الجنة حين أتمنى Quotes

Rate this book
Clear rating
الجنة حين أتمنى الجنة حين أتمنى by محمد الصوياني
527 ratings, 3.66 average rating, 96 reviews
الجنة حين أتمنى Quotes Showing 1-30 of 30
“الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط..
إنها المواعيد التي تم تأجيلها رغما عني..
والأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها..
إنها الحب الذي بَخلت به الدنيا.. والفرح الذي لا تتسع له الأرض..
إنها الوجوه التي أشتاقها.. والوجوه التي حرمت منها..
إنها نهايات الحدود وبدايات إشراق الوعود..
إنها استقبال الفرح ووداع المعانات والحرمان..
الجنة زمن الحصول على الحريات..
فلا قمع ولا سياج ولا سجون، ولاخوف من القادم والمجهول..
الجنة موت المحرمات.. وموت الممنوعات.. الجنة موت السلطات..
الجنة موت الملل.. موت التعب.. موت اليأس..
الجنة موت الموت..”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“مازحت زوجتي في الدنيا قائلاً : لو قلت لك لا تخرجي من قصري في الجنة حتى آذن لك ؟ فقالت وهي تضحك: (معليش) إبحث عن غير هذه الكلمات.
ولما قلت لها أنت زوجتي؟!
قالت بكل ثقة : أوتظنني كنت أصلي وأصوم من أجلك .. أوتظن أني كنت ابتعد عن الكبائر وأتحاشى ما استطعت عن الصغائر من أجل أن أحظى بغرفة في قصرك . . أجل أنت زوجي ولك قلبي وأكثر، ولكني أعيش في جنة ربي لا جنتك . . أعيش في جنة ربي بكامل حريتي، وهي حرية لم تعرفها امرأة من قبل. .حرية لا أضطر للتوسل أو لبيع جسدي كي أحصل عليها . . في الجنة يا زوجي العزيز اختارك وتختارني ، وأحبك وتحبني . . لكن لا أحد من الخلق على الإطلاق يفرضك علي أو يفرضني عليك أو يملي علي أو يملي علي . .”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“هناك فرق بين من يعصي ويستر نفسه ، وبين من يعصي ويجاهر ، وبين من يعصي ويدعو إلى معصيته : الأول معترف بتقصيره وبشريته، ويخجل من ذنبه وبندم ويحاول الإقلاع، وهذا النوع ضرر على نفسه فقط ، ولذا يشمله الله برحمته ، لأن (الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول: أتعرف ذنب كذا . . أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم اي رب . حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته.)”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“يارب فزدني من حبك
زدني من حبك
فأنا رغم عطائك أشواق
وأنا رغم سخائك مشتاق
زدني من حبك
حتى لا أحتاج إلى أحد
زدني من حبك حتى تجعلني
أنسى أبواب الناس وسلطتهم
أنسى سوطتهم
زدني من حبك حتى أصنع آفاقي
ظني بك يا ربي كريماً
ومحباً ورحيماً
زدني حباً يغمرني كالطوفان
يجرفني عبر الجنة”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة
إنها المواعيد التي تمّ تأجيلها رغمًا عني
و الأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها
إنها الحب التي بخلت الدنيا به
و الفرح الذي لا تتسع له الأرض
إنها الوجوه التي أشتاقها و الوجوه التي حرمت منها
إنها نهايات الحدود و بدايات إشراق الوعود
إنها استقبال الفرح و وداع المعاناة و الحرمان
الجنة زمن الحصول على الحريات فلا قمع و لا سياج و لا سجون و لا خوف من القادم و المجهول
الجنّة موت المحرمات ،، و موت الممنوعات
الجنّة موت السلطات
الجنّة موت الملل .. موت التعب
موت اليأس
الجنّة موت الموت”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“لنَ نفترقَ ولنَ نخاف البّعد ولا الموت و لا الظروُف ولا السفَر في الجنّه
لن نغـآر ولن ننآم ولن نتعَب في الجنّة
لا بكَاء ولا جروح ولا دموع ولا ألّم في الجنّة
سأكون مطمئنه حتماً عليكَ لأنك لن تمرضَ ولن تتعب ولن تجوُع و لن تموت في الجنّة
سنكَون على سُرراً متقابلين وسنشرب خمراً /و نأكل عنباً / !
