين الهمة؟ أين
الشرف؟ أين الضمائر... كل حاجة راحت.
صاح واحد من المريدين بتعاسة: والأندلس كمان راحت
يا مولانا.
من الواضح أن عبد ربه لم يستمع لنشرات الأخبار منذ 500
سنة، لأنه صاح في دهشة: والأندلس كمان؟ ... طيب مش كان حد
يبلغني يا اخوانا..”
― شواكيش ساخرة
تقدمت وجلست بينهم، تكلم عبد ربه والدموع تسيل على
وجنتيه: أين العرب؟ أين السلام؟ أين الكبرياء؟ أين الهمة؟ أين
الشرف؟ أين الضمائر... كل حاجة راحت.
صاح واحد من المريدين بتعاسة: والأندلس كمان راحت
يا مولانا.
من الواضح أن عبد ربه لم يستمع لنشرات الأخبار منذ 500
سنة، لأنه صاح في دهشة: والأندلس كمان؟ ... طيب مش كان حد
يبلغني يا اخوانا..”
― شواكيش ساخرة
“- لقد شوقتني ياسيدي لرؤيته والتعرف إلى أفكاره عن قرب،
يخيل إلي أن الرجل يستنهض همم الناس.. لعله تصور أنه بموقفه
هذا سيدفع الناس إلى التخلص من ضعفهم والسير في طريق القوة،
وأن اتهامهم بالكسل والعجز قد يدفعهم إلى النشاط، وأن الإحساس
بالعار والضعة سيدفعهم لاتخاذ موقف يعيد لهم الاعتبار ويجلب
لهم الإحترام.
- قد يكون ذلك صحيحا إذا قيل بنغمة أخرى وفي إطار
مختلف.. أما هذا التجريح وجلد الذات الذي يتم الآن على نطاق واسع،
فهو يشعر المرء أن وراءه إحساسا باللذة أو على الأقل باليأس المريح،
فهم يغلقون أمام البشر أي باب للأمل.. ومع ذلك روح قابله.”
― شواكيش ساخرة
يخيل إلي أن الرجل يستنهض همم الناس.. لعله تصور أنه بموقفه
هذا سيدفع الناس إلى التخلص من ضعفهم والسير في طريق القوة،
وأن اتهامهم بالكسل والعجز قد يدفعهم إلى النشاط، وأن الإحساس
بالعار والضعة سيدفعهم لاتخاذ موقف يعيد لهم الاعتبار ويجلب
لهم الإحترام.
- قد يكون ذلك صحيحا إذا قيل بنغمة أخرى وفي إطار
مختلف.. أما هذا التجريح وجلد الذات الذي يتم الآن على نطاق واسع،
فهو يشعر المرء أن وراءه إحساسا باللذة أو على الأقل باليأس المريح،
فهم يغلقون أمام البشر أي باب للأمل.. ومع ذلك روح قابله.”
― شواكيش ساخرة
“- عموما لا بأس بشخص واحد أو حتى عدة أشخاص بهذه
الحالة.
- بالعكس.. الأمر أصبح الآن خطيرا جدا. مريدوه الآن بالآلاف
بعد أن بدأ يعمل بالكتابة في الصحف.. اقرأ الصحف الآن من كل
الاتجاهات.. ابدأ بالمفكر العظيم نزار قباني.. اعجن المقالات في بعضها
البعض، أدخلها كمبيوتر.. ستظهر على الشاشة مفردات تدور كلها
حول إحنا غلابة.. إحنا يتامى.. إحنا مهزومين.. إحنا متنيلين.. إحنا
ولاد الـ..... إحنا عجزة.. إحنا فاشلين.. إحنا ما نستحقش الحياة..
يلعن روح أبونا..”
― شواكيش ساخرة
الحالة.
- بالعكس.. الأمر أصبح الآن خطيرا جدا. مريدوه الآن بالآلاف
بعد أن بدأ يعمل بالكتابة في الصحف.. اقرأ الصحف الآن من كل
الاتجاهات.. ابدأ بالمفكر العظيم نزار قباني.. اعجن المقالات في بعضها
البعض، أدخلها كمبيوتر.. ستظهر على الشاشة مفردات تدور كلها
حول إحنا غلابة.. إحنا يتامى.. إحنا مهزومين.. إحنا متنيلين.. إحنا
ولاد الـ..... إحنا عجزة.. إحنا فاشلين.. إحنا ما نستحقش الحياة..
يلعن روح أبونا..”
― شواكيش ساخرة
“هناك متعة خاصة في الصراخ والعويل
ولطم الخدود لا تعرفها سوى النائحات الندابات عاشقات اللطم في
الجنازات.”
― شواكيش ساخرة
ولطم الخدود لا تعرفها سوى النائحات الندابات عاشقات اللطم في
الجنازات.”
― شواكيش ساخرة
“وكان أيضا حسن الصورة جميل التقاطيع حلو القسمات
فضايقه ذلك كثيرا وقرر أن يكون قبيح الوجه فتم له ما أراد.
- كيف..؟ هل يستطيع الإنسان أن يكون قبيحا؟
- نعم، بنفس الطريقة التي يكون بها جميلا.. أي أن يكون
جميلا فيرى الوجود جميلا.. في هذه الحالة سينعكس الوجود الجميل
على وجهه وسلوكه جمالا.. ويستطيع أيضا أن يكون قبيحا بأن يردد
الألفاظ القبيحة ويعتنق الأفكار القبيحة، ويأتي من الأفعال بكل ماهو
قبيح.. عند ذلك يتحول لشخص قبيح ينفر منه الناس.”
― شواكيش ساخرة
فضايقه ذلك كثيرا وقرر أن يكون قبيح الوجه فتم له ما أراد.
