عقيدة المسلم Quotes

Rate this book
Clear rating
عقيدة المسلم عقيدة المسلم by محمد الغزالي
1,401 ratings, 4.21 average rating, 159 reviews
عقيدة المسلم Quotes Showing 1-8 of 8
“إن العقول السليمة تتلاقى على الحق، ولما ازدادت علما كان تلاقيها على الحق أيسر وأقرب.”
محمد الغزالي, عقيدة المسلم
“و قد نبت في هذا العصر قوم يريدون إقحام العامة فيما لا يطيقون من بحوث , فبلبلوا الأفكار في وقت نحتاج فيه إلي تجميع الشمل و تركيزالقوة ضد الحضارة المادية التي تريد أن تطوي أعلام التوحيد و تستأصل شأفة الإسلام”
محمد الغزالي, عقيدة المسلم
“إن العالم اليوم فقر إلى الإيمان الذي يصله بربه صلة وفاء وبر، ويربطه بالحياة رباط إنتاج وجد، وإلا فالمستقيل حافل بالنذر.”
محمد الغزالي, عقيدة المسلم
“الإيمان صلة بالله قائمة على الخشوع و الإخبات ، و هو صلة بالنفس قائمة على التأديب و الضبط ، و هو صلة بالمجتمع قائمة على العدل و الرحمة ، و هو صلة بالكون قائمة على السيادة و الارتقاء”
محمد الغزالي, عقيدة المسلم
“الإنسان - في تصوير الإسلام - عبد لله وحده ، يعرفه و يتقيه ! سيد لهذا الكون يرتفقه ، و يستخدمه و يستغل قواه !”
محمد الغزالي, عقيدة المسلم
“إن الإيمان بالله ليس نافلة قط في المجتمع المؤمن . إن تسبيحه و تحميده جل جلاله ، يجب أن يكونا شغلا للناس ، و شارة لحياتهم بالغدو و الآصال”
محمد الغزالي, عقيدة المسلم
“وهناك من الفلاسفة والشعراء والمفكرين والمخترعين من تفجؤك
في أحوالهم وأعمالهم أمور شائنه تستغرب كيف يصدر مثلها عنهم!!!
وهم - مع هذا كله_ عباقرة؛لأن إنتاجهم العلمي والأدبي, وتراثهم الرائع
الفريد يسمو بهم فوق مستوى العامة”
محمد الغزالي, عقيدة المسلم
“سألنى سائل يقول :
هل الانسان مسير أم مخير؟ . فنظرت إليه فى ضيق شديد.. وقررت أن ألتوي معه في الاجابة
كما التوى هو مع فطرته في هذا التساؤل وقلت له .. الانسان نوعان نوع يعيش في الشرق
ونوع يعيش فى الغرب والأول مسير.. والأخر مخير ففغر الرجل فاه عن ابتسامة هي بالضبط
نصف تثاؤب الكسالى والعجزة والثرثارين الذين ينتشرون فى بلادنا..
ثم قال:ما هذا الكلام انني أسألك هل للانسان ارادة حرة وقدرة مستقلة يفعل بهما ما يفعل ويترك ما يترك.. أم هو مجبور؟
فقلت له : اننى أجبتك الانسان في الغرب مستقل وفى الشرق مستعمر..هناك له إرادة وقدرة , وهنا لا شيء له .
فضحك أحد الظرفاء وقال: هذه اجابة سياسية
فقلت له : وانها لدينية كذلك.
يارجل ان القوم فى الغرب شعروا بأن لهم عقولا ففكروا بها حتى كشفوا المساتير من بدائع الكون.
وشعرو بان لهم ارادة فصمموا بها.. حتى التقت في أيديهم مصاير الأمم وأزمة السياسات
وشعروا بأن لهم قدرة.. فجابوا المشارق والمغارب وصنعوا الروائع والعجائب..
أما نحن هنا فى الشرق فهذا.. رجل من ألوف الألوف التى تزحم البلاد يأتي ليستفتي فى هذه المعضلة
التى غاب عنه حلها.. أله حقا عقل حر يستطيع ان يفكر به.؟
أله ارادة يستطيع أن يعزم بها؟؟
أله قوة يستطيع أن يتحرك بها؟؟
والى أن نثبت له نحن ذالك سوف يبدأ فيفكر ثم يعزم ثم يعمل. أما ألأن فهو- فعلا- مسير
من ذالك الرجل المخير فى الغرب.. ما أبعد البون بين الشخصين..

الرجل فى الغرب ألقي به فى تيار الحياة فعلم ان له أعضاء يستطيع أن يعوم بها. فضل يسبح مع التيار
تارة وضده تارة أخرى حتى وصل الى الشاطئ.
أما هنا عندنا فى الشرق .. فلما ألقي بالرجل فى معترك الآمواج بدأ يسائل نفسه..
هل أنا حيٌ حقاً أم جثة هامدة؟
أو بتعبير المتفيقهين.. هل أنا حرٌ أم أعضائي مقيدة؟
ولكن التيار الجارف لاينتظر نتائج هذه السفسطة. فلا يلبث أن يطويه أليم مع الهالكين
وليس يغني في عزائه قول الشاعر السفيه..:
أل”
محمد الغزالي, عقيدة المسلم