في الجنّة : ستموت خصيلاتّ الشّيب و هالآت ألعيّن و أجهاد السهّر و دموعَ الحنيّن !
في الجنّة سنكَون أجملَ بكثييير”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“ماتت العادات والتقاليد في الجنة ماتت القيود في الجنة . . ماتت السلطات في الجنة . . ماتت القوامة في الجنة . . لن يستطيع رجل إرغام امرأة على شيء لها ما تشاء وعند الله المزيد في الجنة لو أرادت المراة أن تتحول إلى رجل لتحقق لها ما أرادت . .”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“يالله ما أتعس أحلامنا في الدنيا مقارنة بما نملكه اليوم . .”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“الطاعة وليس التباهي بها . . هناك طاعة قد تتسبب في الهلاك ، وهناك معصية قد تتسبب في دخول رحمة الله . عندما يفعل العاقل عبادة ، فأول ما يفعله هو الشكر وتقديم كل عبارات ومشاعر الامتنان لربه أن هداه وفتح له أبوابها ، ثم يسأل الله القبول والمداومة ، أما المتهور المتكبر إذا صلى أو تصدق أو مارس عبادة ما . .بدأ يتلفت عله يرى من لم يقم بها حتى يشعر بوهم تفوقه عليهم . . بدأ يحثي ما ينقصهم مما حصل عليه، لا ليشكر الله على أن هداه ولكن ليشعرهم بتفوقه . . هذه الحسابات تمنحه مزيداً من التهور وإطلاق الأحكام حتى على النوايا أسضاً ونسي ضعفه وقوة الله . . نسي انتشال رحمة الله له . . نسي رحمة الله التي وسعت كل شيء وحاول تفصيلها لتتسع لمن يريد وتضيق عمن يضيق هو به.”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“في الجنة لا طمع بما عند الآخر ولا جشع ولا سطو على ممتلكات الغير..
الكل يتمنى أن يعطي ويهب ويهدي..
الكل يشعر أنه أغنى البشر..”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“لن نرى في الجنة فقيرا ُأخذ حقه..
أو متسولا أو متذللا لغير الله..
لن نرى في الجنة من يفخر علينا بجاهه وماله ومركزه..
فالمتكبرون والمتغطرسون تركناهم خلفنا..
كان منظرهم لا يسر والأقدام الحافية تدوسهم..
حشرهم الجبار تدوسهم أقدام البر والفاجر..
حشرهم الجبار كالنمل من الذلة والصغار..
لن نرى من ينغص علينا عيشنا،
ويسخر من ربنا وديننا ونبينا ويصفهم بالظلامية والتخلف..
تركناهم خلفنا..”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“كم أنا بشوق إلى إبداع أحلم بتحقيقه، لكن الأرض لاتطيقه..
كم أنا بشوق إلى عالم دون حروب ومآس وحسد وأحقاد..
عالم بلا ممنوعات او قمع أو سلطات..
كم انا بشوق إلى الجنة..
كم أنا بشوق إلى أن يجمعني الله في فردوسها ومن يقرأ هذه الحروف مع النبياء والصديقين والشهداء.”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“المرأة لا تحتاج في الجنة إلى ولي أو وصي أو شهود..
تنتقي ما شاءت، وتتزوج من شاءت..
لها عالمها الخاص..
ووليها (في الدنيا) في شغل عنها إلا إن دعته لمشاركتها احتفالاتها..

فنحن في الجنة حيث لا خوف،
ولا رجال كالذئاب والوحوش يلاحقوننا،
ولا رجال يلبسون لباس النصح من أجل استغلالنا..