- كيف..؟ هل يستطيع الإنسان أن يكون قبيحا؟
- نعم، بنفس الطريقة التي يكون بها جميلا.. أي أن يكون
جميلا فيرى الوجود جميلا.. في هذه الحالة سينعكس الوجود الجميل
على وجهه وسلوكه جمالا.. ويستطيع أيضا أن يكون قبيحا بأن يردد
الألفاظ القبيحة ويعتنق الأفكار القبيحة، ويأتي من الأفعال بكل ماهو
قبيح.. عند ذلك يتحول لشخص قبيح ينفر منه الناس.”
― شواكيش ساخرة
“في هذا المجال سيظهر معتدلون ومتشددون، الأخيرون
سيرفضون المايونيز رفضا قاطعا، والمعتدلون سيقبلون به في أضيق
الحدود، وبشرط أن يستخدم في شهر مايو فقط، ودليلهم على ذلك هو
الاسم نفسه "مايو نيز".. هذا لا يمنع بالطبع أنك ستجد باحثين
يثبتون أن المايونيز أصله عربي أو فرعوني أو فينيقي، وليس اختراعا
غربيا، وقد ينسبون "المسطردة" إلى العالم التركستاني الجليل
"مسطار".. وأصل الحكاية أن واحدا من تلامذته - وكان نظره
ضعيفا - شاهد شخصا يمر من بعيد، فسأل من حوله وكانوا من
الأعاجم: مسطار.. ده يا إخواني؟
فأجابوه: نعم، ده مسطار.. أو مسطارده.
حدث بعد ذلك تقصير للمد بالألف، كما هو الحال في نطق
الأعاجم، فأصبحت تنطق "مسطردة" ودليلهم على ذلك هو أن الكلمة
في الفرنسية مختلفة تماما، فهي موتار، وبذلك يكون أصلها عربيا.
ولكن الأمور ستتعقد عندما ينشر أحد الكتاب وثيقة سرية من ملفات
الكونجرس (وثيقة 175 ن. ص. ب) وفيها يثبت أن الرئيس روزفلت
قال لنابليون بونابرت على ظهر السفينة ماريانا يوم الخميس ظهرا في
يونيو 1942: مدافعك تقتل البشر ولا تقضي على الهوية.. اهجم
عليهم بالهمبورجر، سيطر عليهم بالمايونيز.. أذقهم طعم المسطردة.
وهكذا.. حلقة جهنمية خبيثة من التخلف والتخلف المضاد”
― شواكيش ساخرة
سيرفضون المايونيز رفضا قاطعا، والمعتدلون سيقبلون به في أضيق
الحدود، وبشرط أن يستخدم في شهر مايو فقط، ودليلهم على ذلك هو
الاسم نفسه "مايو نيز".. هذا لا يمنع بالطبع أنك ستجد باحثين
يثبتون أن المايونيز أصله عربي أو فرعوني أو فينيقي، وليس اختراعا
غربيا، وقد ينسبون "المسطردة" إلى العالم التركستاني الجليل
"مسطار".. وأصل الحكاية أن واحدا من تلامذته - وكان نظره
ضعيفا - شاهد شخصا يمر من بعيد، فسأل من حوله وكانوا من
الأعاجم: مسطار.. ده يا إخواني؟
فأجابوه: نعم، ده مسطار.. أو مسطارده.
حدث بعد ذلك تقصير للمد بالألف، كما هو الحال في نطق
الأعاجم، فأصبحت تنطق "مسطردة" ودليلهم على ذلك هو أن الكلمة
في الفرنسية مختلفة تماما، فهي موتار، وبذلك يكون أصلها عربيا.
ولكن الأمور ستتعقد عندما ينشر أحد الكتاب وثيقة سرية من ملفات
الكونجرس (وثيقة 175 ن. ص. ب) وفيها يثبت أن الرئيس روزفلت
قال لنابليون بونابرت على ظهر السفينة ماريانا يوم الخميس ظهرا في
يونيو 1942: مدافعك تقتل البشر ولا تقضي على الهوية.. اهجم
عليهم بالهمبورجر، سيطر عليهم بالمايونيز.. أذقهم طعم المسطردة.
وهكذا.. حلقة جهنمية خبيثة من التخلف والتخلف المضاد”
― شواكيش ساخرة
“- وكيف كان ذلك يا دكتور؟
- أقول لك: قد تتخذ قرارا بمسايرة التخلف فتفتتح عيادة
لعلاج جروح البشر بالتراب.. بعد لحظات يظهر لك منافس يعالج
نفس الجروح بالوحل، أي التراب المعجون بماء الورد فتضطر إلى
المزايدة عليه بإثبات أنك الأكثر تخلفا فتبيع الوحل في صيدلياتك بعد
ان تضيف إليه الزعتر والقرفة، عندها يفاجئك بنوع جديد هو الوحل
بالصلصة.. فترد عليه بعلاج جديد هو الوحل بالمايونيز.”
― شواكيش ساخرة
- أقول لك: قد تتخذ قرارا بمسايرة التخلف فتفتتح عيادة
لعلاج جروح البشر بالتراب.. بعد لحظات يظهر لك منافس يعالج
نفس الجروح بالوحل، أي التراب المعجون بماء الورد فتضطر إلى
المزايدة عليه بإثبات أنك الأكثر تخلفا فتبيع الوحل في صيدلياتك بعد
ان تضيف إليه الزعتر والقرفة، عندها يفاجئك بنوع جديد هو الوحل
بالصلصة.. فترد عليه بعلاج جديد هو الوحل بالمايونيز.”
― شواكيش ساخرة