نحن هنا حيث لا أمراض ولا عيادات نساء وولادة، ولا متاعب صحية أو حمل أو ولادة أو نفاس..”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“سيدي أنا لا أتحدث عن اسرارك ومعاصيك بين جدران بيتك، فتلك أمور سترها الله عليك ويغفرها لها إن شاء الله . . أنا أتحدث عن أمور بينك وبين رعيتك الذين يفدونك بالروح والدم . . ألا يستحقون منك رحمة وحنان الأبوة . . سيدي أنت كريم وهم يستحقون . .”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“في الجنة سنرى ملائكة كالنعيم... وأخوة وأصدقاء وأقارب كالفرح..
سنرى أخوة سبقونا بالإيمان تحرقنا لرؤيتهم وأبكتنا سيرهم وإنجازاتهم..
سنقيم الولائم والحفلات لمحمد وأخوته الأنبياء عليهم السلام..
لدى كل واحد منا متسع من الوقت لكي يلتقي بكل نبي ويراه ويكلمه
ويسمع قصصه وأخباره..
لدينا متسع من الوقت لكي ننفرد بأبي بكر وأخوته الصديقين..
ونقيم الأمسيات والسهرات لحمزة وأخوته الشهداء..
ونحتفل بعمر وأخوته المهاجرين، وسعد بن معاذ وأخوته الأنصار،
لدينا أشعار ومشاعر نقولها بين يدي بلال وأخوته المعذبين والمناضلين في سبيل الله..”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“قال أبو هريرة رضي الله عنه لرجل من أهل اليمامة:
(يا يمامي.. لا تقولن لرجل: والله لايغفر الله لك، أو لايدخلك الله الجنة أبدا.
فقال اليمامي:
يا أباهريرة إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لأخيه وصاحبه إذا غضب.
قال: فلا تقلها.. فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
كان في بنى إسرائيل رجلان كان أحدهما مجتهدا في العبادة، وكان الآخر مسرفا على نفسه،
فكانا متآخيين، فكان المجتهد لا يزال يرى الآخر على ذنب فيقول:
يا هذا أقصر، فيقول: خلني وربي أبعثت على رقيبا؟
إلى أن رآه يوما على ذنب استعظمه، فقال له: ويحك اقصر. قال: خلني وربى أبعثت على رقيبا؟
فقال: والله لا يغفر الله لك، أو لا يدخلك الله الجنة أبدا....
فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما واجتمعا، فقال للمذنب :
اذهب فادخل الجنة برحمتي. وقال للآخر:
أكنت بي عالما..؟ أكنت على ما في يدي خازنا..؟ اذهبوا به إلى النار.
قال:
فوالذي نفس أبي القاسم بيده لتكلم بالكلمة أوبقت دنياه وأخرته)
كم منا من كان يغفل عند الحكم على الآخرين تلك الأسرار التي بين الإنسان وبين ربه،
والعلاقات الخفية التي تربط الآخرين بربهم،
كصدقة السر، وذكره في الخلوات، والتوكل عليه، والثقة بنصره ووعده،
وتقديم حبه على كل حب، واحتراق المشاعر عند رؤية المظالم التي حرمها الله على نفسه وحرمها على عباده،
والرحمة بالخلق وقضاء حاجاتهم، والجود وإغاثة الملهوف،
وشكر الله كلما وقعت عيناه على من هو أضعف منه أو أقل شأنا..
وأشياء كثيرة تطمسها لائحة التفوق على الآخرين التي نعلقها على جدران غرورنا.”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“أتحدث عن قوم يعلمون لكنهم يسخرون ، كانوا يخشون أن يقتنعوا فتفوتهم تلك الملذات . . يا صديقي –تحت أي شعار كانوا يدعون إليه- كل من استجاب لهم ، وارتكب أمراً دعوهم إليه، فعليهم مثل ذنوبهم، كانوا يلتهمون كتب السياسة والفكر والإلحاد والروايات ودواوين الشعر ، لكنهم كانوا يغصون بكتيب صغير من كتب الإسلام، كانوا يحكمون عليه قبل أن يقرؤوه ، ويحاكمونه وهو غائب عن عقولهم وأعينهم ، كانوا يبخلون بالوقت عليه، ومن قرأ شيئاً فيقرؤه عله يجد تناقضات أو أخطاء يتمنى وجودها.”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“أأنت الذي قلت لي ذات يوم.. وداعا وكفى على أدمعي
أأنت الجحود الذي باعني.. وصب اللهيب على مهجعي
رجوتك ياجاحدا والمساء.. يئن جريحا على أذرعي
رجوت فلم تستجيب لي الحياة.. ولم تستجيب لي كما تدعي
ومات المساء كموت الصباح.. وشمسي تشيب على المطلع
أطابت جراحك ياعاشقي.. فجئت لتحرق في أضلعي”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“ما أجمل أن نكون خارج الزمن والأم والمعاناة..
خارج مقاييس الدنيا التي أنهكتنا بحسابات الأرباح والخسائر..
خارج الخوف من المجهول، والرعب من القادم،
وهاجس فقدان النعيم، والقادم أرحب..
وأبهى وأرقى ..
نحن خارج الملل، فالممارسات كلها لها بهجة الممارسة الأولى، واللقاءات كلها نشوة اللقاء الأول، واللذائذ الحسية كلها روعة ةمفاجأة التذوق الأول، كل شئ نراه ونعيشه نحتفي به وكأننا مراه ونعيشه لأول مره...
نحن خارج التعب والنوم قاتل الزمن وسارق الحياة، الذي ينهب نصف أعمارنا.”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“الله لم يطلب من أحد أن يلازم المسجد، أو أن يتحول إلى راهب،
ولم يطلب حتى ألا يعصى..
الإسلام لم يترل لملاك أو لحجر..
نزل للبشر،
والبشر يطيعون ويعصون ويتوبون،
بل إن نبينا عليه السلام يقول:
(والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم)
الذنب يقرب العاقل من الله، ويبعد المتهور والمعاند والمتكبر من الرحيم.”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“الأب لا سلطة له في الجنه على ابنته،
ولا حاجة لابنته كي يوافق على زواجها،
فهي مستقلة عن خلق الله في عالمها المدهش العظيم،
وعلاقتها معه في هذا النعيم علاقة أخوة وحب في الله..

الزوج لا قوامة له في الجنة..
الزوج والزوجة في الجنة لا يلتقيان كما في الدنيا على تقاسم المسئوليات،
وأعباء المعيشة وتربية الأولاد والعناية بهم والقوامة (المسئولية) وتحمل أخطاء بعضهم مع بعض،
الزوجان في الدنيا يقدمان التنازلات من أجل أن تبحر السفينة بسلام,
أما الزوجان في الجنة فلا تنغص لقاءاتهما حسابات النفقة والمعيشة، أو شروط عقد الزواج ومسئوليات الأبناء والمنزل والوالدين،
ولا تفلت أحد الطرفين من التزاماته،

لم تعد المرأة تحمل هم زوج يتسلل إلى غرفتها قبيل الفجر..
لا تحمل هم تعلقه بأخرى أو أخريات،
أو تقصيره في النفقة أو العطف والرعاية والاهتمام،
أو انطفاء مشاعره نحوها واختفاء عباراته الدافئة مع مرور الليالي والأيام
والزوج لن يحمل هم انصراف زوجته عنه نحو أبنائه،
ولا انصرافها عن الاهتمام بمظهرها وأناقتها مع تقدم سنها،
ولن يحمل هم تجعدات وجهها ويديها وجسمها بعد اليوم..”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“هل هناك أجمل من شفاء يحصل عليه المريض بسببك؟ هل هناك حاجة تعدل حاجة المريض إلى العلاج والشفاء؟”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“كنا نحلم بفتيات الجنة . . كان حلماً يدفعنا التمسك به نحو المزيد والمزيد . . كان يأخذنا بعيداً عن عفن الرذيلة وأرصفة الإحباط ومفاوز اليأس.. نحو الله . . نحو أبوابه وعطاياه .. ترى كيف هي فتاتي وكيف قصرها؟ لطالما بنيت لها بالدعاء القصور. . لطالما شققت لها الأنهار في مخيلتي . . لطالما سقيت ربوعها بالأمطار والأشعار، ولطالما طاف شعري حول خيامها وأغنامها وحماها.”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“أأرسلت خادمك كي يقول... أطابت جراحك ياعاشقي
أيرضيك إن قلت: إني نسيت؟.. لك ما أرادات فلا تقلقي
لك النوم يهفو طري الوشاح.. فخوضي وأحلامك واغرقي
تناسي بأني وحيد هنا.. أسامر والبحر كالمطرق
رمال شواطيء من غادروا.. بطيفك والبدر والزورق
تناسي بأني خلقت وما.. حلا لك سيدتي فانتقي
أيؤلمك الهجر؟ قولي له:.. بأني وهم ولن نلتقي
تلاشيت حتى تلاشى السراب.. بعيدا بعيدا فلا تقلقي
فإن عدت يوما ثقيل الخطا.. جبال الهموم على عاتقي
وإن جئت يوما وكلي رجاء.. فلا تستجيبي ولاتشفقي
وإن قلت من حسرتي أنني.. صدقتك دوما ولم تصدقي
وانك نار على أضلعي.. وأني أسر فلا تعتقي
وأن قلت خيم حولي الظلام.. وأنك شمسي فلا تشرقي
وبيعي الذي بيننا للرماد.. كما بعتك ذات يوم شقي
ونادي الأعاصير صيحي بها.. موانئنا من هنا مزقي
لكي لايرى قلبه مرفأ.. ويبقى شقيا بنا ما بقي”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“توارات نجمة عني كحلم.... تجر ثيابها فيتيه عقلي
أتعلم نجمتي أني وحيد.... يجوب الحزن أشعاري وليلي
أيحمل كفها في الليل شعري.... وتقرأ بعضه فتئن مثلي
محال فالنجوم بلا قلوب.... أحب بريقها وتحب قتلي”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“لقد كان ذلك الشاب الرائع عبد الله بن عباس أرحب أفقا منا عندما قال:
(ليس في الدنيا من الجنة شيء إلا الأسماء)..
لكن ماذا عن الأطفال.. زينة الحياة وأجمل ما في الدنيا..؟

الحمل والولادة لا تستغرقان سوى دقائق،
ودون معاناة أو نفاس أو وحام أو نزيف دم أو آلام
(إذا أراد المؤمن الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي)

أطفال كالنعيم،
لا يتقيأون ولا يمرضون ولا يحتاجون للحفائظ
ولا تصيبهم الحمى أو الأمراض التي تصيب أطفال الدنيا..
أطفال يشعون براءة وجمالا وعطرا،
ويجعلون الجنة أكثر نعيما،

إن عند الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على خيال إنسان مهما كان مبدعًا.”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“ماذا أقول لقلب صار يسألني.. عن واله سكنت حمى الهيوم به
أطوف وقلبي وبعض الهموم.. على قصرك دون أن تشعري
أطوف وفي جعبتي بيت شعر.. قديم يشيب على الأسطر
هل تأذنين لقلب قد يخر على.. أعتاب بابك أن يشكوا من التعب؟
لاتجعليه كعبد كل رحلته.. حمل الحقائب خلف السادة النجب”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“إنها الجنة وقد قيل لنا عند بواباتها: ادخلوها بسلام..
سلام لن نرى معه سوى الأحباب..
ولن يفصلنا عنهم سوى الشوق والأشعار..
لدينا متسع من الوقت..
أليست مليارات السنوات بكافية؟
أليست مليارات المليارات من السنوات أطول من أعمارنا الستينية التي يضيع تسعة أعشارها بالنوم
والأمراض والصيانة والعمل والكد....”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“أطالت القراءة، وأطلت السفر في عالم هي شمسه..
لم يكن هناك مايقلقني ما دامت بين عيني، ولم يكن يأخذني من الغيبوبة بها سوى كلماتها...
لم يتداعى قلبي حتى الآن إلا أمامها ولا أدري ما حيلتي أمام هذا النعيم المحاط بالنعيم..
تمنيت لو تطول وتماطل وليطول وقوفي..
كان صمتها يستدعي المزيد من الشغف والكتابة.”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى
“كانوا يكتبون التاريخ بأهوائهم وميولهم، لا بعقولهم”
محمد الصوياني, الجنة حين أتمنى